[frame="10 80"]
إليكَ أغزلُ الحبَّ وشاحًا إليكَ أغزلُ الحبَّ وشاحًا من أماني يحميك من قرِّ الليالي
إليكَ وأنت الشمسُ تدفّئُ بردًا يغزو عظامي
إليكَ تملئُ روحي فيضا من حنان
إليكَ أيها الطيف الحبيب تؤنس وحشات المكان
إليكَ يأخذني زماني جنة تسكنها تنسيك العذاب ، أو كوة من نور تحلق فيها طيرا بديعا عاد بعد طول اغتراب وبعد كل هذا الشوق الذي ينمو بقلبي ،
تطلب أن أنساك وأمضي لدربي
أي درب لست فيه ليس درب .
أي حلم ليس عنك ليس حلم
وإن نسيتُ ورحتُ ،هل ستملك محو ذكراي بقلبك ؟
كيف تنسى رفيقة العمر ونبضك ؟
تلك الأحلام التي رسمناها معا ، تلك الأوطان التي بنيناها معا
أو تلك الجنان التي زرعناها معها ، إن لم تكن فيها معي ، تغدو خرابا ، أرضا بورا يبابا
الحب يا صنوي روحان تلتقيان تنسجمان ، تتألفان تتعانقان ، وعند الشدائد تلتحمان ،
فكيف تألف روحي غيرك وإن طال الغياب ؟ وهل تحن لغيرك وإن حالت دون لقائنا الأبواب !
لا تقل بعد قولي كلام " أنا معك لآخر نبضة في قلبي ، ولآخر خطوة بدربي ، معك لآخر حرف ،
معك في أصعب ظرف ، معك لآخر صوت ، معك لحد الموت " ، ذاك جهادك وهذا جهادي !
،.
إليهم / ـهن رواد الصبر ورائداته :
روحي ورائدة مشتهى ، ظاهر ورائدة قبها ، نزار وأحلام التميمي
وإليها غفران الزامل إذ ترسل أشواقها لحسن سلامة فتذكرنا بأمينة قطب وهي ترسل أشواقها لزوجها تناجيه :
"شاقني صوتك الحبيب على الهاتف يدعو ألا يطول غيابي
شاقني أن تقول لي: طال شوقي قد غدا البيت موحشًا كاليباب
شاقني ذلك النـــداء حـنونًا فلتعودي لعالم الأحباب
شاقني أن تقول: حبك بـعــدًا لا تعيدي بواعث الأسباب "
[/frame]
Ygd;Q Hy.gE hgpf~Q ,ahpWh