الملاحظات
صفحة 3 من 7 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 70

الموضوع: علمتني كيف احب علمني كيف انسى

  1. #21  
    المشاركات
    228
    علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى (الجزء العاشر)
    في اليوم التالي
    يوم الجمعة
    في منزل ابو عمر
    على مائدة الافطار
    ابو عمر: اليوم عمكم بو راشد عازمنا على الغدا عندهم ما ابى حد يقول انه مشغول
    ام عمر: بتصلون هني
    ابو عمر: لا بنصلي الجمعة عندهم زهبو اعماركم
    طلال: يدتي و عايشة ما بسيرون ويانا
    ام عمر: اكيد بيسيرون
    هند: يمى شو كانت خالتي ام ابراهيم تقولج البارحة بالملجة
    ام عمر: كانت تسالني عن مريم
    و هنا نظر عمر الى امه ليسمع ما تقوله
    سارة: انزين شو كانت تسالج
    ام عمر: تبي تعرف اذا كانت مخطوبة او لا
    سارة: لا تقولين تبي تخطبها حق ابراهيم
    ام عمر: لا ابراهيم مالج على بنت عمه تبي تخطبها حق حميد
    طلال: هذي ينت اكيد
    ام عمر: عيب تتكلم جذي عن الحرمة
    طلال: يمى حميد هذا صايع و كل بوظبي تعرف عن سواياه
    ام عمر: الريال ما ينعاب و هذا كلام جديم الحين هو تغير
    هند: يمى حرام عليج حتى اذا كنت ما تحبين مريم شلون ترظين انها تاخذ واحد مثل حميد
    عمر: و امي ليش تكره مريم
    ام عمر: انا ما اكرها و بعدين مب انا اللي اقرر منو هي بتاخذ ,عمج بو راشد الله يطول بعمره هو اللي يقرر
    هند: بس اكيد خالتي بتاخذ رايج اذا تقدملها
    و هنا لم يعد عمر قادر على الاستماع اكثر
    عمر: هند سكري على السالفة و لا تخافين حميد هذا ما بياخذ مريم
    يوسف: و انت ليش متاكد جذي
    عمر: متاكد و خلاص
    قام عن المائدة
    عمر: انا باخذلي دش وبسير الشركة و بلحقكم انشالله
    ام عمر: يمى شقلنا احنا
    عمر: ما بتاخر يمى
    طلال: هند اتصلي بيدتي و قوليلها تزهب عمرها انا بمر عليهم و بوصلهم
    في منزل ابو راشد
    في غرفة مريم
    ريم: الحين انتي اشفيج من البارحة وانت زعلانة
    مريم: انا مب زعلانة انا مقهوره
    ريم: و ليش انشاالله
    مريم: الحين بسالج سؤال اذا ولد خالتي مايد قعد يتامر عليج و يقولج شو تسوين و ما تسوين شو بيكون شعورج
    ريم: و لد خالتج و على أي اساس هو بيتدخل فيني و هو ما يصيرلي شي
    مريم: ها انزين و على أي اساس ولد خالتج يتامر علي
    ريم: منو قصدج ليكون قصدج عمر , عمر غير
    مريم بعصبية: و ليش غير ابي افهم
    ريم: هذا عمر تدرين شو يعني عمر
    مريم: لا ما ادري
    ريم: ريال بمعنى الكلمة و حشيم و يخاف علينا و اللي يقوله دايما صح و انا اقول يا حظ اللي بتاخذه
    مريم: و يوسف
    ريم: يوسف هذا قلبي و لكن يوسف نفسه يحسب لعمر الف حساب و يحترمه و يعتمد عليه
    مريم: ريم عمر ماله شغل فيني انا تعبت من تدخلاته
    ريم: صار شي غير سالفة داماس
    مريم: ريم انا ما كنت ابغي اقول بس انا خلاص تعبت
    ريم: قولي
    اخبرتها مريم عن ما حصل يوم ملجتها و ما حصل بالشركة
    ريم: انزين الريال خايف عليج
    مريم: بذبحيني انتي اقولج قعد يهازب فيني و حسسني اني بنت قليلة ادب و اني كنت قاصدة اطلع من دون عباه و اني كنت و اقفة و مستانسة و انا اكلم الموظف جدام باب الشركة
    ريم: مريم انا احس انج ما تحبينه من البداية قبل لا تصير هذي الامور
    مريم: انا ما خبي عليج اني كنت و انا صغيرة اخاف منه و كنت اقول يارب ما يكون عندكم لما كنت ايي بيتكم و ما تدرين شكثر كنت مستانسة يوم سافر يدرس برع و قعدت 4 سنوات ما شفته
    ريم: و الله انج ظالمتنه الريال ما يقصد بس هو يخاف عليج و اكيد ابوي موصيه عليج
    مريم: و ليش ابوي بيوصيه علي
    ريم: ابوي يخاف عليج لانه يعرف ان خالتي الله يرحمها كانت تخاف عليج و ما تخليج تطلعين بروحج او مع ربيعاتج علشان جذي انتي ما تعرفين شلون تتصرفين مع الغرب
    مريم: انا ما نكر انه امي كانت وايد تخاف علي بس انا مب لهذي الدرجة ما افتهم
    سمعوا صوت سيارات تدخل المنزل
    نطرت ريم من النافذة
    ريم: هذي سيارة عمي بو عمر و هذي سيارة يوسف فديته و الله حتى سواقته غير
    مريم:هاهاها لا شلون غير ليكون يسوق بحلجه
    ريم: لا والله, وين طلال ما شوفه و حتى عمر
    مريمانشالله ما ييي
    في منزل ام سالم
    طلال:شلون يعني ما تبي تيي
    ام سالم: و الله يا وليدي من الصبح وانا كلمها و قلتلها عمج بو راشد بيزعل بس هي تقول انها تعبانة
    طلال: اذا تعبانة بوديها الطبيب
    ام سالم: ما طاعت
    طلال: يدتي شهل الكلام هي و ينها فيه انا بكلمها
    ام سالم : بحجرتها
    طلال: قوليلها طلال يبي يكلمج
    اما عائشة فكانت في حالة سيئة و هي تتذكر ما سمعته من هند ان طلال يرى انها من دون شخصية و لا جمال لذا قررت عدم الذهاب الى منزل ابو راشد حتى لا تراه
    و بينما هي في افكارها سمعت
    ام سالم: عاشة فتحي الباب طلال يبي يكلمج
    عايشةلا و الله ما اقدر ما اقدر اشوفه
    عايشة:يدتي قوليله تعبانة
    و هنا سمعت
    طلال: اذا كنتي تعبانة بوديج الطبيب
    بمجرد سماعها صوته لم تحتمل و بدات بالبكاء ,
    طلال: عايشة فتحي الباب
    لكنها لم تجب مما اثار خوف طلال
    طلال: عايشة فتحي الباب
    ام سالم: شفيها ليش ما ترد
    طلال: عايشة فتحي الباب او بكسره
    و هنا ادركت عائشة انه جاد بكلامه فحاولت ان تمسح دموعها بسرعة و ترتدي حجابها و فتحت الباب
    و ما ان راها طلال و راى اثار الدموع في عينيها شعر برغبة في ضمها الى صدره ليحسسها بالامان و يقول لها ان لا احد في هذا الكون يستطيع ان يؤذيكي طالما انا حي اما هي فما ان راته حتى بدات بالبكاء مجددا و كلماته التي سمعتها من هند تتردد في راسها(مالها شخصية و مب حلوة)
    ام سالم: يا بنيتي اشفيج ليش تصيحين
    طلال: لبسي عباتج خليني اوديج الطبيب
    عائشة بصوت متقطع من كثرة البكاء: انا ما فيني شي بس مالي بارظ اسير سيرو انتو
    طلال: اذا ما فيج شي ليش تصيحين
    عايشة.لاني عرفت اني ما اعنيلك شي
    عايشة: عندي صداع باخذ بندول و ارقد
    طلال كان يشعر ان الموضوع اكبر و لكنه لم يشأ ان يزيد الامر عليها
    طلال: انزين خذي البندول و قومي معانا شلون بتمين بروحج
    عائشة و قد زاد بكائها : طلال الله يخليك ما ابى اطلع الله يخليك
    عادت الى غرفتها و اغلقت الباب و ارتمت على سريرها تبكي
    ام سالم: خلاص يا وليدي خليها و روح انت
    طلال:و انتي انا ما بطلع اذا ما ييتي
    ام سالم : انزين انزين يلا
    في منزل ابو راشد
    هند و سارة و ريم و مريم في المجلس
    ريم: وين عايشة و يدتي
    هند: طلال بييبهم
    سارة: ما قلتولي شو راي فيصل بندى اكيد طاح بس شافها
    ريم: ما ادري بس اكيد عيبته. تعالي هني انتي البارحة قلتلي بتقوليلي عن سالفة هند و هذا سيف
    هند: الحين انتو سويتوها سالفة
    مريم: الظاهر انه في خيانة بالموظوع أي سالفة
    اخبرتهم سارة عن ما حصل بين هند و سيف في المارينا و كيف ابتسم لها عندما كان في منزلهم
    ريم: و الله انه جريء و ما خاف انه حد من هلج يشوفه
    هند: ساليه
    سارة: والله انه شيخ هذا الريال بس لو تسمعون طلال وهو يمدح فيه
    ريم: يعني اذا تقدملج بتوافقين
    هند: وع طبعا لا
    سارة: لا والله وليش
    هند: تكلمنا بالسالفة و قلتج انه مب عايبني , مريم قومي ابيج بسالفة
    ريم: احسن بعد لاني ابي سارة بسالفة
    ذهبت مريم و هند الى غرفة مريم
    هند: طفرتبيه وهي تتكلم عن سيف هذا
    مريم: بصراحة هو ما ينعاب انا شفته البارحة وهو يول و سمعت البنات وهن يتكلمن عنه و يتغزلن فيه
    هند: حتى انتي يا مريم انتي تعرفين اني احب خالد
    مريم: و اخرة هذا الحب وياج هو مب حاسس فيج
    هند: انا الغلطانة اللي قلتلج
    مريم: هند فكري بالعقل شوي و انسي موظوع العواطف هذي, خالد اخوي و احبه اكثر من أي شي في العالم كله, و ما بيلاقي احسن عنج, بس هو ما يحبج و لا عمره حسسج انه مهتم فيج
    هند: مب بايدي يا مريم والله مب بايدي حاولت اني انسى الموظوع بس مب قادرة
    في المجلس
    ريم: انا بكلم راشد اليوم
    سارة: شو بتقوليله
    ريم: بقوله انه يحب وحدة غبية كانت تبي تهدم حياتها و حياتك عسب اوهام
    سارة: بتقوليله عن عايشة
    ريم: طبعا بقله لازم يعرف ليش انتي رفظتيه
    سارة:متى بتكلمينه
    ريم: مستعيلة
    سارة: كل ما فكر انه زعلان مني و هو محسب اني ما احبه احس عمري بموت
    ريم: الله يسامحج بس, انزين ليش ما تكلمينه انتي
    سارة: انا
    ريم: هيه انتي قوليله و فهميه ,انا الحين بزقره و انتي كلميه
    سارة: ما بروم بتم اصيح و ما بيفهم مني شي
    ريم: هل كثر تحبينه
    سارة: الله وحده بس يعلم شكثر احبه
    في مجلس الحريم
    ام راشد و ام عمر و ام سالم
    ام راشد:الله يهداج بس يمى و شلون خليتيها اتم بروحها بالبيت
    ام سالم: ما طاعت سألي طلال و انا ما كنت ابي ايي بس طلال لزم
    ام عمر: انا بكلمها بس نرد
    ام سالم: ما ادري شسوي معاها والله غامظتني هل البنية
    ام راشد: يمى عايشة ما فيها شي ليش تقولين جذي
