الملاحظات
النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: سؤال

بسم الله الرحمن الرحيم ارجو منكم افادتى فهذا سؤال جاء بذهنى واخترت ان اضعه فى المنتدى الاسلامى لان كتاب هذا المنتدى اهل ثقة وكلامهم عين

  1. #1 سؤال 
    المشاركات
    448
    بسم الله الرحمن الرحيم

    ارجو منكم افادتى

    فهذا سؤال جاء بذهنى

    واخترت ان اضعه فى المنتدى الاسلامى

    لان كتاب هذا المنتدى اهل ثقة وكلامهم عين العقل

    السؤال هو / هل للسعادة والشقاء علامات ؟

    واذا كان الجواب نعم ، فما هى علامات السعادة والشقاء ؟

    من يعرف الاجابة على سؤالى فليتفضل مشكورا

    ومنه اجابة وتعريف ومنه ايضا معلومة ومعرفة واستفادة للجميع

    وشكرا

    schg







    رد مع اقتباس  

  2. #2  
    المشاركات
    3,816
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    انا قريت هاد الموضوع فى احد المنتديات وقريت عن العلامات وهادى منها موضوع رائع يا قلم يسلم ايدك


    من علامات سعادة العبد وفلاحه:
    كلما زيدفي علمه زيد في تواضعه ورحمته.وكلما زيد في عمله كلمازيد في خوفه وحذرهوكلمازيد من عمره نقص من تكالبه وحرصهوكلمازيد في ماله زيد في سخائه وبذلهوكلمازيد في قدره وجاهه زيد في قربه من الناس والتواضع لهم وقضاء حاجاتهم.


    ومن علامات شقاء العبد وتعاستة:
    انه كلمازيد في علمه زيد في كبره وتيهه وكلمازيد في عمله زيد في فخره وحسن ظنه بنفسهوكلمازيد في عمره زيدفي تكالبه وحرصهوكلمازيد في ماله زيد في إمساكه
    وبخلهوكلمازيد في قدره وجاهه زيدفي بعده عن الناس والتعالي عليهم وتحقير شانهم.




    علامه السعاده والشقاء :


    متى مازيد في عمره نقص من حرصه ,ومتى ما زيد في ماله زيد في سخائه , ومتى مازيد في قدره

    زيد في تواضعه .


    وقيل علامه الشقاء ثلاث :

    متى مازيد في عمره زيد في حرصه ,ومتى مازيد في ماله زيد في بخله , ومتى ما زيد في قدره زيد

    في تجبره وقهره وتكبره .



    يسلم ايدك على الموضوع





    رد مع اقتباس  

  3. #3  
    ضي الأمل غير متواجد حالياً T৵હ.¸ اللهم إغفر لها وتغمدها برحمتك "¸.હ৵
    المشاركات
    16,625
    لي عووودة اخوي
    ابشر ولا يهمك
    ولا شك لابد من وجود علامات
    لي عودة احخي تليق بسؤالك
    جزيت خير





    رد مع اقتباس  

  4. #4  
    بارك الله فيك





    رد مع اقتباس  

  5. #5  
    ضي الأمل غير متواجد حالياً T৵હ.¸ اللهم إغفر لها وتغمدها برحمتك "¸.હ৵
    المشاركات
    16,625
    إن الليل والنهار يتراكضان تراكض الفَرْقَدين، وإن الأعمال تُطوى والأعمار تفنى، والأيام تمضي كلمح البصر، والسنين تمرّ مرَّ السّحاب، والدنيا دار ظعْن ليست بدار مقام، كطيفٍ ألمَّ بنا في المنام، والإنسان فيها كراكب قال في ظل شجرة ثم قام. وما الآجال إلا كَنَباتٍ يهيج فتراه مُصفَراً ثم يكون حُطاماً، أو مصابيح أضاءت قليلاً ثم خلّفت ظلاً ما، أو شُهُبٍ أوْمضْت ثم صارت رماداً. كل يوم يدنو الموت منا وندنو منه، وليس بيننا وبينه إلا أن يبلغ الكتاب أجله، فإذا نحن في عداد الموتى، وكل امرئ مصبِّح في أهله، والموت أدنى إليه من شراك نعله!

    أتى جبريل الى رسول الله | يوماً فقال له: »يا محمد! عِشْ ما شئت فإنك ميّت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزيّ به«. إن الدنيا التي ينافس الناس في طلبها وخطب ودِّها سيكشف عنها القناع يوم القيامة فتظهر حقيقتها القبيحة، كما روي عن ابن عباس: يؤتى بالدنيا يوم القيامة في صورة عجوز شمطاء زرقاء، أنيابها بادية، مشوَّه خلقها، فتُشرف على الخلق، فيقال: هل تعرفون هذه؟ فيقولون: نعوذ بالله من معرفة هذه، فيقال: هذه الدنيا التي تشاجرتم عليها، وبها تقاطعتم الأرحام، وبها تحاسدتم وتباغضتم. ثم تٍقْذَفُ في جهنم، فتقول: يا رب! أين أَتْباعي وأَشْياعي؟ فيقول: ألْحِقوا بها أتباعها وأشياعها!

    والناس يوم القيامة شقيٌّ وسعيدٌ، وعلامات السعادة والشَّقاء تلوح أماراتها في الحياة الدنيا. فمن علامات سعادة المؤمن في الدنيا أنه كلما تقدّم به العمر زادت عبادته، ورَبَتْ أعماله الصالحة، فأقبل على الله، وراقب مولاه في علانيته ونجواه، وسارع الى فعل الخيرات، وزهد في الدنيا، وأقبل على الطمع فذبحه بسكين اليأس، وعلى العطاء فبذله عن طيب نفس! فلله دَرُّه! ما أَهْنأَ دُنْياه! و ما أسْعَدَ آخِرَته!

    ومن علامات الشقاء أن يكون المرء كلما كبرت سنّه عصى مولاه واتبع هواه، وضاق صدره، وكثر غضبه، وقلَّ صبره، وانهمك في الصغائر والسفاسف، وزاد حرصِه على مغانم دنياه، فلا ينفق إلا كالصحيح الشحيح الذي يخشى الفقر ويأمل الغنى، ولا تطوِّع له نفسه أن يبسط يده بالعطاء والإحسان إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه!

    وقد ورد في الحديث: »أعْذَرَ الله إلى امرئٍ أَخَّر الله أَجَله حتى بلغ ستين سنة« رواه البخاري، أي لم يترك له عذراً إذ أمهله هذه المدة.

    ولو وَلَّت دنياه فلم يبق منها إلا صبابة كصبابةِ الإناء لبقي على تهاونه وحرصه وطمعه! سأل رجل رسول الله |: »أَيُّ المؤمنين أفضل؟ قال: أحسنهم خُلُقاً. قال: فأي المؤمنين أكيس؟ قال: أكثرهم للموت ذكراً، وأحسنهم لما بعده استعداداً، أولئك الأكياس، ذهبوا بشرف الدنيا وكرامة الآخرة« رواه ابن ماجه والطبراني. وقد قيل: إن للدنيا بنين وللآخرة بنين، وإن كل ولد سيلحق بأُمّه يوم القيامة. فكونوا من أبناء الآخرة، وإن اليوم عمل ولا حساب، وغداً حساب ولا عمل.

    إن من أحب دنياه أضرَّ بآخرته، ومن أحبَّ آخرته أَضرَّ بدنياه، فآثروا ما يفنى على ما يبقى. ألا قل لمن شغل قلبه بدنياه وذَهَل عن آخرته:

    »لو كانت الدنيا ذَهَباً يفنى والآخرة خَزَفاً يبقى، لكان ينبغي لنا أن نختار خزفاً يبقى على ذهبٍِ يفنى، فكيف وقد اخترنا خَزَفاً يفنى على ذهب يبقى؟« كما يقول الفُضيل رحمه الله.

    إن الأعمال بخواتيمها، والعبرة بتمام الأمر وكمال المهر وختام العمر، وإن خيركم من طال عمره وحسن عمله.

    اللهم نسألك حسن العاقبة، ونعوذ بك من سوء الخاتمة.


    مــــــــــــــنــــــــــــــقــــــــــــــــــو لـــــــــــــــــــــــ





    التعديل الأخير تم بواسطة ضي الأمل ; 22-Aug-2007 الساعة 04:26 PM
    رد مع اقتباس  

  6. #6  
    المشاركات
    421
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اخي فارس القلم اتمنى ان تجد اجابة شافيه فيما يلي من الكلام
    ************************************************** *****

    ذكر بعض أهل العلم أن العبادة ينبغي أن ترتكز على أصول ثلاثة، وهي: المحبة، والخوف، والرجاء، فيعبد المسلم ربه محبة له، وخوفاً من عقابه، ورجاء لثوابه؛ ولذلك قال بعض السلف: "من عبدالله بالحب وحده فهو زنديق، ومن عبده بالخوف وحده فهو حروري، ومن عبده بالرجاء وحده فهو مرجئ، ومن عبده بالحب والخوف والرجاء فهو مؤمن"(1)، وقد أسمى بعض العلماء هذه الأصول "أركاناً"(2)، وسأتكلم على كل ركن منها بشيء من الاختصار فيما يلي:
    الركن الأول: المحبة لله تعالى:
    هذا الركن هو أهم أركان العبادة، فالمحبة هي أصل العبادة(3)، فيجب على العبد أن يحب الله تعالى، وأن يحب جميع ما يحبه تعالى من الطاعات، وأن يكره جميع ما يكرهه من المعاصي، وأن يحب جميع أوليائه المؤمنين، وفي مقدمتهم: رسله عليهم السلام، وأن يبغض جميع أعدائه من الكفار والمنافقين. وكل هذا واجب على المسلم لا خيار له فيه.
    كما أنه يجب على المسلم أن يحب الله تعالى، وأن يحب رسوله محمداً { أكثر مما يحب نفسه وأولاده وماله وكل شيء(4). قال الله تعالى: قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى" يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين ( 24 ) {التوبة: 24}.
    ومحبة الله تعالى إذا قويت في قلب العبد انبعثت جوارحه بطاعة الله تعالى، وابتعد عن معصيته، بل إنه يجد اللذة والراحة النفسية عند فعله لعبادة الله تعالى، كما قال تعالى: الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب 28 {الرعد: 28}.
    وقد كان النبي { يقول: "قم يا بلال فأرحنا بالصلاة"(5)، وكان أيضاً يقول {: "جعلت قرة عيني في الصلاة"(6).
    ولهذا فإن من يطيع الله تعالى، ويجتنب معاصيه، ويكثر من ذكره، ومن نوافل العبادات؛ محبة لله، وخوفاً منه، ورجاء لثوابه يعيش في سعادة وانشراح صدر(7)، كما قال تعالى: من عمل صالحا من ذكر أو أنثى" وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة 97 {النحل: 97}.
    وإذا عصى العبد ربه نقصت محبته لله بقدر معصيته(8)، فمن علامة ضعف محبة الله في القلب: إصرار العبد على المعاصي، وعدم توبته منها، ومن ادعى محبة الله مع استكثاره من معصيته فهي دعوى كاذبة؛ ولذلك لما ادعى قوم محبة الله تعالى أنزل هذه الآية(9): قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم 31 {آل عمران: 31}، وهذه الآية تسمى آية "المحنة" أو آية "الاختبار" فالذي يحب الله حقيقة يتبع ما أمر به رسوله {، وينتهي عما نهى عنه رسوله {، قال بعض العلماء: "من ادعى محبة الله ولم يحفظ حدوده فهو كاذب".
    وقال الشاعر:
    تعصي الإله وأنت تزعم حبه
    هذا محال في القياس شنيع
    لو كان حبك صادقاً لأطعته
    إن المحب لمن يحب مطيع(10)
    وإذا ضعفت محبة الله تعالى في قلب العبد بسبب كثرة معصيته له فقد لذة العبادة، وربما استولى عليه الشيطان في عباداته بكثرة الوساوس؛ فتجده ربما صلى أو ذكر الله أو دعاه وقلبه لاه غافل، فتصبح عباداته أقرب إلى العادة منها إلى العبادة.
    ولهذا يجد العاصي قسوة وخشونة في قلبه، ويشعر بعدم الطمأنينة والراحة النفسية، بل إنه يحس بضيق في الصدر، وقلق مستمر(11)، كما قال تعالى: ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى" 124 {طه: 124} أي: أن من أعرض عن ذكر الله - وهو القرآن - فلم يمتثل أوامره ولم يجتنب نواهيه يعاقبه الله بالشقاء في هذه الحياة؛ ولذلك تجد كثيراً من العصاة يلجؤون إلى ما يظنون أنه يزيل عنهم الضيق، فيلجأ أحدهم إلى المسكرات، أو المخدرات، أو شرب الدخان، أو النظر إلى الصور المحرمة، أو سماع الغناء والمحرمات يظن أنه سيجد السعادة فيزيد الطين بلة؛ فيزيده ضيقاً إلى ضيق، نسأل الله السلامة والعافية.
    ولهذا ينبغي للعبد أن يحرص على الأمور التي تجلب وتقوي محبة الله في قلبه؛ لتحصل له السعادة في الدنيا والآخرة، ومن هذه الأمور:
    1- أداء الواجبات والبعد عن المحرمات.
    2- الإكثار من نوافل العبادات، ومن أهمها: قراءة كلام الله تعالى بتدبر، والإكثار من ذكره، ومن صلاة النافلة، وبالأخص صلاة الليل، والإكثار من دعائه ومناجاته.
    3- معرفة أسماء الله تعالى وصفاته.
    4- تذكر نعم الله الكثيرة عليه(12).
    الركن الثاني: الخوف من الله تعالى:
    والخوف هو: تألم القلب بسبب توقع مكروه(13).
    فيجب على المسلم أن يعبد الله تعالى خوفاً من عقوبته؛ كما قال تعالى: فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين 175 {آل عمران: 175}، وقال سبحانه: فلا تخشوا الناس واخشون 44 {المائدة: 44}، وقال: وإياي فارهبون 40 {البقرة: 40}.
    والخوف ينشأ من أربعة أمور:
    1- تصديقه بأن الله تعالى توعد من عصاه بترك الواجبات، أو بفعل المحرمات بالعقوبة.
    2- معرفته بشدة عقوبة الله تعالى لمن عصاه، وأن العبد لا يستطيع تحمل عقوبته تعالى، وهذا يحصل بمطالعة الآيات والأحاديث الواردة في الوعيد والزجر، والعرض والحساب، وعذاب القبر، وعذاب النار.
    3- تذكر العبد لمعصيته لله تعالى.
    4- خوفه أن يحال بينه وبين التوبة، بسبب ارتكابه للذنب، أو أن يكن ممن لم يشأ الله أن يغفر له ذنوبه.
    وكلما قوي إيمان العبد، وتصديقه بعذاب الله تعالى، ومعرفته بشدة عذابه تعالى لمن عصاه؛ اشتد خوفه من عذاب الله؛ ولذلك قال بعض العلماء: "من كان بالله أعرف كان منه أخوف"، والخوف المحمود الصادق هو ما حال بين العبد وبين معصية الله تعالى (14).
    الركن الثالث: الرجاء:
    والرجاء هو: الطمع في ثواب الله ومغفرته، وانتظار رحمته (15).
    فيجب على المسلم أن يعبد الله رغبة في ثوابه، وأن يتوب إليه عند الوقوع في الذنب رجاء لمغفرته؛ كما قال تعالى: وادعوه خوفا وطمعا 56 {الأعراف: 56}، وقال سبحانه: أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه 9 {الزمر: 9}، وقال تعالى عن أنبيائه: إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا 90 {الأنبياء: 90}.
    والرجاء ثلاثة أنواع: (اثنان محمودان(17)، والثالث مذموم)، وهي:
    1- رجاء من أطاع الله في أن يتقبل الله عمله، وأن يثيبه عليه بالفوز بالجنة والنجاة من النار.
    2- رجاء من أذنب ذنوباً ثم تاب منها في أن يغفر الله ذنوبه وأن يعفو عنها.
    3- رجاء من هو متماد في التفريط في الواجبات، واقع في المحرمات، مصر عليها، ومع ذلك يرجو رحمة الله، فهذا هو "الغرور" و "التمني" و "الرجاء الكاذب".
    قال أبو عثمان الجيزي: "من علامة السعادة أن تطيع وتخاف أن لا تقبل، ومن علامة الشقاوة أن تعصي وترجو أن تنجو"، وحال صاحب هذا الرجاء المذموم يشبه حال من يتمنى الأولاد من غير أن يتزوج، فهو من أسفه السفهاء؛ ولذلك قال الله تعالى: إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمت الله 218 {البقرة: 218} والمعنى: أولئك الذين يستحقون أن يرجو(18)، وقال تعالى: ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به123 {النساء: 123}(19).
    وبالجملة فإنه يجب على المسلم أن يعبد الله محبة له، وخوفاً من عقابه، ورجاء لثوابه، كما أنه ينبغي له أن لا يفرط في الخوف حتى يصل إلى درجة القنوط من رحمة الله، وأن لا يفرط في الرجاء فيتعلق بسعة رحمة الله مع إصراره على معصيته؛ بل ينبغي أن يجمع بينهما، وإن كان ينبغي له في حال الصحة أن يغلب جانب الخوف على جانب الرجاء؛ ليحمله على طاعة الله، وعلى البعد عن معصيته، وعند الموت يغلب جانب الرجاء على جانب الخوف حتى يموت وهو يحسن الظن بالله، فيفرح بلقائه تعالى، فلابد من الجمع بينهما كما في الآيات الثلاث السابقة(20).

    @ الهوامش:
    1- مجموع فتاوى ابن تيمية 59/1، و 15-21.
    2- الارشاد للشيخ صالح الفوزان ص:20 .
    وقال الحافظ ابن القيم في طريق الهجرتين "المثال السابع: الخوف" ص: 399: "الخوف أحد أركان الإيمان والإحسان الثلاثة التي عليها مدار مقامات السالكين جميعها، وهي: الخوف والرجاء والمحبة." وينظر مدارج السالكين "منزلة الرجا" 36/2 .
    3- قاعدة في المحبة لابن تيمية ص: 49، 68، 69، 87، مدارج السالكين 27/3، الجواب الكافي ص: 281، طريق الهجرتين ص:455، تجريد التوحيد للمقريزي ص: 80.
    4- قاعدة في المحبة ص: 92، مجموع الفتاوى 7-15، 37، مدارج السالكين 3-43، الجواب الكافي ص: 274، 287، تفسير السعدي (تفسير الآية 24 من التوبة).
    5- رواه الإمام أحمد 371/5، وأبو داود في الأدب باب في صلاة العتمة (4976) وإسناده صحيح، رجاله ثقات، رجال البخاري. وقد صححه الحافظ العراقي كما في تخريج الإحياء (433).
    6- رواه الإمام أحمد 285/3، والنسائي في عشرة النساء 61/7 وإسنادهما حسن. وقد صحح هذا الحديث الحاكم 160/2، ووافقه الذهبي، وصححه أيضاً الحافظ في الفتح 345/13، وقد توسعت في تخريجه وتخريج الحديث قبله في كتاب: أوقات النهي ص: 61،62 .
    7- منازل السائرين للهروي مع شرحه مدارج السالكين لابن القيم 38/3، قاعدة في المحبة ص: 61، 153، 155، 175، 177، الجواب الكافي ص: 181 - 183، الوابل الصيب (الفائدة 34ص: 102-107) طريق الهجرتين ص: 78، 79، 456-458، تحقيق كلمة الإخلاص لابن رجب ص: 35 - 37 وينظر تفاسير ابن جرير وابن كثير والشوكاني والسعدي للآية "97" من سورة النحل، وللآية "28" من سورة "الرعد".
    8- قاعدة في المحبة ص: 72،73، وينظر مختصر منهاج القاصدين ص: 441 .
    9- تفسير الطبري 322/6-324، مجموع الفتاوى 93/7، مدارج السالكين 22/3 .
    10- قاعدة في المحبة لابن تيمية ص: 72، 73، طريق الهجرتين ص: 422، الشفا لعياض (مطبوع من شرحه للقاري 16/2)، فتح الباري لابن رجب 47/1، جامع العلوم والحكم 346/2، 347، شرح الحديث 38، تحقيق كلمة الإخلاص ص: 32-37 .
    11- تنظر المراجع المذكورة في التعليق السابق رقم (1)، وينظر تفسير ابن كثير وتفسير الشوكاني وتفسير السعدي للآية (124) من سورة "طه".
    12- مجموع الفتاوى 95/1، 96، مختصر منهاج القاصدين ص: 436، مدارج السالكين 465/1، و17/3، 18، طريق الهجرتين ص: 447 - 452، فتح الباري لابن رجب 46/10 .
    13- مختصر منهاج القاصدين، كتاب الخوف والرجاء ص: 383، شرح القسطلاني كتاب الرقاق 269/9، وقال الحافظ ابن القيم في المدارج "منزلة الخوف" 549/1: "والوجل والخوف والخشية والرهبة ألفاظ متقاربة، غير مترادفة"، وقال في طريق الهجرتين ص: 402: "الخوف يوجب هروباً إلى الله، وجمعية عليه، وسكوناً إليه، فهي مخافة مقرونة بحلاوة وطمأنينة وسكينة ومحبة، بخلاف خوف المسيء الهارب من الله؛ فإنه خوف مقرون بوحشة ونفرة". وينظر مدارج السالكين "منزلة الرجاء" 44/2 .
    14- مجموع فتاوى ابن تيمية 96/1، مختصر منهاج القاصدين ص: 384، طريق الهجرتين ص: 400، 401، المدارج 551/1-553، فتح الباري كتاب الرقاق باب الخوف 313/11، شرح القسطلاني 269/9 .
    15- مختصر منهاج القاصدين ص: 376، مجموع الفتاوى 21/15، مدارج السالكين 2-52،53 فتح الباري كتاب الرقاق باب الرجاء مع الخوف 301/11، تفسير الشوكاني للآية (218) من البقرة، وقد ذكر الحافظ ابن القيم فوائد الرجاء في طريق الهجرتين ص: 491، وذكر الإمام ابن تيمية في الفتاوى 96/1 ما يحرك الرجاء فقال: "وكذلك الرجاء يحركه مطالعة الكرم والحلم والعفو وما ورد في الرجاء".
    16- قال الحافظ ابن كثير في تفسير هذه الآية: "وأمر بعبادته ودعائه والتضرع إليه والتذلل لديه، فقال: وادعوه خوفا وطمعا 56 {الأعراف:56} أي خوفاً مما عنده من وبيل العقاب، وطمعاً فيما عنده من جزيل الثواب".
    17- قال ابن أبي العز في شرح الطحاوية ص: 449، 450: "وينبغي أن يعلم أن من رجا شيئاً استلزم رجاؤه أموراً: 1- محبة ما يرجوه. 2- خوفه من فواته. 3- سعية في تحصيله بحسب الإمكان". وقال المقدسي في مختصر المنهاج ص: 377: "اسم الرجاء إنما يصدق على انتظار محبوب تمهدت أسبابه الداخلة تحت اختيار العبد، ولم يبق إلا ماليس إلى اختياره، وهو فضل الله سبحانه".
    18- ينظر مختصر منهاج القاصدين ص: 376-378، مدارج السالكين "منزلة الرجاء" 37/2، شرح الطحاوية ص: 448-450، عمدة القاري 66/23، فتح الباري 301/11، شرح القسطلاني 269/9، 270 .
    19- وقال تعالى: فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى" ويقولون سيغفر لنا وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه 169 {الأعراف: 169} أي أن هؤلاء الخلوف الذين لا خير فيهم يتمنون على الله غفران ذنوبهم التي لايزالون يعودون فيها ولا يتوبون منها، وقال تعالى: إن رحمت الله قريب من المحسنين 56 {الأعراف: 56}، فدلت هذه الآية بمفهومها على أن رحمة الله بعيدة من غير المحسنين. ينظر بدائع الفوائد لابن القيم 3-17 وقال الله تعالى: ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون156 {الأعراف: 156} .
    20- ينظر المراجع السابقة في التعليق (1)، وينظر تفسير ابن كثير للآية (9) من سورة الزمر، وينظر أيضاً المدارج "منزلة الخوف 551/1،554
    ".

    .





    رد مع اقتباس  

  7. #7  
    الله يعطيكم العافية جميييييييعا

    ما قصرتوا والله

    بارك الله فيكم





    رد مع اقتباس  

  8. #8  
    المشاركات
    448
    حياكم ربى

    والله ماقصرتوا

    واسف لو كنت اتعبتكم معى

    فو الله هذا سؤال الح على ذهنى واردت ان اعرف منكم

    والحمد لله ان ظنى لو يخب

    جزى الله خيرآ كل من كتب حرفآ فى هذا الموضوع

    وممنون جدآ

    والله يجعلنا واياكم من المنتفعين بعلمه وبقرآنه

    اخوكم فى الله





    رد مع اقتباس  

  9. #9  
    المشاركات
    3,957
    عليكَ السلآم يآ فآرس

    الحمد لـ الله الجميع مآ قصر معكَ

    وأنآ من رأيى إن لحن الحيآة أتت بالإجآبة الصحيحة

    وعلى فكرة

    الذى أجآب نفس الإجآبة

    هو

    الأستآذ / عثمآن عبد الرحمن ( مدرسآ بآلأزهر )

    كُن بخير

    والسلآم،،






    رد مع اقتباس  

  10. #10  
    المشاركات
    3,816
    يعطيك الف عافيه المبتسم

    ما كنت عارفه اسم الشيخ

    جزاك الله الف خير





    رد مع اقتباس  

المواضيع المتشابهه

  1. ஜೋاصعب سؤال اللي جوابه للأسف مثله سؤال ؟!ೋஜ
    بواسطة شوق السنين في المنتدى محبرة شاعر - شعر - قصائد - POEMS
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 03-Nov-2008, 01:48 AM
  2. سوال جوع
    بواسطة بو متعب في المنتدى مطبخ عالم حواء- طبخ - Cooking Food
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 17-Mar-2007, 03:50 PM
  3. ((فيديو))سؤال تعتع نايف ياخذه من سؤال كفشهاااااا
    بواسطة البرنس العربي في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-Jul-2006, 04:01 AM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •