من مذكرة رجل عظيم

[طيـ الأمل ـــف]

رجل, عظيم

من مذكره رجل عظيم .




بسم الله الرحمن الرحيم .
حينماتجلس وحيدا امام امواج البحر ,, لتستمتع بصوت الموج وضوء القمر وتبحر في خيالــــــــــــــــــــــــــــكـ الى الذكريات القديمه

كنت صغيرا لاأدرك شيء ,, ارى الناس يتوافدون على المنزل , وكلما خرج فوج اتى فوج اكثر منهم ,, ولا اعلم مالمناسبه !!
منهم من يراني حين يدخل او يخرج الى المنزل العب مع الاطفال بسني لكن انا فقط من بينهم يمر بجانبي ليمسح على رأسي ومنهم من يبكي حين يراني بكل براءه العب ولا اعي مايدور حولي كنت وقتها ابلغ مكن العمر سنتان
توفي ابي وكنت اصغر اخوتي اذ كان فوقي سته؛ ثلاث اولاد وبنتان وانا السادس منذ ذلك الوقت لم اكن اعرف او اذكر ابي جيدا .وتربيت عند والدتي التي بذلت كل جهدها ووقتها ومالها لتعوضني حنان الأبوه .
كانت لي الأم والأب وكل شيء بحياتي ,, نعم معها لم اشعر اني يتيم فقط مايحسنني باليتم هو نظرة المجتمع احيانا التي لاتخلو من الترحم والشفقه , وكأنك حين تفقد اباك فأنت ناقص عن الأخرين , وربما محتاج اذ ان مع وجود الأب غالبا لن يحتاج الابن لشيء .
نعم كنت محتاج لكن لأي شيء لست محتاج للمال اذ اني كل ما اطلب من والدتي توفره لي حتى لا أشعر بالنقص وكنت اظن كل ما اريد موجود لاكلافه في احضاره ولا أعلم كم تبذل امي الغاليه من الجهد حتى توفر لنا مانريد
كانت نظره الناس السيئه التي تشعرني حقا بالنقص وتشعرني بأنني غير الأخرين ودائما مكنت اشعر حينها بالضعف صدقوني لا أعلم لماذا فقط كنت أحدث نفسي حين يعاتبني احد , او حين يصرخ بي احد , او حين احتاج لشيء لاأستطيع توفيره لو ان لي أب لما عاتبني , لو ان لي اب لما صرخ بوجهي , لو ان لي اب لما احتجت لشيء
كنت حساس جدا لاأعلم مصدر هذا الصوت !!
كبرت ومرت الأيام والسنين وكل يوم اسأل نفسي هذا السؤال . هل انا اقل من غيري
فأجيب نفسي ستثبت الأيام القادمه باذن الله ما اذا كنت اقل منهم او ربما لدي شيء ليس لديهم
سأذكر لكم بعض المواقف التي ابقت اثر عميق في نفسي اذكر حينما كنت في الابتدائي كان هناك مدرس شديد وكما تعلمون الاطفال دائما يتصرفون ببراءه . كنت انسان مرح وابتسامتي لاتفارق وجهي ,لاأحب ان يزعل مني احد .فجئت يوم الى المدرسه وقد نسيت مسطره فبدأ درس الرياضيات الذي يحتاج لمسطره ومدرس الماده شديد , قمت بكل براءه وقلت نسيت المسطره , نظر الي ووجه غاضب لماذا ؟ فهززت كتفي ,,نسيت وابتسمت الابتسامه في مثل هذا الموقف غير مناسبه ولكني طفل ابتسامتي تخرج في كل وقت فصرخ امام الطلاب انت كسلان كيف تنسى المسطره نبهتكم كم مره الا تفهم واعود لابتسم وانا في قمه الخجل بين الطلاب لعلي بالابتسامه اخفي الخجل وامتص غضبه فصرخ ثانيه لماذا تبتسم ؟ هل هناك مابضحك ؟ انت انسان بلييييييييد . وتركني واقف والطلاب ينظرون لهذا المشهد بكل صمت
بربكم طفل مثلي في رابع ابتدائي هل يعي معنى بليد؟ او هل يفهم كلمات الاحباط ؟
لكنها كلمات ثبتت في رأسي ولم انساها ولم انسى ذاك المدرس القاسي .ومثلها مواقف كثيييره ربما ينسى الصافع ولا ينسى المصفوع كما قيل واعظم شيء كنت اتأثر به حينما يكون هناك مجلس اباء وكل طفل يحضر اباه معه وانا واقف انتظر واقول لعل اخي يحضر
كنت احيانا في مراحل الدراسه ابذل جهدي لكن لاأصل للمطلوب واخفق احيانا وكثيرا ماكنت اسمع من حولي اليس له احد يدرسه ؟ الا تفهم ياغبي ؟ انت بليد
اسمعها كثيرا واقول سأثبت لهم يوما اني عظيم واني افوقهم في كثير من قدراتي واشجع نفسي . ومرت الايام سريعه واستطعت بفضل من الله ثم بمساعدة والدتي وتشجيعها ان اتخرج من الثانوي بمجموع ممتاز . ودخلت كليه الطيران التي كنت احلم دائما ان اصبح طيار وهاأنا بفضل الله وصلت لما اريد اشار الي احد اقاربي ان اكمل دراستي في الخارج لأعود طيار ماهر . استشرت امي واخوتي فشجعوني بالرغم من انني لاأستطيع ان افارق ذلك الصدر الحنون الذي طالما وقف معي في ازماتي , وربت على كتفي وشد ازري لأواصل الطريق ولم احتاج يوما لشيء وامي الغاليه بجانبي , انهل من عطفها وحنانها والأعظم من ذلك , حين انال دعواتها بكل رضا .
استخرت الله وقررت السفر لأكمل الدراسه واعود احمل شهاده طيران ,لأثبت لهم اني لست غبي , ولست بليد , ولست اقل منهم ,املك مواهب وقدرات , واول ماشجعني للمواصله الايمان والثقه بالله والتوكل عليه ,ثم كلامهم وتحطيمهم دفعني اكثر لاثبت لهم العكس
وجاء وقت السفر وكنت في قد استعديت لكل شيء واعددت مع والدتي كل مااحتاج هناك , واعدت معي حقيبه السفر التي كلما اغلقتها تفحتها لتنظر هل نسيت شيء ؟ ومازالت تذكرني بالله وان اراقب الله في السر والعلن وان اجعل رضا الله نصب عيني دائما و تذكرني بنفسي وتوصيني بان انتبه لنفسي جيدا ولا اخالط اي شخص وكانت توصني وتذكرني بأشياء كثيره وكما تعلمون قلب الام احرص علي من نفسي .
ذهبت انا ووالدتي واخي الاكبر للمطار حتى يودعوني هناك , اعلنت رحلتي وما اصعبها من لحظات وانت تودع اعز واغلى احبابك ومن عشت تحت كنفهم , وقفت ووقف اخي ووقفت امي قبلت رأسها ويدها وضمتني مودعه وانا اسمع دعواتها وصوت بكائها الذي هيج مشاعري وقطع قلبي ,, احسست ان الدموع ملئت عيني في ثواني ومنعتها من الرؤيه بوضوح , الدموع لم تخرج يوما في حياتي الان فقط بدأت اشعر بها حاولت مكابرا ان احبسها حتى لا ازيد على والدتي . لكن ابت دموعي الا ان تخرج وأحسست بطعمها لأول مره في حياتي
حاولت ان انهي لحظات الوداع وانفك عن امي فالطائره توشك ان تقلع ودعتها بحراره ومضيت مسرعا ولسانها مازال يدعوا لي ويوصني قلبها الطاهر لا اريد ان التفت فلم يعد قلبي يحتمل ركبت الطائره وفي اخر درج الطائره التفت بقلبي ووجهي رغما عني وقبلت يدي ورفعتها اليهم مودعا .
كنت اخر الركاب ,, اقلعت الطائره ومازال في عيني بقايا دموع تنحدر منها ببطء ,, وفي هذه الاثناء دار في مخيلتي شريط حياتي كاملا وصلنا المطار وبدأت رحلة الدراسه ,,,,,,
خلال اقامتي هناك لا أخفيكم انني كلما هممت بمعصيه اتذكر كلام امي ووصيتها لي وان اجعل رضا الله نصب عيني وهو معي دائما ثم اتراجع عن المعصيه ومايثير فتنتي واعود حامدا ربي انني لم اعصيه وهكذا في كل مره يراودني الشيطان فيها بمعصيه ووصلت نهاية المطاف .
اخر سنه في الدراسه وتحديدا في الاحتبارات النهائيه التي بعدها سأعود لوطني الحبيب اّّّّأّّّأّّأّأّأّأّأّأّأّأّه كم انا مشتاق اليكي يا أمي متى اعود و تطأ قدمي تراب وطني الحبيب بقي اسبوعين فقط واعود . وفي هذه الأيام اتصل بي أخي يطمئن على حالي واخبرته اني بخير وبقي اسبوعين وأعود ان شاءالله لأرض الوطن بعد رحله الغربه الطويله )اربع سنوات ( , دعا لي بالتوفيق . سألته عن والدتي ؟ فاجاب بخير وتدعولك اردت ان احادثها . فأجاب : هي مريضه الأن قليلا ولعلك تحدثها في وقت اخر . انتهت المكالمه .
اعد الأيام متى تنتهي لأعود , خلال فترة اختباراتي والتطبيق الاخيره دائما ماأحس بضيقه وكأبه واقول قليلا وستنفرج واعود بكل فرح لأهلي ووطني .ما اطول الايام حين تعدها وما أثقلها .
واخيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــرا انتهت الرحله واستلمت شهادتي واصبحت طيار بفضل الله وعونه لي ثم بدعوات امي الغاليه ,, حجزت تذكرة العوده للوطن واحببت ان اعود دون علم اهلي لتكون مفاجأه لهم . ركبنا الطائره وركوبي هذه المره يختلف عنها في السابق حين كنت قادما , فأنا الأن عااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااائدا وبكل فلرح وشوق ,,, أدام الله ايامنا بالأفراح
استمتع بكل منظر امربه فشعوري لايوصف
هبطت الطائره على مطار جده الدولي نزلنا ركبت مع سائق اجره ليوصلني الى منزلي في الرياض وكانت الساعه وقتها 10 مساء واخذنا نتحدث طوال فترة الطريق حتى وصلنا الرياض الساعه 5 فجرا . ياااااااااااااااه مااجمل الرياض تغيرت كثيرا,, ارشدته الى منزلنا وصلت وقفت قليلا انظر اليه والدموع بدأت تتجمع في عيني , اعطيت السائق حسابه ونزلت ذهب سائق الاجره وانا واقف انظر ,, اتقدم خطوات نحو الباب ,, رفعت يدي لاضغط الجرس ,,, فاذا بي اسمع صوت خطوات رجل . التفت فاذا برجل يمشي خارجا من المسجد بعد صلاة الفجر وراسه للأسفل ,, جلست انظر اليه حتى وصل الباب وعندما رفع رأسه فاذا بي اقف امامه ,, اتسعت حدقتا عينيه وهو ينظر لي وقال : مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااجد ,نعـــــــــــــــــــــــــــــــم ماجد تعانقنا عناق طويــــــــــــــل عبر عن كل مابداخلنا من الاشواق
الحمدلله على سلامتك , عودا حميد , الـــــــــــــــــــــــــــــــــــف مبروك ياطيار
كانت كلماته تشعرني بأني انجزت شيئا ,, بأني حققت شيء ,, بأنني استطعت ان اتغلب على ضعفي ويتمي .
اما بعد التحايا الحاره من اخي الكبير ناصردخلنا انا وهو المنزل وكنت اسرع في خطواتي متحمس للقاء أمي الحنونه التي كانت هي السبب الأول والأخير في تقدمي ووصولي لهذا المستوى ,,
اوقفني اخي ناصر فجأه ,, ومسك بيدي ونظر في عيني ثم قال ماجد اتصلت بك خلال هذا الأسبوع ار\ت ان اعرف كم بقي على عودتك لأن امي كانت مريضه واردت ان تزورها ,, ولكن حين قلت بقي لك اسبوع لم اشأ ان افسد جميع مابنيت طوال تلك السنين لتصبح طيار من أجل ان تحضر وحتى امي قالت لاتجعله يأتي من أجلي بقي اسبوع باذن الله سيأتي وسأكون في تمام الصحه والعافيه وسأملأ عيني منه . لبيت لها طلبها ولكن قدر الله كان فوق كل شيء
انا لم استطع ان اتكلم لم أعرف ماذا سيقول بعدها ,,, استعجلته بالكلام ,, وماذا حصل لامي ,, اين هي الان ؟
هديء من روعك يارجل انت تعلم ان كل شيء يصيب الانسان بقضاء الله وقدره فان صبر وشكر فهو خير له وان جزع وتذمر سيخسر اجر الصبر من الله امي ياماجد انتقلت الى رحمه الله ,,وشد على يدي وقال : ارجوك ارجوك اصبر واحتسب فكل شيء بأجره ولاتعلم مالخير الذي ادخره الله لك ارجوك يامجد كن احسن منا واربط على قلبك فانما الصبر عند الصدمه الأولى .
انا كان تعبيري وشعوري لحظتها فقط . دمعه ساخنه انسبات من عينين ذابلتان اعياهما مشقه السفر ,, لتشق هذه الدمعه طريقا على خدي لباقي الدموع التي مهما ان اكتمها تنساب بقوه اكثر وكأنها مجموع الدموع التي كبتها طوال الفتره التي قضيتها بعيدا عن أمي
بقيت ثلاثه ايام منحبس في غرفه امي امسح دمعه لتسيل الأخرى وكأنه تنافس بينهم دخل علي ناصر ووجه حزين ,, قال : ماجد انت الأن اصبحت رجل , ولست اي رجل طــيار,, يحق لنا ان نفخربك امي الان لها اسبوعين متوفيه ,,كفى ما انت به من حزن ,, وهل بكائك سيرجع امي ؟ اتسخط من قضاء الله وقدره
اجبته : ناصر لا ابكي سخطا من قضاء الله وقدره , فأنا مؤمن به وبقضاءه وقدره , واعلم يقينا انه لن يصيب المؤمن بشر ابدا
ولكنك لو اخبرتني لجئت من سفري لأجلها .ز لا يهمني شيء مقابل ان اراها وابقى بقربها قبل ان ترحل تعب سنيني لا يهم . صدقيني امي اهم من كل شيء وماذا لو عدت ورأيتها وقبلت رأسها ويديها ونعمت بقربها ,, وخسرت الطيران ومجهود الدراسه كلها ,, اليس رئية امي تسوى الدنيا كلها
نعم ,, صحيح ماقلت ياماجد , لكن هي وانا وانت لانعلم بالغيب ,, ولو كنا نعلم لما ذهبت اصلا ولبقينا طوال حياتنا بقربها ولكن الخيره فيما اختاره الله
انت ياناصر لاتعلم بالشوق والحنين في قلبي الذي كان يقتلني كل يوم من اجلكم لو علمت واحسست به لما لمتني وحزني هذا لا اصطنعه اشعر به رغما عني ,, وبينما انا اتحدث غلبتني دمعه وسالت ببطء ,, يكفي ماكبته طول عمري من الحزن والشوق يكـــــــــــــــــــــفي ارجوك ياناصر دعني اخرج ماقلبي وافضض لم اعد احتمل اكثر من هذا الكبت . بكيت مثل الطفل ,, اكتفى اخي ناصر بطبطبه من يده على كتفي وخرج بهدوء .
بعد اسبوع من عودتي بدأت اخرج من عزلتي شيئا فشيئا وأخالط الناس واسلى ,,,, فالنسيان نعمه من الله والا لبقينا طوال حياتنا في حزن من كثره الأحزان والهموم
باشرت عملي في الطيران وأصبحت اتنقل من بلده لبلده وكل يوم في مكان
وبعد فتره تزوجت واكملت مسيرة حياتي ,,ولدي الأن بنت وولد شعرت معهما بالأبوه حقا ولا انسى ان اقول لكم انني عند ولادة زوجتي لابنتي الأولى كنت معها في المستشفى ورأيتها وهي تتألم ,,وأحسست بها ,وتذكرت أمي كم عانت في فتره الحمل وحال الوضع وبعد الوضع في الطفوله الى اخر حياتها وهي تشقى من اجل اسعادنا . رحم الله والداي وجميع موتى المسلمين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
هذه الأحداث واقعيه ولكن احداثها لعدة اشخاص جمعتها لكم في شخص واحد وصغتها باسلوبي واردت ان اوصل من خلالها عدة نقاط :
1/ ان اليتم ليس عيب ويجب ان يعامل اليتيم كبقيه الأطفال حتى لايشعر بالنقص .
2/الأطفال زينة الحياة الدنيا وفيهم تتجسد البراءه , وان اخطأوا فهم لايعلمون مالخطأ الذي قاموا به فيجب ان نتعامل معهم باسلوب لطيف لأن ذلك ينعكس على تصرفاتهم وكما انهم لن ينسوا الجرح فالتعامل الحسن أثره قوي وسيبقى في ذاكرتهم .
3/الحياه لن تدوم لأحد ودوام الحال من المحال , فان اضحكتك الحياة يوما ابكتك اياما ونحن خلقنا لنعمل للأخره .
4/استغل حياة ابويك بطاعتهما والبر بهما فمن كان معك اليوم ربما غدا تحت التراب .
5/ انت فقط من تستطيع ان تصنع نفسك , بهمتك وقدراتك وثقتك بنفسك ولو كان من حولك كثير النقد ومثبط لهمتك فالنجاح قدرك فانطلق .
6/لاتحزن , ولا تيأس , ولاتعجز فانت لو رايت ماعندك من الخير لوجدت انك أحسن من غيرك .ولست أقل منهم ,فقط توكل على الله .
7/ وأخيرا لاتنظر للناس من قمة جبل ترى الناس صغارا ويروك الناس صغير ,
و اعلم ان من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه , وراقب الله دائما واجعله نصب عينيك فهو سميع بصير , وعش في الدنيا كأنك غريب او عابر سبيل اعلم انك في الدنيا كداخل مع باب وخارج من باب اخر كما قال سيدنا نوح عليه السلام
وتقبلوا خالص تحياتي دعواتكم لي
اتمنى القصه تعجبكم.
دمتم بحفظ الله ورعايته

---

lk l`;vm v[g u/dl

[غواص المدينة]

موضوع غاية في الحزن والاسى
طرح وابداع فلــــم مميز
مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه
بكل الود
ننتظر ابداعك الفادم
احتنا/ طيف الامل

[طيـ الأمل ـــف]

شاكره لك مرورك العطر اخي الكريم غواص المدينه
يسعدني ان ارى ارائكم على صفحتي
اسعدك الله

[أوهــــــامَ]

الحياه لن تدوم لأحد ودوام الحال من المحال
صدقتيًَ واللهًَ الحياهًَ لاًَ تدومًَ على حالًَ
قصهًَ حزينهًَ جدأأأأأ
كل الشكرًَ لكيًَ طيفًَ الأملًَ
علي روعتًَ مواضيعكًَ القيمًَه
دمتيًَ ودامًَ عطائكًَ لناًَ
تحياتيًَ وتقديرىًَ

[طيـ الأمل ـــف]

شرفني مرورك اختي الغاليه اوهام
تسلمين ياقلبي
اسعدك الله

[لمسة سحر]

مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه على القصة

دمتي بخير

[طيـ الأمل ـــف]

شاكره لك مرورك يالغلا لمسة سحر
دمتي بحفظ الله