«مارسي الرياضة لمدة 30 دقيقة»، «الرياضة تمنحك جسماً رائعاً»، «الرياضة تحافظ على صحتك». كلها نصائح تدفعك لممارسة الرياضة، لكن هل فكّرت يوماً بأنّ طفلك الصغير يحتاج أيضاً إلى الرياضة؟ الرياضة ليست مهمة بالنسبة إليك فحسب، بل أيضاً لطفلك. ويجب أن تكون جزءاً لا يتجزأ من صحة الطفل تماماً كالغذاء المتوازن والنوم. الرياضة تبعد الخمول عن الأطفال وتمنحهم تركيبة جسم ممتازة. وقد أثبتت الدراسات العلمية أنّ الأطفال الذين لا يمارسون الرياضة، يعانون من أجسام مليئة بالدهون وخفيفة في العضل؛ مما قد يسبب بعض المشاكل للطفل على المدى البعيد.
ممارسة الرياضة بشكل مستمر تزيد من سرعة نمو الطفل لأنّها تساعد في نمو العضلات بشكل أفضل. كذلك، هي تساعد الطفل في التفكير بطريقة أفضل لأنها تمنحه فرصة للتحدث مع الأشخاص الذين يتشاركون معه اللعب وتدفعه الى تبادل الآراء مع زملائه.
من جهة أخرى، تلعب الرياضة دوراً كبيراً في تقوية عظام الطفل وتجنّبه ترقق العظام في المستقبل. ولا يمكن إخفاء أنّ الرياضة تسهم في جعل جسم الطفل رشيقاً في المستقبل لأنها تبعد عنه شبح السمنة. بالإضافة الى ذلك، فممارسة الرياضة تمنع إصابة الطفل بمرض السكري، وضغط الدم المرتفع والقلب.
عليك إذاً عدم حبس طفلك داخل جدران المنزل لأنّ ذلك سيؤدي الى تخفيف قدرته العقلية والبدنية. لكن يجب الإنتباه الى دفع طفلك الى ممارسة الرياضة المناسبة لعمره:
- عمر الثلاث سنوات: قيادة الدراجة الهوائية ذات العجلات الأربع، الركض والسباحة مع مدرب خاص.
- عمر الأربع سنوات: الباليه، الجمباز وقيادة الدراجة الهوائية ذات العجلات الثلاث.
- عمر الخمس سنوات: التزلج، التسلق وقيادة الدراجة ذات العجلتين.
- عمر الست الى سبع سنوات: كرة القدم، ركوب الخيل وكرة السلة.
- عمر الثماني الى تسع سنوات: كرة المضرب، كرة الطائرة ومسابقات الجري.
- عشرة أعوام وما فوق: جميع أنواع الرياضات.
أيتها الأم العزيزة، لا تترددي في تشجيع طفلك على ممارسة الرياضة التي تعدّ مدرسة مهمة جداً في حياته
t,hz] llhvsi hgvdhqi gg'tg