الملاحظات
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: كُن متحضراً حتى لا يرهقك تحضري !

.. بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حبيت ان اطرح بين يديكم هالخاطره كنت كاتبها وهي عن المرءآه

  1. #1 كُن متحضراً حتى لا يرهقك تحضري ! 
    المشاركات
    1,342
    يبي, كُن



    بسم الله الرحمن الرحيم



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    حبيت ان اطرح بين يديكم هالخاطره كنت كاتبها


    وهي عن المرءآه وعن نظره الناس لها بالحب


    او نظرتنا نحن كـ خليجين وعرب للمرءآه في الحب


    ما بطول عليكم عشان لا احرق لكم الخاطره



    اخليكم مع الخاطره وان شاء الله تحوز ع رضاكم
    7

    7

    7

    إن المرآة تصمد كثيراً قبل أن تفتح أسوار مدينتها للحب


    فهي تخشى أن تفتح لمستعمر أو لغازي


    ففي الحُب تبحث عن من يمنحها الحماية في ظل شعورها بالحرية والاستقلال


    فالرجل الذي تفتح له بوابة عمرها تطالبه بأن يصادر مخاوفها المزروعة في جذورها


    فلا نطلب من المرآة بعد قراءتها لقصص غدرنا نحن الرجال ألا تخاف مننا أو تحذرنا! ؟


    فالمرآة تربت في تربة غنية بالخوف فكانت نبتتها تبحث عن الأمان


    وليس لمن يطلب من أرضها أن يتسع صبرها للأشواك باسم الحب!


    وأرجوا ألا تسخروا من الأسوار التي أقامتها حول مدينتها


    ولا من القلاع التي تنشرها حول نبض قلبها


    فالنساء كثيراً ما لُدغن!


    كما أنها تريد أن تمتحن حُبك وصبرك وإرادتك وطموحك


    فهل سيهزمك اليأس أم أن حُبك لها أقوى من اليأس؟!


    فالمرآة تخشى في الحُب الاعتراف بالحب


    لان المرآة عندما تحب تبدو وكأنها مخطئة في عيون كل الرجال


    وحتى ينسى الجميع لا بد من أن تركض السنوات في عمرها


    فالحب عند المرآة خطيئة لا يغفرها الرجل !!


    أما الحب في حياة الرجل فهو رصيد يحسده عليه الرجال !


    وحتى المرآة عندما تتطلع إلى هذا الرجل تشعر بسطوتها إذا تفوقت في قلبه على كل النساء


    فالموازين تختلف والمعايير تتغير فقط لأنها أمرآة وأنت رجل ؟!


    قانون الرجل يحكم بالإعدام على مشاعر المرآة ويطالبها بأن تسجن مشاعرها


    في زنزانة لا يدخلها أحد


    والتي رُبما لا تُـفتح حتى بعد موتها!


    أما الرجل فيبوح ويزهوا كالطاووس بتاريخ الحسان وحتى برصيد الأخطاء!! ؟


    قديماً وفي الجاهلية وئدت الأنثى بغير ذنب


    واليوم لا نريد أن نؤأد أحلامها على يدينا نحن الرجال


    ولا ندفن طموحها في التراب


    فلا تدعها ترانا جاهليين للمرة الثانية !!


    لا تطالبها بأن تكون متحضرة ونظرتك ما زالت متخلفة !


    فكن متحضراً حتى لا يرهقك تحضرها


    ولماذا تسخر من تخلفها إذا لم تستطع أن تكون متحضراً معها ؟!


    سيدتي


    قرأت أفكارك وتلمست وهج مخاوفك !


    وأقول لك إنه إذا كان تاريخي يحفل بالغدر أو البنات الحسان


    فلا تجعلي مشاعر الغدر تلك تقف سداً منيعاً أمام وصول حُبي الوفي إليك


    ولا تجعلي الخوف في داخلك يتحول إلى زلزال


    يزلزل ثقتك بي بل دعيني أصنع معك عالماً نختلف فيه عن كل البشر


    نكون معاً بذرة البداية بذرة التغير


    لماذا يا سيدتي ترفضين معي التطلع إلى المستقبل


    وتكتفين بأن تكون نظرتك فقط إلى الخلف !!


    لماذا لا تصدقين أن أعتي طاغية أو مستبد أمام من يحب يتحول إلى طفل


    في حاجة إلى حماية من يحب


    وإلى من يحميه هو ذاته من عبث طفولته


    الرجل أيضاً يحتاج إلى حماية وليست المرآة فقط!


    سيدتي


    لم أتعود يوماً أن أتقبل فكرة أن يهزمني أحد مهما بلغت قدرته أو قوته


    ولكن أمامك أنتي أعترف فخوراً بهزيمتي أمام قوة ضعفك


    لم اعرف يا سيدتي أن أرفع الراية البيضاء و أستسلم إلا في حضورك أمام حشد عواطفك


    فالمسئله يا سيدتي لا تحتاج منكِ إلى إقامة أسوار أو قلاع !


    وإذا كنتِ ترفضين لغة الأسر أو شكل الزنزانة


    فأعترف لك بأنني أركض ركضاً إليكلأضع يدي عند موضع قدميك


    وأرجوا ألا تفكي قيدي منك إلى الأبد!


    فانا يا سيدتي أن تحررت منك أموت , فلا أعيش إلا في ظل استسلامي لك


    فأنتي أجمل مستعمر بل أنتي المستعمر الذي لن أطالبه في يوم بالرحيل



    سيدتي


    لقد علمت ممن أحاطوني برعايتهم في طفولتي أنني فطمت مبكراً


    فحتى في طفولتي لم يقهرني احتياجي


    ولكنني اكتشفت أنني أني لا أستطيع أن أفطم في حُبك !


    فهناك رابطة غريبة بيني وبينك تجعلني أشعر بأن ما بيني وبينك


    لا يمكن أن ينقطع إنه حبل سري من آخر لا يعرفه البشر فأعذريهم لا يعرفونك


    سيدتي


    لا أدري لماذا إصرارك على أن عواطف الرجل كالزئبق لا تستقر ليس لها أمان!



    لماذا تبحثين في علاقتك معي عن ضمانات !


    ألا تجدين في الحب صك ضمان من غدر الأيام


    هل لا بد أن يقدم الرجل قائمة من الضمانات


    وإذا كان الرجل لا يملك أوراق بنكنوت فماذا يفعل ؟!


    هل يقطع من قلبه حتى يصدق نبض قلبكبأن في قلبي صدى له



    هل أفعل كما فعل ( فان جوخ ) عندما قطع أذنه برهاناً على مدى حبه لحبيبته؟!

    بس والله مسكين خخخخخخخ

    سيدتي


    يجب أن تعلمي أن هزيمة أحمد في الحُب لا تعادلها أي هزيمة أخرى في حياته



    ومهما تكن انتصاراته فهي لا تعوضه عن خسائره في الحب



    إن إيمان المرآة بالرجل الذي تحب وحاجتها إليه تشعره بأنه قوة لا تقهر



    ولهذا فإنه لن يسقط في أي امتحان له معها في الحياة!



    سيدتي


    أقول لك : إنه إذا كان في عُرف النساء مبدأ تعارفن عليه وتمخض عن غدر الرجال



    فأعلمي أنني لست ككل الرجال لأنك أنتي يا سيدتي لستِ كـ كل النساء

    ;Ek ljpqvhW pjn gh dvir; jpqvd !







    رد مع اقتباس  

  2. #2 رد: كُن متحضراً حتى لا يرهقك تحضري ! 
    أوهــــــامَ غير متواجد حالياً § أنسانه متواضعه §
    المشاركات
    58,525
    هي ليس أحرف فقط ؛؛

    بل قطع من ألماس تناثرت على ورق من حياة الحب ؛؛

    احساس يرسم جمال روحك ؛؛

    أحرفك تحكي وتنسج لنا تعابير ؛؛

    في غايه الجمال ؛؛

    دمت بجمال نبض ما كتبت ؛؛

    تحياتي لكِ وننتظر المزيد من ابداعكِ ؛؛؛

    أأرق التحايا ؛؛؛






    رد مع اقتباس  

  3. #3 رد: كُن متحضراً حتى لا يرهقك تحضري ! 
    المشاركات
    8
    [align=center] سيدي الكريم

    كل نساء الارض تشكرك لحسك النبيل
    فما اجحفت ابداً حقنا

    ليتهم يعون من المرأه تكون

    حينها سيعلمون أن ما من قلب كقلبها حنون

    كل عام واطواق السعاده تطوقك
    لقلبك عيد
    [/align]






    رد مع اقتباس  

  4. #4 رد: كُن متحضراً حتى لا يرهقك تحضري ! 
    [align=center]ماشاءالله عليك

    حسستني بالانوثه

    كلامك قيم جدآآآ ورآآآئع ونابع من القلب والعقل,,

    سلمت يداك يارب,,[/align]






    رد مع اقتباس  

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •