رواية جبروني عليها وكرهتها وفجأه حبيتها وعشقتها

[إلميآسـه]

جراح صح يحب يتطنز ويستهبل على مي بس محد يعرف كمية الحنان الي يحمله لها بقلبه يحبها ويموت فيه على ان هو الاصغر بس لما يحضنها ويكون بالقرب منها كأنهآ اخته الصغيرة لبنيته وعضلآته الكبيرة يموت فيها اكثر من في ويخاف عليها من الشعره


في العرس

خلص العرس خالد وقمر صاروآ يودعون اهلهم وطبعآ كل عرس ما يخلوآ من البكآء كانوآ مقررين يسافرون ميلان بكرآآ مسكها من ايدها ودخلوآ سيارة السواق والصمت سيد الموقف !

في سيارة هيثم

فاطمة : جد قموورة طالعة قمممر
نوف : ايوووة تهبل ماشاء الله
رفيف : والله يستاهلها خالد
فاطمة بخبث : عقبال ما نشوف عرس هيثمآن ونشوفه كيف يخق على عويش
هيثم : انكتمي يالسوسة
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فاطمة تكمل : لم يتبقى سوى اسبوعآن ونرى هيثمآن وعيوشآن ماسكآن ايادي بعضهمآ
رفيف : ههههههههههههههههههههههههههههههه الله يرجك اجل عيوشآآن
فاطمة تغمز لهيثم : عجبك دلعهآ ولا ايش يا هيثمآن
هيثم : انكتي اقولك يا فيطمآآآن
نوف : ههههههههههههههههههههههههههه اجل فيطمآن شكلك تعاديت من فطيم وصرت تحشش
هيثم : ومنهآ نستفيد
رفيف ونوف : هههههههههههههههههههههههههههههه
فاطمة تستهبل : عاد على هذا ضروري نحصل معآش ترا التعليم مهوب ببلآش
هيثم : ههههههههههههههههههههههه ماقول بس الا الله يعيين الي بيآخذك
نوف : في الغرفة بينتحر من سخافتها
رفيف وهيثم : هههههههههههههههههههههههههههههههههه


عبدالرحمن وبيآن ||

وصلوآآ للبيت صكت باب السيارة بالقوة وتوجهت للجناح فصخت عبايتها وهي ترميها بقرف وعصبية استغرب عصبيتهآ وماحب يسألهآ وتركهآ على رآحتهآ لو تبي تقولي كآنت قآلتلي جلسوآ قدام التلفزيون وجنب بعض حب يلطف الجو فتح على فلم على mbc2

عبدالرحمن : شوفي الفلم وربي يخقق
بيان بعصبية : مـــآآآآآآآآآآبي
عبدالرحمن : وش فيك انتي ؟ وش الي عفس حالك .
بيـآن منقهرة : ولآآ شيء
عبدالرحمن عصب ووقف : اوهوو لا تعورين لي رآآسي اذا بتتكلمين تكلمي ترا انا ما اتحمل هالطبع الي فييك
بيآآن فتحت عيونها على وسهم ووقفت : خيير خيير اثاريك طلعت ماتحب شيء فيني وانا الي كنت افكر انك تحبني حتى عيوبي
عبدالرحمن تنهد وهو يحاول يهدي نفسه : بيان حبيبتي فهميني وش الي مضايقك
بيآآن والغيرة عامية عيونها ومو عارفة وش تقول : خلك رنوه الزفت وبوستها بوسط باريس وحضنك القوي والرومنسي لهآ لما اغمى عليها من سنة ينفعك
عبدالرحمن استغرب الاشياء الي تعرفها : وانتي من وين عرفتي كل ذا ؟
بيان وقفت قدامه وقباله وهي تستخف بنفسها وتحرك اصبعها السبابة : والله يا رجآل جت العرس وصارت تتكلملي عن ذكريآتكم الرومنسية
عبدالرحمن فتح عيونه : وهذا الي زاعجبك
بيآن صادتهآ رغبة في انها تبكي : يابرودة اعصآآبك بس ؟ انت وش ماتحس
عبدالرحمن : وانا ما اشوف ان في شيء يزعل بالموضوع
بيآن : شنووو ؟ تحضنهآآ وتبوسهآآ ومافي شيء يضحك ؟
عبدالرحمن وهو قرب منها شوي ومسك ايدها ومسح عليها : انتي مو هذا الي زاعجك الي زاعجك انك ما كنتي الحب الاول بحياتي والي كانت هي رنا وركزي على كلمة كآنت يا مدآآم !
بيآ، والغيرة اكلتهآآ : حبك الاول اجل ؟ رووح لهآآآ

تركته وهو واقف غمض عيونه عشان يهدأ شوي وقعدت على الكرسي ورفع راسه ودخل اصابيعه بين خصلات شعره الكثيف وهو منقهر حيل من تصرفات بيآن !


انتظروني الساعه 2 ونص الفجر

[إلميآسـه]

رواية : جبروني عليها وعشقتها وفجأه حبيتها وعشقتهآ

البــآرت التـآســع عشـــر


خـآلد و قمــر ||

وصلوآآ للفندق ساعدهآ عشآن تنزل كان حاجز جناح كامل باسمهم قمر كل ما تقترب من الجناح يخفق قلبها زيادة بمجرد ما تفكر انها بتستفرد بـ خـآلد وهو بيستفرد فيها اشر عليها عشان يروحون للجنآح وصلوا الاصانصير انفتح ودخلوآ خالد طول الوقت ماشال عينه عليها كانت تهبل وقمر تنح عندهآ مع انها مغطية وجهه بس انفاسها المتسارعه وهو يسمعها ما يدري وش حس فيه حس ان محضوظ بهالبنت البريئة والطيبة والمضحية وصلوآ للجناح وفتح البآب دخل وشاف قمر كيف واقفه وهي تحك ايدينهآ بسرعه ووجهآ منقلب احمر ابتسم لها ومسك ايدها بقوة كأن يطمنها او يريحهآ وفعلا ارتاحت ودخلت معاه الجنآح جلسوآ في الصالة قمر طول الوقت منزله راسها وخالد يفكر وشلون راح يتعآمل معاها حب يلطف الجو

خآلد : فصخي عباتك خليني اشوف كشختك
قمر بهمس يذوب : ما شبعت بالعرس
خالد : ههههههههههههههههههههههههه استحي قدام النآآس
قمر بنبرة طفولية : اي واضح انك تستحي طول العرس ما شلت عيونك وانت تقز فيني حتى استحيت اني اطالعك
خالد شوي وينسدح من الضحك على كلامها : ههههههههههههههههههههههه محد قالك تصيرين حلوة كذا
قمر بغرور : شسوي اذا انا حلوة اقول لنفسي " قمر لا تصيرين حلوة "
خالد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه خفيفة دم
قمر ابتسمت : هههههههههههه احم احم
خالد : يلا عاد فصخي العباية ابي اشووفك
قمر فصخت عبايتهآ وتنح عندهآآ على الاخر وقف هو الثانية وصار يلفها حوالين نفسها وهي تضحك له بطفولة وقفها قدامها ولصقها فيه وهو يتفحص عيونها الضاحكة ما تحمل قرب منها وباس شفايفها بعمق حس نفسه ان يلتهمهآ جدآ كانت طفولية وخفيفة ابعد شفايفه بهدوء وحملها قمر تحس بحرارة بجسمها من بعد البوسة ما قدرت كيف توصصفهآ دخلها الغرفة وووووووووووووووو. *__*


عبدالرحمن وبيآن ||

دخل الغرفة بهدوء شافها متكورة على نفسها وذابحه نفسها من الصياح كسرت خاطره بشكلها وقرب شوي شوي وانسدح وراها وضمها من ظهرها وهمس لها : لا تبكي
بيان زادت في بكآهآ وابعدت يد عبدالرحمن وضمت مخدتهآ بقوة كأنهآ تستمد الحنآن منهآ
عبدالرحمن ما علق عشان ما يكبر السالفة تلحف وصار يتقلب يمين ويسار يحس فيها للحين تبكي وده يضمها بقوة لصدره ويمسح كل دموعها من عيونهآ بس ما يقدر ! وبالاخير اثنينهم استسلموآ للنوم

اما علآء سافط سيارته بمكآن شبه معدوم مو حاسس باللي يصير فيه مسكته من ايده الي توجعه مسكته من الحب الطاهر العفيف " مريم " مايدري وش يسوي معاها مو عارف وش تبي منه بالضبط بفعلتها هذي يعني تهددني يارب ساعدني ياربي ما ابي اخسر مريم حبي الوحيد الطاهر يارب تحفظها لي وتسكنني بقلبهآآ يارب ابعد شر ريوف عنهآ يارب ساعدني بمصيبتي وربي ما قصدت معصيتك بس هي الي اجبرتني يارب تساعدني وهو يدعي ما حس الا بدموعه وهي تنهمر بغزارة حبه الكبير لمريم الي محد كان يعرفه لا هي ولا هو ظهر بهالموقف ولا موقفه مع ريوف وكيف كسرت ظهره ورجوله وصارت تتحكم فيه اي رجال تتحكم في امراه ؟

صبآح جديد يمــر على ابطآل روآيتنآآ

في بيت ابوسعد

سعد – همس – شهد- ابوسعد

جالسين يفطرون بهدوء

سعد : طلعتي تشترين لك اغراض حق عرسك
شهد وهي تاكل الساندويشة : هممم لآء
همس : مو من جدك معقووولة
شهد : انتي ما قلتي لي
همس : هههههههههههههههههههههههه وش اقولك
شهد : يعني ما قلتي لي تعالي نطلع نتشرى
همس باستغراب : ولازم اقولك
شهد : يعني تبيني اطلع بروحي ؟
سعد يبي يسكتهم : بس ولا كلمة متى تبين تروحين ؟
شهد : مدري
همس : ههههههههههههههههههههه ي الخبله حددي ولا تروحين عند رجل بخلاقينك ؟
شهد :جــآب
سعد : هههههههههههههههههههههه عشان تجينا ورقة طلاقهآآ من ااول يوم
شهد عصبت : فالك ما قبضنآآه
سعد : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
همس : يبه وراك ساكت
ابوسعد بارتبآك : ولا شيء بس انتم تسالفون بسوالف مالي دخل فيها
شهد بحنية : وشلون مالك دخل وانت الغالي وتاج روسنآ
ابوسعد : ودي اسألك سؤال
شهد بابتسآمه عذبة : اسأل وكلي جوآب لك
ابوسعد نزل رآسه وما تكلم
شهد حز في خاطرهآ وقامت من كرسيها ونزلت لمستوى ابوهآ ورفعت له راسه : هذا راسك ما ينزل فهمتي ؟
ابوسعد : يبه شهد
شهد بابتسآمه : عيون بنتك
ابوسعد : انا ظلمتك بهالزواج ؟
نزل سؤال ابوسعد لشهد كالصاعقة عليها وعلى همس وسعد : ليه تسأل
ابوسعد : جاوبيني بدون ما تسأليني سؤال ثاني
شهد ابتسمت : بالاول كنت معارضة بس الحين احمد ربي واشكره على النعمه مازن مافي منه يا يبه والحمدالله انك زوجتني اياه ولا انا ما بلقى واحد مثله
ابوسعد تنهد : طيب وبيان ظلمتهآ ؟
همس بابتسآمه : وين ظلمتها يالغالي ؟ هي عايشة احلى حيآة مع عبدالرحمن تحبه ويحبهآ وهذا اهم شيء
سعد وهو يحط ايده على كتف ابوه : تطمن يالغالي ما ظلمت احد وانت ماسويت هالشيء الا وانت عارف مصلحتنآ
ابوسعد : عساني اشوفك معرس بس شيبت راسي وانا اقنعك
همس : هههههههههههههههههههههههههههه شكله ما لقى بنت الحلآآل
شهد : ههههههههههههههههههههه على قولته زوجته لازم تكون مختلفة عن باقي البنات
ابوسعد : بالله وايش مواصفآتهآ بالله
همس : هههههههههههههههههههههه يبه تكفى لا تسأله تراه بيعور رآآسنآآ

