قتل البراءة قصة حدثت بالواقع لاخذ العبرة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا أول موضوع لي في هذا المنتدى
واخترت هذا المنتدى لاحتوائه على فئة معينة من الناس وهم المتزوجين أو المقبلين على الزواج
الذين اتمنى ان تصلهم الرسالة الرساله هي
7
7
7
7
7
7
7
7
7
قبل الرسالة اريد ان احكي لكم حكاية حتى يتم فهم الرسالة بصورة اشمل
الفصل الاول
ابطال هذة القصة
عائلة خليجية مكونة من اب وام وطفلتهم الوحيدة التي اتت بعد 5 سنوات من رحلة علاج طويل
عائلة عربية حرمها الله من نعمة الابناء
تم التعرف بين العائلتين مع بداية رحلة العلاج في سبيل الانجاب
فقد جمعتهم 12 سنة من المحبة والاخوة والتعاطف
العائلة العربية كانت تسكن احدى دول الخليج الى ان حان وقعت عودة العائلة العربية الى موطنها
بعد سنة كاملة من الفراق تمت دعوة العائلة الخليجية لزيارة العائلة العربية فتم ذلك
الوقت سنة 1988 المكان دولة عربية
اللقاء بينهم تم بظروف لا توصف فقد غمر قلب الطفلة ذات ال8 سنوات الفرحة لرؤية ابويها الاخرين اللذين اعتادت التواجد معهم واعتادت حنانهم فهم لم يرفضوا لها طلب ابدا
فهاهي الان محاطة باغلى 4 اشخاص لها على وجه الارض
الى ان حدث اليوم المشؤم
الاب الخليجي داهمة مرض في عضلة القلب وقد تم الزامة المشفى في قسم العناية المركزة
وقد طلب طبيبة نقلة لاحد المشتشفيات البعيدة لعدم حداثة اجهزة هذة المستشفى البسيط
وقد احتارت ام الطفلة هل تترك ابنتها مع من عرفتهم كعائلة لها ام تاخذ الطفلة معها
وعرضت العائلة العربية الاهتمام بابنتهم كما يسمونها وانهم على الاستعداد تام بالاعتناء بها كما لو كانت ابنتهم
قررت ام الطفله وضعها مع العائلة العربية لحين تحسن الاب والعودة اللى الوطن
بعد يومين من دخول وانتقال ابوي الطفلة للمستشفى الجديد
كان الوقت ليلا والطفلة ذات 8 اعوام نائمة على اطمئنان بان هؤلاء هم يحميها في غياب والديها
امتد يد وخنقت صوتها حتى يمنع صراخها او مجرد صوت تطلب فية النجدة من الاتي
الى ان استوعبت بان صاحب اليد هو عمو(ن) كما كانت تنادية
هدات من روعها بعد ان عرفت بان هذا هو حاميها فلا داعي لخوفها الغير مبرر
وبعدها لمحت شيا لامع يحملة في يدة قربه من عنقها وقال
هذا سكين ان صرختي او تحركتي سيفصل رأسها عن جسدها وما كان منها الا الاطاعة
جردها من ملابسها هذا ما عرفتة فقد حين ذاك لم تعرف مع تجريدها لملابسها جردها من برائتها شرفها وحقها في العيش
برغم الالم اللذي احستة وهو يفعل ما يفعل اختارت السكوت لانها تاهت في شي مؤلم ولا تعرف ماهو
سوى انه مؤلم
حصل ما حصل في تلك الليلة السوداء
بعد خروج عمو(ن) من الغرفة ضلت الطفلة في حالة من السكون الغريب لم تعرف كم من الوقت بقيت على هذة الحالة حتى قررت جمع ملابسها والدخول الى الحمام
حاولت الاغتسال مرارا وتكرارا حتى تمحي اثار الدم اللذي لا تعرف مصدرة او من اين او لماذا
اغتسلت وكانها تحاول اخفاء اثار جريمة ارتكبتها كان خوفها من السكين الذي يمكن ان يفصل رأسها عن جسدها والوحش الممسك بة اكبر من أي شي حتى الالم اللذي احستة
واستمرت في الاغتسال الى ان طرقت خالة (س) كما كانت تناديها باب الحمام لتنبها انا في الحمام منذ مدة طويلة
ركضت الي الباب حتى تخبرها
ولكن عند فتحها الباب وجدت خالتها مع عمو(ن) ونظرة الوعيد التي احرقت روحها موجودة على محياة
رن جرس الهاتف اسرعت الطفلة لرفع السماعة محاولة الهروب من غرابة الموقف
فكان صوت امها
بكت الطفلة فلم تستطع الكلام
فطمئنتها الام بحسب ان الطفلة كان همها الوحيد العودة معهم وليس الخروج من الجحيم الذي وضعت فية
((بابا بخير وانشاء الله سناخذك بعد اسبوع اسمعي كلام عمك وخالتك لا تأذينهم ))
ظلت في حرة وصدمة بعد سماع جملة سمعي كلام عمك
فلما سألتها خالتها: ما الاخبار
الطفلة ضلت تكرر : سمعي كلام عمك
عندها انتهز الوحش الفرصة وقال: سمعتي ماما شو قالت سمعي كلام عمك
الطفلة والدموع احتبست في عينيها :حاضـر
الفصل الثاني
في الليلة التالية دخل عمو(ن) لغرفة الطفلة او بقايا طفلة
وقال: لا تأذيني معك سمعي كلام امك اللي قالت لك سمعي كلام عمك
لا يوجد جواب من الطفلة سوى السكوت والانتظار حتى انتهاء الالم
وتكرر ما حدث نزول الدم من حيث لا تعلم
ومن ثم تلملم ثيابها والدخول للحمام اللذي كان ملاذها فتضل تبكي حتى الاعياء ثم تغتسل وتخرج
وضل الوضع يتكرر لمدة 3 ليالي متكررة
وفي الليلة السادسة (ماحدث لا يصدقه عقل)
في وقت اللذي ياتي عمو الوحش حتى ينهش لحم الطفلة واثناء ماكان يحدث
انفتح الباب واذا بوجه خالة (س) يطل من وراء الباب
غمرة الطفلة الفرحة لعل الله جلبها لتنقذها من ما هي في
تجمد جسد عمو(ن) الجاثم فوقها
وعند محاولة الطفلة النطق بالاستنجاد رات خيال خال(س) يغلق الباب وكأن ما راتة شيء عادي لا تشوبة شائبة
فماكان من الطفلة الا التفجر بالدموع
وعندها نطق عمو(ن): ما قالت شي على شو البكي
ورجع يكمل ما بدىء
عندما خرج من الغرفة
سمعت الطفلة تبادل اصوات طفيف وخافت من ان يعلو هذا التبادل ولكنة تحول الا صمت فقررت ان تذهب لملاذها وتبداء سباق الدموع مع الامها واوجاعها
حتى خرجت من الحمام وكان باستقبالها نظرة من خالتها(س) نظرة لا تعرف لها أي تفسير او معنى
الى ان اتتها دفعة من يد خالتها وكلمات الماتها اكثر من الدفعة
((ربنا يكافينا شرك يا ابليسة ما طلعتي هينة بنوب _بكرة بتجي امك تاخذك الله لا يوفئك ولا يوفئك بطن امك اللي جابك يا حقيرة))
وجرتها من شعرها حتى غرفتها
وقالت لها
((والله ان جبتي سيرة هالموضوع لحدى بقتلك وبخلص العالم من شرك ولا بقول لدكتور يقتل بيك ))
ودفعتها مرة اخرى و قفلت الباب من خلفها وكان الطفلة من تحتاج للحبس
rjg hgfvhxm rwm p]ej fhg,hru gho` hgufvm