و لَم تَعُد أَنْت أَنْت
 
 
 
 كَيْف أَجْلِس بِجِوَارِك
 
 
 
 و أَنْت كَثِيْرا تَغَيَّرَت
 
 
 
 و أَصْبَحَت الْصُّوَرَة لَيْسَت
 
 
 
 كَمَا هِي كَمَا كَانَت مُنْذ وَقْت
 
 
 
 لَا تَقُل لِي إِنَّك صَارَحْتَنِي
 
 
 
 فَأَنْت فَعَلْت نَعَم فَعَلْت
 
 
 
 لِأَنَّك تَعْلَم إِنَّهَا
 
 
 
 لَيْسَت أَكْثَر مِن مَسْأَلَة وَقَت
 
 
 
 كُنْت أَرْتَاب و أَتَأَلَّم
 
 
 
 لَإِنَّنِي شَعَرْت بَل رَأَيْت
 
 
 
 فِي عَيْنَيْك نَظْرَة قَلْب أُخَر
 
 
 
 يَتَكَلَّم حِيْن تَكَلَّمَت
 
 
 
 أَرْتَابَت و لَمَسَّتْه
 
 
 
 فِي رَاحَة كَفَّك و أَحَتَرَقَّت
 
 
 
 عِنْدَمَا شَعَرَت بِلَمْسَة
 
 
 
 غَرِيْب قَالَت . هُنَا كُنْت
 
 
 
 و الْيَوْم تَتَصَوَّر بِإِعْتِرَافَك
 
 
 
 إِنَّنِي مِثْل الْبَارِحَة قَد عُدْت
 
 
 
 و تَصَوَّرْت إِنَّنِي بِسُهُوْلَة
 
 
 
 سَوْف أَتَسَامَح لَإِنَّنِي تَحَطَّمَت
 
 
 
 و أَصْبَحَت جَرِيْح
 يَحْتَاج مِن يُضَمِّدُه
 
 
 
 مَوْهُوُم فَأَنْت خُدِعْت
 
 
 
 فَأَنَا فَقَط الْيَوْم تَأَكَّدَت
 
 
 
 إِن عِشْقِك خَدَّاع بَصَرِي
 
 
 
 خَدَعَنَي و زَال بَعْد وَقْت