أجلت محكمة ليبية محاكمة البغدادي المحمودي وعدد من رموز النظام السابق إلى الشهر المقبل، وبينما ألقى مجهولون قنبلة على محكمة في بنغازي، طالب مهجّرو مدينة تاورغاء بلجنة محلية ودولية للتحقيق في قضية تهجيرهم والتحقيق في الجرائم التي طالتهم بعد الثورة، في حين وصل إلى الجزائر رئيس الحكومة علي زيدان في زيارة رسمية . وقررت محكمة استئناف طرابلس دائرة الجنايات الخامسة الخاصة بمحاكمة رموز النظام السابق، أمس، تأجيل الجلسة إلى 14 يناير المقبل مع استمرار حبس المتهمين . ومثل أمام المحكمة عدد من المتهمين هم البغدادي علي المحمودي أمين ما كان يعرف باللجنة الشعبية العامة في عهد نظام العقيد الراحل معمر القذافي والمبروك محمد علي زهمول وهو مسؤول ما كان يسمى الشركة الأفريقية للاستثمارات وعامر صالح سالم ترفاس وهو أحد مسؤولي النظام السابق . وفي بنغازي، ألقى مجهولون، أمس، قنبلة على مبنى محكمة شمال المدينة، واقتصرت الأضرار على الماديات . في غضون ذلك، أعرب رئيس الحكومة الليبية علي زيدان، عن أمله في مستقبل واعد مع الجزائر مبني على التعاون والتفاهم . وقال زيدان في تصريح للصحافيين أدلى به عقب وصوله إلى العاصمة الجزائرية، أمس الاثنين، في زيارة رسمية تستمر يومين بدعوة من نظيره الجزائري عبد الملك سلال، “اخترت الزيارة الأولى للجزائر للتأكيد على هذه المعاني قولاً وعملاً، ومن أجل مستقبل واعد يجمعنا على التعاون وعلى التفاهم والاحترام المتبادل وعلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية” . وطالب مهجّرو مدينة تاورغاء، بتشكيل لجنة حقوقية من منظمات محلية ودولية للتحقيق في تهجيرهم من مدينتهم بعد ثورة 17 فبراير ،2011 مطالبين بإنشاء محكمة استثنائية للنظر في بعض الجرائم التي وقعت أثناء الثورة .
jH[dg lph;lm hglpl,]d 2013