طالب أكثر من 150 برلمانيا فرنسيا أعضاء فى مجلسى النواب والشيوخ، أن تمنح جائزة "نوبل" للسلام إلى الناشطة الباكستانية "ملالا يوسف زاى" التى أصيبت بجروح بالغة فى اعتداء نفذته "طالبان"، فى أكتوبر الماضى، يأتى ذلك فى الوقت الذى يستعد فيه الاتحاد الأوروبى لتسلم جائزة نوبل للسلام لعام 2012، فى وقت لاحق اليوم الاثنين.
وقالت جويل جاريو مايلام، عضوة مجلس الشيوخ الفرنسى عن حزب الاتحاد، من أجل حركة شعبية "اليمين المعارض" فى بيان صحفى، إن أكثر من 150 برلمانيا فرنسيا يطالبون بأن تمنح جائزة نوبل للسلام إلى الناشطة الباكستانية ملالا يوسف زاى.
وأضافت أن هؤلاء البرلمانيون من كل الاتجاهات السياسية وقعوا رسالة بهذا الخصوص إلى لجنة نوبل، مبدية أملها فى أن ينتهز الرئيس الفرنسى "فرنسوا أولاند" زيارته لأوسلو، بمناسبة تسليم جائزة نوبل للسلام للاتحاد الأوروبى، لدعم هذه المبادرة.
وكان اثنان من "طالبان" باكستان، اعترضا فى التاسع من أكتوبر الماضى، حافلة المدرسة التى كانت تقل ملالا وزميلات لها فى منجورا، كبرى مدن وادى سوات، المنطقة التى أعاد الجيش الباكستانى السيطرة عليها من المتمردين عام 2009، وفتحوا النار على الفتاة فأصابها فى الرأس والكتف بسبب نضالها من أجل حق الفتيات فى التعليم فى باكستان.
fvglhkd,k tvksd,k d]u,k Ygn lkp [hz.m k,fg ggsghl Ygn kha'm fh;sjhkdm 221