    ام سالم: ما حد تقدملها الحين هي 20 سنه و ما حد تقدملها
    ام عمر: يمى بعدها صغيرة و البنية حلوة
    ام سالم: البارحة حريم كانو يسالون عنها و بس درو انها بنت بنتي يعني بنت خلف حامد تغيرت ويوههم , يعني منو بتاخذ لولدها و حدها ابوه مدمن و حرامي و لا بعد بالسجن
    ام راشد: يمى انتي لا تقولين هذا الكلام جدامها
    ام سالم : و شلون اقول تبيني اجتلها بس انا ادري انها تعرف
    نزلت الفتيات الى حيث تجلس الحريم
    ريم: يمى يوعنا
    ام راشد: عمر بعده ما يى
    ام عمر: انزين خلاص خلينا نتغدى الظاهر انه بيتاخر
    ام راشد: لا و الله بننتظره هذا عمر الاكل مب حلو من دونه
    مريموالله اني مب عارفة ليش تحبونه جذي
    ام عمر: يلسوا لين ما يي
    دخل الرجال الى المجلس
    رات سارة راشد و لكنه اشاح بنظره عنها تمالكت نفسها حتى لا تبكي
    يوسف: شحالج خالتي
    ام راشد: بخير من شفتك تعالي ايلس عدالي
    طلال: لا و الله و انا
    ام راشد: و انت فديتك تعال ايلس على الجنب الثاني
    خالد: انا بليس بين يدتي و خالتي دام امي مب معبرتني
    ام عمر: تعال فديتك
    ابو راشد: انا ما ادري انتو متى بتعقلون اللي فاعماركم عيالهم يلعبون بالشارع
    خالد: ردينا يبى تطمن انا ما بعرس
    صدمت هند لكلام خالد و نظرت الى مريم , و نظرت مريم اليها و كانها تقول لها :ما قلتلج
    ام راشد: لا و الله بتعرس غصب عنك
    خالد: هاهاها حلوه
    ام راشد: انا ما اتغشمر
    خالد: اذا كانت البنية مثل اللي في بالي انا موافق
    و بدا خالد يتذكر منظر ميرة و هي في غرفته و شعرها على كتفيها
    خالد: الساعة الحين ثنتين و نص نبي ناكل
    ام راشد: ما حد بياكل قبل لا يي عمر
    طلال: اكيد هذا عمر لو كنت انا مب مشكلة كليت و لا عني ما كليت
    ام عمر: ايه هذا عمر و لي مب عايبه هذا اليدار
    طلال: افا يرظيك جذي يابو عمر
    ابو عمر: هيه دام السالفة فيها عمر
    طلال: ويهي و يهي طاح
    ابو راشد: سمعوني كلكم عيالنا و نحبكم بس عمر هذا غير
    مريم.حتى انت يبى
    دخل عمر الى المجلس
    خالد:لا ما صدق هل القمر
    عمر: السلام عليكم
    الجميع: و عليكم السلام
    خالد: احس انك تكون قاصد
    عمر: قاصد شو
    خالد: يعني انت تعرف ان احنا ما بناكل قبل لا تيي و مع جذي تتاخر
    عمر: هيه اكون قاصد
    كان عمر يبحث بنظره عن مريم
    اما مريم فكانت تحاول ان لا تنظر اليه
    خالد: عمر و يى يلا قوموا
    ام راشد: اشفيك انت مب ما كل من شهر
    خالد: يمى انا و راي شغل ابي اكل و اسير
    ام راشد: اليوم الجمعة
    خالد: ادري يلا يمى او بسير اكل بمطعم
    بعد الغداء
    سارة: شفتي شلون مب قادر يطالعني حتى, ريم دخليج كلميه
    ريم:انزين انا بكلمه الحين
    ذهبت ريم الى المجلس
    ريم: راشد ابيك بسالفة
    يوسف: و انا ما تبيني
    ريم: بعدين
    يوسف: راشد تكلم ورد بسرعة
    راشد: و ليش انشاالله
    يوسف: ياخي حرمتي و انا حر فيها
    ريم: يوسف حبيبي بعدين
    راشد: هيه اشفيج انا و اقف هني
    يوسف: ليش هي شو قالت البنية تعبر عن مشاعرها تكلمي فديتج ما عليج منه
    راشد: تبيني احلف انكم ما تعرسون قبل سنه
    يوسف: و ليه ما صارت هذي كل و احد يتحكم انزين حبيبي السموحة منك الشيخ و اذا ما تبيني اكلمها بعد انا موافق
    ذهب راشد مع ريم الى غرفتها
    راشد: شو السالفة
    ريم: سارة
    تغيرت ملامح راشد
    راشد: ريم
    ريم: اسمعني سارة مب بس تحبك هي تموت عليك بس السالفة طويلة و يبالها تسمعني و تحاول تفهم
    راشد: و ليش هي ما تقولي
    ريم: لانها بتم اتصيح و انت ما بتفهم منها شي
    راشد: ريم شو السالفة
    ريم: قبل فترة عايشة قالت لسارة انهم قايلين انك بتاخذ عايشة , سارة حسبت ان عايشة تحبك علشان جذي تغيرت معاملتها لك لانها ما كانت قادرة تبين جدام عايشة انها تحبك. البارحة بس درت ان عايشة تحبك مثل اخوها
    راشد و هو منصدم: الحين تبين تقوليلي ان كل العذاب اللي كنا عايشين فيه عسب اوهام
    ريم: هيه للاسف هذي هي السالفة
    راشد: و هي ليش ما كلمتني شلون هنت عليها تخليني جذي مب عارف راسي من ريولي و انا قاعد افكر انا شو سويت و ليش هي زعلانه مني
    ريم: راشد هي معذورة , سارة تحب عايشة و ما تبي تجرحها اكثر و ما كانت تقدر تقولك ان عايشة تحبك
    راشد: و انا يا ريم انا شو ذنبي اتعذب جذي
    ريم: راشد الموظوع انتهى
    راشد: لا ما انتهى
    ريم: شتقصد
    راشد: انا مب لعبة بايدها متى ما بغت تحبني و متى ما بغت ترميني وتقولي ما اقدر اخذك
