الملاحظات
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: ان كنت تحب الدين(اسره تستقم بخمس ريالات

من ثمرات الدعوة بعد تخرجه من الجامعة عين مدرساً في مدرسة ابتدائية .. فشعر بعظم المسؤولية والأمانة هاهم فلذات الأكباد بين يديه .. سأل نفسه : إن الأب

  1. #1 ان كنت تحب الدين(اسره تستقم بخمس ريالات 
    المشاركات
    320
    الديناسره, تيأس, تحت, تستقم, ريالات, كنت

    [grade="FFA500 FF6347 008000 4B0082"]

    من ثمرات الدعوة


    بعد تخرجه من الجامعة عين مدرساً في مدرسة ابتدائية فشعر بعظم المسؤولية والأمانة هاهم فلذات الأكباد بين يديه سأل نفسه :
    إن الأب لا يسلم ابنه لأحد بطوعه واختياره إلا للمدرسة إنه يمضي بها ست ساعات دون أن يفكر الأب في مصير ابنه وماذا يتلقى ؟
    لا إله إلا الله ما أعظمها من مسؤولية!!
    كان يفكر دائماً في دعوة الناشئة إلى الخير فيجد منهم قبولاً كبيراً عكس ما يسمعه من زملائه من أنهم صغاراً لا يفقهون ما يقول.
    لقد وجدهم يبادرون إلى الصدقة إن حدثهم عن فضلها
    لقد سمع من آبائهم أن الأبناء الصغار يحرصون على الصلاة في المسجد
    بل وحتى صلاة الفجر التي هجرها أكثر المسلمين إلا من رحم ربك قائلين :
    لقد حدثنا الأستاذ عن فضلها !!
    لقد استطاع أن يجعل جل الطلاب يلتحقون بحلقات تحفيظ القرآن الكريم في المساجد ويحفظون كتاب الله كان يزورهم في المساجد ويحمل الهدايا كان همه أن ينال أجرهم
    أحبه الطلاب كثيراً وأحبهم أكثر.
    لم يكن يتردد عن (حصص الانتظار) بل يبادر إليها فهمه أكبر من هم الآخرين
    فلم تكن ثقلاً كما يعتبرها غيره .
    في حصة الانتظار سأل الطلاب :
    من يرغب منكم أن يصبح داعية إلى الله ؟
    أجابوا جميعاً : كلنـــــا يريد!
    إذن فلنبدأ على بركة الله .
    ليحضر كل واحد منكم شريطاً نافعاً من تلاوة القرآن أو المحاضرات المناسبة.
    وبعد أن أحضر الطلاب المطلوب جعلهم يتبادلون الأشرطة بينهم بحيث يدور الشريط على كل الطلاب وأوصاهم أن يسمعوا الأشرطة لأهلهم !!
    واستمر المشروع الدعوي المبارك بعد أن جعل طالباً مسئولاً عن الإعارة
    ثم انتقل إلى الكتيبات الإسلامية .
    وذات يوم حمل إليه أحد الطلاب رسالة خاصة فتحها فقرأ :
    ( أيها المربي الفاضل : هذه رسالة شكر وعتاب فلا تتصور كم كان أثر الشريط الذي أحضره أخي الأصغر
    نعم لقد قلب هذا الشريط حياة أسرة بأكملها أسرة لا هم لها إلا التمتع بملذات الحياة .
    فوالدنا ترك لنا الحبل على الغارب وأمي لا تعرف عن دينها شيئا فكانت حياتنا بعيدة عن منهج الله
    الصلاة هي آخر ما نفكر فيه فلم تكن يوماً موضوعاً يطرح في بيتنا فلم نؤمر بها فضلاً عن أن نضرب على تركها !!
    هذه حياتنا لهو وعبث نلهث خلف مغريات الدنيا الأولاد خلف الفن والرياضة والسفر أما نحن البنات فلا هم لنا إلا الأسواق وتتبع الموضات ومتابعة المسلسلات والأفلام وحتى المباريات !!
    ولكني أعرف من نفسي أن هناك فراغاً روحياً قاتلاً أحمله هناك ضنك أعيشه
    ورغم أني جامعية وفي كلية علمية ومتفوقة في دراستي إلا أن السعادة الحقيقية كانت
    مفقودة تماماً في حياتي حتى جاء مساء الأربعاء الماضي
    فأعطاني أخي - الطالب لديكم - شريطاً شدني عنوانه :
    السعادة بين الوهم والحقيقة !!!
    قلت في نفسي لأستمع إليه فأرى مفهوم المتدينين عن السعادة استمعت إليه مرة ثم أعدته ثانية وثالثة في ليلتي تلك
    كانت كلمات الشيخ وفقه الله كأنها موجهة إلي أشعر به يناديني بقوة : هلمي إلى طريق السعادة الحقيقية الذي افتقدتيه .
    أشعر وكأنه يهزني بعنف : إنك تعيشين وهم السعادة لا حقيقتها
    هالني ما نقل من اعترافات من كنت أضنهم أسعد السعداء !!
    نعم لقد كان النداء الأول الذي أيقظني من رقدة طالت مدتها لقد أمضيت إجازتي الأسبوعية أفكر في حديث الشيخ وأنتظر الشريط القادم من أخي وقد أوصيته بذلك فكان يوم السبت
    انتظرت أخي على أحر من الجمر:
    ها هو يحضر لي شريطاً عنوانه أرعبني وكأنه النذير الأخير :
    انتبه فقد لا يترحم عليك !!
    أخذت الشريط قبل الغداء فاستمعته كانت خطبة مؤثرة جداً
    فبكيت وبكيت
    أهذا مصيري إن أنا مت وأنا تاركة للصلاة
    لا أغسل !!
    لا أكفن !!
    لا يصلى علي !!
    يا للخزي في الدنيا والآخرة
    لم أتناول الغداء ذهبت مسرعة توضأت وصليت الظهر وبقيت في سجادتي أدعو الله أن يغفر لي ما أسلفت
    وقبل أن أنهي رسالتي اعذرني إن قلت لكم أيها المربون :
    لقد قصرتم كثيراً كثيراً فأبنائنا بين أيديكم أمانة وهم رسل خير إلى أهليهم فاتقوا الله وأدوا الأمانة كما ينبغي.
    فكم هم الحيارى أمثالي يملكون من المال أوفره ولكنهم يفتقدون الكلمة الطيبة رغم قلة ثمنها كما علمت
    أيها المربي الفاضل :

    نعم لقد تغيرت أسرة كاملة أو هي على وشك بخمس ريالات فقط .

    فهل أنتم مواصلون !!!

    منقول
    اخوكـــــــــــم
    فارس سبيع[/grade]

    hk ;kj jpf hg]dk(hsvi jsjrl fols vdhghj







    رد مع اقتباس  

  2. #2  
    ضي الأمل غير متواجد حالياً T৵હ.¸ اللهم إغفر لها وتغمدها برحمتك "¸.હ৵
    المشاركات
    16,625
    لي عودة باذن الله





    رد مع اقتباس  

  3. #3  
    المشاركات
    320
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة حمرا في الخريف مشاهدة المشاركة
    لي عودة باذن الله
    ان شاء الله
    والله يعطيك العافية
    اخوكـــــــ
    فارس سبيع





    رد مع اقتباس  

  4. #4  
    بارك الله بك , شكراً أخي الكريم





    رد مع اقتباس  

  5. #5  
    ضي الأمل غير متواجد حالياً T৵હ.¸ اللهم إغفر لها وتغمدها برحمتك "¸.હ৵
    المشاركات
    16,625
    خي الكريم بارك الله فيك
    انا كمعلمة استشعر اثر تلك الاشرطو والنشرات على الاباء والطلبه معا
    اخي الكريم كلمو واحدة قد تكون سببا في داية شخص ما بعد الله عز وجل
    فلم نبخل على انفسنا بهذا الخير
    يقول النبي عليه السلام لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم
    بارك الله فيك واسعد
    وليس فقط في مهنة التعليم بل ايضا في الشوارع والمساجد والاسواق فلربما اهتدى شخص واحد على ايدينا ول انستعجل
    بااااااااااااارك الله فيك اخي الكريم وشاكرة مشاركاتك الطيبة لا حرمك الله الاجر





    رد مع اقتباس  

المواضيع المتشابهه

  1. 10 ريالات للدرجة الثانية في ملاعب الشرقية . !!!!
    بواسطة الشامخ خالد في المنتدى كرة القدم المحلية و العربية و الاوربية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 20-Aug-2007, 07:52 PM
  2. مع من تجلس ؟
    بواسطة ولد الديرة في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-Feb-2007, 11:46 AM
  3. شركة جرير توزع ( 6 ) ريالات ( ستة ريالات ) للسهم
    بواسطة لـحـن الـمـشـاعـر في المنتدى اخبار واحداث الشارع - اخبار محليه - عالميه
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-Feb-2007, 01:11 PM
  4. خمسة ريالات ياوالدي ( ابكتني)
    بواسطة جنون أنثى في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 14-Oct-2006, 04:39 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •