النظرة السوداوية للحياة ، التشائم ، حرمانية التشاؤم
أراد رجل أن يبيع بيته ويشترى بيتا أفضل فذهب
إلى أحد أصدقائه وهو رجل أعمال وخبير في
تسويق العقار، وطلب منه أن يساعده فى بيع البيت
وكان صديقه هذا يعرف البيت جيداً فكتب اعلانا
للبيع وفيه وصفاً مفصلاً له أشاد فيه
بالموقع الجميل والمساحة الكبيرة ووصف
التصميم الهندسي الرائع ثم تحدث عن
الحديقة وحمام السباحةالخ.
ولما قرأ كلمات الإعلان صاحب المنزل قال .
أرجوك أعد قراءة الإعلان وحين أعاد القراءة
قال صاحب البيت يا له من بيت رائع.
لقد ظللت طول عمري أحلم باقتناء مثل هذا
البيت ولم أكن أعلم إنني أعيش فيه إلى أن
سمعتك تصفه
ثم أبتسم قائلاً من فضلك لا تنشر الإعلان
فبيتي غير معروض للبيع!!!
هناك مقولة قديمة تقول :
أحصي البركات التي أعطاها الله لك واكتبها
واحدة واحدة وستجد نفسك أكثر سعادة مما قبل .
إننا ننسى أن نشكر الله تعالى لأننا لا نتأمل
في البركات ولا نحسب ما لدينا.
ولأننا ننظر بنظرة سوداوية للحياة فنظل نتذمر منها .
نتذمر لأن تحت الورود أشواكا ، وكان الأجدر
بنا أن نشكر الله أن جعل الورد فوق الشوك .
يقول آخر:
حزنت كثيراً عندما وجدت نفسي فقيراً وحافي القدمين .
ولكنني شكرت الله كثيرا عندما شاهدت فقيراً مشلولا.
فكر كم شخص يتمنى لو انه يملك مثل سيارتك،
بيتك، جوالك، شهادتك، وظيفتك،كم من الناس يمشون
حفاة وانت تقود سيارةكم من الناس ينامون في الخلاء
وانت في بيتك كم شخص يتمنى فرصة للتعليم
وانت تملك شهادة ، كم عاطل عن العمل وانت موظف،
كم وكم وكم وكم
{ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ الله لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإنسان لَظَلُومٌ كَفَّارٌ }
الم يحن الوقت لان تقول :
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم
سلطانك اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد
إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى
قل لمن يحمل همّا بأن همّـــــه لن يدوم
فكما تفنى السعادة هكذا تفنى الهموم
p;l hgjahzl tn hg]dk 2013