مهرجان الحب
اتمنى لكم قراءه سعيده
وارجوا انكم متنسونيش بتعليقاتكم وتقيمكم
مع باقى البارت
هب الكونت واقفا يطلب من الجميع التوجه الى السيارات للذهاب الى المزرعة سار الجميع الى المكان الذى اشار اليه الكونت
كانت يوجد عدد كبير من السيارات الجيب وايضا الخيول الاصيله التى تسحر الالباب اقتربت من حصان كان اسود ويشع حيويه قد فتنت به مروة وهى تمسح على رقبته جائها صوت رامى
انه رعد هذا حصانى الذى احتفظ به هنا اذا اعجبك يمكن ان تركبيه فابتعدت مروة عن الحصان وكان به مرض واصرت مروة على ان تركب بجوار عمها فضحك رامى لاصرارها وركب حصانيه بمهاره فائقه راته مروة هذه اللحظه كفارس من الفرسان الفاتحين الذين اتوا مع طارق ابن زياد لفتح الاندلس فى شموخهم وكبريائهم
تحركت السيارات ومعها شردت بها خيالها الى ان وصلت الى جزيرة نائيةرات نفسها فيها وحيده حزينه ومن بين دموعها رات فارس يركب حصان اسود يقترب منها قالت فى نفسها انه رامى نزل من على حصانه ومسك بيديها ثم حملها ووضعها امامه على الحصان واخذ الحصان يقطع الارض عدوا وهى فى قمه السعاده وتشعر انها طائر تحرر من قفصه اخذ يسمعها الكلمات التى طالما حلمت بها فتنهدت فجاء صوت يخرجهاعمها من احلام يقظتها قائلا
اعلم انكى تحسدين رامى على مهارته
كانت مروة منذو انعرفت الخيل وهى تتمنى ان تتعلم ان تركبهم ولكن ابويها لم يرغبا فى تعريضها للاخطار وهكذا السباحة حتى سياقه السيارات تعلمتها بعد معاناه فى اقناعهم
وقالت فى نفسها بل اريد ان اركب معه
بعد وقت قصير وصلوا الى المزارع تللك المساحات الشاسعه من شجر العنب فكانت مروة تصور كل ما تجول اليه بصرها من جمال وكانت تصر ان تلازم عمها وعندما جلسوا عرفهم الكونت على ابناء اخته ماريا وانطونيوا كانا توامين مدهشين فى الجمال وخفه الدم لم يتعدا العشرين من عمرهم دعوا مروة لتساعهم فى جمع العنب فاستجابت لهم بعد ان استاذنت عمها
كانت صحبتهم ممتعه لمروة حتى تبتعد عن رامى اخذوا ا يتسابقون فى جمع اكبر عدد من السلال و مروة وماريا يتبادلان المزاح على انطونيوا الذى تدور بينه وبين احد الشباب معركه ضاريه لجمع العنب
ابتعدت مروة عنهم لنقل سلالها لمكان الجمع وكانت تركض فرحه بما ترى
وفجاه سحبتها يد الى ممر قد انتهى الجمع منه كادت ان تصرخ من هول المفاجاه لولا ظهرت لها هويه هذا الشخص انه رامى
نظرت اليه بعيون دهشه خائفه
وقالت بصوت متوتر كيف.تجراانسيت من انا
فقال لها
وكيف انسى من انتى وانتى تارقين على حياتى ليل نهار
نظرت اليه فى دهشه وخاطبت نفسها انا حقا بلاء وعبئ عليك يا رامى
فاكمل
الى متى ستهربين منى
فقالت مروة متوترة اهرب منك لماذا
فرد عليها انتى تعرفين الى متى سنظل هكذا الى متى؟
فقالت له مروة بتسال ماذا تقصد
فرد ومشاعره تكاد نقفز من عينيه وتعابير وجهه
احبك يا مروة احبك حتى الموت احبك منذو ان رايتك عند نزولى من الباص عند المتحف احبك عندما صددتنى فى الحديقه احبك فى مرحك فى طفولتك فى تعبك اريد ان اكون عونك اريد احمل عنك كل ما يتعبك
(كان رامى يتكلم ومروة كالمصعوقه لا تشعر بشئ الا كلماته الصادقه تخترق روحها وتسكن فى قلبها تزيل هذا الحاجز البارد الذى بنته على مر السنين) عندما اراكى اشعر اننى ملكت الدنيا بعد رايتى لكى فى المتحف كنت ازوره يوميا حتى يوم سفرى لاراكى لاسمع صوتك حتى يصبرنى على فراقك انكى هى فتاتى امراتى حبيببتى زوجتى التى اريد ان احيا معها واشعر بقلبها يخفق لى واشعر بحنانها واهتمامها بى و احتوائها لى كانى طفل صغير ينتمى الى حضن امه (وبدون ان تشعر مروة كانت الدموع تنساب من عينيها وهى ترى حلم حياتها امامها قد تحقق انه امامها لا مجرد تخيلات واخذت تردد فى نفسها انه يحبنى يحبنى )
لقد وضعت بين يديك الان قلبى وكرامتى وحياتى اذا قبلتيهم اوعدك امام الله ان ارعاكى واحبك واخلص لكى واحتويكى ما حيت واذا رفضتنى سوف ابقى لكى العون والصديق متى احتجتنى.
كانت مروة صامته والدموع تنساب من عينيها وهى تفكر كم هذا الانسان رائع لكم احبه اريد ان ابقى بجواره ما حييت.
قال لها رامى
لما البكاء هلى ما قلته قد احزنك وكانت تطل من عينيه نظرة الم شعرت بها كسكين يغمز فى قلبها
ووجدت نفسها تقول من بين دموعها لا
لا لا تقل هذا
فقال لها رامى اذن لما البكاء يا معذبتى
فقالت ابكى لسعادتى
ثم مسكت يديه بين يديها ووضعتهم على قلبها وقالت هذا سيقول لك جوابى يا منقذى وفارسى
فنظر لها رامى نظره عدم تصديق
وقال يا الهى كم هذا احساس رائع ولكنى اريد ان اسمعها حتى تروى ظماى وتشفى جراحى وتنهى معاناتى
نظرت اليه مروة نظرة خجوله وقالت
لن استطيع ان اقولها لانها لن تمثل ما اشعر به نحوك من عمق
فضحك رامى وقال
اتخجلين من قولها لى اه كم احبك ولكنى لن اتركك تخجلين منى بعد زواجنا ساجعلك تقولينها ليل نهار
ثم اخرج منديلا من جيبه وقال لها هيا امسحى دموعك يا معذبتى الحنون حتى لا يراك احد هكذا فيظن بى السوء فضحكت مروة واخذت منه المنديل وقال لها اريد ان ابلغهم الان بقرارنا الان اننى لا اريد ان انتظر لو الامر بيدى لاخذتك الان على مصر لنعقد قراننا يا مليكة قلبى
فضحكت مروة فى خجل وقالت له
لا تتسرع ان ابى سيغضب ان علم انه اخر من يعلم
فقال لها اذم ماذا تريدى منى ان افعل يا صاحبه السعاده
قالت له
فاتح والدك فى الامر اولا فاوما لها قائلا ابى هو اول المهنئين وهو يباركنا فى جميع خطواطتنا ويدعوا لنا
فقالت اذن
بعد المهرجان عندما نعود الى مدريد سوف اذهب الى مصر و يكون والدك فاتح عمى وعمى مهد الطريق الى ابى وعندها تاتون الى مصر وتطلبون يدى رسميا من ابى
فقال لها رامى ولكنى ساطلب ان يكون الزواج سريعا اننى لا اطيق الانتظار حتى تصبحى زوجتى
فنظرت الى الرض فى خجل ما تحدداه مع والدى اوافق عليه
فقال لها بما ان على ابى ان يعلم عمك اذن الجميع سيفرح اذن اريد ان ابلغ الامر الان ولا تراجع
فنظرت له بكل ما تكنه له من محبه كما تريد ياسى رامى
فضحك رامى وقال لها
هكذا اذن ساريك كيف اكون سى رامى ولكن ليس الان
وامسكها من يدها واخذا يجريان الى مكان عمها وزوجته ووالده حتى يبلغوهم هذا الخبر الرائع
وعندما اقتربوامنهم كان يوسف هو اول من لا حظهم فرتسمت على شفتيه ابتسامه انتصار وفرح
وعندما وصلوا قال رامى فخورا السلام عليكم
ثم غمز لوالده مكملا هل لك يا والدى ان تقول ما نريده كلانا
كان اسماعيل ومشيرة فى حاله من الحيرة عنما التفت يوسف اليهم وقال
اسماعيل منذو متى وانت تعرفنى
فرد اسماعيل منذو ان تعلمت المشى يا ابن الجيران
فقال يوسف بتفاخر وبالتاكيد تعرف ابنى رامى وما هى اخلاقه
فرد اسماعيل
اعرفه وربيته ومثله مثل محمد عندى
فقال يوسف اذن لن يكون عندك مانع من ان تمنحنا موافقتك وعونك
فقال له اسماعيل فى ماذا
فقال يوسف ضاحكا اننا نطلب يد ابنه اخيك مروة لابنى رامى
كادت مروة تطير فرحا وتموت خجلا عندما نظر اليها عمها وقام من مكانه هو ومشيرة واحتضناها ضاحكين
وقال اسماعيل:
(اه يا مروة لقد كبرت اميرتى رورى الصغيرة التى كانت تجرى الى حضنى ملطخه بالالوان وقد جاء اليوم الذى سنسلمها ان واخى محمد الى عريسها)
فقالت مشيرة ضاحكه ما هذا التسرع الن تاخذوا رايها اولا
فضحكت مروة فى خجل ونظرت الى الارض
فقال لها يوسف وفرى خجلك لابيك فى مصر حيث المعركه الفاصله.
وضحك الجميع وتمنوا لهم السعاده
وقال اسماعيل انا متاكد يا يوسف ان اخى محمد عندما يعلم ان رامى ابنك لن يقبله بالتاكيد
بل سيرسل الى المؤزون بنفسه ليحضره
فضحك الجميع على دعابه اسماعيل
ثم تكلم جادا
انسيت يا يوسف ان رامى قد تربى مع محمد ابنى وكان دائما فى منزل اخى اثناء وجوده فى مصر
اننى عندما اكلم اخى ساقول له ان الله قد ارسل اليك من حلمت به ليحمى ويرعى غاليتنا مروة
كانت مروة على كرسيها بجوار عمها وجلس رامى بجانبها
كانت السعاده والبهجه تتراقص فى اعينهم من سعاده الحب
وعندما بدات الفتيات بالرقص والغناء قام رامى واستاذن منهم واخذ مروة معه
ولكن مروة قالت له لا اريد ان تذهب هناك حيث ترقص الفتيات
فرد عليها رامى مبتسا
امممممممممم اشم رائحه الغيره
فنظرت اليه نظره تحذير
وقال لها كيف تظنى بى هذا لقد تحججت بهذا حتى استطيع ان اكلمك
فقالت له ماذا تريد ان تكلمنى
فقال لها فى مستقبلنا يامروة اترضين ان تسكنى وتعيشى معى هنا فى اسبانيا ان حياتى هنا كما تعلمين
فقالت له مروة
اتذكر عندما قلت لك ان لكى اترك مصر لابد ان يكون هناك سبب قوى
فقال فى ريبه نعم
فردت عليه وهى تبتسم وعينيها تتالقان لحبها لهذ الانسان
وهل هنالك سبب اقوى من ان اكون زوجة بجانبك
نظر اليها رامى وهو ينطق كم احبك يا حبيبتى ولو لم يكن حراما الان لكنت احتضنتك على كلماتك تلك
فقالت له مروة
رامى
فرد مبتسما حسنا حسنا ولكن لن يبعدك احدا عنى بعد فرحنا ثم غمز لها
فشتعلت وجنتى مروة من الخجل وقالت له بسبب كلماتك تلك يمكن ان الغى هذه الزيجه
فقال لها رامى
افعلى لو تقدرى
فتركته مروة واتجهت الى حيث كانت الفتيات يعصرن العنب وهم يغنون الاغانى الاسبانيه الجميله التى عشقتها مروة عندما سمعتها
وعند الغروب اتجهه الجميع الى السيارات للعوده الى القصر
فوقفت مروة بجانب رامى وهى تربط على رقبه الحصان وقالت
لطالما تمنيت ات اتعلم ركوبه وامنيه اخرى لن اقولها لك
فدنى رامى منها وقال ان تركبى امامى وان انطلق به بين المراعى وعندما احمرت وجنتيها علم ان كلامه صحيحا
نادى اسماعيل عليها وقال هيا يا عصفورى الحب لننطلق فجرت مروة لتاخذ مكانها فى السياره
وهى سعيده وتتمنى ان يكون والديها ومحمد معها ليشاركاها فرحتها
وعندما وصلوا الى القصر صعد الجميع الى غرفهم لكى يرتاحو ويغيروا ملابسهم من اجل المهرجان
كانت مروة تصعد السلم عندما وجدت رامى موازى لها وقال اننى اتحرق شوقا لكى ارى هذا الفستان الذى قد تهتى من اجله
فضحكت وقالت
سوف تراه باذن الله
صعدت الى غرفتها وعندما اغبقت الباب كادت ان تطير من سعادتها وهى تغنى شايف البحر شو كبير كبر البحر بحبك
شايف السما شو بعيده بعد السما بحبك
كبر البحر وبعد السما
شو بحبك يا حبيبى ياحبيبى يا حبيبى بحبك
وتمددت على السرير لتريح جسمها من عناء اليوم الرائع الحافل بالسعاده وهى تحتضن وسادتها
بعد ساعه نزل الجميع الى ساحه القصر ولم تنزل مروة بعد وعندما كان رامى ينظر فى ساعته راها تنزل كانت تبدوا بهذا الفستان الاندلسى الاسبانى الرائع اميرة اندلسيه وليس فتاه اسبانيه
كانت عينيها تبرق بالحب فتقدم منها رامى ليساعدها على النزول
فابتسمت له
ولحق بهم الجميع وكانت تسمع الاطراءات على فستانها فتبتسم
وتوجهوا جميعا الى الطاوله المخصصه لهم جلست بجوار رامى
وكانت اول فرقه بدات فى عرضها كان رقص غجرى مشابهه للرقصه فى اغنيه AintItFunny لجينفر لوبيز وكانت كلمات تلك الاغنيه تتعالى عند رقص الراقصين كان الجو جميل والاجمل منه الحب المتبادل بينهم
فابتسمت مروة لرامى وقالت
انا اعشق هذه الاغنيه وكنت قد بدات اعتقد كما قالت ان ليس هنالك حب حقيقى
فقال لها رامى والان
ردت فى حب اعلم انه موجود ولكننا لابد ان نغسل اعيننا وروحنا حتى نراه
وفجاه شعرت مروة وكان يد تقبض على قلبها فضغطت على يد رامى الدموع تتجمع فى عينيها واحساس فظيع بالحزن سيطر عليها قلق رامى بشده وكاد يجن وهو يسؤلها ماذا بكى وكل الموجودين على تحول مروة
فاخذتها مشيرة وصعدت بها الى غرفتها بمساعدة اسماعيل وكان رامى معهم
معلله ذلك لمجهود اليوم وان مروة لم ترح نفسها منذو اسبوعين
ولكن رامى كان يشعر ان هنالك سبب اخر
صعدت مروة الى غرفتها واول ما فعلته رفعت السماعه واتصلت بوالدها فى مصر جرس طويل ولم يجب احد
ظلت تحاول حتى جاوبتها مديرة المنزل بصوت باكى
مروة لا اعرف ماذا اقول لكى يا ابنتى
ماذا هناك هى ابى وامى بخير
ان والدك قد تعرض لازمه قلبيه والان يتم نقله الى المشفى لم تشعر مروة بنفسها الا وهى غائبه الوعى