في بيت ابوعبدالرحمن الصمت سيد الموقف

ام عبدالرحمن : وش فيكم ؟
عبدالرحمن : من ؟
ام عبدالرحمن : انتوآآ
عبدالرحمن ببلآهه : مين احنآ
عايشة : هههههههههههههههههههه هبلت فيها بهالاسئلة
عبدالرحمن منهبل : وش فيك انتي بعد
عايشة باستغراب : انت وش فيك صافن من الصبح
لمياء وهي تشرب العصير : ايوة جد متهاوش مع بيآآن ؟
بيان انقلب وجهها وانعفس ولاحظته لميآآء
لميآآء بمرح : ايوة انقلب وجههآ اكيد صاير شيء يلا قولو خلوني افيدكم من نصايحي
عايشة : ههههههههههههههههههههه محسستني انك متزوجة عشر مرآآت
لميآآء : صح بزر بس افهم احسن منك
ريم : مشكلتهآآ الثقة الزايدة اعوذ بالله
عبدالرحمن ضحك وهو ما وده يضحك : ههههههههههههههههههههههه
ريم : ايووة دام سخافة لمياء بتضحكك كذا خلها تتسيخف على طول
لميآآء بقهر : مالت بس جد ما تنعطيين وجه حمارة
ريم : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ام عبدالرحمن : وش فيه بينكم ؟
عبدالرحمن بغصة : مشكلة صغيرة وراح نحلها
بيان خافت يجيها سؤال من مرت عمها وقامت من الطاولة تصعد جنآحهم
عايشة كانت بتلحقهآ بس عبدالرحمن آشر عليهآ عشآن تقعد ورآح صعد ورآهآ

ريم : الله يستر شكلها السالفة كايدة
لمياء : اي والله وش الي قلب حالهم
عايشة : علمي علمكم الله يســتر

خآلد وقمــر ||

فتح عيونه بصعوبة التفت للجهه الثانية وشافها نايمة بسلآم ابتسم على شكلهآ وقام للحمآم عشآن يتروش طالع نفسه بالمرآية وجلس يفكر " معقولة نسيتك يارفيف ؟ معقولة قمر راح تنسيك اياك ؟ انا ما نسيتك انا تنآسيتك يا رفيف !!!! " تعوذ من بليس وراح يتروش
أمآ قمر صحت على صوت المآء ولفت للجهه الثانية ما شافته وعرفت ان جالس يتروش حاولتت تتذكر احداث امس اوه امس كان عرسي هههههه وفجأه انقلب وجههآ احمر وتذكرت الي صار مع خآلد " " صارت تتبوسم على شكلهآآ وسرحت في خيآلآتهآ

خلص من التروش وطلع بروب الحمآم سمعت خطوآته وهو متجهه للشنط فتحت عيونهآ واستحت من شكله واحمروآ خدودهآ بدون مايحس رفع عيونه لهآ وشافها عاصرة عيونه للداخله خدودها محمرة ضحك على شكلها وطلع له تيشرت ابيض مع بنطلون جينز ولبسهم كشكش شعره المبلل وتوجه لجهتها بالسرير للحين عاصرة عيونهآ
خآلد وهو كام ضحكته : ترآآ ادري انك صاحية
قمر فتحت عيونها بدون ماتحس وطالعته : انزين ؟
خالد : هههههههههههههههههههههههه يلا قومي تروشي ولبسي عشآن نتفطر ساعتين واحنآ لازم نكون بالمطآر
قمر بكسل : اففف ما نمت كويس تراك تطفش وانت نايم ليه تشآخر
خالد فاتح عيونه على وسعهم : هههههههههههههههههههههه انا اشاخر ؟ حرام عليك ؟ وش دعوة انتي الهادئة بنومتك
قمر ببرائة : والله والله ما تشآخر
خالد ابتسم على برائها : هههههههههههههههههههههههههه انزين صدقتك يلا قومي عشان ما نتأخر
قمــر بعنآد : مآآبي
خآلد بخبث : ان ما قمتي راح يجيك عض مني منآآك
قمر فهمت قصده وفزت من مكآنهآ ودخلت الحمآم وخالد صار يضحك عليهآآ

في بيت ابوخــآلد

صحت من النوم وهي تطالع بجوآلهآ ياربي ليه ماتصل للحين معقولة ضايقته بشيء بس انا وش سويت افف ليه شاغلة بالي فيه خليه يولي سكرت جوالهآ وفجأه جاها مسج وفرحت لان المسج كان من علآء وكاتب فيه " مريوم اشوفك بكافيه الجامعه لا تتأخري ابغيك بموضوع مهم " عمت الفرحة بقلبها الي مرسوم فيه اسم علآء اعتقدت ان ممكن يصارحها بحبه لهآ او يطلب ايدها للزواج ماتدري بالعاصفة الي راح تجيهآآ دخلت للحمآم عشآن تتروش خلصت لمدة خميس دقايق من زود الحمآس لبست لها تنورة جينز طويلة مع بلوزة بيضاء مرسوم عليها " سبونج بوب " واكمامها طويلة سحبت عبايتها ولبست وتعطرت ونزلت

مريم : صبآآآآح الخيير يا وجوه الخيير
ام خالد : هذي جملة خالد
مريم : ههههههههههههههههههههههه اسفين جميع الحقوق محفوظة حق خآآلد
ام خالد : والله فاقدته !
مريم قربت لامها وباستها : وانا مو مالية عينك
ام خالد وهي تبتسم : لا ولو ماليتهآ ونص بس خالد غير
مريم بوزمت : لا والله
ام خالد ك ههههههههههههههههههههههههه وين رآيحه ؟
مريم : الجامعه

كانت بتطلع بس امهآ وقفتهآآ ولفت لهآ : هلا مآمآ

عند رنآ

رنا : انا بديت بخطوتي الاولى بخطتي والاكيد ان الحين قايمة القيامة بينهم
عهود : احقر منك بهالدنيآ ماشفت لو بايدي رحت خبرت عبدالرحمن عن عمايلك السوده
رنا بغرور : ما تقدرين دامني ماسكة شيء خطير عليك اي حركة منك تروحين بداهية
عهود والي عيونها غورقت بالدموع : آنتــي اخت انتي لا حشششـــآ عدوووة !!

[إلميآسـه]

رواية جبروني عليها وكرهتها وفجأه حبيتها وعشقتهآ

البـــآرت العــشـرون

عهود : انتي اخت انتي ؟ لا حشششـآ عدوة !!
رنآ : والله كلن يتحمل غلطاته يا حبي تحملي اغلاطك محد جبرك تسوينهآ
عهود شوي وتبكي : انتي ليه كذا قلبك قاسي ماني اختك ماني اختك الصغيرة الي المفروض تعطفين عليها ؟
رنآ : فكينا عاد عن المسلسلات الخليجية تراك طفشتيني قومي ذلفي غرفتك بس
عهود قامت بدون ما تتكلم وهي تبكي !

في الاسترآحه

صحت النوم وهي تفرك عيونهآ قامت تروشت بسرعه وطلعت لبست عبايتها ولمت اغراضها ونزلت توجهت للرسبشن وشافت الموظف الطيب ترتاح له حييل لان محترم وساعدهآ كثير

هيفاء : السلام عليكم اخوي
الموظف بابتسآمه : وعليكم السلام صباحك فل
هيفاء ردت الابتسآمه : مشكور بس بغيت مساعدتك
الموظف بفزعه : آمــري
هيفاء : ممم تعرف حي العلوه .
الموظف وهو يفكر : آيوه وش فيه ؟
هيفاء : ممكن تدلني على مكآنه لان ضروري اروح هنآك
الموظف باستغراب : وش عندك بحي فقير مثل هالحي
هيفاء : تقدر تقول حقيقة ومرة بعد ممكن تساعدني
الموظف ابتسم : مستحيل اخليك مع حد ما اؤمن عليك استني انا اوصلك الحين
هيفاء بفرح : شكرآآ اخوي ما تقصر

خآلد وقمــر ||

طلعت من الحمآم وهي لابسة الروب شافته يلبس حذاءه الرياضي طلعت لها تنورة جينز قصير فوق الركبه مع بلوزة وردية ناعمة لبست وسحبت مجفف الشعر وصارت تجفف شعرها خلصت وشالته ورجعت مكآنه وجهت انظارهه لانعكآس المرآه وشفت يطالعني ومتنح ضحكت علييه

قمر : هههههههههههههههههههههههه وش فيك ؟
خآلد بنبرة صوت خقه : خاق وطايح من طولي
قمر : هههههههههههههههههههههههه بس خالد وربي استحي
خالد : ابووي المستحي بس
قمر : اففففف
خالد : يا لبييه ويافديت الاف منك يآ قمري
قمــر انقلب وجههآ احمر : مسخن انت ؟
خالد ببلآهه : هآه ؟
قمـر : ههههههههههههههههههههه اقولك مسخن ؟
خآلد باستغراب : انا ؟
قمر : لا طيفك
خالد : هه هه هه سخااافة
قمــر : مثلك
خآآلد : انطمي بس يلا لبسي عباتك لا نتأخر
قمر : هههههههههههههههههههههههه طيب

عبدالرحمن وبيآن ||

صحى من النوم بهدوء التفت لهآ وشافهآ للحين نايمة ومتكورة على نفسها رحم حالها ولحفهآ بهدوء طبع بوسة خفيفه على خدهآ شافت احمرار خدهآآ وباسه بهدوء عشان ماتحس قام على حيله ودخل الحمام ماله خلق يتروش لان فعلا تعبان من امس ومن الي صار غسل وجهه وفرش اسنآنه وطلع وشافها نايمة بعمق ما حب يزعجهآ لبس ثوبه وشماغه ولبس حذاءه وتعطر او بما معناه تسبح بعطره القوي الي يخدر الواحد لبست ساعته الفضية الي هدته اياهآ بيان لما كانوآ في ايطآليآ ابتسم على ذكرى ايطاليا وذكرياته معاها من لما رجعنا السعودية واعتفس كل شيء تنهد بهدوء والتفت وشافها صاحية ابتسم لهآ بهدوء صحت على ريحة عطره فركت عيونها وشافته يتعطر ريحة عطره اخترقت انفاسها وماصارت الا تتنفسهآ ما اعطته اي بال ولا كلمته سريع على الحمام وقفلته وفتحت المآي عشا نتوهمه انهآ جالسة تتروش انقهر منهآ وعصب تجاوزت حدودها معاي قرب من باب الحمآم وصار يضربه بعصبية
عبدالرحمن بعصبية : بيآآن عن المبزرة وطلعي بسرعه ادري انك مو جالسة تتروشين
بيان انتفضت من عصبته : ممكن تروح وتتركني لحالي ما ابي اكلمك
عبدالرحمن وهو يضرب الباب بهسترية : قلت لك فتحي الباب ولا بتشوفين شيء عمرك ماشفتيه مني
بيان بخوف : ووش راح تسسوي بتذبحني ؟
عبدالرحمن وهو يصرخ باعلى صوته : آسويهـآآآآآآآآآآآآآآآ
بيآآن انتفضت اول مرة يعصب عليهآآ قررت تفتح له الباب فتحت القفل وكانت بتطلع بس فاجأهآ بدخوله الحمآم وشكله المعصب من زود العصبية فصخ شماغه ورماه ورفع اكمال ثوبه وشعره حاس باختصار شكله خقه وبيان نست الي بقلبها عليه
بيآن ببرود وهي تتمآسك : خير ؟
عبدالرحمن باستهزآء : الخير بوجهك يا مدآم ممكن اعرف ليه معصبة ومسوية منآحه ومب راضية تكلمني زي العالم والخلق ؟
بيآآن لفت وجههآ عنه : ما ابي اكلمك
عبدلرحمن يكمل بنبرة استهزآء : آآه جد ؟ بالله ممكن تعلميني ليه ؟
بيآآن بغرور : كذآآ طرى على بالي وممكن تطلع عشآن اتروش
عبدالرحمن ونظرة خبيثة في عيونه : طيب تروشي محد ماسكك
بيآآن : اتروش وانت هنآ ؟
عبدالرحمن رجعت نظرته الخبيثة لعيونه : والله انا زوجك وعادي اشوفك !! محسستني اني واحد غريب وداخل عليك
بيآآن انقلب وجههآ 180 درجة ما عرفت شتسوي غير انهآ تنزل رآسهآ

بيت ابوسعد في المجلس كان جآي ومفآجأهآ

مآزن بحب : وربي اشتقت لك يا البطة
شهد مادة البوز : بطه : (
مآزن وهو يفرص خدودها : اي واحلى بطة بعد
شهد : ههههههههههههههههههه تبي ترقعها الحين
مآزن : آآه ذبت على الضحكه يآ نآس
شهد : ههههههههههههه خلاص تكفى
مآزن : لا تقولين تكفى تكفين لا تقولين تكفى
شهد ببرآئة : ليه ؟
مآزن : كذآ ما احب احد يقولي تكفى
شهد : طيب ليه لا ؟
مآزن : هههههههههههه احس بضعف
شهد : هههههههههههههههههه تكفى مآزن روح
مآزن رفع حواجبه : تبين الفكة ؟
شهد ببرآئة : لا وقسم بالله امزح معك وشلون ابي الفكة وانا ما اشوفك الا بالاسبوع مرة ووو
كآنت بتكمل بس مازن سكتها بقبله عميقة ذابوآ فيها هم الاثنين

بيت ابو هيثــم

الكل جالس على طاولة الفطور ما عدا الام والاب

فآطمة بطفش : متى اتزوج واجيب عيال وازفهم واشوف احفادي واحفاد احفادي
نوف : هههههههههههههههههههههه متأكده انك بتشوفين احفاد احفادك ؟
رفيف : ههههههههههههههههههه هذا اذا تزوجت اساسا اصلا حتى لو تزوجت زوجهآ بيقطهآ علينآ من اول يوم
فاطمة بنص عين : وه يحصله فطوم الخبله والله اوفر عليه انا ما غير انام واكل ولا اغثه باسئلتي وين رايح ووين راد بس يجيبلي اكل راضية
نوف : هههههههههههههههههههههه حمدالله والشكر بس يعني بتوفرين ي زعم
فاطمة : والله الرجآجيل ما ينفع معاهم الا كذآآ
نوف : هههههههههههههههههههههههههههه انا اقوم لجامعتي احسن من اني اجلس هنا وانهبل
رفيف وهي تقوم معهآ : واانا بعد يلا فطوومتي ديري بالك على نفسك
فاطمة بملل : محسسيني انكم راحين المريخ عساها روحه بلا ردة
نوف ورفيف : هههههههههههههههههههههههههه

في غرفة هيثم

هيثم : آيوة حبيبتي
عايشة : وش فيك ؟ احسك مو على بعضك
هيثم : ههههههههههههههههه مافيني شيء بس انتي صحيتيني وانا كنت نايمة
عايشة ببرآئة : يوه من جد ؟ وربي اسفة ما كان قصدي حبيبي
هيثم : ولو كلوو فدآك يا قلب هيثم ووو.
عايشة باستغراب : وووو
هيثم : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عايشة : بسم الله وش فيه
هيثم : فطووم قوومي عني آه حبيبتي شوي بس
عايشة : هههههههههههههههههههههههه
هيثم ابعد السماعه وصار يبعد فطوم عنه وهي تدلدغه وتحاول تضحكه
هيثم : ههههههههههههههههه ياحمآرة ابعدي
فاطمة : قول استسلم
هيثم ميت من الضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه اس ههههههههههههههههه استسه هههههههههههههههه اسستسلــــــــــم
فطوم : هههههههههههههههه ايوة خليك كذا من تكللم اكيد عيوشآن
عايشة سمعت اسمها : عيوشآآآن
هيثم : هههههههههههههههههههه هذي اسامي اطلقتها علينآ فيطمآن يا عيوشآن
عايشة : وشو عيوشآن ههههههههههههههههه مهبولة اختك
هيثم : من الفطرة وانتي الصادقة
فطوم : لا تحشوون فيني ترا احش فيكم بعدين !!
هيثم وعايشة : هههههههههههههههههههههههههه

[إلميآسـه]

في بيت ابونآصر

صحى من النوم بتكآسل ما كآن نآوي يداوم اليوم بس مهند اتصل فيه وقال له ان اليوم في امتحآن مهم ولازم يحضر وطبعا وصاه بالغش ما غش كالعاده لبس له تيشرت عنآبي مع بنطلون اسود فتح اول ازارير القميص ولبس له جوتي رياضي وسوى شعره سبايكي صار شكله عذاب وملفت اول مرة يسوي شعره سبايكي خذ نظارته وبوكه ومفتاح سيارته وطلع نزل وماشاف احد
ناصر بهدوء : سيدني وين بابا ؟
سيدني : بابا طلعي من ساع 7
ناصر : آهآ و موضي ؟
سيدي : في نوم
ناصر في قلبه : عساها نومة بلا قومه

طلع وركب سيارته البورش متوجه للجآآمعه

في الجامعه

مريم : هههههههههههههههههه والله شكله ذايب من قمور حتى نسى يتصل في امي
رفيف : ههههههههههههه والله حقه قمر كان عذاب امس
مريم : ايووة طول عمري اشوف قمر قمر على مسمى بس امس كانت اقمر من القمر
رفيف : ايووة جد ماشاء الله القمر للقمر
مريم : هههههههههههههههههههههه اي والله
مريم تناظر لساعته وانتبهت لهآ رفيف ك عندك شي ؟
مريم بارتبآك : ممم ايووة يلا انا برووح
رفيف : طيب حبي اشوفك على خيير

مريم راحت وتمت رفيف على الطاولة لحالها لمحت شخص من بعيد والكل صاير يلتفت عليه والبنات ذايبين شافته لابس قميص عنابي وفاتح اول ازاريره طويل ومعضل شكله خقاق وكل ما يقرب رفيف تخق وتخق لين ماقرب وعرفته وتنهدت بضيق
رفيف في قلبها " اففف ما توقعته خقه هالحقير "

مر من قدامها وقعد على طاولتها وهو مقابلها
ناصر بهدوء : صباح الخير يا انسة
رفيف رفعت حاجبها : خيير ؟
ناصر ابتسم ابتسآمه عذاب : الخير بوجهك يا انسة
رفيف : هههههههههههههههههههههههههههه وش انسته
ناصر : هههههههههههههههه انسة منتي متزوجة
رفيف : هه ههه سخاافة
ناصر : قريبا بتكونين حرم ناصر بن . الي تتمنآه الف وحده
رفيف بقهر : قلتها تتمنآه اي وحده الا آنآآ
ناصر : وهو ما يبي الا انتي وماراح يكون الا لك انتي
رفيف بغرور : وانا ما بيه
ناصر ابتسم ابتسآمه خبيثة : يصير خير

قآم من قدآمه واختفى عن انظآرهآ ماعرفت وش تسوي ووش احساسهآ ما تنكر انها خقيت على وعلى تعابير وجهه صارت تفكر فيه نست كل كلامه وتهديدآته تذكر شكله وطوله وابتسآمته وطريقة تهديده وعيونه ونظرته الذباحه ابعدت هالافكار بسرعه عن بآآلهآآ وراحت لمحآضرتهآ

اما مريم كالعاده تنتظر بالكافيه على ما يجيهآآ علاء لمحته من بعيد وصارت تأشر عليه وكل ما يقرب منها تحس ان قلبها يرقع بالقو
وصارت تتذكر كلام امهآآ بس استبعدته بسرعه عن بالها هي تحب علآء وماتبي غيره


