***
رجعت من المدرسة وهي متذمرة من الطريق المليان حفر وموية
جزمتها واسفل عبايتها معدومه من الطين
بس هي الرحمه وتهون مع شهد اللي مريولها وشنطتها وجزمتها متسخه بالطين حتى شعرها ماسلم !
دخلت على طول ومرت جدتها
سلمت عليها وهي مقبوضة من موضوع اليوم
وطلعت لغرفتها
وخطواتها ثقيله وكأنها تقاد على امر كارهته ورافضته
قابلتها فوزية وهي تخاصم شهد وماعبرتها ولا كلمتها !
دخلت غرفتها ورمت نفسها على سريرها
الله يعينك ياعماد عليّ
تخيلت لو تتزوجه
صدق انه وسامه وجاذبيه وشباب
وغير كذا رجل موقف ومهاب
فتحت الشباصة من شعرها وانسدل على اكتافها بنعومه
يفرضوني على حياته !
معادلة صعبة
اذا كل الطرفين مجبورين على الزواج
معناتها النتيجه زواج بالغصب
وزواج الغصب نادراً ماينجح !
اخذتها الافكار والهواجس وهي تتخيل ردة فعل عماد
بس عماد رجل ومحد يقدر يغصبه
هي اللي موقفها محرج اكثر منه .
مافيه الا انها ترفضه وترجع لوضعها الطبيعي في السبيل
مشوار يبدا من نص الليل وترجع آخر النهار
واذا على جدتها تقدر تمرها كل اسبوع تسلم عليها ولا تجلس عندها يوم وتمشي بكرامتها !
***