إِذَا كَان لَابُد
 
  مِن الْسُّؤَال
 
  فَلَا تَجْعَل عَقْلِك
 
  أَسِيْر عَقَل غَادَر
 
  أَو قَلَب غَرِيْر
 
  و تُصْبِح أَسِيْر خَيَال
 
  مُجَرَّد خَيَال
 
  تَنْتَشِر أَوْهَامِه
 
  دَاخِلَك مِثْل الْأَثِير
 
  عُد إِلَيّ
 
  عُد و أَسْتَمِع
 
  كُنْت فِي مَا مَضَي
 
  أَجْمَل مُسْتَمِع
 
  و لَكِن الْيَوْم تُنْصِت
 
  لِكُل مَا يُقَال
 
  و تَرْفُض كَلِمَاتِي
 
  و لَا تُرِيْد أَن تَقْتَنِع
 
  عُد
 
  حَتَّي إِذَا أَطَالَت الْعِتَاب
 
  فَهُو أَجْمَل
 
  مِن لَيَالِي الْغِيَاب
 
  عُد
 
  فَلَقَد تَعِبْت
 
  مِن كَثْرَة الْتِّرْحَال
 
  كَيْف تَجْعَل
 
  لِكُل شَخْص سَبَب
 
  لِكَي تُصَدِّقْه
 
  حَتَّي إِذَا قَال عَجِب
 
  و عِنْدَمَا أُحَدِّثُك
 
  مِن أَوَّل حَرْف