هبا
دفعت بعنف . فراحت تقاوم ولكن لافائده
ان مصيرها مظلم حقا
استلقت والرعب يكاد يقطع امعائها
استغاثت بربها
فرات ابواب الدعاء كلها مسدوده
ولى عهد الاستغاثه عند الشده
الاياليتها دعت في رخائها
نظرت الى الاعلى فرات ملكا منتصبا فوقها
رافعا يده بصخره عاتيه يقول : لها
هذا عذابك الى يوم القيامه لانك كنت تنامين عن فرضك
ولما استبد الياس بها رات شابا كفلقة القمر
يحث الخطا الى موضعها.
ساورها شعور بالامل
وصل الشاب ومد يده يمنع الملك
فقال له ماجاء بك ؟
فقال ارسلت لها لاحمبها وامنعك
اهذا امر من الله
نعم
لم تصدق عينها لقد ولى الملك واختفى
وبقي الشاب حسن الوجه.
مد الشاب يده فنهضت
وسالته بامنتنان من انت ؟
انا دعاء ابنك الصالح لك .وصدقته عنك
منذ ان مت ِ وهو لاينفك يدعو لك حتى صور الله دعائه في احسن صوره
واذن له بالاستجابه والمجئ الى هنا
منكر ونكير :
انظري هذا مقعدك من النار قد ابدله الله بمقعد من الجنه
(( وولد صالح يدعو له ))


LinkBack URL
About LinkBacks