علاء بتوتر : سسلام عليكم
مريم بحيآء : و ع ع ليكم ال س س لام
علاء : هههههههههههه وش فيك متوترة
مريم : ولا شيء بس انتظرك
علاء : ما ادري وشلون ابتدي بالموضوع بس
مريم : بس ؟

يلا تصبحون على خير ولقائنآ بكرة العصر باذن الله مع البارت الـ 21

[إلميآسـه]

السلام عليكم

رواية جبروني عليها وكرهتها وفجأه حبيتها وعشقتها

البــآرت الوآحد والعشــرون

مريم : بس ؟
علاء توتر زيادة : مريم تدرين اني احمل بقلبي ناحيتك مشاعر صح ؟
مريم انقلب وجههآ احمر واكتفت بابتسآمه
علاء بابتسآمه الم : كان ودي اكمل حياتي وطريقي معاك بس لهنآ وبس
مريم انعفس وجههآ : شنو ؟
علاء وهو يلف وجهه عنهآ ما يبي يضعف : انا قررت اتزوج ريوف
نـــزل الكلآآم كالصاعقه على مريم فتحت فمها وعيونها على وسعهم كانت مفكرة انها هي الي راح يتزوجها وهي الي راح يحبها يحبني على قولته بس ليه يروح لها سالته : ليه ؟
علاء بقهر : لاني اشوف سعادتي معها هي
مريم غمضت عيوني لعل وعسى تهدي هالتوتر الي فيهآ وابتسمت : الله يوفقكم

قآمت من الطاولة وصارت تسرع في حركتهآ وهي تبكي بصمت اما هو غمض عيونه بقوة ولعن ريوف والي جابها الف مرة طيب يا ريوف دواك عندي هين بس !

هيفـآء ||

الموظف : هذا هو الحي
هيفآء وهي تنزل : مشكور اخوي وربي ما راح انساها لك
الموظف : لحظة !!
هيفاء لفت له : هلآآ
الموظف بابتسآمه : ممكن اعرف اسمك ؟
هيفاء ابتسمت : اي اسمي هيفاء وانت ؟
الموظف رد لها الابتسآمه : هيفاء ؟ اسمك حلو انا اسمي ثامـر
هيفآء : هلا وغلا ثامر مشكورة مرة ثانية على كل شيء
ثامر بحنية : انا راح استنآك هنآ وبس تخلصين تعآلي
هيفآء : جمايلك مو عارفة كيف اردهآ يعني لو واحد غيرك استغل الفرصة وو
ثآمر : لا يا هيفاء ترا شباب هالبلد للحين فيهم خير مو كلهم صيع ويفكرون بالحرآآم
هيفآآء ابتسمت ابتسآآمه عريضة : راحية ورآجعه
ثامر : ههههههههههههه انتظرك

دخلت الحي كآن فقير جدآ وهآدئ وسكون مو طبيعي شافت العنوان الي لقت برسآلة خالتها الي اخذتها من درج امها قبل لا تجي الريآض صارت تدور على العنوآن تعبت وهي تمشي على ان الحي فقير الا ان كبير لمحت شابين خافت منهم وابتعدت بسرعه اما هم ما خلوها في حالها حست انهم بسوون لهآ شيء وصار تركض بهسترية وهم يمسكونهآ وصرخت باعلى صوتهآ تستنجد بس لا حيآة لمن تنآدي
الاول: على وين القمر
هيفاء بصرآخ : آتركككككككني يآآآ حقيير
الثاني : لالالالال هذا كلام كبيير حسني الفاظك معانا يا قمر
هيفاء : الي مثل اشكالكم ما يستآهلون الكلآم الطيب آتـــــــركـــــنــــي

مـآ حسوآ الا ببوكسآت جآية على وجيهم واحد انضرب راسه بالحيط واغمى عليه والثاني جلس يتصارع معاه لين م اذرف الدم على وجهه هيفاء طاحت من الصدمه

مد ايده لها عشان يسآعده : قومي هيفآء
هيفآء قامت بدون ما تمسك ايده : لولا الله ثم انت كنت رحت وطي
ثامر : انا غلطان مخليك لحالك عطيني بس خل ادور معك
هيفاء مدت ايدها له متعجبة من تصرفاته الطيبة معهآ : خذ
وصار يدور باهتمام وانا معاه لين ما لقينآه
ثآمر وهو يأشر : هآه هذا هو
هيفاء : ايوة
ثآمر : ندق الجرس ؟
هيفاء : خايفة
ثامر : انا معك
هيفاء ابتسمت : مشكور

دقينا الجرس وطلعت لنا حرمة عجوز كبيرة بالسن مبين عليها تعبانه ومنهد حيلها

هيفاء : السلام عليكم انت سبيكة ال,,,
ردت علي العجوز : اي من ؟
هيفاء بابتسآمع عريضة: انا هيفاء بنت شريفة ال,,,
سبيكة تفاجات وضمتني باقوى ماعندي : يآآآريحة هـــلـــي
هيفاء بكت على صدرها بحنية صدرها يشبه صدر امهآآ : خآآلتي حبيبتي كيفك
سبيكة وهي تبكي : ياريحه هلي تفضلي تفضلي ( وهي تاشر على ثامر ) هذا زوجك
هيفاء ضحكت : لآآ بس
ثامر قاطعهآ : اي انـآ زوجهـآ
هيفاء فتحت عيونها على الاخر بس ابتسمت دخلوى داخل عندهآآ وجلستهم بالمجلس الشبه غرفة !

خـآلد وقمــر ||

في المطآر جالسين ينتظرون الطيآرة تجي التفت لها وشافها سرحآنه حب يخوفها مد اصبعه بشويش عشان ما تحس فيه ونغزهآ

قمــر نغزت بس حطت ايدها على فمها عشآن ما تطلع صوت
خالد : ههههههههههههههههههههههههههههههه
قمـر بقهر : انهبلت ؟
خالد : ههههههههههههههههههه دام زوجتي تهبل بالواحد اكيد انهبلت
قمر شوي وتبكي : يارب تصبري وش الي بلاني بهالرجآل بس
خآلد : هههههههههههههههههههههههههه يلا قومي طيآرتنآ جآهزة
قمر وهي تشيل شنطتهآ : كاني قمــت

دخلوآ الطيارة بهدوء واخذوا مقاعدهم قمر جنب النافذه وخالد بالجنب الاخر طارت الطيارة بهدوء وصارت محلقة بالسمآء والصمت سيد الموقف
خالد كسر هالصمت وقال : تدرين اني اربي بعوض
قمر فتحت عيونها : بعوض ؟
خالد كاتم ضحكته : اي بعوض
قمر بلعت ريقها : وين .
خالد : في بيتنآ بالرياض
قمر : في وين في بتيكم
خالد كاتم وخلاص بيفقعها بس قال : في غرفتي
قمر بلعت ريقهآ وفتحت عيونها على وسعهم : هآآآآآآآآآآآآه
خالد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه صآدووه
قمــر انقهرت : ياربي انت ليه كذا ليه تحب تتلذذ بعذابي وش مسوية لك انا
خالد بنفس نبرة صوتها : وش مسوية لي ؟ سألي نفسك يا مدآم ؟ هبلتي فيني وخققتيني وخليتيني ما اتمنى الا قربك
قمر ابتسمت على نبرة صوتها وه ويقلدهآ : بس القلب مو لي خآلد للاسف
خالد آنعفس وجهه لان فعلا القلب مو لآ وغمض عيونه وراح بسآبع نومهـ

بيـآن وعبدالرحمن ||

بالزور خلته يطلع من الحمآم عشآن تتروش خلصت بسرعه وطلعت لها من دولابهآ تيشرت ابيض مع بنطلون ازرق فاتح لمت شعرها بتسرحيه الكبآبة ناظرت يمين يسآر ما شافته طلعت برآ تدوره بعد ماشافته

بيآن : عبدالرحمن ؟
عبدالرحمن من المطبخ : انا هنآ
بيان مشت وهي مستغربة ودخلت المطبخ : وش تسوي ؟
عبدالرحمن ابتسم : كوفي
بيآن : ليه ؟
عبدالرحمن : عشان نضبط راسنا شوي
بيان ببرود : ما ابي انا
عبدالرحمن عقد حواجبه : لا بتشربين
بيان بنرفزة : شنو غصب ؟
عبدالرحمن عصب منها : آي غــــصــــب
بيآن انتفضت من عصبيته بمجرد ما يعصب تخاف ويتبخر كل شيء انسحبت بهدوء وراحت جلست قدام التلفزيون
خلص من الكوفي وجاب الصينية والاكواب وصب له كوب وصب لها كوب اخذ كوبها ومدهآ لهآ

بيان ببرود : تعبت نفسك
عبدالرحمن ابتسم ابتسآمه تذوب : لا عذاب ولا شيء
عبدالرحمن بهدوء : لي متى هالحآلة ؟
بيآن : مادري
عبدالرحمن رفع حواجبه : اقولك لمتى هالحالة تقولين لي ما ادري ؟ اجل من الي يدري ؟ الجني ؟
بيان ابتسمت بقهر : انت اسأل نفسك من تحب ومن ساكن قلبك بعدين تعال حاسبني
عبدالرحمن وهو يتنفس بصعوبة: مـــآ تفهمين ؟ آحـــبـــك انتي والله احبــــك انتي
بيآن ببرود : حبتك العــآفية
عبدالرحمن عصب من برودها خد مفتاحه وجواله وبوكه وطلع من الجنآح انا بيآن اكتفت بالبكآء !!

في الحلآق

سعد : ابغييك تخففهآ لي شوي
الحلاق : اوكي بابا

وفي جهه ثانية

هيثم : ابغى تخفف لي شعري مو تحلقه كله
الحلاق : اوكييه

سعد التفت للجهه الثانية وطاحت عينه على هيثم وصرخ : هيثــــم !
هيثم التفت للشخص الي ينآديه وابتسم : هلآآآ سعــد اخبآآرك
سعد ابتسم : الحمدالله يالنسيب وانت اخبآآرك ؟
هيثم : آلحمدالله بخيير
سعد : عسا بنت العم مو متعبتك
هيثم : ههههههههههههههه من ناحية التعب كل الحريم يتعبون وش رايك تجي عندي بعد ما تحلق
سعد : ما ابي اثقل عليكم
هيثم : لآ ميين قآآل حياك الله
سعد : ان شاء الله بس نخلص نطلع سوآآ
هيثم : ان شاء الله !

هيفــآء وثآمر مع الخآلة سبيكة ||

هيفآء : خالتي بغيتك بموضوع مهم وانا مترددة افتحه او لا
ثامر في قلبه " ياترى وش هالموضوع الي شاغل بالك يا هيفآء "
سبيكة : قولي يا ضناي قولي
هيفاء وهي منزلة راسها : من ابوي ؟
ثامر فتح عيونه " وشلون وين ابوها بعد ؟ "
سبيكة نزل عليها هالسؤال مثل الجمر ماتوقعت يجيها يسألهأ حد عن ابوهيفآء : وانا وش درآني
هيفآء وعيونها بدت تغورق بالدموع : تكفين خالتي انا ابيا عرفه وين ؟ وينه عني كله هالسنين ؟
سبيكة : يا عمري انا الي اعرفه ان ابوك مات بعد ما سافرتوآ باريس
هيفاء : هذا الي قالته امي بس من كم قالتلي ابوك عايش بالرياض واسمه على ما اظن غازي ؟ بس غازي ايش يمه في الف غازي بالرياض !
سبيكة بلعت ريقها : لو ادري يا يمه كنت قلت لك بس شسوي
هيفاء وفعلا نزلت دموعها : حتى دليل واحد ما عندك خالتي
سبيكة : سامحني يا بنتي

هيفاء قامت وسلمت عليها وطلعت مع ثامر وهي تبكي اما سبيكة حز في خاطرها شكل بنت اختها وسحبت الجوال واتصلت على اختها وكلمتها عن الموضوع وسألتهآ وانصدمت من جوآبهآ
طلعت الخالة سبيكة تلحق هيفآء ركبوآ السيارة وفجأه استوقفهم صوت المرأه العجوز
سبيكة : هيفــــــــآء
هيفاء التفت وعلامات التعجب على وجههآ
سبيكة : تبين تعرفين ابوك
هيفاء : اي
سبيكة : تعالي اجل

انتهى

[إلميآسـه]

السلام عليكم

رواية : جبروني عليها وكرهتها وفجأه حبيتها وعشقتهآ

البــآرت الثــآني والعشــرون

اقلعت الطائرة على مطـآر ميلآن توجهوآ للفندق الي حاجزينه جناح كامل باسمهم وصلوآ له نزلوآ الشنآط وخآلد ارتمى على اول كنبة من التعب وغمض عيونه وراح بسابع نومه اما قمر ضحكت على شكله وراحت جابت بطانية عشان يتلحف فيها غطته وكانت بتقوم لولا الايد الي سحبتهآ ورمتهآ على صدره وصارت تضحك له بطفولة
خآلد : يازينك بس وانتي مؤدبة ومطيعه
قمر بصوت ودلع تعمدته وخق عليه خالد : اصلا انا من زمان مؤدبة
خالد بهمس : آشش نامي خليني استمتع بس
قمر : ههههههههههههـ

بيــآن وعبدالرحمن ||

قلقت كثير عليه طلع من الظهر والحين الساعه 8 الليل وللحين ما رجع افف اتصل فيه ؟ لا ليش هو المفروض ما يزعل وانا الي ازعل ؟ وش قلت اساسا بس قلت له راجع قلبك وشوف من تحب انا متأكده ان يحب رنآ وهذا الاكيد ماني قادرة اصدقه ياربي ليه ما اصدقه احسه صادق باحساس اصلا انا غبية لازم اسوي مشاكل بسبب غيرتي المآصخه متى اتعدل بس سمعت صوت الباب وهو ينصك فرحت لجيته دخل وهو متعب ومرهق كأن هموم الدنيا كلها فوق راسها شافها وشلون تطالعه بعصبية طنشها لان مو قادر يفتح معاها نقاش ورمى جسمه على الكنبة وانبطح وراح بسآبع نومه اما هي للحين متنحه .ز كيف يمر من قدامي بدون مايسلم راحت تتخصر لهـ
بيان وهي تصرخ عشان يسمع : ترآآ يسلمون الاوادم اذا مو علشاني علشان ربك
عبدالرحمن وصوته كله تعب : السلام عليكم
بيآن : وش عقبه ؟
عبدالرحمن : مو انتي قلتيلي اكاني قلت الي تبينه وسلمت وانتي ردي السلام لوجه الله
بيآن : وعليكم السلآآم
عبدالرحمن : ممكن انام لاني تعبان
بيآن كاتمنة ضحكتها : دجاجة
عبدالرحمن فتح عيونه بغضب وقالها : الحين اعلمك وش يقدر يسوي الدجاج
بيان فهمت قصده وراحت تهرب للغرفة حاولت تقفل الباب بس هو كان اسرع ودخل لصقها في الطوف وصار يمرر اصابعه حولين خدودها الناعمين خافت منه ان يتهور ويسوي شيء
بيآن تبلع ريقها : عبدالرحمن لا تسوي شيء
عبدالرحمن ومن صوته باين عليه التعب : ليه مو حلالي ؟
بيان بدت تحس بانفاسه الحارة وتكلمت بصعوبة : مو قبل ما تقرر انت قلبك لمن
عبدالرحمن ابتعد عنهآ وبهدوء وقبل لا يطلع التفت لها وقال : المشكلة اني قايل لك قلبي مع من بس المشكلة الاكبر انك مو مصدقتني يا بيآن !
ابتسم ابتسآمه سخرية وطلع اما بيان لسا واقفه في محلها مو مستوعبة شيء ليه مو قآدرة اصدقه !!!!!!!!!!!!!!

سعد وهيثم ||

هيثم : حيــآك حيــآك ي سعد (( وهو يصرخ )) درب درب
سعد : والله تعبتكم معاي ياخوك
هيثم : ولو يا النسيب تفضل

دخل وسلم على ام هيثم وابو هيثم وجلس وصاروا يسولفون ويسولفون ويضحكهم واصواتهم ترتفع وفجأه نزلت لهم وحده وهي معصبة ووآصله حدها

: اففففففففففففف انتو ما تخلووون الوآآآحد ينآآآآم شهالحآآآآآلة !!
سعد التفت لمصدر الصوت وانصدم من الملاك كان شعرها حوسة على وجههآ ولابسه فستان فضفاض لونه وردي فاتحه وجسمها حلو وطويلة شوي تنطبق على مواصفات فتاة احلآمه
ابوهيثم بصراخ : فاطمة بسسرعه دخلي عندنآ رجآآل غريب
فاطمة انتبهت وفتحت عيونها وشهقت وراحت تركض بسرعه دآآخل
ابوهيثم منحرج : سامحنآ يابوك بس هذا طبعهآ
هيثم وهو كاتم ضحكتهآ : قشرة وانت الصادق
سعد : ههههههههههههههههههههههههه

هيفـــآء ||

هيفاء وهي تبكي : وبعدين .؟
سبيكة كملت بحزن : بعدين ابوك ما قدر يعارض اهله فاجبروه ان يطلق امك وما كان يدري انها حامل فهي سافرت عشان الفضايح وماتسير سيرتها على لسان الي يسوى والي مايسوى
هيفاء بحرقة : يعني ابوي ما يدري ان عنده بنت من شريفة ؟
سبيكة : لا عشان كذا لا تظلمين ابوك
هيفاء : طيب اذا شفته وشلون اثبت له
سبيكة : انا بروح معك .
هيفاء : طيب ممكن اسمه
سبيكة : .

نــآصر ||

منسدح على السرير وهو يفكر فيها معقولة ارضت غروري ورغباتي في الانتقام منها وين قبل كان ودي اقضي عليها وعلى مستقبلها بس الحين احس ودي اخذها بحضني واخبيها فيه ومحد يشوفها غيري ؟ هالشيء اسمه حب بس يا ترى هي بتبادلني اياه بيوم من الايام ؟

اندق البآآب

نآصر : مين
ابونآصر : ابوك
نآصر بابتسآمه : تفضل يالغآآلي
ابونآصر دخل وقام ناصر وباس راسه وجلسه على القعده الي جنب الشرفة المطله على حديثة قصرهم
ابونآصر : جاي اخبرك خبر
نآصر بابتسآمه : خبر
ابونآصر : موضي حآمل بالشهر الرآبع
نآصر بغصة : جد الف الف مبروك واخيرا بيصير عندي اخ ولا اخت
ابونآصر : هههههههههههههه اي والله يابوك بيصير اصغر منك بـ 20 سنة
ناصر : هههههههههههههههههههه فشيلة
ابونآصر : بعد اخبارك يا ولدي واخبار الدرآسة
ناصر : بخير يا يبه وان شاء الله اجيب معدل وارفع راسك فيه
ابونآصر : انا واثق فيك يابوك وادري انك قدها وقدود وبعدها راح تمسك الشركة بدالي
ناصر بثقة : اكيد يبه تربية ايدك
ابونآصر وهو يطآلع في سآعته : يلا يبه تأخرت
نآصر : الله معآآك

فرح لان موضي حآمل ابد مو عشانها عشان البي بي بحياته ما تخيل ان يكون له اخ واخت صحيح صغير بس شعور الاخوة حلو ولمسه قبل لا يجي هالاخو وفرح عشان ابوه يستاهل كل خير قضى عمره وهو يربيه 16 سنة من بعد وفاة امه الي توفت وهو عمره 7 سنين

قآم لبس له ثوب ورفع اكمآمه وبدون شماغ طلع ولبس نظآرته طلع شكله خيآل ركب سيارته البورش واتصل على صديقه مهند يواعده بستآر بكس ووافق

مريـــم ||

متكورة على نفسها ومو ناوية تقوم دموعها تنزل لا اراديا انا غبية فعلآ غبية شلون حبيته وتعلقت فيه ؟ انا غبية انا شلون احب ؟ انا الي كنت رافضة فكرة الحب بحياة الانسان اطيح كذا بحب هالشخص وش معنى هو يارب لك الحمد والشكر استر علينآآ ودخلت بنوبة بكآآء لا يعلم بها غيرها وغير الله
رن جوألها وشاف المتصل " رفيف "
ردت بتعب : الو
رفيف بصراخ : يا حمآآآآآآآرة يآآآآ كلبة وينك انتي ما تردين علي هآآآه يا حمآآآرة ردي ليه سآآآكته
ابتسمت على عتابها علها : هلا رفيف
رفيف حست ان في شيء : مريوم فيك شيء ؟
من لمأ سألتهآ عن احوآلها مريم دخلت بنوبة بكآء : فيني وفيني يا رفيف محتآجتك
رفيف تخرعت من صوت مريم : ططيب شوي وجآآيتك

خآلد وقمـــر ||

بالزور قدرت تبعد ايده عنهآ قامت وخذت لها شاور سريع طلعت لبست لها فستان اسود لفوق الركبة مشجر وطالع عليها خيال ولبست كعب عالي مع ميك آب خفيف وكحلت عيونهآ وجملتهم اكثر طلعت لها خصلة على وجههآ وباقي شعرها رفعتها ذيل الحصآن نزلت وشافته لسان نايم ضحكت على شكله وسحبت لها مخده عشآن تضربه فيهآ بس هيهات مسكهآ خالد وفتح عيونه
خـآلد : ان حاولتي تسوينها مرة ثانية كسرت ايدك
قمر الي منصدمنه منه " ذا متى صحى " : ههههههه حبيبي كان ودي احطها تحت راسك وش فيك فهمتني غلط
خـآلد ابتسم وصار يطالعها من فوق لتحت وقـآل : آآآآآه بتهبل بي هالبنت
قمر : هههههههههههههههههههههههههههه
خـآلد : قمــر !
قمـر : هلآآ
خـآلد : ابي اسألك سؤال
قمر بابتسآمه تخقق : اسأل
خـآلد وهو يفكر : ممم انتي قمر واحد .
قمر ضحكت : ههههههههههههههه قمر واحد ماكو غييره
خـآلد : قمر وآآحد حق خآلد بس اقمآر الكون كله فيك انتي
قمر : هههههههههههههههه وانا قمـر حقت خالد زين ؟
خـآلد : هههههههههههههه الساعه كم ؟
قمـر وهي تناظر ساعتها : بتوقيت الرياض 10 ونص الصبح وبتوقيت لندن 7 ونص على ما اعتقد
خـآلد : طيب ساعديني عشآن اقووم
قمـر تطالعه بنص عين : خيير ؟
خـآلد : هههههههههههههههه اقولك قوميني
قمـر : امداك شيبت
خـآلد بخبث : محدن شيب راسي غيييرك يا قمر يا بنت ابوك !
قمر : ههههههههههههههههههه قم بس بلآآ دلآآعة

في بيت ابوهيثــم

سعد وهو يقوم : يلآ اجل آنآ استأذن
هيثم : وين توك جآآي
ابوهيثم : مـآقعدت يا ولدي
سعد : هههههههههههههه لا بس لاني وآعد همس اخذها السوق فمابي اتأخر عليهآ
هيثم : اجـل اذا كذآ مع السلامه وزارتنآ البركة
سعد : هههههههههههه الله يخلييك

طلع وهو يفكر بالملاك الي شافها يحاول يتذكر اسمهآ واخيرا تذكر " فـــآطمة "

[إلميآسـه]

عبدالرحمن وبيــآن ||

طلعت من الغرفة تلفت يمين يسآر شافته جالس يطالع التلفزيون وحاط رجل على رجل رايحه عشآن تصلح الامور بينهم وتصفي النفوس راحت وجلست جنبه بهدوء ولصقت فيه لف عليها وشافهآآ ماقدر يمنع نفسه ويبعد عيونه عنهآ لانها فعلا كانت ملاك ما ينوصف ! كانت لابسة بيجآمه موف البلوز بدون اكمآل والشورت قصير لفوق ركبهآ رفعت رجولهآ وحطتهم فوق الطآولة مثل حركته بالضبط وصارت تطالعه وهي تبتسم ما عطآهآ اي اهمية وخلص الفلم
حست انه جد زعلان منهآ فقالت في خاطرهآ " بطريقتي باعتذر لك " قربت له وحطت راسها على صدره انتفض من حركتها الجريئة ماعرف شسوي وده يضمها باقوى ما عنده لان جد اشتاق لهآآ وبقوة بعد بس سيطر على نفسه خلها تحس شوي بس هيهات هذي بيآآن حرمتك مو اي وحده مررت اصابعه عند اصابعه وصارت تلعب فيهم كأنهآ بزر مسوي نفسه يطالع بس هو من داخله يتحسس لمسآته له نقلت اصابعه لرققبته وقربت شفايفها وباستهآآ حس بحرارة انفاسها تلفح على رقبته بعدين نقلت اصابعها لسكسوكته وصارت تتلمسها ومن ثم لشفايفه الي ترتجف من قربهآ قربت شفايفها عشان تبوسه هو ماعرف وش يسوي للحين زعلان منها بس يبي قربهآآ تمالك نفسه وابتعد عنهآآ بسرعه قبل لا تتهور

بيان : وش فيييه ؟
عبدالرحمن : طريقتك هذي ما راح تصفي النفوس انتي شكيتي بحبي لك
بيان وهي تشتت انظارها : مو من حقي ؟
عبدالرحمن : حقك في ايش يا بيآن ؟
بيآن : اني اغار
عبدالرحمن ابتسم : حبيبتي ما قلت مو من حقك انك تغارين بس الغيرة حدود ولا زادت عن حدها زادت المشآكل !
بيآآن بغيرة واضحه : ماشفتها الحقييرة كيف كانت توصف ضمتتكم لبعض اففف قهرتني !
عبدالرحمن ضحك على شكلهآآ وقال بصوت عالي : غيووووووووووووورة
بيآآآن عقدت حوآجبهآ ولفيت للجهه الثانية : افففففف
عبدالرحمن كان وده يروح يبوسها بخدودها ويشبع منها ويحضنهآ بس قال في نفسه " خلها تتأدب شوي "


عند هيفـــآء ||

سبيكة : اسمه غازي ال.
هيفآء بصدمه : غازي ال رجل الاعمال
سبيكة وهي تهز راسها : اي نعم وعنده ولد وآآحد وهو اخوك الكبير
هيفاء دمعت عيونها : انا عند اخ
سبيكة ابتسمت : ايوة عندك اخ حبيبتي واخ زي الفل حلو زي اخته
هيفاء بفرح : طيب هو وش اسمه
سبيكة : والله ما ادري حبيبتي
هيفاء لفت لثامر ومسكت ايده بدون ماتحس : سمعت ثامر عندي اخ !!!
ثامر ابتسم على برائته : اي سمعت حبيبتي
هيفاء ارتبكت من كلمة حبيبتي واكتفت بالابتسآمه وهي للحين مآسكة ايده من الونآسة

مريم ورفيف ||

رفيف بصدمه : شنوووووووووووو ؟ من متى هالكلام
مريم بتوتر : من من 3 شهور
رفيف فاتحه فمها مو مصدقه : 3 شهوور وما قلتي لي ؟
مريم وهي شوي وتبكي : اففف رفيف لا تزيدينها علي ترا الي فيني كافيني
رفيف رق قلبها على صديققتها وحضنتها بقوة : طيب وش ناوية تسوي الحين ؟
مريم وهي تبكي : مدري بس كل الي اعرفه ان علاء راح من ايدي !!!!!
رفيف : حبيبتي يمكن عنده سبب
مريم بصراخ : وش هالسبب الي يخليه يتركني ويروح للبنت الي اهانته قدام طلاب الجامعه لهدرجه يحبها !!
رفيف وهي تأشر علي : اوووش لآ تسمعك آمك
مريم : خليهآآآ تسمع وش مسوية انآآآ
رفيف رافعه حواجبها : لآآ والله ؟ انك تكلمين واحد وتقعدين معاه وتسولفين تاخذين وتعطين معاه عادي ؟
مريم بفهاوة : اي عاد وش فيها .؟
رفيف بعصبية : عادي بامريكآآ مو هني في بلد مسلم !! اصلا هذي يسمونها وقاحه
مريم : بصفته صديقي
رفيف الي بدت تفقد اعصابها : لآآ والله قسم بالله مادري وش تحسين فيه وانتي تقولين كذآآآ !

[إلميآسـه]

البــآرت الثــآلث والعشــرون " 23 "


مريم عقدت حواجبها : انا ماسويت معاه شيء غلط بس قعدت وسولفت معاه
رفيف بهدوء : حبي لو انتي طالعه معاه بمكان عام وش بقولون عنكم ؟ ولا شافك فجأه اخوك خالد ولا ابوك وش ممكن يصير فكري فيهآ عمرك لا تدخلي بعلاقات محرمة
مريم : بس انا ما غلطت معاه فهميني
رفيف : اففف مرييييم تعرفين اذا بنت وولد اذا اجتمعوآآ يكون الشيطآآن ثالثهم !
مريم وهي تبكي : بس علآآء غير !!
رفيف : علاء راح خلاص انسيه وبيجي نصيبك وراح تحبي غيره
مريم : بس ليش ؟ انا ابي علاء
رفيف : مو نصيبك ي غلاي مو نصيبك نصيب ريوف
مريم بعصبية : الله ياخذهآآآ الحقيييرة !
رفيف : آشش لا تدعيين يلا قوموي لبسي عبايتك لا نتأخر ورآنآ محضارآت
مريم : آوكي اغسل وجهي واجيك نطريني تحت
رفيف بابتسآمه : آوكي
بيآن وعبدالرحمن ||

للحين متكتفة وعاقده حوآجبهآ الغيرة ذبحتهآ تدري ان هالشيء راح يوتر علاقتهم بس هي مآتقدر تمنع نفسهآ تخاف عليه وتغار عليه من نسمة الهوى وهو مايحس صج رجآآآل طالعته وشافته يطالع الفلم ومتحمس زاد من عصبيتهآ رآحت وسكرت التلفزيون وعبدالرحمن في عز حمآآسة
عبدالرحمن باستغرآآب : لييييييييه فتحييه بيمووووت !
بيآآن متخصرة قدآآمه : في موضوع اهم من هالفلم
عبدالرحمن خق عليهآ وهي متخصرة : مـآفي شيء نتكلم فييه
بيآآن قعدت جنبه ومسكت ايده : حبيبي لا تسوي فيني كذا !
عبدالرحمن يبعد ايده عنهآ : هالاسلوب ما يغفر لك يابيآآن غيرتك لازم تحطين لها حدود
بيآآن بصرآآخ : انا اغــــآر عليك لــأني آحـــــــبـــــــك
عبدالرحمن عاقد حواجبه : صوتك لا يعلى يا بيـآن ولا مايصير خيير
بيآآن منصدمه من كلآآمه : عبدالرحمن ليه تغيرت ؟ صاير على الكلمة والطالعه تحاسبني
عبدالرحمن : لان اسلوب الدلع مافادك دلعتك وحطيتك فوق راسي وحبيتك اكثر من اي شيء كذا تجازيني ؟
بيآآن بدت تبكي : حبيبي انـآ احبك تكفى لا تسوي فيني كذا ! انا يومين ماستحملت اني ما اكلمك !
عبدالرحمن ماسك نفسه لا يحضنهآآ : بيآآن احنآآ محتآجين نبعد عن بعض شوي ونفكر بحيآآتنآآ
بيآآن وهي تمسك ايده وترتمي بحضنه : لآآآ الآآ البعد يا عبدالرحمن انا ساعة بدونك ما اقدر وانت تقولي بعد
عبدالرحمن غمض عيونه عشآن ما يضعف : بيآآن حبيبتي انا قلت بعد مو فراق انا مستحيل افترق عنك انتي روحي وقلبي بس احنا محتآجين نبعد شوي عشان نفكر
بيآآآن ابتعدت ونزلت دموعهآآ دون سابق انذآآر : بتوديني الريآآض ؟
عبدالرحمن وهو يطالع دموعهآآ وده يمسهآآ بايده بس مايقدر : اي حبي شهر شهرين وارجع اخذك ووو
بيآآن قاطعته : هه عشآآن يحلى لك الجو مع حبيبة قلبك رنووه معليش ي عبدالرحمن برووح والي فيها فيها !!!
عبدالرحمن عصب : شفتي ؟ كل هذا وماتبين البعد ؟ انتي حتى ببعدك تشكين فيني ؟ بيآآآن انا مليييت منك والله مليييت
بيآآن بعصبية : ملييت لاني احبك وابي احافظ علييك
عبدالرحمن بنفس العصبية : مو كذآآآآ على الطالعه والنازلة اكيد رايح لحبيبة قلبك اكيد ماتحبني وتحبها هي لي متى بتششكين بحبي لك بيآآن ترآآ ما رآآح يمشي الحال وانا استحملتك كثيير
بيآآن تبكي بشهقآآت : استحملتني كثييير يعني انت مستحملني غصبن عنك برآآفوو عبدالرحمن
عبدالرحمن شهق مع شهقآتهآ وماحس الا وهو حاضنهآآ باقوى ما عنده وهي متمسكة بقميصه لدرجه انها شوي وتشقه بللت قميصه بدموعهآآ وهي تشهق بكلام غير مفهوم غمض عيونه وماحس الا بدموعه وهي تنزل هالبنت خربطت له كيآنه !!

خـآلد وقمــر ||

قمــر : شف وش جبت
خـآلد رفع انظآره وضحك : ههههههههههههههههههههههه آونو ؟
قمــر ببرآئة : آيوة وش رآيك نلعب ؟
خـآلد ابتسم ومرت قدامه ذكرى من 7 سنين
كآن عمره 22 سنة مرة دخل البيت وسمع مريم تسولف

مريم : يآآآ حمآآآرة انتي غشششآشة
رفيف : آنآ غشآشة انتي ما تعرفين تلعبين

ابتسم على صوت رفيف الي ياما عشقه

خـآلد جنب الباب : آحم آحم عادي ادخل ؟
مريم : آيووة ادخل رفوف متغطية
خـآلد وهو منزل راسه : السلام عليكم
مريم ورفيف : وعليكم السلام
مريم : ربي جابك والله تعال شوفها الغشاشة ماتعرف تلعب
رفيف : والله مو غشآشة خلوود بس هي ما تعرف تلعب
خـآلد : هههههههههههههههههههههه انا بلعب معكم وباشوف من الغشآش

رجع للواقع مع مناداة قمر له
خـآلد : هلآآ
قمــر بعيون حزينة : نلعب ؟
خـآلد تضايق : لا ما اشتهي
قمــر نزلت راسها بحزن : طيب
خآلد انتبه لنبرة صوتها الحزينة مو من حقي اضايقهآآ : فديييت الزعلانين بس يلا وزعي اقول خليني افوز عليك واكسر رآسك
تحولت ملامح قمر للفرح : لا والله واااثق !!
خـآلد بغرور : كان تدرين انا الاول على السعودية في هاللعبة
قمـر : ههههههههههههههههههههههه آخ السقف بيطيح علينآآ
خـآلد بنص عين : عبآآلك اكذب ؟ سألي مريووم بعد
قمر : هههههههههههههههههههههههه ماني غبية اسألهآ بورحهآ شلآخه
خـآلد : جب ووزعي
قمــر : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
خـآلد : ي لبى الضحكة ورآعيتهآآ
قمـر : اففففف
وزعت الاوراق وصاروآ يلعبون وفاز عليهآآ خـآلد
قمــر : لآآآآآآآ انت غشآش اصلا
خالد : ههههههههههههههههههههههههه وش غشيت فيه قلت لك بافوز واكسر راسك
قمــر : اهئ مرررة ثانية والله افوز علييك
خـآلد بغرور : ما تقدرين يا قلبي
قمــر ما تدري وش صار فيها من لمآ سمعت كلمةة قلبي : بنشوف !!
خـآلد : هههههههههههههههههههه انزين هاي اخر لعبة ناوي اطلعك
قمـر بدون ماتحس راحت وبآسته من خده : حبيبي والله احببك
خـآلد تخدر من بوستهآآ ومن كلمة " والله احبك " صار يطالعه بنظرآت مافهمتهآ قمر وصارت تطالعه ببرآئة لحظة تأمل كسره صوت خآلد : وزعي
قمـر للحين متأملة عيون خالد الي فيها لمعة حزن : طيب

علآء وريوف ||

علآء : شنووو والله ما اسوييهآآآ
ريوف : بتسويهآ يا علاء ولا مايصير لك خييير
علآآء منقهر منهآ : انتي كيف تسوين كذا ؟ يعني تبين تتزوجين واحد ما يبيك
ريوف بنبرة صوت انوثية : المهم اني ابيييك
علآآء تخدر من صوتهآآ بس قآآل : وانآآ ما ابييييك فهمي يآآختي فهمي !!
ريوف تمسك ايده بجرآءة : حبي انا احبك والولد الي ببطني راح يكون ولدك وولدي
علآآء يبعد ايدهآآ وباستهزآء : وانا ما ابي بضاعة حد غيري !
ريوف انصدمت من كلآآمه ووقفت : الشرهه مو عليك الشرهه على الحمارة الي حبتك وتعلقت فيييك

وراحت تمشي وهي تبكي اما علاء حس على نفسه مهما سوت تبقى انسانه لها مشاعر راح يلحقهآآ ويلحقهآآ وينآآديهآآ وقفت بنص الطريق وصارت تصرخ : آنت مـآآآآآآ تحبني !
علاء بخوف : ريوف تعالي هنآآ خلينآآ نتفآآهم
ريوف شوي وتنهآآر : بضاعه غييرك وانا وش ذنبي ها انا رحت بارادتي
علآآء تندم على هالجملة : ريوف تعالي لازم اتكلم معك
ريوف وهي تصرخ : انـــآآآ احبـــــك !!!

وفجــأه طرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ الكل صار يتقدم للضحية الي اندعمت اما علاء واقف ومتصنم !! راح لهآآآ

علآآء بصوت خايف : ر ريوووف ريوووووووووووووووووووووووووووووف
ريوف بصوت متعب : علآء انا احبك افهمني !
علآآء دموعه نزلت : وانا احبها ياريوف
ريوف دموعها نزلت : آآآآآآآه
علآآآء : سلامتك من الاه وييييييييييين الاسعآآآآآآآآآآآآآآآف !

هيفــآء ||

هيفاء بفرحة : انزين خالتي متى نروح له ؟
سبيكة وهي تشرب الشاي : حبيبتي الي اعرفه ان مسافر الحين كلها اسبوع ونزوره
هيفاء : حتى اخوي ؟
سبيكة : والله ما ادري بس الي اعرفه ان يدرس بالجامعه
هيفاء : طيب ابغى اشوفه تكفيييين
سبيكة : حبيبتي شلون تشوفينه دون ما تثبتين له انك اخته استني كلها اسبوع
ثـآمر : هيفاء استني عشان بعدين ما تتندمين
سبيكة بابتسآمه : آي قولوآ لو كيف تزوجتوآآ
هيفاء توترت : هآه تزوجنآ بعد كيف ؟
ثامر كاتم ضحكته على شكل هيفاء : الله يسلمك كنت في باريس اتمشى وفجأه دعمت فيهآآ وطالعتهآآ وعجبتني وارتحت لها وصارت اكثر من مرة تطلع بوجهي بالصدفة وكذا حبيتها وخطبتها من امها وتزوجتهآآ
هيفآآء ماسكة ضحكتها : اي والله يا خالتي لو تعرفين وشلون كنا نتقابل كأن يراقبني
سبيكة : هههههههههههه الله يهنيكم رايحه وجآية

بمجرد ما اختفت سبيكة عن الانظآآر
هيفاء وثامر يطالعون بعض : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هيفاء : ماشاء الله فلم هندي اعوذ بالله
ثامر : ههههههههههههههههههه هذا الي جاء في بالي وش اسوي
هيفاء : ههههههههههههههههههههههههه اشك انهآ صدقت !

بيـآن وعبدالرحمن ||

ابعدها عن حضنه وهو يمسح دموعه الي نزلت عشآنها : حبيبتي روحي نامي وارتاحي عشان بكرا اخذك الريآض
بيان تطالعه بعيون دامعه : مصر ؟
عبدالرحمن نزل راسه : عشاني وعشانك يا بيآآآن
بيآآن زعلت بس ما بينت له : طيب بلم لي كم غرض
عبدالرحمن بابتسآمه : طــيـب

[إلميآسـه]

رنــآ وعهــود

رنآ : ياربي وش اسوي للحين ماسمعت خبر طلاقهم معقولة تصالحوآ لا اكييد لا عبدالرحمن ما يحب احد يستفزه
عهود : يمكن يحبها لدرجه ان مستحيل يتخلى عنهآ
رنا بعصبية : لا يا اختي يحبني انا ومايحب غيري
عهود باستهزآء : الثقة بس !
رنا : عهود !!
عهود : انتي وش تبين ؟ ابغى اعرف وش تبين بالحيآة وابغى اعرف وش ذا الحب الي تحبين عبدالرحمن فيه انا خبري الي يحب يتمنى السعاده حق محبوبه حتى لو كان بعيد عنه وبنت عمه وتزوجها وصار يحبها انتهى الموضوع
رنا : فهميني يا عهود انا ما اقدر افكر ولو للحظة ان بحضن غيري
عهود : تعودي يا رنآآ عبدالرحمن مبين ان يحب بيان لدرجه ان جالس يتحمل تصرفآتهآ
رنا بعصبية وهسترية : لآآآ تقوووووووولين يحبهآآ لآآ تقووووووووووووووولين يحبهآآآ
عهود بصرآخ : يحبهاااااااااااااااااااااااااا
رنآآ طاحت على الارض منهآآرة : لآآآآ لآآآآآ كذب يحبني انآآآ انآآآآ وبس والله يحبني اناااا لييه يحبها هييي
عهود خافت : رنا رنا اهدي شوي اهدي تقبلي الامر الواقع
رنآآ تبكي بهسترية وجنون : لآآآآآ هووو لي والله لي
عهود : انتي لازمك دكتور نفسي !

[إلميآسـه]

البــآرت الرآبع والعشــرون " 24 "



يمشي ورآء الاسعاف بسرعه جنونية حاسس بالذنب تجآههآ يحس نفسه هو السبب بعذابها بس الي سوته مو شوي حرمتني من مريم مريم قلبي وروحي ياربي متى نوصل المستشفى
واخيرا وصلوآ للمستشفى وجابو الحمالة وشالوآ ريوف ودخلوها لغرفة العمليآت وهو صار ينتظر جنب باب الغرفة مرت على حالته حواله 3 ساعات لين ما ربكم رحم حاله وطلع له الدكتور وهو منزل راسه
علآء بخوف : بشر يا دكتور ؟
الدكتور : مش عارف ازاي اقولك !
علاء شوي وينهار : مـآتت ؟

دخل الغرفة وشافها تلملم كم غرض لها وحس فيها وهي تبكي وحاول ان مايعطيها اي اهمية لان لو كلمها راح يضعف فدام عيونها وبرآئتها ما كان وده يصير كل هذا بس دخول رنا لحياته مرة ثانية خربط كل شيء وخرب كل شيء
بيآن لفت له : انا جاهزة متى بنمشي ؟
عبدالرحمن بصوت متعب : بعد صلاة المغرب
بيآن : اخبرهم ؟
عبدالرحمن : قولي لهم انك اشتقتي لهم ورايحه عشان تساعدين شهد في تجهيز عرسهآآ لا تحسسينهم بشيء
بيآن منزلة راسها وللحين تبكي : طيب
عبدالرحمن غمض عيونه بسرعه ولف للجهه الثانية عشان مايضعف هالبنت تتحكم بكل خلية بجسمي !!
في احد اسواق ميلان يمتشون مع بعض وقمر تطالع بالمحلات انتبه لها خآلد
خالد : تبين تدخلين ؟
قمـر بلهفة : آييييي
خـآلد : هههههههههههههههههههه طيب ادخلي انا استآنك هنآآ
قمر بدون ما تحس : فدييت يا بعد قلبي
خـآلد انتفض من كلآمها : يلا روحي لا اغير رآآي
قمـر ابتسمت ابتسآمه عريضة ورآآحت دخلت وحده من المحلآآت
اما خالد كان يراقبها من بعيد كانت فتانة لابسة جينز اسود مع بلوزة بيضاء طويلة لخصرها مع جاكيت لونه اسود رسمي وحجاب اسود مع صندلها الابيض دخلت وشرت كل شيء تبيه مرت على محلات الرجال وخذت كبكآت لخالد راق لها شكلهآآ رجعت وشافته لسآآ يستنآهآآ
قمر ببرآئة : انــآ جيييت
خـآلد رفع انظاره لها : كان رقدتي مناك بس ماصدقتي على الله اخلييك تروحين وتتشرين ؟
قمر بحزن : آسفة
خـآلد : هههههههههههههههههههههههههههه ولا يهمك وش شريتي
قمــر بحزن : كثير اشيـآء
خـآلد وف وحضنها من خصره ورفع راسها : والله كنت امزح
قمــر شوي وتبكي : انت تعرف لما تعصب وتكلمني كذا اخاف منك كأن ودك تضربني او تذبحني
خـآلد رفع حواجبه : تنكسر ايدي لا نويت اضربك يلا عن الدلاعة الزايدة ترا عطيتك وجه
قمر ابتسمت لا شعوريا : شريت لكــ كبكآآآت يهبلون
خـآلد بابتسآآمه : والله ؟ يلا اجـل خلينآ نروح للفندق خلني اشوف هالكبكآت
قمر بحركة خفيفة مسكت ايده : يلآآ
خـآلد تمسك بايدهآآ اكثر موعارف وش هالاحساس : يلآآ

--
سبيكة : يلا يا عيال جهزت لكم غرفة روحوآ ارتاحوا فيها اكيد تعبانين من السفر
هيفاء بلعت ريقها : لا خالتي مافي داعي
ثامر توهق : اي احنا مستأجرين غرفة
سبيكة باستنكآر : والله ما تطلعون من هنا بزعل عليك يا بنت شريفة
هيفاء متوترة : هآه بس انا
سبيكة : بس
ثامز تدارك الوضع : انا وهيفاء مالكين على بعض بس يعني ما دخلت عليها عشان كذا
سبيكة ضحكت : ههههههههههههههه اي طيب دامكم مملوكين على بعض خلاص ناموا مع بعض
هيفاء شوي وتبكي : طططيب ططيب
ثامر فتح عيونه على الاخير وبلع ريقه !!
بمجرد ماختفت سبيكة من انظارهم
هيفاء شوي وتبكي : وش بنسوي ؟
ثامر : قومي خلينا ندخل ونتصرف بعدين
هيفاء قامت معه

--

كانت تكلمه بالجوال وهي مبسوطه حيل كل يوم تحبه اكثر واكثر كل تعشقه اكثر واكثر لدرجه صارت ما تقدر تعيش بدون ما تسمع صوته كل يوم

مازن : ههههههههههههههه احبك تدرين
شهد بخجل : وانا اموت بهوآك والله
مازن : توعيديني انك مهما يصير ما راح تتركيني ؟
شهد بخجل : اوعدك يـآ غلا حيآتي
مازن : ممم حياتي في عندي خط ثاني اكلمك بعدين
شهد بفرحه : اوكي حبيبي لا تنسآني
مازن : آفآ ؟ انا انسى نفسي ولا انسآك يا عروستي

سكر منهآ ورد على المكآلمة

مازن : الو
: هلا وغلا بمزيين وينك قاطع من 3 سنين
مازن بحقد : هذا انت
: ههههههههههههههههه اوه الحمدالله انك تتذكر ربعك وماتنسآهم
مازن : يا حقير هالرقم تنسآآه وتمسحه من بالك ولا عاد تتصل فيني ولا مايصير لك خير
: هههههههههههههههه سمعت انك بتتزوج بنت .
مازن : يا حقييير لا تتصل ولا عا د تكلمني
: سمعت انهآآ حلوة
مازن بصراخ هز البيت : والله لو تقـــرب منهـــآ ماايصير لك خييير وانا ولد ابوووي
سكر الجوآآآل . وصرخ : وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ

سمعوآ الصرآآخ اهل البيت وراح الاب والام وخته الصغيرة " رشا "

ابومآزن : يبه وش فيييك
مازن وهو واصل حده : ماراح يتركووني لحالي ماراح يخلوني اتهنى بعيشتي يبه ؟ انا وش ذنبي ؟ انا تبت يبه تببت يبون يخربون حياتي مثل ماخربوها من قبل والله مو قادرت اتحمل نزلت دموعه بانتهار وكمل : يبوون شهد بيذبحون شهد يبه شهد الي حبها قلبي يبه تكفى خلهم يبعدون عني والله تهبت يبه تعبت !!
الام استسلمت لبكائها وضمت رشا الي تبكي على حال اخوها قرب ابومآزن وحضن ولده وقاله : شهد تعرف بهالموضوع
فز مازن وقال : لا يبه تكفى لا تقولها مابيها تعرف اني كنت راعي سوابق وداخل سجن يبه لا تغير فكرتها عني بعدين تكرهني وتبعدني عنها يبه والله ما اقدر تكفى لا تسوي فيني كذآ
ابومآزن : روح خبر شهد بالموضوع شهد بنت عاقلة واكيد راح تتفهم وتعرف الحين قبل لا تعرف بعدين ومن اشخاص غيرك متأكد انها تحبك مثل ما انت تحبها اسمعني يابوك وروح خبرها
ام مازن : اي يمه ترا شهد بنت طيبة وراعية قليب طيب اكيد بتتفهم وبعدين الي صار معاك في الماضي مجرد لحظآت طيش
رشآ : اي مازن ترا والله شهد طيبه روح وقولهاا احسن

(( رشا اخت مازن الصغيرة عمرها 16 سنة اول ثانوي حبوبة وقلبها ابيض وتموت في اخوها مازن وماترضى عليه تشبهه حيل كأنهآ توأمه ))

--

للحين يفكر بالبنت الي شافها امس في بيت ابوهيثم ياربي ملاك على هيئة بشر اذا شكلها كذا وهي نايمة اجل وهي صاحية كيف ؟ استغفر الله العظيم انا وشلون افكر بالبنت كذا ؟ حرام !! بس والله مو قادر ابعدهآ عن عقلي
سمع باب غرفته ينفتح

همس : السعدي
سعد : نعم خيير وشتبين
همس : طفش والله ابغى اجلس اسولف معك
سعد بنص عين : ليه وين شهد عنك ؟
همس بقهر : تكلم حبيب القلب وجالسين يتغزلون في بعض وانا احتر !
سعد : ههههههههههههههههههههههههههه وليه تحترين يا حسرة
همس : احتر على حظي النحس مافي حد جى ودق الباب علي
سعد : ههههههههههههههههههههههههه اول مرة اشوف بنت تبي تتزوج
همس : اي انآآ وش تبي ؟
سعد : ههههههههههههههههههههههههه حمدالله والشكر بس توك بزر

--
في السيـآرة الصمت سيد الموقف لافة على الجهه الثانية وتبكي بصمت اما هو يسوق ويحاول يركز بسياقته بس مو قادر كل ساعه يلف لجهتهآ يحس انها تبكي يبي يمسك ايدهآ بس لازم تعرف ولازم تفهم اني انا ما عدت اتحمل هالوضع !
وصلوآ بيت ابوسعد دقو الجرس فتحت لهم الخدامه
بيان : وين همس وشهد ؟
الخادمه : همس في غرفة مال سأد وسهد في كلمي بالجوال ( همس في غرفة سعد وشهد تتكلم بالجوال )
بيان : طيب ساعديني علشآن اشيل اغراضي
الخادمه خذت الشنآط معآهآ وكانت بتركب الدرج بس سمعته وهو ينآديه
بيآن : نعم ؟
قرب شوي شوي لها وصار ملاق لها حست بحرارة انفاسه الي تخترقها وتمزق شرايينهآ وقلبهآآ حضنهآ باقوى ماعنده كأن يفرغ كل شوق البعد الي بعدوه كان ودي يشبع منهآآ كأن وده يتعود على غيابها لشهر اما هي تمسك بثوبه بقوة ماتبيه يروح ودفنت راسها بين حضنه كانها تترجاه ان مايروح

--

الدكتور : المدام الحمدالله بس القنين راح
علاء : الحمدالله الحمدالله مشكور يا دكتور اقدر اشوفها ؟
الدكتور : بس نطلعها بالغرفة الخاصة بيها تقدر تشوفها