الجَسـدْ, جــرة, صَـائبُ, هِـ
حيـن يـ حين وقت : الفُراق / الوداع / البُعد
وتدقُ طبولُ الرحِيـل !
أفارقُ مكاناً قضيتُ فيهِ أيـامَ الطفولة
وأودعُ عُمراً قضيتهُ مع أهلٍ وأصحاب
و أبتعدُ بعيداً عن إطلالةِ الأحبـاب
أهجرُ زوايا الذِكرى والأيادي الحَـانِية و الصدرَ الحنون
إلى ابعدِ ما يمكن أن أتصور / أذهبْ
وقلبي يتمزق ويرتجي / يلتجئ " منيّ - إليّ " على أن أمكثَ بينكم
ورحلت !
ولا أعلم هـل أنا ابدأ أم انتهيت ؟
أي الشهادتين أنال ( " ميلاديّ أم وفاتيّ " ) ؟
و أرسلت ُ مساء َ يوم ِ العيـدِ قلبي إلى المقبرةِ
دون أن يهنئَ أحـداً بفطرِنـا
فـ ما زالَ قلبي صَائِماً عن الفرحِ !
ودعتهُ و لم أقل إلى اللقاءِ ./ أو أقبل فيهِ عزاء !
و تأرجحتُ بين الجزم ِ والحزمْ
والنون في السكونِ
و آمنت ُ بـ المدِ بيننـا ./ وأنـا انصبُ ولا أملك أداة نصب
حتى تجرعتُ تأوّه العّلة وحالُ الشدّة في ( القلق له )
و نهضت ُ لـ وضعِ النقط على الحتوفِ !
.
.
.
.
غر بنا
غرّ بي
غر به
غُرّبَه وفي جسدِي غرغَره أصارعها على أن تبقى بداخلي
هي غُرّبَه وفي نظرِي حَرّبـة تضربُ منتصفَ صدري
حيثُ الألم و الأماكن
الوطنْ / الأهـلَ / الأصحاب . ومن أحب
تُبعثِرُهُم وتُشَتِتُنِي وأهيمْ / على ضِفافِ يومٍ أليم
لا أجد فيه من يُواسِينِي بعدَ أن فقدتُ كل شيء .
المكانُ وأصاحَبه / الزمانُ و أحدَاثه
وكل ما يسُوقُنِي لكم ويخالطُ أنفاسي بكم
إلى أن آمنتُ أنَّ هزيمةُ الرجل تقتل
و أن حقيقةَ أمرِي مضنيه
وشعرتُ أن الملحَ على الجرحِ حارق
فـ كفرتُ بـ طاغوتِ الهجرةِ !
و بـ الفقدِ الذي يشعلُ حرائِقَ صدْري
تشكلتُ كـ تمثالِ الشمع ِ
وبدأتُ أحرقُ و أحترق .
و أذوب / أروب من شوقِي لـ أحبائِي قبل أن اهجرهم
فكيف بي عنهم بعيد ؟ !
تنصلت ُ من طفولتِي ومن عدمِ اكتراثي بـ كـُلِّ شيء
لـ اهتم بـ أتفهِ شيء !
و حان لـ تابط أن ينوب
ومثلي كيف يتوب ؟
سـ أغادر واغرسُ في ترابِكم شوقاً !
ينمو كُلَّ ما زادَ ابتعادِي عنكم يوماً !
والذي وسَواكُم لي وطن وأنزَلكُم منازلَ في قلبِي
سـ أشتاق وأعرجُ بـ اشتياقِي لـ عنانِ السماءْ
حتى أصلكُم أو أواري الثرى
فـ يبكِي من أحَبنِي على نصابِي
ويُنبِتُ لكم قبرِي قلبي الذي دفنتهُ هذا المساءْ فـ أحفظوه / واسمعوا قَولَه :
" إني أُحِبُكُم فـ اذكُرُونِي "
iAJ [JJvm E hg[QsJ]X ( , ) kJ wQJhzfE hgrgfX !