الرووح, الكاذبة

السلام ُ عليكم
الروح الكاذبه
أحببتُ ان اطرح عليكم هذه القصه
ربما تجد لمسة منكم فكل قصة أقوم بكتابتها لم التمس منكم رابط التحفيز أو التشجيع لما كتبه قلمي أتمنى من صميم قلبي أن اجد قبول منكم زوار كنتم أم اعضاء

في البداية تحكي القصه عن غلطه بسيطه تحولت إلى نهاية مصير كان يرتسم في المخيله بطريقه راقيه وجميله لكن للاسف النهايه كانت عكس ذلك ،، نستدرج القصه مع أستاذ جامعي يدعى [منصور] متزن ووقور وصاحب شخصيه جاده وشامخه جداً كان يبني في أحلامه قصورا يشيدها حبه الذي يتمنى أن ينهيه بإخلاص مع حبيبته وكان في عصره لم تتواجد اساليب التقنيه من جوالات أو طريقه مراسلات حديثه لم يتواجد حينها سوى الورق فكان مرسول الحب بينهما اخوها الصغير وكانت هي طالبة في كلية الطب لم تتخرج بعد مكافحه ومثابره في دراستها مبتهجه دائما . ومبتسمه في كل الاوقات السعاده مرسومه على وجهها طيله أوقاتها كان كل من يراها يبتهج ويبتسم ويرى السعاده مرسومه في عينيها تدعى [ شمس ] في إحدى المرات تيقن منصور أنه لا محاله من ذلك ، وانه لابد أن ينجز شيئا مهمًا في حياته وكانت رسالته الاخيرة هي التي ستحدد مصير علاقتهما إلى حب وزواج أم إلى بعد وفراق . . كانت محتوى الرساله تحوي على موجز مختصر يحدد فيه منصور مصيرهـ أنه في الايام القريبه سوف تحصل مناسبه وسوف يتواجد منصور مع عائله شمس وكان منصور مدوّن في رسالته أنه مجرد أن اراكِ يا شمس وتلتقي عيني في عينيك تغمزين لي بعينك مرتن واحده فهذا يدل ُ على موافقتك ،، وإن لم تفعلي ذلك فهذا يدل ُ على رفضك وأنا احترم ردة فعلك في مثل هذه اللحضه لكن للاسف أن مرسول الحب اضاع الرساله الاخيرة وهي كانت من اهم الرسائل بالنسبه لهم وسقطت في غرفة شمس وأضاعها ولم يتحدث بها أمام شمس قط كان صغير وجاهل ولم يجيد اسلوب التعبير عن اضاعته ولم يعلم أن هذه الرساله هي مهمه بالنسبه للطرفين لقد حان موعد المناسبه وتواجد منصور على نفس الموعد وكان جداًَ متحمس لمثل هذه اللحضه وشمس تواجدت لكي ترى منصور فقط لكنها لا تعلم عن نظرات منصور بماذا تريدُ . منها ؟ كانت خجوله جدا عندما ترى منصور يحدق بها بالنظر ولكنها لا تعلم أن منصور ينتظر منها اشارة موافقه كي يتجرأ ويطلب يدها من أبوها الذي كان يضحك بصوت عالي تغمره السعاده في هذه المناسبه لكن للاسف خجل شمس كان جميل جدا ولكن بالنسبه لمنصور كان خجلها من اتعس لحضات حياته فبدأ ينسحب من المناسبه شيئا فشيئا حتى خرج من المكان وهو يريد الإنسحاب من حياتها أيضاً وخرج وهو يتألم بداخله وبدأ يندم على كل لحضه ضحى فيها لأجل سعادة شمس عشيقته بدأ يهدم كل شيء قام ببنائه ويحاول جاهداً كيفيه النسيان في فترة بسيطه ليتغلب على نفسه مرت الايام ومرت السنين وتزوج منصور إنسانه رائعه جدا .تدعى(سارة). ونسي أنه كانت في حياته انسانه تدعى شمس مرت سنوات على زواج منصور وبعد ما قرر أهل شمس ان ينتقلوا من بيتهم القديم إلى بيت جديد في مكان بعيد قررت شمس أن تنقل اغراضها بنفسها ولكن فجأة تقع عينها على رساله لم يسبق لها أن رأتها من قبل ؟ وتفتح شمس الرساله ويداها ترتجف وكأنها تعلم أن الرساله تحوي على اخبار غير سارة وفضولها يدفعها لترى ما بداخل هذه الرساله وإذا بالرساله تحوي على إسلوب طلب موافقه بطريقه ذكيه من منصور عن مدى قبولها ورفضها وأنصدمت صدمه أليمه جدا عندما تذكرت موقف منصور وهو ينظر إليها وكأنها علمت عن سبب نظرات منصور المتزايده لكنها علمت في وقت متأخر جدا بدأت تبكي وإنصدمت صدمه أليمه وبدأت تكره أخوها الصغير الذي كان هو سبب ذلك وتحمله الذنب ولكن لم يكن يستحق العتب فهو طفل صغير لا يأبه لأي شيء ولا يعرف ما بداخل هذه الرسائل فعندما تتذكر صغر سنه تتناسى الموضوع إنتهى الحلم الذي كانت تبنيه فـ// منصور تزوج ولم تفكر به حتى من بعد هذه اللحضه تركت هذه الأوهام وكانت كل ما تتذكر تقول في نفسها ][ إنني غبيه أفكر ُ بشخص قد تزوج وأصبح عنده أولاد ][ ؟ فالان منصور متزوج وقد بلغ اروع لحضات السنين من زواجه ويبادل زوجته ( سارة ) السعادة التي تتمناها شمس وبعد سنوات من الوفاء والعطاء والمحبه لاحظت زوجه منصور تغيرات على زوجها !! صمته المفاجئ ؟ حالة الضجر التي استبدت به كلما اقتربت منه لتداعبه وتسامره سرحانه .؟ شروده ؟ قله شهيته ؟ بعض التصرفات المعينه التي تشي بها حالته النفسيه ، وكانت هناك طالبه تتصل فيه بإستمرار تناقشه في البحث وفي المحاضرات التي يلقيها. وكثيرا ما يمدحها منصور عند زوجته ولكن الزوجه لم تكن مدركه أن وراء هذه البنت قصه فمنصور كان يقول لزوجته أنه يخاطبها وكأنها إبنته ][ اسماء][ ليس هنالك مايثير الشك والريبه حتى وقعت عليهما يوما وهما يتبادلان المشاعر في التليفون جن جنونها واستبدت بها عاصفه من الغضب والحقد راحت تسبه وتشتمه وتكسر كل شي يقع في يدها حتى سقطت مغشيا ُ عليها منهارة عصبيا ومنذ ذلك اليوم وكل شيء فيها حطام × حطام دمار تنهشها الأمراض النفسيه والزوج يقودها كالذبيحه من طبيب إلى آخر باحثا عن علاج لمرضها النفسي ثقلت عليها قدميها فلم تعد تقوى على الحراك ونوبات من البكاء تصرعها في الحين والآخر فصارت شكوكها تتواصل ووساوسها تزداد عندما يحمل التليفون وتصغي إليه السمع خشية ][ أن تكون إمرأة اخرى ][ عندما يتعطر ويتجمل متجهزا للخروج من المنزل تظنه ذاهبا للقائها أو للقاء غيرها صارت كل خواطرها وشواردها وتفكيرها هذه الفتاةغريمتها بعد سكونها وهدوئها وإطمئنانها تحولت إلى بركان يغلي في الجحيم تصرعها نوبات الصراخ والبكاء تثيرها الافكار والظنون تقلقها حتى المواقف التلقائيه التي لا تحمل أي معنى ، حياتها صارت جحيم لا يطاق ، عندما تتصل وتجد هاتفه مشغولا؟ ينتابها الشك فهو الان يتحدث إليها اكيد ؟ بدأ يخيرها زوجها إما ان ترضخ لعلاقته الجديدة أو تتركه لحياته ؟ واعترف لها أنه يحب هذه الفتاة ويسعى للزواج بها، فقبلت على جمر الحزن وهو يأكل وينهش من لحمها بسبب غدره شحب لونها ونحل جسدها وكبرت عشرات السنين انخفض تقديرها لذاتها فقدت ثقتها بنفسها إنها اشبه بالمجنونه تعبت بنته اسماء وذهب بها إلى المستشفى وجلس بالإنتظار دخلت اسماء في الغرفة وكانت من الصدف التي تخبئها الايام !! أن الطبيبه كانت ][ شمس ][ التي سوف تعالج اسماء فعندما وصلها ملف اسماء قرأت الاسم [ وكأنها تستطيع ان تتعرف على الاسم ] أو أن هذا الاسم ليس بـ/ غريب على شمس سألت البنت إنتي ايش اسمك يا ماما قالت انا اسماء بنت منصور سألتها فين ساكنين وكانت عيناها في شفتي اسماء تنتظر الرد بأسرع ما يمكن وكأنها تعرف الإجابه وعندما تجاوب اسماء عن عنوان البيت تنصدم شمس وكأن شيئا قد اصابها بداخلها وبدأت تزداد نبضات قلبها وتسأل اسماء[ فين ابوك يا حبيبتي ] قالت بابا برى ينتظرني خرجت الدكتورة شمس وهي متأملة أن ترى منصور وكيف اصبح الان وإذ بمنصـور يواعد حبيبته الجديدة الطالبه التي كان يحلم أن يتزوجها وشمس تمر وهي ترتدي المعطف والنقاب وكانت متيقنه أن منصور لن يعرفها من وراء النقاب وتحاول أن تتمعن فيه بالنظر فإذا هو فعلا منصوووور لم يتغير بعد عادت شمس إلى غرفه اسماء واكملت علاجها ولم تحدثها عن اي شي . ولا عن منصور حتى تركت اسماء الغرفه متوجهه إلى ابيها ][ منصور ][ وإذ بالفتاة ترحل من الكرسي الذي كانت تجلس عليه اسماء بجنانب ابيها اسماء تسأل ابيها مين هذي يا بابا ؟ منصور " يتهرب ويتلئلئ بالكلام قائلا خلصتي حبيبتي ؟ يالله مشينا ويترك المكان والدكتورة شمس تنظر ُ إليه بنظرة إستغراب من الفتاة التي كانت تجلس بجانبه ولماذا رحلت عندما رأت اسماء ؟بدأ يشعر منصور بالملل من علاقته ومواعيده للقاء حبيبته وتلميذته [ عبيـر ] وقرر أن يتزوجها باحثا عن الراحه وعن الخوف الذي كان يسكنه عندما يريد لقاؤها وفعل فعلته وتزوجها وعندما علمت سارة عن الموضوع استشارات احدى صاحباتها وبعد الاستشارة تغيرت سارة من انسانه ضعيفه إلى شخصيه قوية اصبحت نفاثه في مطامحها قوية في جموحها مشتعله ومتوقده في نفس الوقت عندما قرر منصور أن يطرح عليها الاسلوب الجديد في حياته اشاحت بوجهها مجفله وقالت [ افعل ما يحلو لك ] هل هو كبرياء من سارة ؟ ام عنفوان ؟ كانت تحب منصور ومطيعه له وراضخه ورضوخها ثوب أنيق تزداد جمالا عندما تلبسه ويجذبه إلى هذه الروح المتأدبه داخلها لكنها في العمق مشبعه بقيم صديقتها قيم كثيرة تجعلها متفهمه الحياة ومستوعبة لحقيقة نفسها فكانت تنمي نفسها دوما وتطور اهدافها بإستمرار ذات عقلية متفتحه لا تقف عند محطه واحدة أملها الوحيد أنه يتراجع في كلامه ويعود ُ لها لكن لا يبدي لها إي إهتمام فجرح كبريائها وجرح في كرامتها لكن الصمت ابلغ من الكلام فجأة وإذا بمساحات من الجليد تتسع وتكبر بينهما ! كانت تتجوف بنار من الحزن حتى تغلبت عليها وبدأت تشتت نفسها عبر اهتمامات كثيرة ومشاغل عديدة وبدأت تميل إلى اشياء كان زوجها يعجب بها مثل الدراسه لأنه كان يحاول أن يقنعها تكمل دراستها وهي كانت رافضه وأخيرا يترك منصور زوجته الجديدة وعاد إليها خاضعا تحولت بكل كيانها عنه ولم تعد تملك زمام قلبها كالسابق إنها تحضر رسالة الماجستر ، فـ/ دراستها استحوذت كل تفكيرها وكل اهتمامها ثقافتها وعلمها ادوات سعادتها الجديدة وصمتها يعذبه يقلقه يشتته . تحسسه أنه مذنب وقد أتى إليها يوما قائلا في خضوع [ هل أطلقها كي تعودي إلي كالسابق ] .؟ اجابت بكل هدوء [ لا ذنب للمسكينه ] ويرد عليها باسلوب عنفوي إنتي امرأة من جماد لا تشعرين ولا تحسين وترد عليه بكل ثقه [ انا احترمت ارادتك ورأيك وحافظت على بيتك واولادك ] لكن انت ما أنت ؟
عندما سمع منصور ردها، طلق زوجته الجديدة على أمل أن سارة تعود ُ له كالسابق وبعد الطلاق عاد منصور إلى البيت كي يبشر سارة ! لكنه انصدم أن سارة لم تتواجد في البيت . وأنها في بيت أهلها منشغله بأسلوبها الجديد في الحياة في دراستها وفي تربية اسماء بعيد عن حياة أبيها حياة اللهو والإشباع فعندما عاد إلى بيت أهلها طلب منها العودة فطلبت الطلاق منه وبعد إصرار كبير من أهلها على منصور تطلقت سارة منه وعاد منصـوور وحيدا وقد خسر عبير وسـارة بنفس الوقت . فلم يخطر ببآله إلا شمس ؟ فعندما بدأ بالبحث عنها عثر على عنوان المستشفى التي تقضي اغلب وقتها فيه منشغله في تأديه واجبها ومساعدة المرضى وعندما وصل إلى غرفه الاستراحه وجد شمس وهي تشرب الشاي وفي حديث عميق مع احدى زميلاتها في المستشفى وإذا بالصدمه الكبيرة عندما التقت عين منصور بـ/ شمس خرجت شمس من الغرفه وإتجهت إلى منصور ماذا تريد يا منصور .؟ لماذا أتيت إلى هنا . بدأ منصور بتجميع كلمه تلو الاخر محاولا صنع جمله مفيده كي يقولها بدون تأتأه قال منصور :شمس اريدك في حديث طوووويل ربما يستغرق وقت أطول ،، فأنا بأمس الحاجه إليك قالت شمس : منصور لو سمحت انا متزوجه فإن لم تحترمني اريدك أن تحترم زوجي ولا اريد أن اتسبب لك بالمشاكل ارجوك ارحل من هنا كان منصور قد تعرض لصدمتين ولكن لم يتحمل الثالثه لحظتها لم يجد نفسه الا وهو ساقطا ع الارض مغشيا عليه
فالروح الكاذبه لا تجلب لصاحبها سوى التعب
والصدق هو الثبات في كل شيء يبنيه المرء لنفسه
القصه خيآليه ومن تأليفي أتمنى تعجبكم قصصي
****
أنتظر إنتقاداتكم وتحفيزكم
*****
ღ رقيّـق المشاعـّـر ღ

hgv,,p hg;h`fm