إخوتي وأخواتي في الله : هذه مجموعة من الرسائل النصية ( şmś ) الإسلامية المتميزة , وفقني الله تبارك تعالى لجمعها , من جوال نور والذي يشرف عليه الشيخ محمد بن صالح المنجد وفقه الله وجزاه عنا خير الجزاء , اتمنى أن تنفعكم وتنفع كل مسلم ومسلمة ,سبق وأن نقلت الجزء الأول والثاني وفي هذا الموضوع أنقل لكم الجزء الثالث , وبالله التوفيق وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفاء:
لما بلغ سفيان بن عيينة وفاة وزير للخليفة الرشيد قال سفيان: "اللهم إنه كان قد كفاني مئونة الدنيا فاكفه مئونة الآخرة" [البداية والنهاية 13/658]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"نرى أن الإنسان الذي يريد أن ينيب أحدا في النافلة ألا يفعل، بل يتلمس أحدا من الناس لم يحج الفريضة ويعينه فيها، ومن أعان غازيا فقد غزا"[ابن عثيمين]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"وفاة رضيع وصف له علاج ضاعف من تأزم حالته" [صحيفة]
مهنة الطب أمانة لا ينبري لها إلا الحاذق فلا يرضى أن يكون حاله كما قال الشاعر:
إن الأعيرج حاز الطب أجمعه*استغفر الله إلا العلم والعملا
وليس يجهل شيئا من غوامضه*إلا الدلائل والأمراض والعللا
الروح يسكن جثمان العليل على*علاته فإذا ما طبه رحلا [أي: إذا عالجه مات]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-من نصح البائع بيان حقيقةالسلعة ومافيها من عيب ولاسيما فيما يترتب عليه حكم شرعي كالأضحية والهدي وتمر العجوة؛قال جرير رضي الله عنه:بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على النصح لكل مسلم. متفق عليه
-ومن فطنة المشتري خبرته بالسلعة؛ومعرفة شروطها المرعية إن وجدت ولايأخذ بكلام البائع إلا إن كان ثقة و"من اشترى الأشياء بنعت أهلها-فحسب-غُبن"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{كلا إن الإنسان ليطغى*أن رآه استغنى}
لما بسط الله علينا نعمة وفور المياه وتدفقها من الصنابير غفلنا عن هذه الصلاة وقل الحاضرون للاستسقاء
مع أنها ليست مجرد استمطار للسحب، بل انكسار وذلة للقوي العزيز
وما انقطاع المطر إلا تذكير للعباد ليرجعوا إلى ربهم فيسقوا بعيونهم قلوبهم؛ ويحققوا أعلى معاني العبودية بين يدي الكريم المنان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بناء منزلمؤهل علمي
لكل منا مشروعه الدنيوي الذي يجتهد في تحصيله ويتفانى في إتقانه؛ومن أعمال السلف:
-ما من عمل شيء أوثق عندي من اثنين: كنت لا أتكلم فيما لا يعنيني، والأخرى كان قلبي سليما للمسلمين[أبودجانة رضي الله عنه]
-أوثق عملي حبي أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم[الفضيل بن عياض]
-أوثق عملي نشري العلم[عطاء الخراساني]
-أوثق عملي في نفسي الحب في الله[أم الدرداء رضي الله عنها]
-أوثق خصال في نفسي محافظتي على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها[عنبسة بن أبي سفيان]
-لم أجد شيئا أوثق في نفسي من قوم كنت أحبهم،ولاأحبهم إلا لله[مسلم بن يسار]
-ما من عمل أرجى ولاأوثق من مشي إلى هذا المسجد[ثابت بن عجلان]
وإذا افتقرت إلى الذخائر لم تجد*ذخرا يكون كصالح الأعمال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذكر ابن القيم عشر فوائد لغض البصر ومنها:
أنه يورث القلب نورا وإشراقا يظهر في العين وفي الوجه وفي الجوارح كما أن إطلاق البصر يورثه ظلمة تظهر في وجهه وجوارحه، ولهذا ذكر الله سبحانه آية النور عقيب الأمر بغض البصر، فقال(قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم) ثم قال إثر ذلك: (الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح) [روضة المحبين101]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا تأمنن من الخريف وبرده*فالجو رطب والهوى خطاف
يسري بلطف والأنام بغفلة*ومن اللطيف على اللطيف يخاف
والهواء والهوى شقيقان في الحروف؛ فما أحوج المرء أن يكثر من قول:"يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك"،لاسيما حين يكون الباطل في زي الحق،ويسير في خفاء، ويستغل حال الأجواء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أصلح لك على قدر فلوسك:
ما أكثر سؤالنا عن"الأمين"في الطبيب والمهندس والميكانيكي والبائع وتجوالنا لأماكن مختلفة في إصلاح شيء واحد!
وفي الحديث(إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه)حسنه الألباني
قال المناوي: على الصانع أن يعمل بما علمه الله عمل إتقان بقصد نفع الخلق لا على مقدار الأجرةفمتى قصر في ذلك فقد كفر ما علمه الله وربما سُلب الإتقان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة}
ناظر المبتدعة الإمام أحمد فأفحمهم،فلما أعجزتهم الحجة ورأوا لين المعتصم للإمام، عمدوا إلى استثارة جاه الخليفة،فقال نائب بغداد:يا أمير المؤمنين ليس من تدبير الخلافة أن تخلي سبيله ويغلب خليفتين [في إشارة إلى المأمون] قال الإمام أحمد " فعند ذلك حمي واشتد غضبه وأخذت وسحبت وخلعت". [البداية والنهاية]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهذه مسألة تخفى على كثير من الناس حتى على طلبة العلم،يظنون أنك إذا زوجت ولدك فإنك يجب أن توصي للأولاد الصغار بمثل ما زوجته به،وهذا ليس بصحيح فالوصية للوارث لا تجوز مطلقا.
فإن قدر أن أحدا جاهلا وأوصى لأحد الورثة بشيء فإنه يرجع إلى الورثة بعد موته،إن شاءوا نفذوا الوصية وإن شاءوا ردوها.[ابن عثيمين]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإقرار بهيمنة الشريعة وحاكميتها والقبول بها قولاً وعملاً دون أي شرط أو استثناء شرط للإيمان {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكّموك فيما شجر بينهم}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-من إصلاح الراتب:حسن صرفه،والتصدق منه،واستثماره في مشروع أوتوفير
-من إفساده:إنفاقه في حرام،وما لايحتاج إليه،وسرعة صرفه،وعدم الادخار للنوائب
قال معاوية بن قرة:إن الله يرزق العبد رزق شهر في يوم واحد؛فإن أصلحه أصلح الله على يديه وعاش هو وعياله بقية شهرهم بخير؛وإن هو أفسده أفسد الله على يديه وعاش هو وعياله بقية شهرهم بشر[تهذيب الكمال]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"والله يا رسول الله ما علمنا عليه إلا خيرا" قالها معاذ بن جبل دفاعا عن كعب بن مالك في قصة تخلفه عن غزوة تبوك.
-من نصرة المسلم لأخيه الدفاع عنه والذب عن عرضه في غيبته ، وأجر ذلك عظيم (من رد عن عرض أخيه، رد الله عن وجهه النار يوم القيامة)صححه الألباني
فهل سننزه مجالسنا عن الغيبة،بقطع الطريق على كل مغتاب لإخواننا بالدفاع عنهم؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كيف تربح بدون هامش خسارة؟
-صلة الرحم(من أحب أن يبسط له في رزقهفليصل رحمه)
-المتابعة بين الحج والعمرة(ينفيان الفقر والذنوب)
-الصدقة(يا بن آدم أنفق أنفق عليك)
-الاستغفار{فقلت استغفروا ربكمويمددكم بأموال}
-التوكل(لرزقكم كما يرزق الطير)
وجماع ذلك التقوى{ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإنسان في القرآن:
-{عجولا}،{هلوعا}،{جهولا}،{قتورا [بخيلا]}،{يئوس قنوط}
-أصله وسلالته{لم يكن شيئا مذكورا}،{من طين}،{من ماء مهين}
ومع توافر دواعي الضعف وقلة الحيلة–لولا تكريم الله له-تراه{أكثر شيء جدلا}{خصيم مبين}{ظلوم كفار}
ومن استحضر هذه الحقائق؛ تحقق له التواضع الصادق، واستشعر حاجته لتوفيق الله، (ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معرفة التاريخ تكشف الأباطيل:
ادعى اليهود أن إبراهيم عليه السلام كان يهوديا،والنصارى أنه نصراني،فرد تعالى عليهم بقوله{يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده}فهو قبلهم متقدم عليهم.
وفي هذا حث على علم التاريخ،وأنه طريق لرد كثير من الأقوال الباطلة[السعدي]قال حماد بن زيد:لم يستعن على الكذابين بمثل التاريخ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النياحة واللطم
-تشويه لصورة الإسلام عند من يجهله
-مخالفة صريحة للنهي عن"لطم الخدود وشق الجيوب"
-لم نؤمر باتخاذ مصائب الأنبياء مآتم،فكيف بغيرهم؟!
-محبتنا لنبينا عليه الصلاة والسلام وآل بيته أكمل وأزكى،فهي محبة واتباع،لا محبة ومخالفة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{وذكرهم بأيام الله إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور}
"أيام الله" أيام النعم لأوليائه وأيام النقم لأعدائه،وهي عظة للصابر الشكور؛لأن ذكر النعم يدعو إلى الشكر،وذكر النقم يقتضي الصبر[ابن تيمية]
وعاشوراء من تلك الأيام، فللظالمين نهاية والتمكين حاصل للمستضعفين الصابرين. ودعوة المسلم لإخوانه مما يجلب النصر؛فلا تبخل عليهم بذلك في لحظة الإفطار.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال شريح:تزوجت امرأة من بني تميم يقال لها:زينب،فصحبتني ثم هلكت قبلي.قال:فوددت أني قاسمتها عمري أو مت أنا وهي في يوم واحد.ثم قال:
رأيت رجالا يضربون نساءهم*فشلت يميني يوم أضرب زينبا
قال أحدهم معلقا"ليت في عصرنا زينبات مثل زوجة شريح"
فقالت إحداهن معقبة"وليت هناك رجل مثل شريحعنده حسن العهدرحمهمها الله زمن نتسامع عنه ولا نراه"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(لاتدعوا على أنفسكم إلابخير) مسلم
قال رجل"اللهم ما كنت معاقبى به فى الآخرة فعجله لى فى الدنيا"فمرض حتى صار كالفرخ،فقال رسول الله(لاتطيقه أفلا قلت اللهم آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة)قال فدعا الله له فشفاه[مسلم]
وحكى ابن كثير أن أحد العباد كان يدعو فيقول:كيفما شئت فامتحني
فابتلي بعسارالبول،فكان يقول لصبيان الكتاتيب ادعوا لعمكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"الكسوف نفسه ليس هو عذاب لكنه منذر بعذاب، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام(يخوف الله بهما عباده) ولم يقل: يعاقب الله بهما عباده،تخويف،فالأمر عظيم، يجب الفزع له،ولهذا كان أرجح أقوال العلماء:أن صلاة الكسوف فرض كفاية،لا بد أن تقام في البلد"[ابن عثيمين]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-ينادى:"الصلاة جامعة"ولو كان الناس في المسجد عملا بالسنة,وتنبيها لأهل الأعذار
-إذا انتهوا من الفرض فلامانع أن يأتوا بالأذكار والراتبة ثم يشرعوا في الخسوف
-من حضرأثناء صلاةالخسوف،ولم يصل المغرب صلاها أولا ثم دخل معهم في صلاة الخسوف
-من دخل بنية المغرب ثم تبين له أنهم يصلون الخسوف نوى المفارقة وأتم لنفسه المغرب،ثم لحقهم في الخسوف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تشرع صلاة الخسوف عند رؤيته بالبصر لحديث(فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم)
-من فاته الركوع الأول فقد فاتته الركعة وعليه قضاؤها
-قراءة الفاتحة وما يليها بعد الركوع الأول سنة لا تبطل الصلاة بتركه
-صلاتها مع الجماعة أفضل،وتجوز فرادى لاسيما لمن فاتته في المسجد
-إذا انتهت الصلاة قبل انجلائه انشغلوا بالذكر والدعاء والاستغفار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رعاية الموهوبين:
لما وقف والي خراسان على كتاب غريب الحديث لأبي عبيد،قال: ماينبغي لعقل صنف هذا الكتاب أن يحوج صاحبه إلى طلب المعاش ورتب له في كل شهر500درهم
في المقابل:امتنع الوزير علي بن عيسى أن يرتب شيئا لعالم النحو"الأخفش الصغير" فكان يأكل اللفت النيء من الفقر فمات منه.
برعاية الموهوب:تفتح آفاقا تبقى لك ذخرها أبدا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س:سقط منه شيء أثناء الصلاة وهو قائم فانحنى إلى الأرض وأخذه،فما الحكم؟
ج:إن كان جاهلا فلا شيء عليه،وإلا بطلت صلاته بهذه الحركة؛لأنه زاد ركوعا في الصلاة[ابن عثيمين]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عرفوا ماذا يقرؤون، فهل عرفنا؟!
ذكر ابن العربي أن فيلسوفا جالس الباجي يوما فقال له:هل قرأت أدب النفس لأفلاطون؟
فقال الباجي:إنما قرأت أدب النفس لمحمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.
قال ابن العربي:وعني بذلك ما تضمنته الشريعة من قرآن وسنة في هداية البشر وإيضاح السنن. [بدائع السلك2/473]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان رجل يقع في ابن طالب القاضي إرضاء لأصحابه، فولدت امرأته،فقالت له: امض الى أصحابك الذين كنت ترضيهم، بسب ابن طالب،لعلهم يعينونا فسار إليهم، فلم يأت منهم بشيء.
فقالت له: اقصد ابن طالب؛فإني أرجو ألا تنصرف من عنده خاليا،فمضى إليه،واعتذر.
فقال ابن طالب: أتيتنا في وقت غير واسعة،ولكن نعطيك ما حضر. فأعطاه50دينارا
[ترتيب المدارك]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل يكبر الإمام إذا استتم قائما من أجل الميكرفون؟
إذا لم يبتدئ التكبير إلا بعد الوصول إلى الركن،فإنه لا يعتد به؛ لكن:
-إذا ابتدأ التكبير للركوع مثلا قائما،وأتمه أثناء الهوي فلاحرج
-وإذا ابتدأ التكبير حين الهوي،وأتمه راكعا فلاحرج
-والأفضل أن يكون التكبير بين الركنين بحسب الإمكان
-وكذا يقال في"سمع الله لمن حمده"
[ابن عثيمين]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم إني أعوذ بك من:
-(الهم والحزن) ضيق في تنفس القلب.
-(العجز والكسل) ضمور في عضلات الهمة.
-(البخل والجبن) فالجبن:مرض في القلب يؤدي إلى تشنج اليد وانقباضها.
