وضمن منتديات
هناك فئة عريضة في المجتمع الشرقي والعربي باتت ترفض إقامة حفل الزفاف ليس بسبب الظروف المادية فحسب، بل لأنها لم تعد تؤمن بتلك العادات أيضاً.
بينما نجد بعض الأسر التي لا تزال تُصرّ على الزفاف بأي وسيلة باعتباره شيئاً مقدساً لا تقوم الحياة الزوجية من دونه رغم معارضة العروسين للتقيّد بتفاصيل وعادات يعتبرانها مملّة وتقليدية.
لذا أحببنا أن نحقق معادلة بين الماضي والحاضر، فقط تابعي معي لتتعرفي على كيفية التحضير لعرس يمزح التقاليد بالعصرية:
- يراود كل فتاة حلم أن تمشي مع والدها قبل أن يتسلّمها العريس وهي محاطة بالزينة الفخمة والزفة الرنّانة، فماذا لو استُبدلَ الأب بالأخ أو الأم مثلاً.
- صحيح أنّ استقبال المعازيم من “إتيكيت” حفل الزفاف، لكن يمكن الاستغناء عن طابور الاستقبال والوقوف في الصف واستبدال ذلك بجولة الأهل للترحيب بالحاضرين في أماكن جلوسهم، فكرة قد تسمح للضيوف بالتعرف إلى أهل العروسين وتبادل الأحاديث من دون إزعاج الآخرين.
- قد تكون فكرة خلط طاولات ضيوف العروس مع معازيم العريس من الأمور غير التقليدية لكن المحبّبة، فارفعي عنك عبء ترقيم الطاولات وأعطي الضيوف حرية اختيار أماكن جلوسهم، الأمر سيساعد في عملية التعارف والتقارب بين العائلات، لكن لا تنسي تنسيق عدد كراسي المدعوين.
- جرت العادة منذ سنين طويلة أن تقوم العروس في نهاية الحفل برمي باقة الزهور أمام الفتيات العازبات بحيث تحاول كل منهنّ جاهدةً التقاط الباقة علّها تكون المحظوظة التالية في الزواج، اختاري في المقابل فكرة ممتعة أخرى بالاتفاق مع صديقاتك.
ht;hv fsd'i gg.tht