|
أهلاً بكم في منتديات مياسه
في قسم
روايات - قصص - حكايات
وضمن منتديات
•][• منتديات الملتقيات الأدبيــــــــه •][•
التابع لـ منتديات مياسه
والذى يضم
محبرة شاعر - شعر - قصائد - poems
روايات - قصص - حكايات
خواطر - نثر - عذب الكلام
بصرـآحه قصه مرـه حزنتني
_______________
حفرت كلمة
احبك
بدمها وماتت
قصة على لسان صاحبها
وهو شاب في أواخر العشرينات من السعودية ,
يقول:
تعودت كل ليلة أن أمشي قليلا ، فأخرج لمدة نصف ساعة ثم أعود
وفي خط سيري يوميا كنت أشاهد طفلة لم تتجاوز السابعة من العمر. كانت تلاحق فراشا اجتمع حول إحدى أنوار الإضاءة المعلقة في سور أحد المنازل .
لفت انتباهي شكلها وملابسها
فكانت تلبس فستانا ممزقا ولا تنتعل حذاءً
وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان .
كانت في البداية لا تلاحظ مروري
ولكن مع مرور الأيام
أصبحت تنظر إليَّ ثم تبتسم
في أحد الأيام استوقفتها وسألتها عن اسمها
فقالت: أسماء
فسألتها: أين منزلكم
فأشارت إلى غرفة خشبية بجانب سور أحد المنازل
وقالت: هذا هو عالمنا
أعيش فيه مع أمي وأخي خالد
وسألتها عن أبيها
فقالت: أبى كان يعمل سائقا في إحدى الشركات الكبيرة
ثم توفي في حادث مروري
ثم انطلقت تجري عندما شاهدت أخيها خالد
يخرج راكضا إلى الشارع .
فمضيت في حال سبيلي
ويوما بعد يوم
كنت كلما مررت استوقفها لأجاذبها أطراف الحديث
سألتها : ماذا تتمنين ؟
قالت: كل صباح اخرج إلى نهاية الشارع
لأشاهد دخول الطالبات إلى المدرسة .
أشاهدهم يدخلون إلى هذا العالم الصغير
مع باب صغير ويرتدون زيا موحدا
ولا اعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور .
أمنيتي أن أصحو كل صباح لألبس مثلهم
rwm ugn gshk whpfih
« قصه برامج الكاميرا الخفية | قصة صدمته حبيبته بحب غيره » |