أذا اعتقدت انك ستغيرين طباع زوجك بليلة وضحاها فانت مخطئة
يخطىء الزوج الذي يعتقد أن بامكانه تغيير عادات زوجته بين ليلة وأخرى ، كذلك تخطىء الزوجة التي تعتقد انها بضغطها و الحاحها الشديدين تستطيع اعادة تشكيل الزوج وتغيير عاداته التي تراها سلبية في وقت قصير.
فالعلاقة الزوجية تفاعل حر طويل الأمد قائم على التاثير والتاثر ، واذا كنت تشكين من عادات زوجك السيئة ، فليس امامك الا اتباع مهاراتك وذكائك وحكمتك لتغيير طباعه وستنجحين حتماً، ولكن بالتقسيط الممل والوصفة كما يلي: قليل من الحب مع شيء من سعة الصدر ومقدار من الصبر والاحتمال امزجي كل ذلك في اطار الحوار الهادىء الذي يراعي ما نشأ عليه الرجل من مفاهيم موروثة وعادات سلوكية وستحصلين على ما تريدين ابحثي عن نقاط الاتفاق بينك وبينه، تجاهلي نقاط الاختلاف ثم غيري قدر الامكان عاداتك السلبية التي يرفضها حتى يشعر بحبك له و بأنك تضحين من اجله لعل ذلك يشكل حافزا له لكي يغير من عاداته السيئة في نظرك لا تتذمري، و لا تقلقي فبقدر توافر المشكلات ثمة حلول لا حصر لها المهم أن تستخدمي مواهبك التي حباك بها المولى في ابتكار وسائل التأقلم و طرق ايجاد الحلول.
حاولي أن تتعرفي على أسباب العادات التي ترينها سيئة في زوجك، من أجل ان تساعديه على التخلص منها تغيير الذات اذا هي المدخل لتغيير الاخر و لكن لماذا يتوجب على المرأة أن تكون دائما هي الطرف البادىء بالتغيير الذاتي؟.
H`h hujr]j hk; sjydvdk 'fhu .,[; fgdgm ,qphih thkj lo'zm