    ريم: راشد حرام عليك انت ما شفت حالتها شلون كانت و لين الحين
    راشد: لا يا ريم انا احب بس يوم احس اني حبي على حساب كرامتي بجلع قلبي من صدري و بدوس عليه بريولي هي ما كلفت عمرها تتاكد من مشاعر عايشة قبل لا تجرحني و ترفظني
    اما سارة فكانت و اقفة خلف الباب و استمعت لكل كلمة قالها راشد و حتى عندما سمعت الباب يفتح لم تستطع ان تتحرك من هول الصدمة
    و ما ان رات راشد حتى ركضت مسرعة الى غرفة مريم و هي تتمنى الموت





    رد مع اقتباس  

  2. #22  
    المشاركات
    228
    علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى(الجزء الحادي عشر)
    في شركة المقاولات في مكتب عمر
    عمر و صديقه احمد
    احمد: الحين انت ما تقولي اشفيك
    عمر: ما فيني شي و الله يخليك يا احمد اللي فيني مكفيني
    رن هاتف عمر
    عمر: الو
    خلفان: الو هلا استاذ عمر معاك خلفان
    عمر: ها علمني
    خلفان: اسمه فهد علي عمره 25 سنه
    عمر: معرس و لا خاطب
    خلفان: مب معرس و لا خاطب
    عمر: انزين شلون شغله
    خلفان: لا ما عليه كلام الريال
    عمر بعصبية: انزين انزين ابيك بشغلة و ما بي حد يعرف عنها
    خلفان: انت تامر
    عمر: ابيك تراقبه
    خلفان بدهشة: اراقبه شلون يعني
    عمر: تراقبه داخل الشركة تشوفه و ين يسير مع منو يتكلم بس داخل الشركة و ابيك تعلمني بكل شي في وقته
    خلفان: انشالله
    احمد: شو السالفة و منو هذا اللي تبي تراقبه و انت اصلا مع منو كنت تتكلم
    عمر: هذا خلفان مسؤول شؤون الموظفين في شركة الاعلانات
    احمد: ومنو هذا اللي تبي تراقبه
    عمر: موظف عندي
    احمد: اتشك انه يسرق
    عمر: لا احمد مب الحين بعدين بتعرف
    في جامعة زايد
    ريم: سارة راشد كان متظايج عسب جذي بس قال اللي قاله
    سارة: راشد ما بيسامحني
    ريم: اتصدقين انا تعبت منكم اثنيناتكم انتو تحبون بعظ ليش تسوون جذي
    سارة: ريم
    ريم: سمعيني زين انا ما بتم واقفة جذي و اشوفكم و انتم قاعدين تخربون حياتكم بيدينكم
    اليوم انتي بتين بيتنا رظيتي و لا ما رظيتي بتيلسون مع بعظ و تحلون كل شي
    سارة: و اذا هو ما رظى
    ريم: مب كيفه
    في شركة الاعلانات مريم تتحدث على الهاتف مع هند
    مريم: انزين انتي ما كلمتيها
    هند: و الله يا مريم هي ما رظت تقول انا ما ادري شو السالفة
    مريم: انزين انا اليوم قبل لا اروح بيتنا بمر عليها و الله هذي عايشة غامظتني احسها و ايد كتومة و ما ترظى تتكلم
    هند: هي و ايد حساسة
    مريم: انزين بخليج الحين ما ادري شفيه الكمبيوتر مالي مب راظي يشتغل
    هند: انزين مع السلامة
    مريم: كمبيوتري مب راظي يشتغل
    ليلى: انزين الحين انا بتصل بقسم الصيانة يشوفونه
    العنود : لين تتصلين فيهم و ايون بتكون الساعة 10 فليل
    ليلى: لو فهد هني كان بيصلحه
    العنود : انزين شرايكم نكلمه
    ليلى: انا بكلمه
    ذهبت ليلى الى قسم البرمجة , ثم عادت الى المكتب و معها فهد
    فهد: السلام عليكم شحالكم
    العنود و مريم: و عليكم السلام
    العنود: شحالك استاذ فهد
    فهد: بخير ها عسى ما شر
    مريم: ما ادري شفيه كمبيوتري
    فهد: انزين انا بشوفه الحين
    بدا فهد يحاول اصلاح الكمبيوتر
    ليلى: ها بشر
    فهد: لا المشكلة مب من الكمبيوتر الظاهر انها من وصلة الكهربا نفسها انا الحين بقولهم يبيون و حدة ثاني
    مريم: مشكور ما قصرت والله
    فهد: العفو ما سويت شي انزين انا الحين بروح تبون شي ثاني
    ليلى: لا مشكور اخوي
    بعد ان غادر فهد
    ليلى: و الله انه شيخ هالريال
    العنود: هيه و الله ما شاالله عليه
    ليلى: الله يحفظه و يخليه لهله
    في الهاردوولز عمر و احمد يتناولون الغداء
    رن هاتف عمر
    عمر: الو هلا خلفان
    خلفان: هلا
    عمر: شو السالفة
    خلفان: اليوم طلبوه بقسم التصميم عسب في عندهم اجهزة خربانة
    عمر بغضب: لا و الله و هو شو دخله الحين قسم الصيانة شفايدته موظفين و ياخذون رواتب
    خلفان: ما ادري استاذ هم طلبوه
    عمر: مين اللي طلبه
    خلفان: ما ادري بالظبط بس هو طلب اغراظ حق موظفة اسمها مريم بقسم التصميم
    لم يعد عمر يحتمل اكثر
    عمر: انزين
    اغلق الهاتف و هو يكاد ينفجر
    احمد: عمر شفيك
    عمر:انا بروح
    احمد: بس انت ما كليت
    عمر: ما ني مشتهي مع السلامة
    في الهافانا
    راشد و فيصل يتناولون الغداء
    راشد: الحين هذا شكل واحد ملجته كانت قبل يومين و بيعرس عقب 3 اسابيع
    فيصل: راشد انا تعبان ما ادري اذا كان اللي قاعد اسويه صح ولا غلط
    راشد: هذا الكلام ما منه فايده الحين انت الحين عندك حرمة
    فيصل: اه يا راشد و الله ما حد غامظني بالسالفة كلها الا هي ما الها ذنب بس والله مب بايدي
    راشد: شوف انا ما بيلس اذكرك بالكلام اللي قلتله لك بس تبي نصيحيتي عقب العرس خذ حرمتك و سافر و اطلع من هذا الجو
    فيصل:و انت شو بتسوي ,راشد لا تسوي مثلي انا لوكان عندي احساس واحد بالمية انا حصة تحبني كثر ما سارة تحبك انا ما كنت بخليها و كنت مستعد انتظرها 50 سنه
    راشد:
    فيصل: راشد لا تخرب حياتك بيدك صدقني بتندم
    في منزل ام سالم
    مريم: عايشة انت مب طبيعية لج كمن يوم
    عايشة: مريم تدرين انا احس جني قاعدة اموت شوي شوي
    مريم: شهل هالكلام بسم الله عليج
    عايشة: انا احب
    مريم: و الله و انا اعرفه و لا لا
    عايشة: هيه تعرفينه و بتستغربين
    مريم: قولي
    عايشة: طلال
    مريم بدهشة: طلال
    عايشة: هيه طلال مستغربة صح
    مريم: انا مستغربة لاني عمري ما توقعت انج تحبينه يعني ما كان ينبان عليج
    عايشة: لا انتي مستغربة شلون وحدة مثلي تحب واحد مثل طلال
    مريم:شو قصدج
    عايشة: هو متعلم و مب أي تعليم معاه ماجستير و ما شالله عليه و سيم و ابوه ريال معروف و له مركزه و انا مب حلوه و مب متعلمه و ابوي مسجون
    قولها لهذا الكلام دفعها الى البكاء
    لم تعرف مريم ما تقول فعائشة تبكي بحرقة وهي لا تنكر انا ما قالته صحيح احتضنتها مريم
    مريم: عايشة حبيبتي كلامج مب صحيح و الله انج قمر انتي ما شفيت شلون الحريم تخبلن عليج يوم الملجة
    عايشة: مريم انا مب غبية هيه يبون يخطبوني بس لما درو اني بنت خلف السالفة تغيرت بس انا ما يهمني غير طلال و الله اني احبه بس هو يشوفني مب حلوة و ما عندي شخصية
    مريم: منو قالج هذا الكلام
    عايشة: انا سمعت هند يوم قالتلج اااااااااااه يا مريم و الله احس اني قاعدة اموت
    لم تعرف مريم ماذا تقول فاي أي شيء ستقوله لن يغير من حقيقة ما قاله طلال فان كان هذا رايه بعايشة فلا امل لها معه
    مريم: عايشة
    عايشة: لا تقولين شي انا تعودت و الله تعودت على الزعل احس عمري اصلا نسيت شلون استانس
    تمنت مريم لو ان طلال امامها لكانت صفعته على وجهه
    بعد ان هدات عائشة تركتها مريم و ذهبت الى منزل عائلة ابو عمر لرؤية هند
    في منزل ابو راشد
    ريم وسارة في غرفة ريم
    سارة: وينه للحين ما يى
    ريم: ما ادري يمكن مع ربيعته
    سارة: والله اذبحها و اذبحه
    ريم:هاهاهاها والله انج مب هينة
    سارة: انا كنت بظيعه من ايدي مرة ما اقدر اظيعة مرة ثانيه
    سمعوا صوت سيارة بالخارج
    ريم: يمكن هذا هو
    نظرت ريم من النافذة
    ريم: لا هذا خالد
    سارة: ريم الساعة الحين 9 هو يتاخر جذي بالعادة
    ريم: راشد اول واحد يرد البيت ما ادري بتصلبه اشوفه
    اتصلت ريم براشد
    ريم: الو
    راشد: هلا
    ريم: انت وينك فيه
    راشد: بالشركة خير في شي
    ريم: لا بس يعني متى بترد
    راشد:بعد نص ساعة بطلع من الشركة
    ريم: انشالله انزين لا تتاخرمع السلامة
    راشد: مع السلامة
    اغلقت الهاتف
    سارة: ها وينه في
    ريم: بعده بالشركة
    سارة: بس انا ما اروم اتاخر اكثر عن جذي
    ريم: نامي عندنا
    سارة: لا ما اقدر هيه صحيح وين مريم
    ريم: عندكم كلمت امي و قالتلها بتمر بيتكم
    في ابوظبي مول
    سيف و صديقه علي
    سيف: ما ادري اخاف اذا ما طلبتها الحين يطلبها حد ثاني قبلي
    علي: تبي نصيحتي انت كلم طلال وقله عن السالفة
    سيف: اخاف اخسره اذا رفظوني
    علي: وليش بيرفظونك ما شالله عليك ريال و ما عليك قصور
    سيف: انزين شو اقوله
    علي: قله انك تبي تخطب اخته
    سيف: لا و الله الحين هو بيحسب اني قاعد اتكلم عن الكبيرة
    علي: انت قله انك تبي الصغيرة قله ان اخت ربيعك تعرفها وهي قالتك عنها
    سيف: ما ادري مب حلوة اطلب الصغيرة يا ربي شو هالمشكلة احس عمري كل يوم اتعلق فيها اكثر
    علي: و الله طحت و لا حد سمى عليك
    سيف: هي و الله طحت
    علي: انزين شرايك اقول لاختي تكلمها و تعرف رايها
    سيف: شو بتقول
    علي: بتقول لها انك تبي تخطبها
    سيف: ما اعرف اخاف ترفظني
    علي: ترفظك الحين احسن عن ترفظك جدام اهلها و اهلك
    في منزل ابو منصور
    ندى: الحين انتي ما تقوليلي هذي البقعة الزرقا على ايدج شلون صارت
    ميرة و هي تنظر الى يدها: الحين هي لهذي الدرجة واظحة
    ندى: لا ابدا بس اللي يشوفها يقول هذي واحد ظاربها بعصا
    ميرة: و الله ان ايده اقوى من مليون عصا
    ندى: شو قلتي
    ميرة: ها و لا شي
    ندى: ميرو شو السالفة علميني
    ميرة: ما ادري اخاف تهازبيني
    ندى: اذا ما قلتي بذبحج
    اخبرتها ميرة ما حصل
    ندى: ويه عل فشلة الحين الريال شو بيقول
    ميرة: لا و الله الحين انا اللي ايدي متعورة و انت خايفة على شعوره و الله اني حسيت ايدي بتنكسرمب ايد هذي اللي عنده تقولين دبابة
    ندى: قولي ماشالله عن تحسدين الريال
    ميرة: بس هو الصراحة غاوي
    ندى: لا والله بس اكيد مب احلى عن فيصل
    ميرة:ما ادري بس يخرع والله انا بس شفته قلبي طاح بريولي قلت الحين بيذبحني
    ندى: و انتي الله يهداج ليش ما شفتي اذا في حد اول قبل لا تدشين
    ميرة: مريم قالتلي ما في حد بعدين المكتب مجابل الباب وانا سيدا سرت للمكتب بدون ما طالع الشبرية. بس هو بعدين اعتذرلي
    ندى: لا والله و شلون
    ميرة: قبل لا يول قال هذي اليولة اهداء لعرب زعلانين مني و انا اقولهم اني كنت نص نايم
    ندى: لا والله انزين تيبن نصيحتي اللي صار وياج انسيه جنه ما صار
    ميرة: ندى انا ما كنت ابي اقول انتي اللي لزمتي و بعدين انا ما افكر بالسالفة
    ندى: هذا خالد غير عن فيصل وراشد اطباعه غير و حياته غير ,مريم كانت دايما تقولي عنه هو وايد عصبي ولا عصب ما يروم عليه حد , هو غاوي و وسيم بس ماشالله عنده مثل ما يقولون مغامرات عاطفية
    ميرة: انا مب معجبه فيه انتي ليش تقولين هذا الكلام
    ندى: ميرو انا اعرفج زين
    ميرة: انزين بس الحين مريم هي اللي قايلتج ان اخوها مال بنات و ما ادري شو
    ندى: لا حبيبتي البنات عندنا بالجامعة قايلينلي ووحدة من اللي كان يعرفهن عندنا بالجامعة
    في منزل ابو عمر
    في غرفة هند
    مريم: يعني بسالج سؤال وقولي الصراحة
    هند: الله يستر من اسالتج
    مريم: الحين لو انتي ما تحبين خالد و تقدملج سيف بتوافقين
    هند: ما ادري و ما يهمني لاني احب خالد
    مريم: هند تبين نصيحتي خالد انسي موظوعه
    هند: مريم ليش صار شي هو قايلج انه يحب
    مريم: ظحكتيني خالد و يحب ما تركب حبيبتي خالد ما يعترف بشي اسمه حب
    هند: مريم ليش تقولين جذي خالد طيب
    مريم: هيه طيب و محترم و يحب اهله بس مب مستعد انه يحب انت تدرين شو ندى قايلتلي عنه
    هند: ندى و هي شعرفها
    مريم: بنات عندكم بالجامعة لما عرفوا انها بتاخذ فيصل سلطان قالولها هيه اخو خالد سلطان وحدة منهم كانت تكلمه بالتيليفون ووحدة ثانية
    هند:خلاص مريم كافي ما ابى اسمع
    مريم: هند انا احبج كثر ما احب ريم و علشان جذي انا ابيج تعرفين انج قاعدة تحبين واحد اخر اهتمامته انه يحب او يعرس هو زين انا اعرف واعرف انه عمره لا سكر ولا زادت علاقته مع أي بنت عن التيليفون ا و انه يطلع وياها بمكان عام بس صدقيني هو ماله بسالفة العرس
    هند: مريم انا احبه من زمان السالفة مب هينه ما اقدر انساه جذي بسهولة
    مريم: شوفي انا قاعدة اقولج هذا الكلام علشان تعرفين راسج من ريولج
    هند: ليش ما قلتي هذا الكلام من قبل , ليش الحين
    مريم: انا ما كنت اعرف انه يعرف بنات قبل لا تقولي ندى و الله لو كنت اعرف ما كنت بخبي عليج
    سمعت مريم صوت سيارة
    مريم: هذا الدرويل مالنا , هند الله يخليج فكري زين باللي قلته , فكري بعقلج مب بقلبج
    نزلت مريم الى الاسفل وعند الباب الخارجي للفيلا
    عمر: مريم
    التفت لتجد عمر واقف و كان يبدو غاضبا
    مريمشيبي هذا الحين
    مريم: هلا
    عمر: بقول كلامي مرة وحدة و ما بعيده
    لم تفهم مريم ما يقصد نظرت اليه و هي تشعر ان طريقة كلامه لا تبشر بخير
    عمر: والله و انا ما احلف بالله جذب اذا دريت انه هذا اللي اسمه فهد يى مكتبج او كلمج او حتى سلم عليج لكون معرفه منو هو عمر خليفة
    كان يتكلم و نظره مثبت عليها و هي تشعر بغضبه . بقيت تنظر اليه للحظات تحاول ان تستوعب كلامه و قبل ان تقول أي كلمه
    عمر: الدرويل ينطرج و الوقت تاخر
    توجهت الى السيارة وهي بحالة صدمة شديدة تحاول ان تستوعب ما سمعته
    في منزل ابو راشد
    سارة: لا انا ما اروم اتم اكثر لازم اسير البيت تاخرت وايد و الدرويل صار له ساعة ينطر تحت و امي حرقت تيليفوني من كثر ما اتصلت فيني
    ريم: انزين خلاص باجر بتين بيتنا و بنتكلم
    سارة: مع السلامة
    ريم: مع السلامة فامان الله
    بعد نصف ساعة وصل راشد الى المنزل
    ريم: هذي النص ساعة اللي اتفقنا عليها
    راشد: شو السالفة انتي ليش تبيني ايي
    ريم: سارة كانت هني و.
    راشد: انزين شوفي انا بكلمج بصراحة انا باجر بطلب سارة من عمي بو عمر
    ريم: قول والله
    راشد: والله
    ريم: انزين شكان له داعي الكلام اللي قلته البارحة وخليت البنية تزعل
    راشد: كنت ابيها تحس فيني و شلون كلامها ذبحني عسب تحرم تسوي فيني جذي مرة ثانية
    ريم: حرام عليك البنية كانت على اعصابها و الله انها تحبك
    راشد: وانا اموت عليها بس لا تقولينلها شي انا اللي بكلمها باجر
    ريم: الله اخوي رومانسي
    دخلت مريم الى المنزل
    ريم: مريم تعالي عندي لج خبر بمليون ريال
    مريم: هيه والله نفسي اسمع اخبار حلوة
    ريم: راشد بيطلب سارة من عمي بو عمر باجر
    مريم: قولي والله مبروك حبيبي
    و احتضنته مريم و قبلته
    راشد:هاهاهاها ما كنت اعرف انكم تنبون تفتكون مني هالكثر
    ريم: لا بس انا ما صدق ان سارة بتكون مرت اخوي
    مريم: و الله لو اعرف ايبب جان يببت قلت لخالتي اذا ما قلت انا ابي اقولها
    راشد: لا بعدني
    مريم: خالتي فيصل يبى خالد تعالوا بسرعة
    راشد: اشفيج انتي بتخرعيهم الحين
    ابوراشد: خير
    ريم: ما بنقول لين كلكم تيون
    ام راشد: يلا قولي كلنا هني
    مريم: راشد يبي يطلب سارة باجر من عمي بو عمر
    ام راشد:لووووولييييييييييييييش
    مريم:هاهاها
    خالد: مبروك بو سلطان تستاهل والله
    فيصل: مبروك
    ابو راشد: يعني خلاص عزمت
    راشد: هيه يبى اذا انتو موافقين
    ام راشد: اكيد موافقين
    ابو راشد: على بركة الله يا وليدي
    راشد: بس ها ما ابيها تعرف انا اللي بقولها
    ام راشد: مثل ما تبي
    في منزل ابو عمر
    في المجلس
    ابو عمر: وين طلال بعده ما رد البيت
    ام عمر: لا بعده ما رد ما ادري هذا الولد متى الله بيهداه
    و هنا سمعا صوت
    هند: يمى يبى لحقوا علي سارة طاحت و ما ترد علي
    اسرعوا الى الغرفة ليجدوا سارة على الارض دون حراك





    رد مع اقتباس  

  3. #23  
    المشاركات
    228
    علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى (الجزء الثاني عشر)
    ام عمر: يمى سارة اشفيج
    دخل عمر الى الغرفة ليرى سارة على ارض الغرفة, حملها ووضعها على السرير
    هند: اشفيها ليش ما ترد
    عمر: ييبي عطر
    احضرت هند زجاجة عطر قربها عمر من انف سارة , بدات سارة بالتحرك و لكنها لم تكن قادرة على فتح عينيها
    ابو عمر: خلنا نوديها المستشفى
    في المستشفى الساعة 2 صباحا
    ام عمر: ها يا وليدي ما قالو شو السالفة
    عمر: بعدهم يمى انزين شرايج ترتاحين شوي انتي و انا بس اكلم الطبيب بعلمج
    ام عمر: لا انا ما بتحرك من مكاني طلال وينه
    عمر: يمى هو كلمني و انا قلته يتم بالبيت مع هند
    ابو عمر: ويوسف
    عمر: يكلم طبيب يعرفه هني
    ابو عمر: و ليش ما يخلونا ندش نشوفها
    عمر: يبى شلون بدشون والطبيب بعده عندها, يبى الله يخليك انتو سيرو يلسو في غرفة الاستراحة وانا بس اكلم الطبيب بعلمكم
    ذهب كل من ابو عمر و ام عمر الى الاستراحة
    خرج الطبيب من الغرفة
    عمر: ها بشر
    الطبيب: الفحص الاولي يقول ارهاق و قلة نوم بس انا بسوي شوية فحوصات
    عمر: يعني نقدر ندش الحين
    الطبيب: هي مب مشكلة بس بعد نص ساعة بنسويلها الفحوصات
    الساعة8 صباحا
    في المستشفى
    عمر: ها دكتور
    الطبيب: فقر دم
    عمر: فقر دم
    الطبيب: هي و حاد بعد يعني انا ما ادري شلون هي كانت قادرة توقف او تمشي من دون ما اطيح
    ام عمر: هي ظعيفة بس انا ما كنت اعرف انه الظعف ها عسب فقر دم
    الطبيب: فقر الدم ماله علاقة بالظعف او المتن ممكن الواحد يكون متين و عنده فقر دم بس هي الظاهر انها ما تعتني بنفسها و ما تاكل اكل مفيد عل العموم انا بعطيها شوية فيتامينات و نظام غذائي لازم تتقيد فيه
    ام عمر: يعني هي تقدر ترد البيت
    الطبيب: انا افضل انها اتم لين باجر على الاقل بنسويها فحوصات ثانية
    ابو عمر: مشكور يا وليدي ما تقصر
    يوسف: يمى انتي ما لاحظتي انها ما تاكل مثل قبل
    ام عمر: يا وليدي هي ما تتغدى في البيت هي تتغدى بالجامعة و انا ما اعرف هي شو تاكل هناك و على العشا تقول مب مشتهية او تعشيت
    عمر: انزين خلينا ندش نشوفها
    دخلو الى الغرفة
    ابو عمر: جذي يا سارة تخرعينا عليج
    احتضنها ابو عمر و قبل راسها
    ام عمر: جذي كل ما سالتج كليتي بالجامعة تجذبين علي و تقوليلي هي
    سارة: يمى انا كنت اكل
    عمر: عيل ليش الطبيب يقول انج ما تاكلين و انه عندج فقر دم حاد
    سارة: فقر دم
    عمر: هي فقر دم
    يوسف: انا بكلم عمي بو راشد
    ابو عمر: ماله داعي تعلمه
    يوسف: يبى هو اتصل فيني و انا ما رديت عليه
