التمارين الرياضية2013 , فائدة التمارين الرياضية 2013 , التمارين الرياضية2013   
 
 التمارين الرياضية المنتظمة
  التمارين الرياضية المنتظمة
 
يعتمد متوسط العمر المتوقع للإنسان على معدل تلف الأجزاء العاملة في الجسم ، وتستطيع التمارين الرياضية المنتظمة       أن تبطئ هذا التلف وأن تحمي الجسم كله خاصة القلب والرئتين والشرايين       والعظام ، ويتم تقييم اللياقة البدنية استنادا إلى الكفاية الإجمالية    للقلب    والرئتين والعضلات مقيسة بكمية (أو حجم) الأوكسجين التي  يستعملها   جسم    الإنسان في دقيقة واحدة من الإجهاد الأقصى للجسم ، وتصل  هذه الكمية   إلى    ذروتها وتسمى (الحجم الأقصى للأوكسجين) في حوالي سن  العشرين ،   ولكنها    تتضاءل مع تقدمنا في السن .
بإمكان التمارين البدنية المنتظمة تحسين درجة اللياقة البدنية ، وبالتالي إبطاء هذا التضاؤل التدريجي وإبطاء الشيخوخة إلى حد ما .
 
 العضلات
 
كلما ازداد عمل العضلات تزداد حاجتها إلى الأوكسجين ( وقود) ، ولكن يؤمن       الجسم هذه الزيادة في الأوكسجين ويلجأ إلى عدة وسائل هي : زيادة سرعة  عمل      القلب ، زيادة سرعة عمل الرئتين ، زيادة عدد الأوعية الدموية التي   تغذي     العضلات لتزويدها بكمية أكبر من الأوكسجين ، أما التمارين الرياضية المنتظمة       ، فعوضا عن زيادة سرعة عمل القلب وبالتالي زيادة تعبه ، نرى أن قوته      تزداد  فيتمكن القلب من تأدية عمله دون الحاجة لزيادة عدد الضربات ؛  لأنه     قادر  على ضخ كمية أكبر من الدم في كل ضربة ، وهذا ما يؤدي إلى  تأمين   العمل   نفسه  دون إرهاق هذا القلب . ومن جهة ثانية تستعمل العضلات  خلال أي   جهد ،    الجلوكوز ( السكر) ؛ لتزويدها بالوحدات الحرارية ،  ومتى استمر   الجهد   العضلي  ، تبدأ هذه العضلات باستعمال الشحوم إثر نفاد  مخزونها من   السكر ،   وحرق  الشحوم هذا يفسر أهمية التمارين البدنية في الحماية من أمراض القلب .
 
 فوائد التمارين الرياضية
 
لا تؤدي التمارين البدنية فقط إلى       إطالة الحياة ، بل هي تطيل أيضا متوسط العمر المتوقع النشط ، حيث تظل  كافة      أنظمة الجسم وأجهزته تعمل بصورة جيدة تكفي لجعل الحياة متعة بدلا  من    كونها   مصدر ألم وعذاب ، وهناك دلائل على أن الأشخاص الذين يتمتعون   بلياقة   بدنية   يقومون من مرضهم بسرعة أكبر ، ويتعرضون بدرجة أقل  للسقطات  ، ولا   تنكسر   عظامهم بسهولة ، وقليلا ما يشكون من التعب أو  يعانون من  نوبات   الاكتئاب ،   وهنالك كثيرا من الناس ينامون بصورة أفضل  بعد ممارسة التمارين البدنية ، ويستيقظون في الصباح أكثر انتعاشا وحيوية . 
بإمكان العضلات الضعيفة التي لم تخضع للتمارين البدنية أن تسلط جهدا إضافيا       على المفاصل والرباطات من خلال الإفراط في استعمالها ، ومن الصحيح  إلى    حد   ما أنك وكلما استخدمت عددا أكبر من العضلات والمفاصل ، كان  كسبك    البدني   أعظم ، ومع ذلك من المحتمل أن تلحق التمارين البدنية الضرر بالعضلات والرباطات أو المفاصل .
 
 القلب و الرئتان و الشرايين
 
تجعل التمارين البدنية القاسية التي تمارس بانتظام قلبك ورئتيك أقوى وأكبر مرونة ، ومع أن التمارين البدنية       قد لا تخفض كمية التعصد الذي يترسب في الشرايين ، فإنها توسع  الشرايين      وتقلل من حصول الانسداد التام لهذه الشرايين ، وبواسطة جلطة  دموية  مثلا ،     أمرا بعيد الاحتمال .
 
 المفاصل
 
تظل المفاصل التي تخضع لتمارين بدنية ، منتظمة مرنة وصحية ، وتؤدي قلة       استخدامها إلى ضعفها وتصلبها ، وإلى التطور المبكر لاعتلالاتها ،  كالالتهاب      العظمي المفصلي ، ومن المحتمل أيضا أن تصبح العضلات التي  تحرك المفاصل      والرباطات المساندة ضعيفة ورخوة نتيجة لذلك .
 
 العضلات
 
بما أن العضلات التي تحرك الساقين هي من بين أكبر العضلات الموجودة في       الجسم ، فالنشاطات التي تمرن الساقين ، كالهرولة أو ركوب الدراجات  الهوائية      ، تعد أساليب ممتازة لتقوية القلب والرئتين ، فتحسن بالتالي  مستوى    لياقتك   البدنية العامة