البارت الحادى عشــر
سامي والشيخ بعد ماطلعو من بيت ام روان وخلصوهم من الجنيه
من بعد الله عزو وجل وصار البيت خالى من الجن سامي يوصل الشيخ بيته
بسيارته
بالسياره
الشيخ : عسى ماشر اشفيها ايدك من اول ماشفتك ابى اسئلك ونسيت
سامي : ماشر لما دخلت على بنت اخوى فى المستشفى كانت تطالعنى وتزفر
حسيت ان فيها جن حبيت اقرأ عليها حطيت يدى على راسها وتونى بديت بالقراءه
شالت يدى وبقوه اضربة فى السرير وطلع فيها كسر وجبسوها
الشيخ : ها ماتشوف شر يظهر ان الجن اللى متلبسها هو من قام بالتصرف هذا
لما سمعك تقرأ عليها
سامي : يعنى شنو ياشيخ تعتقد ان فترة القراءه عليها راح تطول
الشيخ : الله يعينه عليه ان شاء الله ونخرجه من جسدها
سامي : الله كريم
سامى وصل الشيخ بيتهم وكان بينهم موعد باجر بعد صلاة العشاء فى بيت ام روان
عشان يقرون على روان
فى بيت شريفه
ام روان وسالم وجاسم واحمد وشريفه وبدريه والصغير نواف ( ومروه زوجة جاسم)
ام روان تلوم سالم وسمعته كلام جدامهم وكانت معصبه وايــد عليه ان ماقال لها السالفه من يوم
ما قاله عليها ابو روان وكان عذره ان خاف من الجنيه بعد ماسمع صوتها فى اول مره قرأ الشيخ فى البيت مع المرحوم ابو روان وخاف ان تتلبسه ومن جذى كان ساكت
الكل حط عليه اللوم حتى زوجته بدريه
سالم : اسف اسف ماكنت ادرى ان بصير كل هذا وماتوقعت ان الامور تكبر
ويتوفى ابو روان وتموت الخادمه وتنلبس روان ماكنت ادرى ماكنت ادرى
ام روان : الحمد لله اللى سامي عرف بالسالفه ولا جان كلنا راحنا فيها واحد ورى الثاني
الكل الحمد لله الله يجزاه خير
وبعد العتب والشكر لله على انهم تخلصو من الجنيه وسكنها فى البيت
وترحمهم على ابو روان وان هذا امر الله
جاسم : باجر لازم نطلع روان عشان يقرأ عليها الشيخ
ام روان : اى جاسم عفيه تعال معاى خل باجر نطلعها
جاسم : ان شاء الله اختى من الساعه 9 الصبح نروح نطلعها
فى بيت اهل ابو روان الله يرحمه
سامي يقول حق اهله الموضوع كله ويقولهم على اللى صار
طبعا الكل ينصدم ويتفقون ان يروحون كلهم باجر العصر بيت شريفه
عشان تكون صلة القرابه بينهم اكثر من اللى كانت وانهم لازم يقولون لهم
على كل شى يصير فى اعيال ولدهم المرحوم يعنى يتفقون على كل الامور العائليه
ومايقطعون الصله والمواصله بينهم
الساعه 9.00 الصبح
جاسم وام روان يروحون المستشفى حق روان
كانت نفسيتها وايـــــــــــــــــــــد تعبانه وتصارخ وتمشع شعرها
وتضرب نفسها وحالتها يرثى لها
جاسم : يركض حق الدكتور يادكتور يادكتور
ويشوف سامي كان متوجه حق غرفة روان
سامي : اشفيك جاسم
جاسم : مرتبك مارد عليه
سامي : يركض يدخل غرفة روان ويشوفها على هذا الحال
الدكتور : يدخل على روان يحاول يهديها
ولكن ماقدر على تهدئتها وكانت قويــه حيل محد كان يقدر يمسكها
ولا قدر الدكتور يعطيها ابرة مهدئ فضطر الدكتور اهو مع جاسم وسامي ومجموعه من الممرضين
ان يربطون روان فى الحبال خوفا على ان تسوى فى روحها شى وبعد معاناه تمكنو من ربطها
واعطائها ابرة منوم ونامت روان
جاسم : دكتور احنا نبي نطلع روان من المستشفى
الدكتور : @@ مستحيل روان خطر على نفسها وعليكم مستحيل اطلعها وهى فى هذى الحاله
وكل يوم حالتها تسووووووء عن اليوم اللى قبله
جاسم : يادكتور انتو ما راح تنفعونها بعلاجكم وحنا عرفنا شنو علاجها
الدكتور : شنو تقصد فى كلامك هذا
سامي : البنت ممسوسه داخلها جن وقال حق الدكتور الموضوع كله وقاله ان اليوم لازم يشوفها الشيخ عشان يقرأ عليها
الدكتور : اقتنع فى كلام سامي وقال بس انا ما اقدر ارخصها الا تيب لى لامانع من ادارة المستشفى ومحقق المستشفى وبعدين اسجل لها خروج على مسؤليتكم
جاسم وسامي راحو لادارة المستشفى وشرحو لهم الموضوع وتم اعطائهم لامانع من الخروج
بس لازم يمرون على ادارة تحقيق المستشفى وهم ياخذ منهم لامانع وبالفعل راحو
لادارة التحقيق وهم شرح لهم الموضوع والحمد لله تم اعطائهم اذن خروج روان من المستشفى
روان نايمه حطوها على السرير النقال ووصلوها سيارة جاسم وكانت مربطه
ام روان وجاسم وروان فى سيارة جاسم
وسامي لاحقهم فى سيارته
وصلو بيت ام روان الكل يشيل روان وهى نايمه
ويسدحونها فى الصاله
ام روان : تنزل فراش واغطيته وترتب حق روان مكان فى الصاله
جاسم وسامي يشيلون روان ويحطونها على الفراش
وكان هذا كله تجهيز حق الشيخ للقراءه
سامي : لحد يفتح عنها الرباط
ام روان : اخاف تتعور وهى مربوطه تو الناس على ما يى الشيخ الحين الساعه 12 الظهر
والشيخ قال بكون موجود بعد صلاة العشاء اخاف يصير فيها شى من الرباط
سامي : ام روان تتعور شوى من الرباط ولا تعور نفسها بشى ومانقدر نمسكها
جاسم : اى نوال صح كلام سامي
ام روان : تحط يدها على وجها وتبجي
سامي : تعوذى من ابليس ام روان جاسم روح وصل ام روان بيتكم
وانا بقعد مع روان
ام روان : لا ابي اقعد مع بنتى
جاسم : تعالى اختى اوديج ماتقدرين تشوفين بنتج بهذى الصوره
و اوعدج بعد صلاة العشاء قبل لايوصل الشيخ امر اخذج وانا بوصلج وبيي اقعد اهنى
مع سامي
ام روان :ماتبي تروح وقاعده تبجي
وبعد اقناع من اخوها جاسم وسالم حماها اقتنعت وراحت مع جاسم بيت امها شريفه
وصلها جاسم ورجع قعد مع سامي وروان فى البيت
الساعه 3.20 العصر
اهل المرحوم ابو روان يوصلون بيت شريفه
ويجتمعون مع بعض
الحضور كان
احمد ريل شريفه وشريفه سالم ام روان بدريه زوجة جاسم مروه الصغير نواف
وام ابو روان نوريه واخوه الكبير على واخواته مي ونهال وهناء
وكان بينهم عتب على اللى صار وهم ماعندهم خبر فيه
وبنهايه رفع العتب وتفقو على التواصل فى مابينهم
وعلى عم روان الكبير اصر على ان يكون
موجود عند قراءة الشيخ على روان
فى بيت ام روان الساعه 5.15
روان: قعدت من النوم وقامت تتلفت وهى ساكته وجاسم وسامي يطالعونها وساكتين
فجأه روان تصاااااااااااااااااااااااارخ وبصوت مختلف عن صوتها انتو ليش مربطينى
بحررقكم كلكم يااااويلكم منى وتصاااااااااااااااااااارخ ياويلكم ياويلكم منى