ذهبت دراسة إلى أن ممارسة منتظمة للتمارين الرياضية “الأكروباتية” تساعد على تقليل نوبات الصداع النصفي بنفس القدر الذي تحدثه المهدئات والعلاجات المضادة للصرع.
وقال الباحثون قد تمثل هذه الطريقة العلاجية غير الدوائية أحد الخيارات الناجحة للوقاية من نوبات الصداع النصفي عند المرضى الذين لا يستفيدون كثيراً أو لا يفضلون العلاج الدوائي اليومي.
وقد قام فريق البحث بتقسيم أفراد العينة لثلاث مجموعات بشكل عشوائي وأخضعوا كل مجموعة لأحد العلاجات الثلاثة: التمارين الرياضية على دراجة ثابتة لمدة 40 دقيقة ثلاث مرات أسبوعياً, وأحد العلاجات المهدئة وعلاج topiramate يومياً لمدة ثلاثة أشهر.
وجميع أفراد العينة 91 سيدة، تم اختيارهم من إحدى عيادات معالجة الصداع بالسويد، وتتراوح أعمارهم بين 18 و65 سنة ممن يعانون من الصداع النصفي وفق تشخيص طبيب أعصاب. كما أنهم جميعاً يعانون نوبات الصداع بين مرتين إلى ثماني مرات بالشهر.
وقد تبين للباحثين أن العلاجات الثلاث ساعدت في تقليل نوبات الصداع بنسب قد تصل إلى ثلاث أرباع النوبات
ugh[ hgw]hu hgkwtn fhgjlhvdk