الاضاءة فن و جمال يمكن توظيف الإضاءة كعنصر تكميلي متمم للملامح
المعمارية المميزة داخل بيوتنا ,كما يمكن استخدامها
بهدف إخفاء بعض السمات التي لانرغب في إبرازها
أوحتى ظهورها
أ- إضاءة الأسقف
قد تصبح الأسقف مشكلة من نوع خاص وقد يمكن
تحويلها إلي أحد العناصر المعمارية المميزة داخل
بيوتنا ,كل ذلك يمكن تحقيقه بفضل الإضاءة , فعلى
سبيل المثال يمكن للأسقف المنخفضة أن تبدو أكثر
ارتفاعاً عما هي عليه بالفعل وذلك بفضل إعتماد نوعية
الإضاءة المناسبة والمتمثلة في الإضاءة المرتده غير
المباشرة بإستخدام مصابيح ذات ضوء موجه للأعلى .
مشكله أخرى يكثر وجودها لاسيما في أسقف البيوت
القديمة ألا وهي وجود بقع لونية أو أجزاء معيبه في
مادة الجبس المغطية للسقف .
وللتخلص من هذه المشكله ينصح بإستخدام نوعية
الإضاءة المعتمدة على المصابيح ذات الضوء الموجه
للأسفل ,بحيث نتجنب سقوط الضوء على سطح
السقف المعيب وتستخدم نفس هذه الطريقة كحل
لمشكلة الأسقف العالية على نحو مبالغ فيه ,ويمكن
الاعتماد في هذا على المصابيح المثبته على سطح
السقف وليست المثبته داخله أو المصابيح المعلقه
بحيث تتدلى من السقف .
ب - يمكن للإضاءة أن تغير من أبعاد الغرفة :
بفضل مايمكن تسميته ب-حيل – الإضاءة نستطيع
التغيير كثيراً في أبعاد الغرفة وهكذا يمكن للغرف
الصغيرة أن تبدو أكثر رحابة وتجدداً كذلك يمكن للغرف
الواسعة أن تظهر مفعمة بأجواء الود والترحيب وعند
معالجة نظام الإضاءة للغرف الصغيرة – ذات الفضاء
المحدود – يكون من المناسب تماماً استخدام طريقة
الإضاءة المعتمدة على غمر الجدران أو غسلها
بالضوء ,وتفيد تلك تلك الطريقة في إشعارنا وكأن
الجدران قد تحركت إلي الخارج مما يزيد الإحساس
بالرحابة والإتساع .ويتضاعف هذا التأثير كثيراً عندما
تكون الجدران مطلية بألوان فاتحه .
أما بالنسبة للغرف الواسعة فمن المفضل إضاءتها
بواسطة مجموعة محددة من مصابيح الضوء الغامر
الهادئة المسلطة نحو الأشياء أو المناطق الهامة داخل
تلك الغرف .
جـ - إضاءة المرايا : يصح بإضاءة المرايا من الجانبين من أجل تفادي الظلال ,
وفي حال عدم وجود مساحة في الجدار من أجل تركيب
وحدات الإضاءة يمكن اللجوء إلي المصابيح الجدارية أو
إلي مجموعة مصابيح الإضاءة المتسلسلة المثبتة
مباشرة على زجاج المرآة ,
وفي الحمام يمكن اعتماد مجموعة من مصابيح
الفلورسنت بطول الحافة العلوية للمرآة ,كما يمكن
اختيار أحد الألوان المناسبة .
د- إضاءة المنطقة حول النوافذ :
تعد النوافذ مصادر للضوء الطبيعي نهاراً إلا أنها يمكن أن
تصبح بمثابة المشكلة ليلاً إذ تتحول إلي مايشبه المرايا
القاتمة أو البقع السوداء هذا طبعاص في حال تركها دون
تغطية , وهنا لاينصح ابداً بإستخدام المصابيح ذات
الضوء الباهر والمنتشر نظراً لما يمكنها أن تحدثه من
وهج وانعكاس مزعجين ,ولتفادي هذا الإنعكاس يمكن
اللجوء الي إضاءة المنطقة خارج لنافذة بمستوى إضاءة
عالٍِ وبما يكفي لمعادلة مستوى الإضاءة في
الداخل ,وتفيد تلك الطريقة – اضاءة المنطقة خارج
النافذة – في إشعارنا برحابة الفضاء الداخلي وزيادة
مساحته .
هـ - إضاءة الغرف الشمسية مع وجود عددكبير من النوافذ المطلة على الناحية
الجنوبية أو الغربية يتعين علينا توفير قدر من الضوء
الإصطناعي خلال بعض أوقات النهار المعينة بهدف
معادلة التباين الكائن بين قوة ضوء الشمس وإبهاره وبين
الظلال التي يحدثها .
و- إضاءة الفجوات الجدارية
يفضل إعتماد الوسائل ذات الضوء الدافئ الذي يمكنه أن
يحول تلك الفجوات الي إلي نقاط اهتمام محورية مع
حلول المساء آ إذ تصلح لعرض القطع الفنية أو لمجرد
خلق نوع من التنوع والثراء الشكلي
hghqhxm tk , [lhg