الملاحظات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 16

الموضوع: الدواء المهجور

إلي من يتخبطون في ظلمات القلق والوساوس ......... إليكم مصباح القلوب إلي من عرف الحزن طريقه إليهم فأقعدهم عن مواصله الحياة .....

  1. #1 W1 الدواء المهجور 
    الحناء

    إلي من يتخبطون في ظلمات القلق والوساوس . إليكم مصباح القلوب
    إلي من عرف الحزن طريقه إليهم فأقعدهم عن مواصله الحياة . إليكم طوق النجاة
    إلي من في قلوبهم مرض تأن منه القلوب إليكم الدواء الشافي
    إليكم هذه الرسالة حتى لا يكون القرآن الكريم كتاب الله الدواء المهجور
    قال تعالى : " كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلي النور بإذن ربهم إلي صراط
    العزيز الحميد " [ سورة إبراهيم : الآية 1 ]
    إليكم الدواء الذي غاب عنا كثيراً إليكم الدواء الشافي . الدواء المهجور
    القرآن الكريم

    قال تعالى : " الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم
    تلين جلودهم وقلوبهم إلي ذكر الله " [ الزمر : الآية 23 ] .
    قال تعالى : " إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم "
    قال تعالى : " يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور " [ يونس : الآية 75 ]
    هل نحس بالقرآن ونستشعره كما في هذه الآيات هل هو شفاء لما في صدورنا من غل وحسد وحقد وكل أمراض القلوب هل عندما يقرأه نزداد خشيه لله وتقشعر جلودنا عندما نسمع كلام الله يتلى علينا هل
    أول شيء تفكر فيه عندما يهمك أمر ويحزنك أن تلجأ إلي كتاب الله فتقرأ آياته وتتدبر أم تلجأ إلي
    وسائل أخرى ؟( الاستعانة بصديق أو الانشغال بأي شيء ينسيك وهي في النهاية مسكنات لا تنفع وفي بعض الأحيان تضر)
    إذا جاءك خطاب من أخ لك تحبه تقرأ الخطاب بتأمل وتمعن وتدقق فيه وإذا كلمك أحد وأنت تقرأ لأشرت إليه أن يصمت لأنك تحب هذا الكلام وتقرأه أكثر من مره وهذا كلام بشر فما بالك بكلام رب البشر .
    ويقول تعالى : " كتاب أنزلناه إليك مبارك ليتدبروا آياته فليتذكر أولو الألباب " [ ص : الآية 29 ]
    ولنتعرف أولاً ما معنى تدبر : هو النظر في أدبار ( بواطن ) الأمور أي في عواقبها ما وراء هذه الكلمات وليس المعنى اللغوي فقط ولكن ما هو الأمر الذي أمرني به في هذه الآية وما نهاني عنه وليس
    المقصود ما نفعله الأن فنجد منا من يقرأ الآيات والسور والختمة تلو الختمة دون أن نجد لها أثراً في أفعاله وسلوكه بل إنك إن سألته عن ما استوقفه من الآيات لم تجد منه جواباً فالهم منصرف لتحصيل أكبر قدر من القراءة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنه والحسنه بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ] . هذا جميل ولكن
    هل نستشعر كلمات القرآن ؟
    قبل أن نتحدث عن أهمية التدبر في آيات القرآن الكريم من فلابد لنا من وقفه نتساءل فيها :
    كيف حالنا مع القرآن الكريم ؟ هل هو كتاب نضعه في بيوتنا وأماكن العمل للتبرك به ولا نقرأه إلا
    من رمضان إلي رمضان ؟ هل هو الدواء المهجور
    قال الله تعالى : " وقال الرسولۥ يا رب أن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً " [ الفرقان : 30 ] .
    النبي صلى الله عليه وسلم يشتكي إلي ربه من هجر قومه للقرآن وهو مازال يتنزل عليه الآيات ويتدارسها بين أصحابه فما المقصود إذن بالهجر ؟ الهجر ليس المقصود به هجر قرأته فقط وسماعة بل إن هجر القرآن درجات :
    1 - هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه وهذه الدرجة كأنها قاعدة الهرم ثم نرتفع لنصل
    إلي الدرجة الثانية من الهجر وهي هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه وإن قرأه وآمن به ثم بعد ذلك هجر تحكيمه والتحاكم إليه في حدود الله ثم يأتي من بعد ذلك هجر تدبره وتفهمه ثم يأتي بعد ذلك هجر الاستشفاء والتداوي به قال تعالى : " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمه للمؤمنين " فانظر لنفسك
    من أي الأنواع أنت ؟
    ولنتأمل معاً أحاديث رسولنا الكريم عن فضل تلاوة القرآن :
    عن عائشة رضي الله عنها قالت : [ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن وهو يتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران ] . رواه البخاري .
    عن أبي أمامه رضي الله عنه قال : [ سمعت رسول الله رسول الله يقول أقرءوا القرآن فإنه يأتي
    يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ] رواه مسلم في قراءته
    ما هذا الثواب الهائل من قراءة القرآن سواء أنت ماهر به ومتدبره لك ثواب وسواء أنت تجاهد فيه لتقرأ وتحاول أن تتعلم أحكامه وتبحث عن معنى كلمة أنت في هذه الحالة أيضاً مثال ولك أجران أي في كل الأحوال القرآن فيه خير لك فلما لا تنهل من هذا الخير وتأمل معي هذا الحديث ثم صنف نفسك من أي فريق أنت .
    عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به كالأترجه طعمها طيب وريحها طيب والمؤمن الذي لا يقرأ القرآن ويعمل به كالثمرة طعمها طيب
    ولا ريح لها ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كالريحانة ريحها طيب وطعمها مر ومثل المنافق الذي
    لا يقرأ القرآن كالحنظلة طعمها مر وخبيث وريحها مر "
    فماذا تحب أن تكون ؟
    يقول أبو هريرة : إن البيت الذي يتلى فيه القرآن أتسع بأهله وكثر خيره وحضرته الملائكة وخرجت منه الشياطين . وأن البيت الذي لا يتلى فيه القرآن ضاق بأهله وقل خيره وخرجت منه الملائكة
    إن بيوتنا الآن تعاني من كثرة المشاكل وقله البركة وضيق ذات اليد ويضيق الزوج بزوجته وتضيق الزوجة بزوجها ماذا عليهم إذا عمرو بيوتهم بالقرآن وطردوا منها الشياطين بكثرة ذكر الله فيها حتى تعمها السكينة وتحضرها الملائكة ولكن هل نقرأه بتدبر ونتفكر فيه ؟
    يقول بعض السلف : إن العبد ليفتتح السورة فتصلى عليه الملائكة حتى يفرغ منها وأن العبد ليفتتح السورة فتلعنه الملائكة حتى يفرغ منها ، فقيل له وكيف ذلك ؟ فقال : إذا أحل حلالها وحرم حرامها
    صلت عليه وألا لعنته " .
    يا الله ونحن نفتخر بيننا في رمضان أننا نختم مرتين وثلاث مرات ولكن بدون تدبر .
    وإذا توقفنا سوياً لنتساءل عن تأثير القرآن علي صحابه رسول الله صلي الله عليه وسلم وكيف غير قلوبهم من القسوة إلي اللين والرحمة ، من شرب الخمر ووأد البنات إلي الرحمة باليتيم والمسكين والصدقات والبكاء من خشية الله .
    إن القرآن ليس معجز في أسلوبه وبلاغته وإنه صالح لكل زمان ومكان ولكن أعظم أعجاز في هذه الآيات أنها تغير أي إنسان أي قلب من حال إلي حال قال تعالى : " أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له
    نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في ظلمات ليس بخارج منها " . يخرج القلوب من ظلمات الضلالة إلي نور الهداية والرشاد
    أٌثر في أمه كانت تعيش في الصحراء قفراء بلا مقومات تذكر فيأتي القرآن ليربط قلوبها بالله
    ألهم قرآن ولنا قرآن مختلف أم هو نفس الكتاب لم يتبدل ولم يتغير أنما هي قلوبنا التي تغيرت وحالت الدنيا والشهوات والمعاصي دون أن نتأثر به تلك الآيات التي ظل النبي صلى الله عليه وسلم يرددها ليله كاملة لا يردد غيرها " إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فأنك أنت العزيز الحكيم " وترى
    زوجه السيدة أم سلمه في رأسه قليل من الشعر الأبيض فيقول صلى الله عليه وسلم
    [ شيبتني هود وأخواتها قبل المشيب ] .
    وسؤلت السيدة عائشة رضي الله عنها عن خلق النبي صلي الله عليه وسلم فقالت : [ كان خلقه القرآن ] يأتمر بأمره وينتهي عما نهاه الله عنه فلذلك كان قرآن يمشي علي الأرض ] .
    وها هي السيدة أسماء رضي الله عنها يقول عباد بن حمزة عن أبيه قال بعثتني إلي السوق وافتتحت سورة الطور فانتهت إلي قوله : " ووقانا عذاب السموم " فذهبت إلي السوق ورجعت وهي ترددها " ووقانا عذاب السموم " .
    ولقد تعلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه البقرة في أثنى عشر سنة فلما ختمها نحر جذوراً وكان يمر بالآية من ورده بالليل فيبكى حتى يسقط مغشياًً عليه ويعاد كالمريض
    حتى في أحلك لحظات الحرب ها هو عباد بن بشر وعمار بن ياسر الذي كان يتبادل الحراسة معه في غزوة ذات الرقاع فطلب من عمار وقد كان مجهداً أن ينام أول الليل ويقف هو فلما رأي أن المكان آمناً صلي فجاء أحد المشركين فرماه بسهم فنزعه وأكمل صلاته ثم رماه بسهم ثاني فنزعه وأكمل صلاته ثم رماه بثالث فنزعه وأنهى التلاوة وأيقظ عمار وهو ساجد فلما سأله عمار لم لم يوقظه أول ما رُمى ؟ فأجابه كنت في سورة أقرأها فلم أحب أن أقطعها حتى أقرأها فلما تابع علي الرمي ركعت وأيم الله لولا أن أخاف أن أضيع ثغراص أمرنى رسول الله صلي الله عليه وسلم أن احفظه لقطعت نفسي قبل أن أقطعها .

