العميد, القويه
العميد سجل عشرة أهداف في مباراتين عودة الدوخي وكريري تدعم الدفاع أمام الاتفاق: خليلوفيتش يعيد اكتشاف القوة الهجومية للاتحاد
يسود الفريق الاتحادي حامل لقب الدوري روح الاطمئنان والمنافسة وحافز الفوز من خلال انطلاقته القوية في دوري هذا الموسم الذي أقره اتحاد الكرة بنظام النقاط بعد إلغاء المربع الذهبي فالاتحاد الذي رحبت إدارته باستقالة مدربه البرازيلي كندينو في أعقاب تواضع مستوى الفريق أمام الوطني والقادسية نجحت إدارته في احتواء الموقف سريعاً بتعيين المدرب سليم خليلوفيتش مدرب الأولمبي الاتحادي مشرفاً على الفريق الأول، وكانت بدايته أمام الحزم بفوزه الصعب في مباراة ضربات الجزاء في الرس ثم أمام النصر بخماسية عززها بخماسية أخرى أمام الطائي، رفعت رصيد الفريق إلى 16 نقطة بعد أن لعب كامل عدد مبارياته الدورية الست.
ويأتي ذلك في إطار استعداد الاتحاد لخوض مواجهة دورية مفصلية مع الاتفاق في جدة في السادس من شوال المقبل وهي المباراة التي تستمد أهميتها كون الاتفاق هو صاحب المركز الثاني وأقرب الفرق للاتحاد برصيد 12 نقطة من أربع مباريات.
وفي الوقت الذي لا تزال فيه تدريبات الفريق الاتحادي مستمرة وعاد إليها الثلاثي كريري والدوخي ومحمد أمين حيدر من الإصابة بدأ الفريق في خوض مبارياته الودية أمام الأنصار أمس الأول الخميس ولعبها سليم بالبدلاء للوقوف على مستواهم وينتظر أن يخوض الاتحاد مباراته الودية الثانية بعد غد الإثنين أمام الوطني في جدة وقد يشرك فيها المدرب عددا من الأساسيين للاطمئنان على جاهزيتهم قبل أن يتمتع الفريق بإجازة عيد الفطر.
المدرب الاتحادي سليم أعاد الروح الهجومية للفريق وسجل عشرة أهداف في مباراتين ببراعة المهاجم وصانع الألعاب محمد نور الذي كان متميزاً في المباريات الأخيرة، في الوقت الذي قدم المهاجم البرازيلي روبرت شيئاً من مستواه وانتظار جماهير الاتحاد لعودة المهاجم الغيني كيتا لمستواه المعروف، فإن لاعب الوسط البرازيلي رينان يعتبر خارج الحسابات الفنية للمدرب الذي استطاع أن يكسب ثقة الإدارة، حيث أعلن رئيس النادي منصور البلوي أن المدرب مستمر في منصبه والنتائج هي الفيصل.
وطالب رئيس النادي منصور البلوي جماهير الاتحاد بالحضور للمباريات بشكل مكثف وقال: «إن مباراة الفريق أمام الاتفاق هامة للغاية وتحتاج إلى دعم الجماهير الاتحادية للفريق داخل الملعب».
ويعكف المدرب سليم على متابعة مباريات الفريق الاتفاقي عبر أشرطة الفيديو المسجلة وخاصة القدرات الهجومية للفريق الاتفاقي والتي اكتسحت القادسية بخماسية في ديربي الشرقية الأسبوع الماضي وهو الفوز الذي جعل المدرب سليم يفكر في مراجعة حسابات الاتحاد الدفاعية قبل الهجومية.
ولعل الحدث الأبرز الذي شهدته أروقة النادي مؤخراً هو تجديد عقد المدافع حمد المنتشري الذي قاد الاتحاد للفوز بنهائي كأس الدوري العام الماضي أمام الهلال بكرته الرأسية القاتلة في الوقت بدل الضائع في مرمى الدعيع ومنحت الاتحاد كأس الدوري وهو تجديد العقد الذي رفض اللاعب الإفصاح عن التفاصيل المالية لبنوده، وإن كان المعلن رسمياً هو أن اللاعب وقع عقداً لمدة خمس سنوات مقبلة.
وهذه نقطة إيجابية تسجل لصالح إدارة نادي الاتحاد الحالية ودعم أعضاء شرفه المؤثرين في عدم التفريط باللاعبين المؤثرين في الفريق من طراز المنتشري إلى جانب كونها نقطة مهمة للمدرب في النواحي الفنية.
ورغم أن الدوري الحالي هو دوري يعتمد على النقاط، فالاتحاد أصبح مبكراً من أقوى المرشحين من خلال تواجد نجومه المؤثرين القادرين على حسم المباريات الصعبة وإخراج الفريق من المواقف المحرجة كما حدث أمام الحزم بالرس، فإن سياسة إدارة الكرة الاتحادية لا تغفل تقديم الوجوه الشابة التي ستأخذ فرصتها في المباريات المقبلة بشكل مقبول ولا يحرق أوراق المواهب الصاعدة وفي المقابل لا يكون على حساب نتائج الفريق.
ولا شك أن عودة الدوخي وكريري أمام الاتفاق في مباراة السادس من شوال ستكون دعماً قوياً للخطوط الخلفية الاتحادية أمام هجوم الاتفاق الفعال إلى جانب أن ورقة محمد أمين حيدر ستكون إضافة للهجوم الاتحادي ولا يستطيع أحد أن يغفل دور الحارس المتميز تيسير النتيف مع الفريق، حيث كشفت المباريات الأخيرة عن أهميته في أي مباراة، ويكفي أن نشير أنه تصدى لضربتي جزاء في مباراة الحزم التي منحت الفريق الاتحادي فرصة كسب نقاط تلك المباراة.
hguld] ,hgu,]i hgr,di i`h hgl,sl
LinkBack URL
About LinkBacks
العميد والعوده القويه هذا الموسم
مياسي برونزي
