التوت البري Wild Strawberry:
وهو عشب معمر يحمل أوراقا ثلاثية الفصوص وأزهارا بيضاء وثمارا صغيرة حمراء اللون. الجزء المستعمل الأوراق والثمار تحتوي الأوراق على فلافونيدات وحمض العفص وزيت طيار، أما الثمرة فتحتوي على أحماض الفواكه وزيت طيار وسالسيلات الميثيل والبورنيول. تستخدم ثمار النبات لعلاج التهاب الأعصاب حيث يؤكل ما مقداره حفنة اليد يومياً، ويمكن استعمال الثمار المجففة حيث تسحق ويسف منها ملعقة أكل بمعدل ثلاث مرات في اليوم.
التوت البرى هو نوع من أنواع التوت الحمضية والغنية بفيتامين (ج)، كما يحتوى على خواص هائلة لمكافحة العدوى بجسم الإنسان.
يحتوى التوت على مادة (Tannins) حمض التنيك المركز والذي لا يتعرض للفقدان أثناء عملية الطهي. ومن المعروف عن التوت أيضاً انه مفيد لعدوى الجهاز البولي، كما يحمى الإنسان من الإصابة بالقرحة أو مشاكل اللثة،
* فوائد التوت:
1- ينشط الدورة الدموية بجسم الإنسان.
2- كوب يومي من عصير التوت يساعد فى علاج التهاب الحويصلات (Cystitis).
3- يخفف من أزمات الربو.
4- حمض التنيك المركز فى التوت يمنع من تأ**د معدلات الكوليسترول السيئة، وبالتالي يحمى الإنسان من الإصابة بتصلب الشرايين.
5- حمض التنيك عامل مساعد فى المحافظة على القلب الصحي السليم.
6- يعمل كمبيد للبكتريا ويؤثر على حمضية البول، كما أنه يقي الإنسان من استعداد جسده لتكوين الحصوات.
* استخدامات التوت:
أ- نوبات الأزمة:
من أجل التغلب على أزمات الربو يُستخدم التوت، بغلي التوت فى ماء ويشرب حيث يحتوى على عوامل نشطة مشابهة لتلك الموجودة فى العقاقير التي توصف من الأطباء لمرضى الربو
ب- عدوى الجهاز البولي:
منذ القدم معروفاً عن عصير التوت انه يعالج عدوى الجهاز البولي، لأن العصير يقلل من أعدادا البكتريا التي تلتصق بجدار الجهاز البولي.
وقد تم إجراء دراسة على مصابين بعدوى الجهاز البولي منذ فترة من الزمن وكانت من نتائج هذه الدراسة أن نسبة الإصابة قلت إلى النصف بين المرضى الذين يشربون 300 مليلتر من عصير التوت يومياً ولمدة ستة أشهر. كما أن تناول الثمرة يومياً يساعد فى علاج هذه العدوى أيضاً.
ت- يقلل من معدلات الكوليسترول:
أثبتت نتائج المعامل أن مستخلص التوت البرى يقلل من تأ**د الكوليسترول السيئ، مما يعمل على الحفاظ على القلب.
ث- يمنع القرح:
أظهرت دراسة حديثة قدرة فاكهة التوت البرى على منع الإصابة بالقرحة المعدية بوقف التصاق البكتريا بأجزاء معينة بالمعدة
ج- مضاد لعوامل التجاعيد والتقدم فى السن
ح -فى نتائج مذهلة لبحث جديد، ثبت أن التوت البرى قد يساعد على حماية المخ من الضمور العصبي
التوت البري يقي من تسوس الأسنان
اكتشف العلماء أن هناك مركبا في فاكهة التوت البري Cranberries يمكن أن يمنع البكتيريا من الالتصاق بالأسنان ويمنع تشكل تجمعات مادة "البليك" المضرة بالأسنان.
لكن الباحثين يحذرون من أن الكثير من المنتجات التي تحتوي على التوت البري تحتوي أيضا السكر وأن استهلاك كميات كبيرة منها قد يساعد في تسوس الأسنان.
ويقول الدكتور "هيو وان كو" من مركز جامعة "روشيستر الطبي" في نيويورك والذي أجرى البحث، إن الهدف كان استخلاص الخواص الوقائية للتوت البري وإضافتها إلى معجون الأسنان أو غسول الفم.
كما كان الباحثون قد اكتشفوا سابقا أن التوت البري له خواص تساهم في تخفيف إصابات المجاري البولية التي تسببها أيضا أنواع من البكتيريا الضارة.
وقد أمضى الباحثون نحو سبعة أشهر حتى حصلوا على نتائج أظهرت أن التوت البري كان فعالا بنسبة 80% في وقاية الأسنان.
ووجد الباحثون أن مركب التوت البري لا يمنع فحسب البكتيريا الجديدة من الالتصاق بالأسنان، بل بدا أيضا أنه يعيق إنزيمات البكيتريا التي تلعب دورا أساسيا في تشكل طبقة "البليك".
لكن الباحثين والاختصاصيين في طب الأسنان يقولون إنه باعتبار أن التوت البري يحوي مادة شديدة الحموضة، ورغم أن الريق في الفم يسعى إلى جعل مستوى تركيز الحموضة طبيعيا، إلا أنه يعجز عن ذلك أحيانا مع الإسراف في تناول مواد عالية الحموضة.
ويخلص الباحثون إلى أنه ينبغي الاعتدال في تناول التوت البري رغم فائدته تجنبا لمشاكل محتملة
التوت البري يعالج الالتهابات الفيروسية
أظهرت دراسة تايوانية، أنه قد يكون للتوت البري، تأثير جيد على الالتهابات الفيروسية.
المركب النباتي الذي أطلق عليه (بروأنثوسيانيدين 1-A) ، تم عزله من التوت البري، الذي يطلق عليه أكثر من تسمية حسب أشكاله. وتشبه المادة الكيماوية فيه مضاد الأ**دة (التانين Tannin)، المتواجد بكثرة في النباتات، وله استعمالات مختلفة.
هذه الفاكهة يمكن أن تستخدم في العصائر، الصلصات، الحلويات،
كما يمكن أيضا سحق أوراق هذه الفاكهة، كي تستخدم في تركيب بعض أدوية المعدة، وتجفف أزهارها لتحضر علاجا عشبيا لمشاكل الرئة، حسب ما أورده الباحثون في هذه الدراسة، التي أجريت في تايوان.
عمل الباحث شن-شينغ لين ورفاقه، على اختبار مقاومة الحلأ البسيط أو (Herpes Simplex)، يفتح المجال أمام الحديث عن قدرة مضادات الأ**دة ،في مقاومة النوع الثاني، من التهابات الحلأ البسيط 2.
خلية الحلأالبسيط2 تحت المجهر
الحلأ البسيط 2، هو واحد من الالتهابات الفيروسية الأكثر شيوعا لدى الانسان، و تتسبب في حدوث تقرحات تناسلية، والتهابات في الدماغ، وانتانات لدى الأطفال حديثي الولادة، والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
ويلاحظ أن نسبة الإصابة بهذا المرض، آخذة بالازدياد على مستوى العالم.
أظهرت الاختبارات، أن مادة (بروأنثوسيانيدين 1-A) كافحت فيروس الحلأ 2، ويبدو أنها مادة كيماوية قوية التأثير على الجسم، إذ أنها فعالة في مقاومة البكتريا، الفيروسات، المسرطنات، الالتهاب، والحساسية.
هذا المركب النباتي، لم يكن له تأثير على شدة الالتهاب الفيروسي، بل إنه يتدخل بالفيروس، عندما يبدأ بالالتصاق ليثقب الخلايا، وهي خطوة هامة كي يبدأ التهاب من هذا النوع كما أنه لم يسبب أي أذى للخلايا.
اعتمادا على نتائجهم، نصح الباحثون بالقيام بدراسات إضافية، حول تلك المادة، إذ أنهم يؤكدون أن لتلك المادة تأثيرات كثيرة، قد تحمي من الالتهابات الفيروسية.
كما أن التوت البرى ربما يحتوى على كميات من مضادات الأكٍٍــسدة تصل إلى عشرة أضعاف ما تحتويه البندورة والبروكلي، وقد تحتوى أيضا على مضادات أكــسدة يندر وجودها فى مواد أخري
t,hz] hgj,j hgfvd 2013 K hghildm hg'fdm ggj,j hgfvd 2013 K hghsjo]hlhj hgugh[dm ggj