ومن جانب آخر يرى عميد مشجعي الزمالك في البحرين الزميل ناصر محمد والذي يحظى بعلاقات واسعة مع مسئولي النادي ونجومه ان المشاكل التي تطفوا على السطح تجعل قلوب الزملكاوية تحترق على النادي، وخصوصا أن هذه المشاكل تناولتها الفضائيات والصحف فتترك تأثيرا على نتائج الفرق الرياضية. وقال بوبدر إن مشكلة نادي الزمالك عبارة عن كتاب مفتوح، الكل يمكن أن يقرأ مشاكله حتى لو كانت تافهة، بينما نرى على العكس من ذلك النادي الأهلي الذي تحصل فيه مشاكل كثيرة ولكنه يحتويها ولا يبرزها أنصاره من الإعلاميين فيما مشاكل الزمالك يبرزها الإعلام لأن هناك صحفيين يقومون بتغطية مشاكل الأندية، ويرون في الزمالك مادة خصبة، وعندما ينشرونها تزيد اشتعالا وإثارة عبر الاتصالات التي تتم بين مختلف الأفراد. وقال إن المشاكل التي يتم تضخيمها تؤثر على الفرق الرياضية وإنتاجيتها ولو تعود إلى التاريخ سترى أن النتائج في الزمالك تتأثر بالسنوات التي تكون فيها انتخابات، وعليك أن تتذكر نتائج الموسم المنصرم التي حل فيها الفريق في المركز السادس لأنها سنة انتخابات وكان يمكن أن تكون كارثة لولا أن الفريق قد جمع نقاطا جيدة خلال الدور الأول. وأيهما أكثر شعبية بنظرك الزمالك أم الأهلي؟، يرد ناصر محمد قائلا: النادي الأكثر شعبية من الصعب أن تعرفه في مصر، ولكن خارجيا وبالذات في دول الخليج شعبية الزمالك أكثر، لأن المدربين من أبناء النادي منذ أواخر الستينيات من القرن الماضي عملوا في الخليج وفي مقدمتهم شيخ المدربين المرحوم حمادة الشرقاوي والذي زرع في قلوبنا حب الزمالك بأخلاقياته وأسلوبه المحبب، وإذا عدنا إلى الأرشيف سنرى أنه زرع هذ االحب بطريقة ذكية ومن خلال فانيلة الزمالك البيضاء ذات الخطين الأحمرين والتي كان يرتديها دائما. يضيف عميد الزملكاوية أيضا كان هناك دور لنجوم الزمالك في السبعينيات عندما جاءوا إلى الكويت ليلعبوا في أنديتها عندما توقف النشاط الكروي في مصر وهؤلاء النجوم هم عمر النور وطه بصري وحسن شحاتة وسمير محمد علي وقد أبرزهم بصورة جيدة الإعلام الكويتي. وأسأل بوبدر ولكن مع هذه الشعبية لقب نادي القرن ذهب للأهلي، ويرد قائلا: لا شك أن الأهلي نادي عريق له بطولاته داخل مصر وخارجها وهو أعطي اللقب بناء على آليات معينة. وهل تحاولون الاتصال بالمسئولين في النادي، يرد العميد بوبدر قائلا: أنا دائما أكون في النادي عندما أزور مصر، ولي علاقاتي مع اللاعبين القدامى والإداريين ولي تقديري بينهم وتكون سيرة أهل البحرين دائما على ألسنتهم حتى انه في إحدى المرات كتب عصام عبدالمنعم في عموده وهو أهلاوي عن الشعبية الجارفة للزمالك في البحرين.