    ولم يتوقف تأثير القرآن علي البشر فقط ولكن علي الجماد أيضاً يقول الله تعالي : " لو أنزلنا هذا القرآن علي جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون " . [ الحشر : الآية 21 ] .
    القرآن والجن :
    قال تعالى " وإذ صرفنا إليك نفراً من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي ولو إلي قومهم منذرين (29) قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتاباً أنزل من بعد موسى مصدقاً لما بين يديه يهدي إلي الحق وإلي طريق مستقيم " [ الأحقاف 29-31 ] .
    ما هذا القرآن الذي يفعل بالجبال والجن ذلك ولماذا لا يفعل معنا هذا التأثير ؟
    من هؤلاء الذين يؤثر فيهم القرآن ؟
    يقول الله تعالى : " فذكر بالقرآن من يخاف وعيد " [ ق : الآية 45 ] .
    ويقول تعالى : " ألم (*) ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين " [ البقرة : الآية 1-2 ] .
    ليس أي قلب يستقبل القرآن القلب الذي يخشى ، القلب الذي يتقي الله كيف السبيل إلي تدبر القرآن ؟
    للقرآن آداب عند تلاوته إذا تمسكنا بها وحدنا له حلاوة .
    أولاً : الآداب الظاهرية للتلاوة ؟
    1- اختيار الوقت المناسب لتلاوة القرآن : الأوقات الفاضلة ( ما كان في ثلث الليل الأخير ثم يليه قراءة الليل ثم قراءة الفجر ثم يليه في الأفضلية الصبح ثم باقي أوقات النهار ) .
    2- اختيار المكان المناسب بعيد عن الضجيج والكلام الدنيوي وإن يكون القارئ مستقبل القبلة ( من المفضل له ) .
    3- الالتجاء إلي الله والاستعاذة والبسملة قال تعالى : " فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان " .
    4- تفريغ النفس من شواغلها وقضاء حاجاتها لأن الحاجات تبقي لتلح علي النفس وتخايل إليها وبذلك تحجب عن القلب التدبر .
    5- تحسين الصوت وتزيينه بالقرآن كان الرسول صلي الله عليه وسلم يستمع إلي قراءة أبو موسى الأشعري ويقول " لقد أوتى هذا من مزامير آل داود " .
    عن البراء بن عازر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : [ زينوا القرآن بأصواتكم ] رواه أبو داود .
    هذا تحفيز لنا لكي نتعلم أحكام التجويد والقراءة الصحيحة
    ولكن كما أن جلد المصحف لا يمسه كل يد قال تعالي : " لا يمسه إلا المطهرون" كذلك لا يصلح لتلاوته أي لسان أي قلب ( الواقعة ) فهناك أعمال قلبية تعين علي تدبر القرآن :
    1- يجب التعظيم لكلام الله في قلوبنا إذا أردت أن تكلم الله عليك بالدعاء وإذا أردت أن يكلمك الله عليك بالقرآن .
    2- التخصيص : أن تقدر في نفسك أنك أنت المخاطب بكل آية عن قصص الرسل والأنبياء " وكلا نقص عليك ما نثبت به فؤادك" قال تعالى : " يا أيها الناس . " " يا أيها الذين أمنوا . " .
    كأنه لي أنا كأن الله سبحانه وتعالى يخاطبني أنا بهذه الآية فماذا يريد بي ؟ .
    3- التأثر : أن يتأثر القلب بحسب الآية فعند الوعيد وتقيد المغفرة بشروط يتضاءل من خشية
    الله كأنه يكاد يموت وعند التوسع ووعد المغفرة يستبشر كأنه يطير من الفرح وعند ذكر صفات
    الله يتطأطأ خضوعاً لجلاله وعند وصف الجنة يطير شوقاً لها .
    4- التخلي عن موانع الفهم ما معني هذه العبارة ؟
    أ ـ ألا يكون الهم منصرفاً إلي تحقيق الحروف بإخراجها من مخارجها إلا في بداية التعلم لأن هذا من فعل الشيطان .
    ب ـ ألا يكون مقلداً لمذهب معين أو شيخ معين سمعه دون أن يتدبر معنى الكلمات .
    ج ـ ألا يكون مصراً علي ذنب أو أن في قلبه كبر .
    قال تعالى : " سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق " [ الأعراف ].
    د ـ الاستغفار : التصرف بصدقه
    كل هذا يعينك ليس فقط علي القراءة ولكن تدبر القرآن وفهمه .
    قرأت القرآن أصبح لك ورد وتدبرت آياته بفضل الله
    هل تحب أن تحفظ القرآن تأمل معي هذا الحديث :
    عن أبي عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب ] رواه الترمذي .
    ألا تحب أن تعمر قلبك وتعمر بيتك تعمر حياتك كلها في الدنيا والآخرة ، قم الآن إلي أقرب دار لتحفظ القرآن وأبدأ من الآن عمر قلبك عمره بالدواء الشافي ، وليس ثوابه في الدنيا فقط ولكن أنظر إلي مكانتك في الآخرة بحفظ القرآن عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : [ يجئ صاحب القرآن يوم القيامة فيقول القرآن : يا رب حلهّ فيلبس تاج الكرامة ثم يقول : يا رب زده فيلبس حُله الكرامة ثم يقول يا رب أرض عنه فيرضى عنه فيقال له : اقرأ وأرق ويزداد بكل آية حسنه ] رواه الترمذي .
    فكم حفظت من القرآن اجتهدت فمكانتك في الآخرة بما حفظت من القرآن . ألا من مشمر للجنة ؟
    ولكن انتبه يقول بعض السلف عن حامل القرآن وحافظه " ينبغي لحامل القرآن حامل راية الإسلام فلا ينبغي أن يلهو مع من يلهو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلغو مع من يلغو تعظيماً لحق القرآن " .
    وأسأل الله الإخلاص في طلب القرآن وتأمل معي هذا الحديث
    عن أبي هريرة رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : [ أن أول الناس يقضي عليه يوم القيامة . ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأنى به فعرفه نعمة فعرفها قال فما عملت فيها ؟ قال تعلمت العلم وعملت وقرأت فيك القرآن قال كذبت ولكنك عملت ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال قارئ فقد قيل ثم أمر به فسحب علي وجهه حتى ألقي في النار ] رواه مسلم .
    وفي النهاية إليك قول بعض الحكماء :
    قال بعض الحكماء : كنت أقرأ القرآن فلا أجد له حلاوة حتى تلوته كأني أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلوه علي أصحابه ثم رفعت إلي مقام فوقه كنت أتلوه كأني أسمعه من جبريل عليه السلام يلقيه علي رسول الله صلي الله عليه وسلم ثم جاء الله بمنزله أخرى فأنا الآن أسمعه من المتكلم به فعندها وجدت لذة ونعماً لا أصبر عنه فهلا ارتقيت في قراءتك للقرآن .
    وهذا قول عثمان بن عفان رضى الله عنه " لوطهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم "
    ألم يأن أن نطهر قلوبنا بالقرآن
    قال تعالى " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق " سورة الحديد
    ألم يأن لنا أن نقول لربنا قد آن يا ربى
    م ن ق و ل

    hg],hx hgli[,v







    رد مع اقتباس  

  2. #2  
    تسلمبن اختي ميرو ع الموضوع الرائع

    لا عدمنا طرحك القيم






    رد مع اقتباس  

  3. #3  
    مشكور علي مرورك الغالي اخي منبع الطيب





    رد مع اقتباس  

  4. #4  
    المشاركات
    428
    تسلمى يا ميرو مواضيعك بجد اكثر من رائعة وبعدين انا مش قدك بجد انا مش قدك شويه شويه علينا يارب يكرمك ويحفظك الله من كل شر انتى وجميع بنات ألامة الاسلامية





    رد مع اقتباس  

  5. #5  
    اللهم امين بس بجد انا بتعلم منك اكتروخصوصا المسابقه الدينيه





    رد مع اقتباس  

  6. #6  
    جزاك الله خير الجزاء





    رد مع اقتباس  

  7. #7  
    واياكم حبايبنا





    رد مع اقتباس  

  8. #8  
    :

    :

    موضووع قيم

    جزااك الله خير الجزاء

    وجعلهااا في موازين حسنااتك

    لاعدمنــاكـــ






    رد مع اقتباس  

  9. #9  
    لوطهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم
    ---
    [h.;l hggi odvh





    رد مع اقتباس  

  10. #10  
    جزاكم الله خيرا





    رد مع اقتباس  

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. البرامج الاسلامية لهواتف الجوال*هدية لكل مسلم* قسم برامج الجوال
    بواسطة yo.yo في المنتدى اخبار التقنية والاتصالات والجوالات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-Dec-2009, 10:21 PM
  2. حقيقة الشاب الذي يبكي في المسجد المهجور على طريق جدة
    بواسطة شاطئ الأحلام في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 24-Aug-2009, 06:14 AM
  3. الحناء الدواء السحري
    بواسطة هووواوووي في المنتدى الطب البديل - العلاج و التداوي بالاعشاب
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 14-Feb-2008, 09:54 PM
  4. "الجوال ماسنجر" خدمة جديدة للتواصل بين عملاء الجوال ومستخدمي الأنترنت
    بواسطة D.O.D.I في المنتدى اخبار التقنية والاتصالات والجوالات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-Dec-2007, 02:37 AM
  5. رسائل الجوال في خطر!!!!!!!!!!!!!!
    بواسطة ღ..آنين الغرآم..ღ في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-Mar-2007, 08:43 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •