|
الزيوت العطرية عبارة عن مستخلصاتٍ زيتيةٍ سريعةِ التطاير في الظروف العادية، نَحصل عليها من النباتات أو من بعض أجزائها التي تتميز بالرائحة الفواحة، مثل نبات القرنفل والريحان والبابونج، وقد عُرفت الزيوت العطرية منذ أيام الفراعنة فيُعتَبر المصريين القدماء أول من استعمل الزيوت العطرية وعرف قيمتها بحسب الآثار وأوراق البردي التي يعود تاريخها إلى الفي عام قبل الميلاد والتي تُشير إلى أن الفراعنة استخدموا الدهن العطري على شكل أقماعٍ صغيرةٍ تنبعث منها الروائح الزكية في البيوت والشوارع، وأصبحت تقليداً من تقاليد الحياة اليومية للديهم والتي تُستعمل في زياراتهم وحفلاتهم وأعيادهم، وقد كانت الملكة كليوبترا من أكثر المغرمين باستخدام الزيوت العطرية في تعطير القصور والملابس ومياه الاستحمام وعربة الركوب وكل مكان تذهب اليه، ومن هذه الحضارة انتقلت الزيوت العطرية إلى باقي الحضارات.
مصادر الزيوت العطرية
-النباتات: غالباً تُوجد العطور في سيقان وأوراق وأزهار النباتات على هيئة زيوتٍ أساسية، وهي مزيجٌ من موادٍ طيبةِ الرائحة وموادٍ أُخرى لا رائحة لها.
-الصخور: يُستخرج المسك الأبيض البارد من جبال أوروبا، حيث يتكون بصورةٍ طبيعيةٍ عندما تتفاعل بعض أنواع الصخور مع الثلوج المتراكمةِ على تلك الجبال، قينتج عن ذلك التفاعل كُتلٌ هشةٌ من الصخور البيضاء يميل لونها إلى بعض الصفرة.
-الحيوانات: تُعتبر الحيوانات مصدراً لأغلى الزيوت العطرية ثمناً، فيُستخرج عطر العنبر من معدة الحوت الأزرق ويُستخرج عطر المسك من حيوان الأيل حيث يوجد بداخل بطن الأيل الذكر كيس يبلغ حجمه حجم حبة البرتقال.
الصفات الطبيعية للزيوت العطرية
تتوقف جَودة الزيوت العطرية على الصفات الطبيعية من اللون والرائحة والنكهة المميزة، فمعظم الزيوت العطرية عديمة اللون والقليل منها أصفر مبيض، والنادر إما أزرق أو أخضر، أما رائحة الزيوت العطرية فهي ذات رائحة قوية نادراً ما تكون غير مرغوب بها، وتشترك الزيوت العطرية بأنها جميعاً تتبخر وتتطاير باستثناء زيت الليمون وأنها لا تذوب في الماء وتذوب في الكحول
استخدام الزيوت العطرية في العلاج
تتميز الزيوت العطرية بقدرتها على النفاذ خلال طبقات الجلد بدرجةٍ فائقة نظراً لصغر حجم جزيئاتها، ولهذا السبب تُستعمل في العلاج لسرعة وصولها إلى تيار الدم، ومن الوسائل الشائعة لاستخدام الزيوت العطرية في العلاج هي تدليك الجسم بها، أو اضافتها إلى ماء الحمام الدافئ أو استنشاقها عن طريق الأنف، ويجب الحذر من تعاطي الزيوت العطرية عن طريق الفم أو وضعها على الجلد دون تخفيف لتجنب الآثار الجانبية الضارة.
فوائد الزيوت العطرية بحسب نوعها
زيت اللافندر: تدليك الجسم بزيت اللافندر يُنشط الدورة الدموية ويُساعد الجسم على التخلص من السموم ويعمل على تسكين الألم في بعض مناطق الجسم كما أنه يُريح العضلات المرهقة.
زيت الكافور: استنشاق زيت الكافور يُعالج نزلات البرد والانفلونزا.
زيت شجرة الشاي: رش زيت شجرة الشاي في هواء الغرفة يُساعد في القضاء على الجراثيم وتطهير الجو منها.
زيت الورد: يتم تناول زيت الورد عن طريق الفم لعلاج الأمراض المعوية.
زيت العرعر: تدليك الجلد بزيت العرعر الممزوج مع زيت اللوز يُعالج الروماتيزم والأكزيما.
زيت الأنيسون: يقضي على قمل الرأس.
زيت البابونج: يُقوي الدم ويخفض الحرارة.
زيت البردقوش: يُنظم الدورة الشهرية.
زيت الريحان: يُغذي الشعر ويقويه.
زيت الزعتر: يطرد الديدان ويقتلها.
زيت القرنفل: مطهر للفم ومسكن لآلام الأسنان ومقوٍ للثة.
زيت اللوز: يُعالج البواسير والأكزيما والحكة، ويُفتت الحصوات البولية، ويُعالج النمش والكلف والحروق.
زيت الأفوكادو: مغذي للجلد.
زيت العنب: قابض للأنسجة ومفيد في علاج حب الشباب
زيت السمسم: يُسكن آلام الحيض ويحمي من الجفاف في سن اليأس.
زيت الخروع: يُعالج الاصابة بالامساك ويزيد من نمو الشعر.
زيت الزنجبيل: يُسكن آلام المفاصل ويُنشط الدورة الدموية.
زيت الزيتون: يمنع تساقط الشعرويطرد الديدان ويُسكن آلام المفاصلhildm hg.d,j ggfavm 2013
« غسل الوجه بالصابون 2013 | وصفة لتأخير التجاعيد 2013 » |