قادمٍ خلف المُحيطِ
راجزًا دفقًا بهيَّا
من ضلوعِ العودِ في قهرِ اليتيمِ
أَنَّ في رحلي شتاءًا
طيفُ محبوبي، وغنَّى
من جذوع النَّخلِ لحنًا ساطعًا فينا شجيَّا
ثمَّ غطَّى هودجَ الأُنثى سرابًا بربريَّا
والغيومُ الأمسَ فاضتْ فوق صحراءِ الرحيلِ
ثمَّ مالتْ من يمينٍ للشمالِ
تَعكسُ اللَّونَ الحبيبَ
قوسَ ظلٍّ فاتنٍ هزَّ المدى هزًّا عَفيَّا
فَارْتَمَينَا بين أطيافِ الطيورِ
طيفُ ضيفٍ قد أتانا
منْ سماءٍ بين خضراءِ المُحيَّا
أو سماءٍ كانشقاقِ البحرِ طودًا كانَ ريَّا
وانتشينا من دُعاءِ الكونِ فينا
هَدْهِدُوا صبحَ الحضورِ
وانقروا طيفَ الغيابِ
هاهُنا حلَّ الشِّتاءُ
هاهُنا حلَّ المصيفُ
oh'vi hg'dt hg`d ;hk