للحب الحقيقي علامة جودة
من منا لا يريد أن يعيش لحظات الحب بكل روحانيته وحالميته ويتدثر بوروده الحمراء
حقا محظوظ من عاش الحب الحقيقي وعاش تفاصيل حلم اليقظة معه
لكن مهلا
في زمننا ، في عالمنا ، كثر المتسوقون والباحثون عن الحب ،
ولم يتانو في الإختيار
أما علموا أن لكل ماركة تقليد مهما كانت عالمية !!!
وكل شيء في الدنيا شبيه !!!!
هكذا ضحكت لما رأيت فراري صناعة صينية ، فعلا طبق الأصل عن الماركة الأصلية
بل تعجبت من فيلم وثائقي يعرض فيه صناعة تقليد الأدوية والتي أدت الى مصائب
إذن لا تعجب إن قلت لك أن للحب الحقيقي تقليد و ماركة مزيفة !!!
ولها مروجيين يناطحون تجار المافيا وله سوق سوداء في إزدهار دوما
حتى كاد سوق الحب الحقيقي يتراجع وتنزل أسهمه
لكن
هل يحتاج منا إلى تلسكوب دقيق للتفريق بينهما
لأنه ببساطة إما ان تعيش داخل كنفه
او تموت داخل كفنه
ولكن كيف نفرق
ما دام للحب الحقيقي علامة جودة فالأمر أصبح لا يحتاج الى تعقيد
ولكن قبل أن أقولها لابد أن أقول أن للحب المزيف
علامات تساعد المتسوق على معرفتها
الحب المزيف ماكر يخاطب الشهوات
ليجد الشخص نفسه واقعة بين فكي الإنحطاط ومخالب الإثم
لا يكاد ينقذ نفسه منها إلا بعد أن يتمزق
أول علامة للحب المزيف بل هي من أولوياته وأسسه
المظهر قبل الجوهر
وهذا ما أكد عليه مروجيه ووكلائه وحقوق الطبع المحفوظة
هل عرفته / من الأغاني والمسلسلات والأفلام الهابطة ، والقصص والرويات الخ
أرأيت كيف لوثوا كلمة الحب وأساؤا لها كثيرا
وسمي الزنا بممارسة الحب !!!!
ليوهم المتلقي أن هذا هو الحب
لقد ظلم الحب مسكين أنت أيها الحب
خذ علامة أخرى
الحب الحقيقي له آمال وتطلعات نحو حبيبه أقصاها الزواج ولن اقول(( الجنس ))
لأن كلمة الزواج كلمة – أشمل في المعاني فهو الإستقرار والود ولاراحة والسكن –
لكن الحب المزيف فيكتفي بالجنس - لأنه شاطئ لا مرفأ له
فيعيش الموهموم بالحب في دوامة الغرق والصراع مع موت الضمير –
خذ علامة ثالثة
الحب الحقيقي لا مانع لديه ان يحل ضيف بعد الزواج ، ويزداد عمقا ويزدان بريقا
لكن المزيف سرعان ما يذبل وتنتهي صلاحيته بعد الزواج
أخيرا
للحب الحقيقي
علامة جودة ذهبية
الحب الحقيقي يميز
عيوب حبيبه الروحية فيحاول بكل مل يمليه عليه حبه إصلاحها
لكن هو أعمى عن عيوب حبيبه الجسدية
الحب المزيف أعمى ،، لا يفرق عنده بين ( أمة ) او عبد مؤمن /ة
وبين مشركة (( ولو أعجبتكم ))
فهو أعمى روحيا فكريا وجسديا
ggpf hgprdrd ughlm [,]m