كبرياء المحبين
في عام 1309خرجت حنين للدنيا خذت نفسها الاول وبدت بالبكاءكان الكل حوالينها فرحان ومبسوط بها البنت اللي ماكانت عارفه اللي وراها واللي قدامها وكانت عاداتنا العربيه توجب يسوون حفله للمولوده الجديده احتفالا فيها او ماتسمى بالعقيقه تجمعوا الاهل والاقارب والاصحاب فرحانين فيها
اللي يهني اهلها واللي يغني لها واللي يدعي لها بالهدايه والصلاح خلصت العزومه وراح الكل لبيته تعبان بقي في البيت امها وخالاتها باختصار الاهل بس وفي نص جمعة البنات وسواليفهم وضحكهم مع اختهم كانت خالت حنين عندها ولد هالولد اسمه عبدالعزيز عبدالعزيز هذا اكبر من حنين بثلاث سنوات تقريبا وفي نص تريقة البنات وضحكهم قامت خالت حنين عبير تضحك وتقول اما اناياحصه ـ ام حنين ـ اباحجز حنين لولدي عبدالعزيز قالت لها حصه طيب بس بريالين قالتها حصه بتريقه وماكانت تدري باللي تخبيه الايام لبنتها مرت الايام والسنين وصار لحنين اخوان كثير صار عمر حنين 20 وكانت طول ماهي عايشه ماتسمع الاكلمة حنين لعبدالعزيز وعبدالعزيز لحنين كانت من صغرها بدت تتعلق في هالولد تعلق غير طبيعي كانت كل امنية حياتها انه يجي اليوم اللي تسمع بخبر خطبتها لعبدالعزيز وماكانت تدري باللي بيجيها درست حنين ووصلة لمرحلة ثاني جامعه كانت طالبه مجتهده بكل ماللكلمه من معنى كانت جريئه ماتخاف تقول كلمتها وكانت تثبت رائيها واللي يصير يصير يعني بالمجمل كانت قوة شخصيتها تتعدى الافاق مع هذا كانت تخبي عن اللي حوالينها حبها البريء الطفولي اللي كان مسيطر على روحها اللي كان متجسد بكيانها حتى اقرب الناس لها واللي يفهمها من نظره صاحبتها بسمه
وعلى بعد30 كيلو كان حبيب القلب عبدالعزيز يعيش كان انسان فوضوي كان كل همه نفسه اناني ماهو مسؤول عن تصرفاته بالمعنى الاصح منغمس في الطيش الشبابي انغماس كانت شخصيته عباره عن المغامر اللي ماهمه شي الانفسه كان اي شي يبغاه يجيه ولو بالقوه كان اللي يتحدى ويفوز بالتحدي وعبدالعزيز بعد مب هين كان عبدالعزيز عاشق له بنت اسمها ابتهال تعرف عليها بالسوق عشق كان يبوس الارض اللي يمشي عليها كان يتمنى الزواج فيها اليوم قبل بكره كان يخطط ويخطط علشان يتم زواجه فيهاجا اليوم اللي توضف فيه عبدالعزيز بعد الدراسه الطويله وصار راتبه يكفي انه يفتح بيت ويبني اسره
استنى عبدالعزيز الفرصه المناسبه وراح حب راس ابوه وامه اللي كانوا يتقهوون عصريهبدى وافتتح الموضع مع الوالد والوالده
عبدالعزيز:يبه يمه انا مليت من عيشة العزوبيه
ضحكت ام عبدالعزيز وعرفت قصده قالت باستهبال ليش يابعدي محنا مالين عيونك
ضحك عبدالعزيز وقال يمه بصراحه انا ابي اتزوج وحبيت اشاوركم واخذ رايكم
قال ابوه خلاص ياولدي نروح نخطبها باكر
تعجب عبدالعزيز من كلام ابوه!!ليه مين تقصد
قال ابوه اكيد بنت خالتك حصه حنين
رد عليه عبدالعزيز بغضب معليش يابويه بس في بنت براسي
قال ابوه لا والله شباب اخر زمن حاطين بنات بروسهم بعد
ياوليدي ابااقول لك كلمه وافهمها واذا مافهمتها غصبن عنك وبالقوه
حنا عطينا خالتك ورجالها كلمه والكلمه مانتراجع عنها ياوليدي
كملت امه: وبنت خالتك حنين وش زينها ياحبيبي لاتشوفها قلت للقمر وخر وحطيتها مكانه جمال واخلاق وجسم وعقلها كبير
تنرفز عبدالعزيز من كلام اهله وقال بس انا احب وحده ومابي اتزوج الاهي والا بلاه الزواج من الاساس
ردت عليه امه بحنين طيب ياوليدي فكر في حنين وانشالله ربي يفرجها لك ونروح نخطبها
رجع عبدالعزيز لغرفته وصدره والع نار وكان متضايق لابعد الحدود يعني كيف كل تخطيطه يروح هباء منثورا
يعني كيف بينساها ينسى ابتهال ؟. لا مستحيل وحط رجله وطلع من البيت عل وعسى تنفك ضيقته . كلم ابتهال وواعدها في المكان اللي دايما يتقابلون فيه راح واستناها لحد ماجت طبعا ابتهال كانت حاطه الشغله لعب وتسليه وماعمرها فكرت بعبدالعزيز بجد يعني الهرجه مفشفشه بالنسبه لها ومستحيل تصير
المهم جات ابتهال وتقابلوا اول ماجات طالعت في عبدالعزيز الاوالولد قالب وجهه طماط سألته باستغراب عزوزي ايش فيك!! رد عليها بونه ااااااه يابتهال وكان الالم يكاد يخفي صوته ردت عزوزي !! مين اللي زعل عزوزي قالتها بتريقه كالعاده.
رد يابتهال تدرين من اول ماقابلتك وانا قلبي تعلق فيك وحبيتك وتمنيتك اتكونين زوجتي وام عيالي
اندهشت ابتهال!!وردت شنو انت شارب شيقال يابتهال الاهل ماوافقوا قالت على ايش
رد بصوت يذبح اني اجي اخطبك شهقت ابتهال وقالت شنووووووووووووو؟ كملت وقالت حبيبي الهرجه ماتصير كذا انا ماقابلتك اصلا ووافقت اني اكمل معاك وفي نيتي الزواج ولاتفكر يجي يوم واقبل فيك!!
اندهش عبدالعزيز دهشه سببت له صدمه عاطفيه كبيره ركبت ابتهال السياره وقالت انته امسح رقمي من جوالك ولاعاد اشوف شكلك قدامي واشرت للسواق ومشىوهي تناظره باستحقار لابعد الحدود
عبدالعزيز ماصدق اللي سمعه ومااستوعب رجع البيت وكانه مضيع شي روح لاجسد فيها وكيف والانسانه الوحيده اللي اهتم فيها قالتله كلام يهد الجبال دخل غرفته ودفن راسه بين المخدات عل وعسى يقدر يسرق من النوم شي لكن ماصار وكان هو والارق يتسامرون في الليل ومافتحله النوم مجال فكر وفكر وقرر في النهايه انه يروح يخطب حنين لعل وعسى قلب ابتهال يرق وتندم
عدا الليل بكل مافيه من حزن وقلوب مكسوره وجاء النهار وعبدالعزيز في باله خطه لايمكن تفشلصحا الساعه 10 لقى الاهل يتريقون وحب راس امه وابوه وصبح عليهم بالخير جلس عالطاوله وقبل مايفتح فمه قالت له امه:هاه ياوليدي فكرت بالكلام اللي امس رد عليها ايه يمه وانا قررت نروح نخطب حنين اليوم ردت امه والدنيا مي سايعتها من الفرحه الله يبشرك بالخير ياوليدي مبروك ان شالله عقبال ماشوف عيالك يملون البيت يالله خلني ادق على حصه اخبرها
دقت عبير على اختها وخبرتها انهم يبون يجون يخطبون حنين
ردت عليها:والله الشور للبنت مع اني متأكده ماراح ترفض عبدالعزيز ولد ماينلقا مثله وانشالله اردلك خبرقفلت حصه وراحت لغرفة حنين فتحت الباب قالت: حنين يمه اش فيك ردي وهزتها الاوحنين انتبهت
حنين اش فيك ماعاد تسمعين ردت لاوالله يمه بس كنت اسمع ووكمان ردت امها الله يهديك المهم يابنتي قامت حنين وخرت لامها وجلست امها جنبها كملت امها يابنتي انا كنت من اول ماولدتك اتمنى اليوم اللي اشوفك فيه عروس وافرح فيك واشوف عيالك ينورون البيتاستغربت حنين بفرحهليش يمه هالكلام؟
ردت امها والله يابنيتي خالتك ام عبدالعزيز وولدها يبون يجون اليوم يخطبونك ها وش قلتي؟
حنين فجأه فقدت الحس باطرافها وماهي عارفه ايش تسويياربي انا بحلم والا بعلماخيرا اللي تمنيته بيصير واخيرا امها وبكل خوف وبصوت عالى حنـــــــــين اش فيك رجعت حنين للدنيا بعد ماكانت طايره هاه يمه والله ولا شي ردت امها هاه وايش قلتي ردت حنين وبخجل. يمه الراي رايك واللي تشوفين فيه خير لي ردت الام وبعيون فرحانه يعني موافقه هزت حنين راسها وحاسه ان الدنيا مو سايعته من الفرحه
رجعت ام حنين وخبرت ابوها واهل البيت وطبعا اكيد رجعت اتصلت على ام عبدالعزيز وباركت لها ان البنت موافقه في ذاك الوقت حنين ماكانت مصدقه وكانت منسدحه عاد وخايفه حالها مثل حال اي عروس مر الوقت بسرعه بنظرها الا والوقت العصر راحت حنين تعدلت ولبست احلى شي عندها وشوي الا والجرس يدق وتسمع امها ترحب وتبارك حنين اعتراها شعور الحيا اللا محدود وطلعت سلمت على خالتها ورحبت فيها اما عبدالعزيز وابوه دخلوا على ابو حنين بقسم الرجال وتكلموا وتشاورو واتفقوا عاد على موعد الملكه
وكان الموعد اللي اختاروه بعد 3 شهور يعني في الصيفيه عدا الوقت وفضى البيت وعاد بدوا اخوانها الصغار ينرفزونها كل دقيقه ناط لها واحد ياحبيبة عبدالعزيزواللي يقول وين عوززك بس في النهايه غرفتها الملجأ الوحيد من الازعاج وفي نفس الوقت عبدالعزيز واهله كان توهم رادين البيت دخل بغرفته وجلس عالسرير يناظر ويتأمل وهو اول مره يحس باحساس غريبحس انه اول مره مسؤول وان وراه دنيا ثانيه جديهولكن هز راسه وقال بينه وبين نفسه هي كم يوم وترد لي ابتهال واقنع الاهل يوافقون
عدت الايام والشهور بسرعه بقي 3 ايام عالملكه والله وابتهال مالها لاطاري ولاحس وكان الارض انشقت وبلعتهاوكل مادق عليها عبدالعزيز تصك بوجههوكانت الايام بالنسبه له تعدي مثل ضرب البرقبعكس حنين المسكينه اللي كانت الفرحه متملكه قلبها وكانت تعد الثواني حتى يجي الوقت اللي يصيرون ينادونها فيه مرت عبدالعزيزكانت تعد الثواني لما تشوفه وتروي عطشها بشوفتهوكانت محتاسه بالملكه تجهز وتعدل تبغى المملكه كلها تحكي عن ملكتها
يوم الملكهصحت حنين وقلبها يرجف توتر من الصباح ودنيتها حوسه حتى ريوق ماتريقت وغدا ماتغدت طبعا البيت محتاس فوق تحت ناس جايه وناس طالعه والبنت راحت فيها شوي الا والمغرب يذن والكوفيره جات عاد بدت حنين توصي الكوفيره وكانت الكوفيره ترد ياختي دا نتي بدون شعر بتجننيخلصت الكوفيره ولبست حنين الفستان اول ماشافتها امها قعدت تبكي وتقول ياحنين ماصدق ان اليوم اشوفك فيه عروس وحنين قاعده تهدي امها وتطمن بالها والام قاعده توصي وانتبهي لبيتكوزوجك وحنين بينها وبين نفسهاوالله عبدالعزيز في القلب واذا صار له شي انا وراه على طولوشافوها بنات خالتها انهبلوا عليها المهم طلعوا وراحوا القاعه اللي كانت اروع من الخيال جا وقت الزفه اللي مستحيل مافي بنت ماتتمنى هالوقفه
طلعت حنين للناس اول ماشافوها الكل يصرخ من اللي شافوه قدامهمحشى والله ملاك مب انسان يعني من جد طالعه روعهزفوها وخلصوا شوي الا واخوها ينادي عشان تجي تبصم دخلت الغرفه الخلفيه للقاعه اللي كان فيها اخوها معهم الاوراق بارك لها اخوها وحب على راسها وبصمت على الاوراق اللي طبعا كان عبدالعزيز موقع حتى هوقام اخوها على اساس ان عبدالعزيز يدخل حنين ماتصدق حست ان هاللحظه دهر كامل اخيرا .اخيرا. اخيرادخل عليها عبدالعزيز اللي كان احساسه غير تماما يتمنى الارض تنشق وتبلعهاول مادخل كانت حنين منزله راسها جلس جنبهاوبدون نفس مبروك .رفعت حنين راسها وردت الله يبارك فيكعبدالعزيز من الصدمه من اللي شاف وهو يفكرياربي هذي انسان والا ملاك ايش الجمال كله معقوله هذي حنين اللي يعرفها وربى معهاتغيرت ياسبحان الله يغير ولا يتغير فجأه تذكر ابتهال وهز راسه يحاول يبعد حنين من دماغه نزل راسه للارض مايبغى يطالع فيها علشان لايتعلق فيهاوبكل برود وحزن يله تبين شيردت بفرحه سلامتك وقف وطلع من الغرفه مثل الصاروخ طبعا حنين الانسانه الذكيه حست فيه عرفت من عيونه وتصرفاته انه مايبغاها تمنت تموت قبل هاليوم غصت ووقف ريقها بحلقها وهي تفكر ياربي ريحني وفكني ياربرجعوا البيت استغربوا اهلها ايش فيها لانها غير عن اللي راحت معهمدخلت غرفتها وبكل الم جلست تبكي وتبكي وتبكي الين النوم قدر عليها
لكن عبدالعزيز ماقدر ينام يفكر لحظه بحنين ويرسم ملامحها بدماغه ويبتسم ويتذكر بعدها ابتهال الانسانه اللي تفهمه وهو حاط في باله ان ابتهال ماقالت هذاك الكلام الا لسبب مقنع
طبعا اليوم الثاني اجتمعوا الاهل واتفقوا ان الزواج يكون بعد شهر كانوا حنين وعبدالعزيز يعيشون حاله مايعلمها الا ربي كل واحد منهم محتاس بافكاره اللي توديه يمين ويساركانت الايام تعدي زي البرق وكان حزنهم يكبر ويكبر ويكبر جاء يوم العرسبدا الرقص والدق والغناء وكانت دقات قلب حنين تكبر معاه من سرعة الوقت كأن حنين غمضت وفتحت الا وامها تسلم عليهالانها رايحه القفص الذهبيواللي ماكان يعني لحنين الا الحزن وخيبة الامل دخلوا البيت وعم الجو هدوء حزين كانت انفاسهم الحزينهودقات قلوبهم المكسوره تملي الجوجلست حنين عالسرير وقعد عبدالعزيز واقف عند الباب يتأملها كان وده يجي يضمها ويبوسهالكن كل مايتذكر ابتهال يعندكانت حنين جريئه بدت معاه وقالت بصوت مكسر وعيونها الدمعه متأرجحه فيهاانته ماتحبني صح.؟. كانت في لهجة حنين الاقرار مب السؤالرد عليها عبدالعزيز بصوت يكسوه الالم.ايه وبكل برودكان كبرياء حنين يمنعها من البكاء ردت طيب منتب مجبور عليرد مب عشانك عشان اللي ساكنه بقلبي مجبورردت حنين وبصوت فيه حسره بدون ماتبين وليش ؟
رد مب خصك لاكن شهرين بالكثير واطلقكقالها وعقله مو مصدق اللي يسمعه كان ينطق بكلام حتى نفسه ماترضى تقول كذايعني مو معقول يكسر بخاطر البنت ليلة عرسهاردت حنين وقلبها يتقطع وتحس بغصه دام كذا خلها شهر وانا اتحمل مسؤلية الطلاقوبتريقه بس اهم شي حضرة جنابك ترجع لمحبوبتكاخذت لحاف ومخده وقالت بكرياء نام هنا وانا بانام بالمجلس وجات تبي تتعدى ومسك بيدها كان وده يضمها لصدره ويطفي النار اللي حارقه جوفه لكن صورة ابتهال مافارقت دماغهالمهم مسك بيدها وقال:
انت العروس اليوم نامي بغرفتك وانا باطلع انام بالمجلس واخذ اللحاف والمخده من يدها وطلع المجلسراحت حنين تروشت وشالت المكياج ولبست قميص نوموالروب من فوقهوطلعت من غرفتها تبي تشرب مويهوفي الطريق كان لازم تمر بالصاله اللي عبدالعزيز كان قاعد يتفرج في التلفزيون فيها ولمى مرت ناضرته باحتقار لكن ردت فعله غريبه !كان مبقق عيونه ويقول في نفسه ياربي صبرني مادريت انها بدون مكياج احلىالمهم شمقت حنين وهو ماشال عينه عنها من الجمال اللي قدامه وطنشت وراحت شربت مويهطلعت من المطبخ ومرت قالت له تبي شيرايحه انامرد ببرود ولكن جواته نارلا نوم العوافي
جا الصبح قامت حنين من صوت قربعه بالغرفه خافت قامت ولعت الاباجوره لقت عبدالعزيز عند الدولابقالت اش فيك!قال ولاشي بس ادور لبس العملردت وباستهزاء يالله لك الحمد رايح العمل صبحيت زواجهقام قفل الدولاب بقوه وقال اووووووووووووووف يلعن ابو زواجة الهبال هاذي
لما سمعت حنين كلامه تنتف قلبها وتفكر تحت المخده والدموع صارت بحر ياربي حنن قلبه علي يارب
والله اني احبه واموت فيهكانت تدعي وتدعي لين ماسمعت باب البيت انفكيعني عبدالعزيز راحصحيت وغيرت هدومها ونظفت البيت وفجاة الا والتلفون يدق طلعت امها ها يمه كيفك كيفه عبدالعزيز وحنين ترد والله الحمد للهوينه عبدالعزيز هو فيه احتارت حنين ويش تقول قالت لها لا يمه يتروشقالت امها دام كذا قوليله اليوم عشاكم عندنا فرحت حنين وقالت انزين يمه وعاد قفلواقعدت حنين تتفرج في التلفزيون لحد اذان الظهر قامت توضت وصلت وشوي الا والباب انفتحطالعت في شكلها في المرايهوبعدين طلعت الصالهلقت عبدالعزيزسألته ببرودوين كنت؟ رد أبرد وبتريقهواااااي تغارين عليشمقت حنين وقالت امي اتصلت وتقول العشا عندهمقال اوووف مانيب ناقص ردت لا تخاف اعرف امثلالمهم سألته تبغى غدارد عليها خلينا نروح المطعمقالت له ليش تتعب نفسك؟رد حرام عالاقل خليني احسسك انك عروسه
رغم كلامه القاسي الى ان حنين استانستوحست ان في امل جوات هالشخص البارد انه يحن عليها
طلعوا برى تغدوا وراحوا حديقه وقعدوا يتمشون فيها سألته حنينمن هي اللي تحبها؟رد والله وحده مو من الجماعه حس لها بالارتياح وكانها واحده من ربعه وحكا لها القصه كلهاوافقت حنين انها تساعدهرغم ان قلبها يتقطع الاعشانها تحبه اكثر من روحها وتضحي بحياتها علشانهبدت السوالف تجذب بعض تعالت اصوات الضحك واستانسوا لحد مااذن العصرردوا البيت وراحوا صلوا
قال لها باروح انام بعد المغرب صحيني ناموا وبعد المغرب قاموا على اساس يتجهزون للعشا في بيت اهل حنين تمكيجت حنين ولبست احلى لبس عندها وكان عبدالعزيز يستناها بالصالحه وهو يصيح تأخرنا يله لما طلعت كانت صدمه اندهش عبدالعزيز وفتح فمهحنين باستغراب اشفيييييييك!رد عبدالعزيز بتريقه واو عالقمر اللي قداميكان في نفسه صادق بس مايبي يبينعطته حنين كش على وجهه وهي تقول مالت عليك خلنا نطلع
طلعوا وصلو للبيت عاد بدت السهره والهرج واللعبكانت حنين اذا سألوها الناس ها كيف الزواج ترد عيهم وناسه وبفرحه يعني اللي يشوفها يصدقهالاكن في نفسها كانت تبكي وتتالم جا العشا وتعشوا وماحسوا بالوقت الا والساعه ثلاثه فجر شوي الا عبدالعزيز يناديهاعلى انها تدري ان الهرجه لعبه من اولها لاخرهاالاانها اشتاقت له وكان ودها تشوفه ولما نادها قام قلبها يرجف ونفس الكلام بالنسبه لعبدالعزيز اللي خايف تكبر مشاعره تجاه حنين وينسى دنيته ابتهال اللي كانت حياته بلا طعمه من دونها
رجعوا البيت رجع جو الصمت يخيم مره ثانيهدخلت حنين بدلت ملابسها ولبست بيجاما وهو لبس له بيجاما كمان ولما شافت حنين البيجاما حقت عبدالعزيز جلست تضحك وتقول كانها بيجامت نونو وهو رد عليها من زينك انتي وبيجامتكوجلسوا عاد في الصاله يتفرجون ويسولفون لين مااذن الفجر قام كل واحد صلى وكل واحد راح على غرفته ينام فيهاوهو ماله نيهصحيت حنين على صوت المؤذن للظهر وطلعت لقت عبدالعزيز لساته نايمقمات تروشت وصلت وراحت طبخت الغدا كبسه ودنيا ودلع المهم صحا عبدالعزيز على الريحه وكان وده يهج عالمطبخ ياكل من حلو الريحه دخل المطبخ لقى حنين تطبخ وتقطع السلطه وقاعده تغني وبزعل قال ليش ماقلتي كان دقيت على المطعمهي ماكانت منتبهه ويوم سمعت صوته خافت وزلقت السكين من يدها وجرحت اصبعها وصاحت وبحركه عفويه وخوف كمان ركض عبدالعزيز عليها ومسك يدها ودخل اصبعها في فمه علشان النزيف يوقفانصدمت حنين من الحركه ووقفت مبلمه ولاتقول شي حس عبدالعزيز بالانجذاب لها اقترب منها طلع اصبعها من فمه ومسك يدها وكان وده يبوسهالكن هي دفته وسحبت يدها من يدهووجهها راح طماط في طماط وهو حالته كانت اخس استحت وطلعت من المطبخ وراحت الغرفه وقفلت الباب على نفسها هو ماعرف ويش يسوي احتاست افكارهياربي ليش سويت كذامو معقول اني احبها لا,ابتهال لا وضرب راسه بيده وراح فتح غرفة النوم ودخل عندها لقاها قاعده عالسرير ولافه منديل على اصبعها المقطوعومحاوله منه لتخفيف التوتر في الجو قال بتريقه ترى غداك انحرقشهقت وضحكت لااااااااااوراحت ركض عالمطبخ جهزت الغدا وطلعته عالطاوله ونادت عبدالعزيز اللي كان ميت من الجوع والتفكيروجلسوا عالطاوله اول ماحط عبدالعزيز اللقمه في فمه عجبه الاكل قال والله حلوردت حنين بتريقهعلشان اليدين اللي مسويته حلوينقال عبدالعزيز بتريقه تسلم لي يدين الحلوين اناقالها مزحه
لكنه لما قالها لاحظ ان وجه حنين راح مية لونسكتوا وكملوا الغدا بهدوء وبعد ماخلصوا سال عبدالعزيز حنين هاااه وين ودك نروح اليوم والله الطفش واصل حده عندي شاركته حنين الراي وقالت ايش رايك نروح للردسي مول ـ طبعا هما كانو عايشين بجده ـ وافقها وتجهزت حنين ولبست اللثمه عاد والعيون اللي تسخط مشوا على السوق كان الولد طول وقته مبلم يطالع في جمال العيوندخلوا السوق ولما شاف نظرات الشباب لحنين بدت الغيره تشعل بصدره وفجأه قال لها وبصوت واطي :حنين ارجوك تغطيردت عليه باستغراب ليه؟رد وبتأتأه ومايدري ايش يقول.لابس الشباب ازعجوني اذا خرجت لحالك اكشفي بعد. ردت وقالت بصوت يخنقه الحزنتصدق ياعبدالعزيز قال نعم قالت لثانيه .فكرت انك تغار علي
عبدالعزيز سكت وماهو عارف ايش يقولكملوا وراحوا لستار بكس جلسوا والصاعقه تمر من قدام عبدالعزيز
اخر انسان يتوقع انه يشوفه طلع الحينالتفتت حنين تطالع المكان اللي قاعد يطالعه عبدالعزيز بصدمه الا ومين تشوفبنت كبيره مزيونه حاطه الطرحه عالكتفوقاعده تغازل لها واحد بكل حقاره قدام الرايح والجاي ولما طاحت عيون البنت في عيون عبدالعزيز انصدمتعبدالعزيز في داخله ابتهال هنا مو معقولفي داخله كان يلعن اليوم اللي جا فيه المكان وشاف ابتهال اللي رجعت له ذكريات الماضي ويفكر انه ممكن ترجع علاقتهم زي زمانطبعا حنين انصدمت صدمه خلت تنفسها يوقف برئتها خلت ريقها يوقف بحلقها والدم يوقف بعروقهااقتربت ابتهال من الطاوله وماكنها شايفه حنين عبدالعزيز حبي وينك فيه ماعاد ترد عليحنين طالعت ابتهال باحتقار وعبدالعزيز لاحظ النظرات رد عبدالعزيز بفجعه.لاولاشي والله زادت ابتهال عزوزتي ايش فيك ماكنك تعرفني انا ابتهال حبيبتكمن قسوة الموقف حنين وقفة بقوه خلت الكرسي يطيحوقالت انا بالسياره اذا خلصت تعالوراحت تمشي والدموع مثل المطر وتبكي قام عبدالعزيز يبغى يلحقهالكن ابتهال ماخلته يمروصلة حنين السيارة وجلست بالمقعد اللي ورىاما عبدالعزيز اللي كان وده يلحق حنين شاغلته ابتهال بسواليف واعذار وكلام ماله داعيفي النهايه بعد ماخلصت ابتهال قالها وبكل برودباي قلبي ابا اروح وراح ولا التفت وراهراح طيران على السياره وفتح باب الراكب مالقى احد وطالع ورا لقى حنين قاعده تبكي بكى يقطع القلب كان من صعوبة الموقف على عبدالعزيز وغلاة دمعة حنين بالنسبه له خلت عيونه ترق دموع لكن مابين وركب السياره ولا كن شي صار ورجعوا البيتدخلت حنين الغرفه تبدل هدومها وعبدالعزيز كمانخلص عبدالعزيز ودخل الغرفه لقاها منسدحه على بطنها تبكي وتشهق وتقول انا من قالي اتعلق فيك ااااااه ياربي ااااه ليش حظي كذاجلس على طرف السرير وقال بحزن:حنين خلاص يكفي بكىجلست حنين وشعرها يغطي وجهها والدموع ممليه الدنيا والوجه حوسه عبدالعزيز ارجوك خلي الاسبوع هذا يعدي على خير بعدين وديني لاهلي انصدم عبدالعزيز وحاول يحبس عبرته ورد بصوت كئيب خلاص مايصير لخاطرك الا طيبوطلع من البيتبعدين حنين غطت في نومه حياتها مانامت زي كذاصحيت ثلاثه فجر وراحت تفقدت عبدالعزيز لقته نايم بديره واللحاف بدير اخذت اللحاف وشالته تبي تلبس عبدالعزيز لبسته باللحاف وباست على راسه بحنيه وقالت بصوت واطي اااه لوتدري قد ايش احبكهو في الاساس عبدالعزيز كان صاحي وسمعها وسوى نفسه نايملما قالت هالكلمه عبدالعزيز في نفسه يردد وانا بعد
رجعت حنين انسدحت وتقلبت عالسرير تدور نوم مالقتشوي اذن الفجر وقامت تصلي وراحت المطبخ تشرب مويه شوي الا وصوت وراها خافت ولما لفت لقت عبدالعزيز وراهاطالعت فيه وبابتسامه من دون نفسصباح الخير رد عليها صباح النورقالت ايش مصحيك من الحينرد .رايح الشغلقالت خلاص روح تجهز على بال ماصلح فطورراح تجهز ولبس طلع لقاها مسوية له فطور خيال اكل وقبل مايخلصطالع في الساعه وصاح يووووووووه تاخرت ولما جا طالع قالت له حنين يله مع السلامهقام عبدالعزيز وباسها على خدها انصدمت من الحركهوانصدم من نفسه بعد لانها طلعت غصبا عنه وجلسوا يطالعون بعض بنظرات وبكل برود والم قالت حنين يله باقي بس اسبوع وتنفك من هالوجهكان قلب عبدالعزيز يعتصره الالم وطلع للشغل مشتت البال راحت حنين رتبت البيت وبخرت وصار البيت فل وراحت اخذت لها غفوه لين ماصارت الساعه 12 وقامت تجهز الغدا وطول اليوم قلبها مشتت رجع عبدالعزيز من الشغل لقى ملابسه جاهزه ومعطره والبيت ريحته تفتح النفسوكانت حنين حاطه مكياج خفيف كلها كحل ومسكره وقلوس لكن شكلها طالع واااااااووطبعا الغدا جاهزجلسوا عالطاوله ولما اكلوا وخلصوا قعد عبدالعزيز يحكي لها عن العمل اليوم واللي صار وهي كانت تسمع له وبالها مو مع العمل كان مع اللي صار في السوقويوم خلص عبدالعزيز سالته حنين عبدالعزيز قال هاهقالت شاخبار ابتهال؟انصدم عبدالعزيز من السؤال ورد والله طيبه ماعليها كملت طيب امس بعد مارحت انا ايش قعدتم تقولونرد عبدالعزيز وبسؤال ثانيطيب انتي ليش طلعتي تبكين.؟ابتهال غصتوطالعت فالارضقالت:تبي الصدق.قال اكيد قالت من جد قهرقال بتعجب ليش كملت هي نفسي يوم من الايام يحبني واحدمثل حبك الابتهاللما سمعها عبدالعزيز تمنى الارض تنشق وتبلعهوكمل وقال ان شالله تلاقين اللي تحبينه صدقوهي في بالها تقول له طيب انا احبك لكن ماسمحت لكبريائها ينجرحراح عبدالعزيز نام وهي راحت انسدحت وهي تدري النوم مب قاربهاعدى الوقت وبعد المغرب راحت تصحي عبدالعزيزيله عبدالعزيز قوم وهو بنرفزه اقول بعدي عني ابا اناملكن غصبا عنه قومته حنين قام صلى وخلص وقال لها اليوم السهره في البيت هي انفجعت حسبالها شي ثانيوقالت هاا ليش ايش عندكرد والله فلم رعب على مستوىردت واللي يسلمك فكني من افلام الرعب ماحبهاقال لا طالعت لي دجاجهردت نشوف من الدجاجه خلص العشا وطلبو عشى من المطعم شامياتالمهم الساعه 11وهم يجهزون الفشار والبيبسيوالتشوكلت والفصفصوكل اللي يصلح حق السهرات بدا الفلم وجلسو عالكنبه تقريبا قريب من بعض بس في مسافهاشتغل الفلم وبدا الصياح والنياح يزدادوفي لقطه من لقطات الفلم كانت تخوففصاحت حنين باعلى صوتها وحطت راسه على صدر عبدالعزيزهو ماصدق على الله وضمها بقوه كانت الثواني البسيطه بالنسبه لهم كانها دهر كانوا يتمنون الزمن يوقف على هاللحظهلكن ويش يفيد
بعد ثواني تذكرت حنين نفسها وسحبت جسمها اللي كان ملاصق لجسم عبدالعزيز بقوه خلت عبدالعزيز يفك ايدينه وقامت وبكل حيا .الفلم خوفني ماعاد ابي اتفرجرد عبدالعزيز خلاص تصبحين على خيروراحت وهو يجلس يتذكر ريحة شعرهاوجسمها الدافي وكيف كان قلبها يرجف ومادرى بنفسه الا والدموع تتساقط من عيونه كانت دموع الحسرهكان يقول ياليتني قدرتها من البدايه لكن وش عاد تنفع ليتاما هي دخلت الغرفه وافكارها محتاسه وعارفه ان النوم ماراح يزورها اليومبسبب اللي صار في الصاله
طلع نهار اليوم الثاني وكان يوم خميس يعني مافي عملصحيت الساعه 10وعظامها تعورها طلعت الصاله لقت الفطور جاهز ودخلت المطبخ الا وعبدالعزيز يقلب البيض والدنيا محتاسهوبكل تريقه حنين تقول:وش قاعد تسوي حضرة الافنديطالع فيها عبدالعزيز وبابتسامه صباح الخير ردت صباح النورقال عبدالعزيز يله اليوم عاد ندلعك روحي بدلي وتعاليقالت حنين وهي ناسيه ويش سبب الدلعرد عبدالعزيز نسيتي,فجأه تذكرت حنين وكشرت بوجهها تذكرت ان اليوم اخر يوم لها في هالبيت وانها راجعه لاهلها على اساس الاتفاقاظلمت الدنيا بوجهها وكانت بينها وبين نفسها تدعي انها ياتموت اليوم يايصارحها عبدالعزيز
راحت بدلت وجلست عالطاوله جاها عبدالعزيز بصحن الفطور وجلس يبتسمقالت وبكل الم وحزن فرحان علشان اليوم بروحمن كلامها طيح عبدالعزيز صحنه على الارض وجلست تبي تشيل الاكل وفي نفس الوقت حتى هو
تلاقت الاصابع كان كل واحد وده يعترف للثاني لكن الكبرياء وااااااااااااااااااه يالكبرياءحتى في الحب
رجع كل واحد مكانه رجع الهدوء يعم وراح عبدالعزيز المطبخ يجيب له صحن ثانيجلس مره ثانيه ووجهه متقلبوقال بصوووت واطي اااااااااااه سمعته حنين قالت خير عسى ماشر.رد قال لا الشر مايجيكبس متضايقردت والضحك والوناسه اللي توها وين راحتقال لا والله بس تذكرت شيتذكرت كلام الناس بعدينوالاسئلهوالهرج اللي ماله لزمهوالاتهاماتردت حنين والله صادق حتى انا راح عن باليقال والله لازم نسوي خطه علشان الكلام والهرج عاد عارفه كيفقالت خلاص قال اجل مايصير تروحين اليوم خليه بكرههو في نفسه وده يطول المده اكثرقالت اجل ماعندي مانع والفرحه في عيونهاخلصوا فطور وقال لها عبدالعزيز يله نروح حديقه روعه من يوم وانا صغير وانا اروح لهاودايما الاهل فيها ويمكن نلقاهمراحت حنين لبست العبايه وطلعواوصلوا الحديقه لقوها مليانه ناسقال لها عبدالعزيز يله تتمشين والا نجلسردت حنين لا نتمشى احسنولما وقفوا يمشون قام عبدالعزيز ومسك يدها وهما يتمشونلما لمس عبدالعزيز يدها ونعومتها ودفاها اكتشف فعلا انه متعلق بها البنتوانه نسى ابتهال وكل اللي يتعلق فيهاحتى ملامح وجه ابتهال نساها وماينرسم في باله الا ملامح حنين الخياليه استغربت حنين الحركه قامت حنين شالت يدها من يدهبحياء طبعارجع عبدالعزيز مسك يدها مره ثانيهقالت حنين عبدالعزيز اتركنيقال لامايصير يمكن الاهل فيه في الحديقه ويشوفونا ويش بيقولون اكيد بيقولون متزاعلينلان العرسان عادتهم مايتركون ايادي بعضعاد الاثنين ماصدقوا على الله انهم يمسكون ايادي بعض وكل واحد منهم مستحيوكملوا يتمشون ويسولفون بعدين قالت حنين يالله عاد نجلس تعبت من الوقفهوجلسوا هي وعبدالعزيز في مكان مافيه احدوقعدوا يخططون ومالهم نيه ايش بيقولون للاهل بعد الطلاقوفجاءه وهما يتريقون ويضحكون دق جوال عبدالعزيزرد بدون مايطالع في الرقم
عبدالعزيزالوالا والصوت مب غريب عليهصوت بنت واستوعب انها ابتهال
ابتهالالووباعلى صوت عزوووووووووزتي حبيبي وينك
حنين لاحظت ان وجه عبدالعزيز تغير الوانوسالت بخوف عبدالعزيز ايش فيه؟
عبدالعزيز بكل قرف قال ابتهال بدون مايطلع صوتكمل نعم ابتهال
ابتهالوينك حبيبي ماتدق ولاكن عندك حبيبه اسمها ابتهال
عبدالعزيز رد عليها وقال معليش انا مو نفس عبدالعزيز الاولانا تغيرت للافضل وماعاد تمشي علي هالحركات
حنين لما سمعت كلام عبدالعزيز حست بالفرحهانا طايره
عبدالعزيز وبكل احتقارابتهال ارجوك انسي هالرقم وصاحبهوانسي اني في يوم حبيتك
صك عبدالعزيز التلفون بوجه ابتهالوطالع في حنين وابتسم قالت حنيناش فيك عصبت عالبنت
قال عبدالعزيز صراحة البنت ماتستاهل حبي لهاكان وده يقول لاني احبك ياحنينلكن الكلام تعثر في فمه ولاطلع ليش؟مايدريعاد حنين حست في مشاعر عبدالعزيز تجاهاها وكان ودها تساله لكنماسمحت لنفسهاوهي قاعده تفكراذا فات الفوت ماينفع الصوتخلصوا وكملو سواليف وخططولما رجعوا البيتحست حنين انها مخنوقه وانها كتمت مشاعرها وقت طويل وماعاد تستحملانها تناظر الرجال اللي تحبهوتقعد مقابلته اربع وعشرين ساعهوهو مايدري انها تحبهجلست تبكيفي غرفة النوموجاها عبدالعزيز يقول حنين ايش فيك؟ قعدت حنين تصيح وتبكي وعبدالعزيز مفجوع عالبنت ويقولانتي تعبانهطيب فيكي شيتكلميومسكها وضمها ويوم ضمها وهي تحس بحنان عمرها ماحست فيهومادرا عبدالعزيز عنها الا وهي نايمه فسابع نومه في حضنهشالها وسدحها عالسريرباس على خدها بحنيه ولبسها باللحافوهو مقرر انها اول ماتصحى راح يعترف بحبه لهاعدا الوقت وحنين نايمهاذن العصر المغربالعشاوحنين ماصحيتعبدالعزيز استغل فرصة نومهاوملا البيت وردوطفا الانوار وشعل الشموع وشغل اغنية بين ايديا لماجد المهندس وعاد حنين صحيت على صوت الاغنيه الرومانسيطلعت للصاله وتفاجأت بالمنظر الروعه اللي قدامها طالعت لقت عبدالعزيز بالمطبخ ومانتبه لهاراحت بدلت ملابسهاوتمكيجتاكيد عرفت قصد عبدالعزيز من اللي سواه في البيتطلعت لقت عبدالعزيز مستنيها في الصالهواول ماشافها قال ايش الحلاوه هاذيانتي ايش دراك اني باسوي لك مفاجأه ردت والحيا ذابحهاتدري ياعبدالعزيزقال هاه عيون عبدالعزيزقالت القلوب عند بعظهاابتسم كل واحد للثاني ومسكها من يدها وجلسها عالطاوله بدا اول شي وعاد على صوت الاغنيه اعترف لها بحبهوانه موقادر يتركهاتمشي وتروح من بين ايديه لانه تعلق فيهالانه صارت اغلى من روحهحنين كمان اعترفت لعبدالعزيز بحبها الشديد له منذ الطفولهوقالت انه هو كان امنية حياتهاوعاد وعدوا بعض مايخلون بعض طول العمروانهم ينسون اللي فاتوقام عاد عبدالعزيز قدم الاكللحنين وكانها اميره وحسسها صدق كانها ملكه وبالفعل هي كانت ملكه ملكه في قلبهتعشوا الليل وعاد الباقي كالعاده تعرفونه مايحتاج اقول
;fvdhx hglpfdk