الملاريا Malaria ، اسباب الملاريا Malaria ، طرق علاج الملاريا Malaria
 
 
 
  الملاريا Malaria  ، اسباب الملاريا Malaria  ، طرق علاج الملاريا Malaria 
الملاريا Malaria  ، اسباب الملاريا Malaria  ، طرق علاج الملاريا Malaria 
 
 الملاريا Malaria 
 
 
 
 
 الملاريا    هي مرض يتسبب عن اربعة انواع من الحيوانات الاولية ( وحيدة  الخلية )    الطفيلية التي تتبع رتبة البوغيات تلك الانواع تسمى بلازموديا ،  و تنتشر  عن   طريق لدغة بعوضة من نوع الانوفيليس ، تكون مصابة بالعدوى ،  ولا يزال  هذا   المرض يشكل تهديداً خطيرا ً للحياة في المناطق الاستوائية (  او  المدارية )   التي يعيش بها البعوض الحامل للعدوى ، و الذي غالباً ما  يكون  مقاوماً   للمبيدات الحشرية .
 
  تعد الملاريا احد العوامل القاتلة الكبيرة على المستوى العالمي .
  تحدث حوالي الف حالة سنوياً في الولايات المتحدة ، وهم بالاساس اشخاص عائدون اصلاً من مناطق او دول اخرى قد أصيبوا بالعدوى فيها .
 
   لدغة  البعوضة الانثى من جنس الأنوفيليس تنقل الاطوار الطفيلية الدقيقة  (    المجهرية ) التي يسمى كل منها الاسبوروزويت الى مجرى دم ضحيتها ، و   تتحرك   الأسبوروزيويتات مع تيار الدم لتصل الى الكبد حيث يدخل كل منها   خلية كبدية   ليتغذى داخلها الطفيلي و ينمو و يتكاثر بسرعة مكوناً أطواراً   طفيلية جديدة   يسمى كل منها الميروزويت الكبدي Hepatic Merozoite ، و   الاطوار الناتجة   تخرج من الخلايا الكبدية بأعداد كبيرة و بعضها تدخل   خلايا كبدية جديدة   لتتكاثر فيها ، و الكثير منها تغادر الكبد عائدة الى   مجرى الدم ، حيث تغزو   خلايا دم حمر لتتغذى – متطفلة – داخلها و تنمو و   تتكاثر بسرعة مكونة   اطواراً طفيلية اخرى يسمى كل منها الميروزويت الدموي   Blood Merozoite .
 
  تحت  ضغط هذه الميروزويتات تنفجر  خلايا الدم الحمر لتخرج الميروزويتات و   معها  سمومها التي تحدث الاعراض  المميزة للملاريا من ارتعاشات و حمى  متكررة  .
 
  هكذا  فإن  بعض الطفيليات تمكث في الكبد ، حيث تبقى كامنة لشهور قبل ان   تتحرك   متنقلة الى تيار الدم ، حيث تسبب تلك الاعراض الدورية للملاريا .
 
  ثمة  سلالة او نوع خطير من طفيل الملاريا  يسمى بلازموديوم فالسيبارم (  اي   الشبيه بالمنجل ) وهو مسؤول عن اغلب  الوفيات المتعلقة بالملاريا ، هذا  و لا   يوجد تحصين فعال ضد الملاريا . 
 
 
 
 الاعراض :
 
   قد  لا تعاني اية اعراض لمدة تصل الى شهر بعد لدغة البعوضة المُعدية او    أطول  من ذلك إذا ما كنت قد تناولت عقاقير مضادة للملاريا . عند ظهور    الاعراض ،  فإنك ستشعر بأعراض تشبه الانفلونزا – صداع و إعياء و ألم بطني و    أوجاع  عضلية – يتبعها حمى و قشعريرة متناوبة .
 
  تمر  الحمى بثلاث مراحل :  الارتعاش ثم ارتفاع في درجة الحرارة يصل الى   40.5م  ثم عرق مصحوب بانخفاض في  درجة الحرارة ، و تتكرر الدورة كلما حدث   انفجار  لخلايا الدم الحمر بفعل  طفيل الملاريا .
 
   في المرضى المصابين ببلازموديوم فالسيبارم قد تبقى  الحمى مستمرة ، و    احياناً م تسد خلايا الدم المنفجرة أوعية دموية بالجسم  فتمنع تلف بالكلى و    المخ و الطحال .
 
  قد يصاب كل من الكبد و الكليتين بالفشل و يمكن ان تحدث الوفاة إذا لم يعط العلاج بسرعة .
 
 
  خيارات العلاج :
 
  إن ما يظهر عليك من اعراض مع سابق سفرك الى الخارج حديثاً يمكن ان يجعل طبيبك يقوم باختبار دمك للكشف عن الملاريا .
 
  يمكن رؤية الكائنات الدقيقة تحت المجهر وهي داخل بعض خلايا الدم الحمر . و مظهرها المميز يشير الى نوع الملاريا التي انت مصاب بها.
 
  تؤخذ الادوية إما عن طريق الفم و إما عن طريق الحقن الوريدي .
 
  قد تحتاج الى تناول توليفة من ادوية متعددة ، وقد تحتاج الحالة للعلاج من أية مضاعفات قد تحدث . 
 
  فمثلاً ، التلف الكلوي قد يحتاج لغسل كلوي ، و الانيميا الشديدة قد تحتاج لنقل الدم