قال الكرماني: هذا الدعاء من جوامع الكلم؛لأن أنواع الرذائل ثلاثة: نفسانية [الهم والحزن والبخل والجبن] وبدنية [العجز والكسل] وخارجية [ضلع الدين وغلبة الرجال] [فتح الباري]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كثير من القدرات تأتي مع الدربة والمراس والعمل فلا تعوقنك عن المبادرة؛ بل توكل على الله واستعن به ولا تعجز:
لما بويع عثمان رضي الله عنه خرج إلى الناس, فخطبهم, فحمد الله وأثنى عليه, ثم قال:"أيها الناس، إن أول مركب صعب، وإن بعد اليوم أياما, وإن أعش تأتكم الخطبة على وجهها، وما كنا خطباء، وسيعلمنا الله".[طبقات ابن سعد]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الحديث الحسن"أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يغطي الرجل فاه في الصلاة"أبو داود
قال العلماء:لأنه يؤدي إلى عدم بيان الحروف عند القراءة والذكر
ويستثنى من ذلك:إن كان للحاجة كمن يكظم التثاؤب،أو كان حوله رائحة كريهة،أو به زكام أو يتأذى من البرد أو الغبار أو الريح فهذه حاجة تبيح له اللثام[ينظر:الشرح الممتع2/193،وفتاوى ابن باز11/114]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذكر الشيخ ابن سعدي من فوائد قصة أصحاب الكهف"وفي هذه القصة،دليل على أن من فر بدينه من الفتن،سلمه الله منها.وأن من حرص على العافية عافاه الله ومن أوى إلى الله،آواه الله،وجعله هداية لغيره،ومن تحمل الذل في سبيله وابتغاء مرضاته،كان آخر أمره وعاقبته العز العظيم من حيث لا يحتسب{وما عند الله خير للأبرار}" [تيسير الكريم الرحمن]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليس المقصود من العمل "الراتب" فحسب بل استثمار الوقت والعون في البناء والاحتساب في إعالة الأسرة وصون النفس عن السؤال وعدم تعويدها العجز والكسل، وفي الحركات بركات، وفي المثل:"الحركة ولود والسكون عاقر"، قال يزيد بن المهلب: ما يسرني أن أكفى أمر دنياي كلها ولي الدنيا بحذافيرها، فقيل له: ولم ذاك؟ فقال: لأني أكره عادة العجز.[تاريخ دمشق]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أعيادنا وأعيادهم:
إن هنئونا بأعيادنا فلايجوز أن نهنئهم بأعيادهم لوجود الفارق:
-فأعيادنا حق من ديننا الحق،بخلاف أعيادهم الباطلة التي هي من دينهم الباطل،فإن هنئونا على الحق فلن نهنئهم على الباطل
-أعيادهم لاتنفك عن المعصية وأعظم ذلك تعظيمهم للصليب وإشراكهم بالله في ادعائهم الولد له{تعالى الله عما يقولون}وأعيادنا تكبير وتعظيم الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا}فيتأكد قبل الخروج للاستسقاء التوبة،وترك المظالم،وأداء الحقوق،وإصلاح ذات البين،والتذلل والخشوع والرغبة إلى الله تعالى.
-يستحب قلب الرداء لكن لا يلزم أن يلبس شيئا من أجل أن يقلبه،بل يخرج على طبيعته.
-من لم يدرك الصلاة مع الإمام فإنه يستمع الخطبة ويؤمن على الدعاء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الحديث"لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر" كانوا في الجاهلية يتشاءمون بشهر صفر ويكرهون السفر والنكاح فيه فأبطله الإسلام،ولا يقال صفر الخير مقابلة لمن يتشاءمون به، وهذا من مداواة البدعة ببدعة،والجهل بالجهل فهو كغيره من الشهور لا يقال فيه صفر خير ولا شر[ابن عثيمين]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الترف الحضاري:
-يؤخر نضج الشخصية.
-يرهل البدن، ويستورد الأمراض.
-يستميل صاحبه إلى حياة الدعة، فيحجزه ذلك عن الإقدام، ومنافسة الكرام.
-يفتقد إلى التصور الصحيح للأمور، بسبب قلة التجربة.
-يبلد الذهن، ويضعف الذاكرة.
ومن أجل هذا وغيره،"كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن كثير من الإرفاه، وكان يأمر بالاحتفاء أحيانا" [صحيح أبي داود]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبادة الله لا تحتاج إلى جسد قوي،وإنما إرادة قوية وعزيمة صادقة ونية خالصة.
قال ابن القيم:اعلم أن العبد إنما يقطع منازل السير إلى الله بقلبه وهمته لا ببدنه[الفوائد1/141]
قال ابن عجلان:إن الله عز وجل جعل قوة المؤمن في قلبه ولم يجعلها في أعضائه،ألا ترون أن الشيخ يكون ضعيفا يصوم الهواجر ويقوم الليل والشاب يعجز عن ذلك[صفة الصفوة3/341]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حلم وكرمين: جاه ومال
صلى شبيب بن شيبة يوما الصبح فقرأ بالسجدة والإنسان،فلما انتهى،قام رجل فقال:لا،جزاك الله خيرا؛أطلت بنا حتى فاتتني حاجتي!
قال:ما حاجتك؟
قال الرجل:كنت وعدت البكور للخليفة لينجزني حاجة
قال:فأنا أركب معك،فدخل معه على الخليفة شافعا،وأخبر الرجل بحاجته،فأمر له بـ30ألف درهم،وزاده شبيب من ماله 4آلاف وقال:لم تضرك السورتان![تاريخ دمشق]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فروق لغوية:
القاسط والمقسط
والخاطئ والمخطئ
-القاسط: الجائر{وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا} والمقسط: العادل{إن الله يحب المقسطين}
-الخاطئ:من ارتكب الخطأ عمدا{لا يأكله إلا الخاطئون}، والمخطئ:من ارتكبه جهلا، فهو معذور ومنه {ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا} [ابن عثيمين]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عود نفسك:
أن تأكل مما تيسر حتى لا تشقق على غيرك؛فالنبي صلى الله عليه وسلم أكل الجراد والدجاج واللحم والأرنب والدباء والقديد وصنع له طعام ومرق في إهالة سنخة[الإهالة السنخة:الشحم المتغير]
ويظل الشهر الشهرين ما توقد في بيته نار،ويبيت الليالي طاويا ما يجد دقلا يملأ به بطنه[الدقل:ردئ التمر]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس}
نشأة التقويم الميلادي: أجريت عليه عدة تعديلات من قبل الباباوات على مر التاريخ. ونتج عن هذا اختلاف بين قيادات النصارى الدينية بفارق بضعة عشر يوما.
وأما التقويم الهجري فهو مضبوط برؤية الهلال، وقد نتفاوت فيه بفارق يوم إذا حالت الغيوم،ويزول هذا الفارق غالبا في مطلع الشهر الذي يليه، فاللهم لك الحمد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أراد المغيرة أن ينزع خفي النبي صلى الله عليه وسلم فقال له(دعهما,فإني أدخلتهما طاهرتين)فمسح عليهما
للمسح على الخف والجورب:
-لبسهما على طهارة
-مدة المسح24ساعة للمقيم و72للمسافر تبدأ من أول مسح بعد حدث
-أن يكون في حدث أصغر لا في جنابة
-يمسح أعلى الخف من أول الأصابع إلى أول الساق مرة واحدة
-لاينتقض وضوؤه بانتهاء المدة حتى يحدث
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولا تنسوا وفقكم الله من نشر هذه المسجات عبر الوسائل المختلفة مثل : twitter-facebook-whatsapp-blackberry انشر كل يوم رسالة أو رسالتين أو أكثر لعلها تكون لك حسنات جارية إن شاء الله أسأل الله الحي القيوم الجواد الكريم الرحمن الرحيم أن يتقبل مني ومنكم صالح العمل والحمد لله رب العالمين.
l[l,um vhzum ,ljld.m lk vshzg [,hg k,v sms (hg[.x hgehge)