ناصروا دينكم دين محمدا
عليه أفضل الصلاة وأزكي سلام
ذلك الذي كان خلقه القرآن .
ـــــــــــــــــــ
بأبي وأمي هو حبيبنا رسول الله
والذي بعث ليوحد أمة الإسلام
لا اله إلا الله محمد رسول الله
بعث ليحق الحق ويبطل الباطل
نتبع نهجه ونقتدي به في كل أمور حياتنا .
فلا يكون حبنا له فقط بالأقوال بل بالأفعال
فهو قدوتناالذي بعث بالشريعة السمحاء
التي تحكم بالعدل والرحمة بين عباد الله
يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر
ويسحق الضلال وينفي الرذيلة بشتى أنواعها
تميز بالريادة وتفرد بالمثل فهو آخر الأنبياء
أكمل بتوجيهاته دينا وأرسي مبادئ خلقا بأجمعهم
وكان دائما محمودا ومحاطا بالحب عند كل الخلائق
وحبيبا عند كل المؤمنين
تميزبأخلاقه وصفاته لأنها أخلاق القرآن
وهذبه وحي الله عز وجل وجعله بشيرا نذيرا
هو رسولنا الحبيب خاتم الرسل وخيرة الأنبياء والمرسلين
(محمد بن عبد الله بن عبد المطلب) خيرنسب وأعرق أصل
فآباؤه هم سادات العرب وأجداده رؤساء وكبراء القبائل
كرمه رب العالمين صاحب المقام المتين
فجعله المحمود وصاحب العزة والمقام العالي
بل و أشرف من ذكر حتى في الإنجيل والتوراة
هادئ الطبع ومنشرح الفؤاد
والمبشر بالنصرلإعلاء كلمة الله والدين
صلوات الله وسلامه عليه وعلى أهل بيته
والذي لا يوجد مثالا له ولا أنبل وأكرم منه
فلقد أختاره الله من أوسط وأقدس بقاع الأرض
مهبط وحي الأنبياء وأشرف الرسالات السماوية
وظهر فجر الإسلام على يديه
ليخرج البشرية من الظلمات إلى نور الهداية
ولد أميا ولم يكن عالما وبالرغم من ذلك
علم ما لم يعلمه البشرأجمعين
فقد علمه وأدبه الله ليكون فقيها عالما خاطبا راشدا
رضع من ينبوع المعرفة ونهل من أصول العلم
فكان زينة الشباب وذي عقل راجح وحكمة وبلاغة
وعلا عليها كلها بحجة ومعرفة وبيان في الدين
وإدراك تام لما فيه شفاء للصدور
وعن عائشة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم أنة قال:
" إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق "
فلقد بث دعوته العظمى وغرف من بحور المعرفة
كما لم يعرف أو يدرك بشرا من قبله
فكانت عين الله ترعاه من أول مهده لآخر عهده
صلوات الله وسلامه عليه
وكان وقور المقام فكل من عاش معه وقرأ عنه وكتب عنه
وجد ذلك الوهج كشمس ساطعة مثالا للصدق والأمانة أدهش الدهر فمن لم يحب سيرته من أهل الغفلة
كان كل ما استطاعوا فعله هو غيظهم من نبله
وطهارة سيرته وعلمه
وردا على افتراءات الإعلام الغربي المضللة عن الإسلام وعن سيرة الرسول عليه أفضل صلاة وأزكي سلام
لوحظ في الفترة الأخيرة أن الإعلام الغربي (خاصة في الدانمارك و الولايات المتحدة) يقوم بحمله دعائية مضلله
تشوه سيره رسولنا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام مدفوعا بالانتقام لأحداث 11سبتمبر سنه2002
و تحميل مسؤلياتها على عناصر الإرهاب التي تعتنق الدين الإسلامي و من هنا كانت توجيه الحملة الدعائية
المضللة للإسلام تهاجم الإرهاب في عيون الإسلام والمسلمين جميعا وكان تركيزهم بكل أسف على تشويه
صورة نبينا الكريم
و قد ورد في الإعلام الدانمركي بعض الرسومات الكاريكاتورية التي تسيء إلى رسولنا الكريمفصورته على انه زير نساء و متعدد الزيجات ولا يهتم إلا بالنساء
ونحن هنا نريد أن نوضح أنهم نظروا إلى المظهر دونما التطرق إلى جوهر سلوكه فقد كان رسولنا الكريم
في كل زيجاته يهدف إلى نشر الدعوة الإسلامية وتوطيد علاقة المسلمين ببعضهم واكتساب تأييد عشائر جديدة بدخولها في الإسلام وكانت وسيلته إلى تحقيق هذا هو الاقتران من بناتهم فكانت صورة الرسول من الخارج انه مزواج ولكن في حقيقة الأمرهو كان ساميا في أهدافه بجمع شمل المسلمين وتوسعة قاعدتهم ولكن الإعلام الغربي هنا لم يكن منصفا له فقد نظر إلى المنظر وأهمل الجوهر وفي هذا ليس فقط خطئا فاحشا بل وإجحافا بشخصية وأهداف الرسول الكريم السامية والنبيلة.
وفضلا عن هذا فإن الرسول عليه السلام كان تصرفه هذا بوحي من الخالق عز وجل كما ورد في سورة النجم
(وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )
أي أن ذلك كان بإيحاء من خالقه عز وجل
وعلى الجانب الآخر نجد أن الإعلام الأمريكي والصهيوني مدعما بالجماعات الصهيونية تبنت إنتاج فيلم سينمائي يسيء أيما إساءة إلى الإسلام والرسول فقد تطرق الفيلم (وكان اسمه "أقباط المهجر" ) إلى قتل أحد المسيحيين وإبنته على يد جماعات إسلامية متطرفة بمصر وسط تشجيع وتأييد من الشرطة المصرية وقد اعتبر الفيلم( مخطئا ) بأن الإسلام هو المسؤول المباشرهنا ( وليست الجماعات الإسلامية المتطرفة )عن هذه الجريمة الشنعاء اللاإنسانية في حق الإخوة المسيحيين فأساء الفيلم بذلك أشد الإساءة إلى الإسلام وديننا الكريم فقد بنيت كل أقوالهم على ادعائات باطلة وأكاذيب وافتراءات لا أساس لها من الصحةحيث وجهوا نقدهم هنا الي الإسلام والمسلمين وأهملوا مغرضين توضيح أن هذا السلوك المتطرف صدر عن جماعات متعصبة ليس لسلوكها أي علاقة للإسلام في شيئ
فوضح أن ما جاء به هذا الدين من تحريم الكذب في الأقوال والأفعال وإزالة الزور في الشهادة والظلم في الأحكام والبغي على الناس وحفظ العرض من الانتهاك
والدم من السفك محروس من الزيادة والنقص
فقد أخبر مسعود رضي الله عنه ( إن المؤمن قد يبخل وقد يجبن ولكنه لا يكذب أبدا ) فنبينا الكريم كان معصوما من أي كذب وهو ليس بكاهن ولا شاعر ولا ساحر
فقط نزل بة الروح الأمين
فأسكت الخطباء وغلب البلغاء وقهر العرب جمعاء وأعجب العلماء وأذهل الحكماء بما علمه الله له
وحتى الآن لم يتوصل علم الغرب بكل إمكانياته وتكنولوجياته الي توضيح المعرفة إلا عن طريق أتباع وتحليل ما قاله وذكره رسولنا الكريم
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
سواء كان ذلك في الدين أوفي الطب أو في الفلك
وفي عام 1978
نشر مستشرق انجليزي( مايكل هارت ) مشهور بحياد آرائه وعدالة حكمه وعدم تحيزه التام
في دراسة مشهورة عالميا تطرق فيها الى
استعراض كل عظماء البشرية جمعاء على مر العصور( بغض النظر عن جنسياتهم وألوانهم ) وقام بجمع كل عظماء البشرية والتاريخ و حصرهم في مائة خالد وعظيم ثم قام بترتيبهم ووصل في النهاية إلى أن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كان أعظمهم على الإطلاق ثم نشر بحثه الهام المحايد هذا في كتاب تحت عنوان
"العظماء مئة أعظمهم محمدا" وقد بني هذا المستشرق العظيم المحايد آرائه في تقييم درجة عظمة كل هؤلاء الخالدين على درجة تأثير كلا منهم في الخلق بحيث افترض أن درجة العظمة تزداد مع درجة تأثر كمية الخلق بما أتي به
وقد خلص في نهاية بحثه التاريخي إلى أن رسولنا الكريم في نقله لرسالة الإسلام السماوية
أنه لم تؤثر فقط على الأمة الإسلامية في عهد الرسول الكريم بل أمتد تأثيرها ليشمل الأمة الإسلامية منذ عهد الرسول الكريم إلى يومنا هذا
ولم تتوقف عند هذا الحد بل أن حجم الأمة الإسلامية مازال يزداد باضطراد يوما بعد يوم دالا على أن رسولنا محمد عليه السلام
هو أعظم هؤلاء الخالدين على مر العصور حيث أن حجم الأمة الإسلامية في يومنا هذا طبقا للمستشرق مايكل هارت هو تعبير مباشر عن مقدار عظمة رسولنا الكريم والذي اعتبره المستشرق بمنتهى العدالة والمنطق هو أعظم خلق الله أجمعين تماما كما ذكره الله في كتابه الكريم ( وانك لعلى خلق عظيم )
ويعتبر هذا المرجع التاريخي المشهور للعالم المحايد مايكل هارت سنة ( 1978) هو أقوى دحض ورد وتكذيب لكل أفتراءات وادعاءات الإعلام الغربي المضلل والذي تدفعه وتموله وتعضضه الصهيونية من ورائه في الخفاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"سيأتي زمان على أمتي يكون القابض فيه على دينه كالقابض على جمرة من النار "
و نحن ننوه هنا إلي ما يحدث للملتحيين والمنقبات
ومهما أطلت في حديثي هذا فإنني لن أوفي حق سيد المرسلين نبينا محمد عليه أفضل صلاة وأزكي سلام
فداك نفسي وروحي يا حبيب الله حيث
أتوجه بحديثي هذا إلي كل أحبائي في الله
بأن ارفعوا راية الدين والإسلام
وكلمة "لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله" واعلوا سيرة سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وذلك لأننا سنحاسب وسنسأل في يوم الدين عن نصرتنا لديننا ونبينا فلنرجع إلى الله ونخلص له ونحمل الدين كراية لنا وندافع عن أعظم نعمة هي نعمة الدين والإسلام لأن ديننا لا مثيل له
فنحن وأجيالنا من بعدنا جُعلنا لنحي نهجه وندافع عن ديننا ونبينا وغيرتنا على ديننا تذكرنا أننا بين يدي الله و أننا كنا خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر فلنراعي ونحافظ على هذا الكنز الذي بأيدينا ولا نفرط فيه أبدا
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
وألهمنا لطاعته ونصرة دينه ونبيه
والله ولي التو فيق.
khwv,h ]dk;l ]dk lpl]h2013