    عمر: اكيد يبي يعرف ليش ما حد فينا سار الشركة
    ام عمر: خلاص قولوله هو بيعرف الحين او بعدين
    سارة كانت تفكر في راشد و ما ستكون ردة فعله عندما يعلم
    اتصل يوسف بابو راشد و اخبره بالموضوع
    و اتصلت ام عمر بام راشد و اعلمتها
    في منزل ابو راشد
    ريم: يمى و هي شلونها الحين
    ام راشد: زينه بس الطبيب يقول انها اتم بالمستشفى عسب يسولوها فحوصات
    ريم: قلبي عليك يا راشد يوم قرر يتقدملها اطيح
    ام راشد: راشد للحين ما درى
    ريم: ليش
    ام راشد: هو في دبي من الصبح و انا قلت لابوج ما يعلمه
    ريم: يكون احسن بعد اخاف لو درى يي من دبي بسرعة 200 كيلو بالساعة
    ام راشد: ما كنت اعرف انه يحبها هالكثر
    ريم:عيني بعينج يام راشد اصلا لو انتي ما تعرفين جان ما رحمتيه و تميتي تكلمينه بسالفة العرس بس انتي تعرفين انه يحبها عسب جذي ما كنتي تكلمينه وايد بسالفة العرس
    ام راشد: هذا راشد حبيبي اذا انا ما حس فيه منو بيحس بس انا ما كنت اعرف انه يحبها هالكثر
    ريم: انزين هو متى بيرد من دبي
    ام راشد: بيتغدى هناك و بيكون هني على الساعة 4 العصر
    ريم: انزين يمى احنا ما بنسير المستشفى
    ام راشد: ابوج قال انه بيخلص كمن شغلة و بعدين بيمرنا انتي ما عندج محاظرات اليوم
    ريم: الساعة 4 العصر و الحين الساعة 10 بعده في وقت , هيه صحيح وين مريم
    ام راشد: سارت الشركة قبل لا تعرف
    في شركة الاعلانات
    رن هاتف مريم و هي في مكتبها
    مريم: الو
    ندى:هلا انت وينج فيه
    مريم: بالشركة
    ندى: يعني ما سرتي المستشفى
    مريم باستغراب: وليش بسير المستشفى
    ندى: انت ما عرفتي
    مريم: ندى قولي شصاير قلبي صار بريولي
    ندى: سارة طاحت وودوها المستشفى
    مريم: شو من متى هذا الكلام
    ندى: من البارحة
    مريم: بس انا طلعت من البيت و ما حد قالي انتي شلون دريتي
    ندى: اتصلت بريم اسالها متى عندها محاظرات و هي قالتلي
    مريم: وانا ليش ما حد قالي
    ندى: مريم ما بغوا يظايجونج
    مريم: انزين انا بسير المستشفى الحين بكلم ابوي و اقله يخلي الدرويل يمرني
    ندى: انا و امي وميرة بنسير بعد شرايج نمر عليج
    مريم: انزين انا بكلم ابوي و برد عليج
    في المستشفى الساعة 12 ظهرا
    وصلت مريم وندى وميرة وام منصور و توجهو الى الغرفة و عندما اقتربو من الغرفة كان كل من فيصل و يوسف يقفان خارج الغرفة
    ما ان رات ندى فيصل حتى بدات ترجف فهذه اول مرة تراه منذ يوم الملجة
    مريم: ندى اشفيج
    ندى: ها ولا شي
    مريم: هي طبعاً شفتيه الحين ما حد يروم يكلمج
    ندى: مريم يوزي عني الله يخليج
    ام منصور: مريم الظاهر في رياييل داخل
    مريم: خالتي انا الحين بكلم فيصل واقوله انكم تبون ادشون اتسلمون على سارة
    توجهت مريم الى حيث يقف فيصل الذي كان غير منتبه لهم
    مريم: فيصل
    فيصل: هلا انتي شلون ييتي
    مريم: انا ييت مع خالتي ام منصور و ندى
    فيصل: وهم وينهم في
    مريم: هناك
    نظر فيصل الى حيث اشارت مريم و راى ندى التي ما ان نظر اليها حتى ارتبكت لانها كانت تنظر اليه وهو يتكلم مع مريم اشاحت بنظرها عنه لتخفي ارتباكها
    مريم: بتم واقف هني ما بتسير اتسلم عليهم
    توجه فيصل اليهن
    فيصل: هلا خالتي شحالج
    ام منصور: بخير الله يسلمك يا وليدي
    فيصل: شحالج ندى
    ندى و دون ان تنظر اليه: بخير الله يسلمك
    فيصل: السموحة منكم بس في الغرفة عمي بوعمر و طلال و لد خالتي انتو يلسو هني لين يطلعون
    ام منصور: مسموح يا وليدي
    في هذه الاثناء دخلت مريم الى الغرفة
    سلمت مريم على سارة و على ام عمر و خالتها و هند و ريم و ابو عمر وطلال الذين كانو بالداخل
    مريم: يعني انا ابي افهم انتو ليش ما قلتولي
    ريم: احنا ما درينا الا عقب انتي ما سرتي الشركة
    دخل يوسف الى الغرفة
    يوسف: يبى خالتي ام منصور هني و تبي ادش اتسلم على سارة
    خرج ابو عمر و طلال من الغرفة
    ندى: ما تشوفين شر انشالله
    سارة: الشر ما ييج
    ام منصور: شخبارج يا بنيتي انشالله بخير
    سارة: بخير الله يسلمج
    مريم: الطبيب ما قال شو السالفة
    ام عمر: ما تاكل عندها فقر دم
    مريم: اكيد هند هي اللي تاكل اكلها
    هند: لا والله
    مريم: ريم ابيج بسالفة
    خرجت مريم و ريم من الغرفة
    ريم: شو السالفة
    مريم: راشد وينه
    ريم: بعده ما درى
    مريم: لين الحين
    ريم: هو بدبي و امي ما بغت تقوله لين يرجع
    مريم: يكون احسن بس هو لو درى بيتلوم من عمره بيحسب انه هو السبب
    ريم: انزين هو السبب راشد و سارة متزاعلين عسب جذي هي ما كانت تاكل
    مريم: انتي من صجج تتكلمين
    ريم: هيه بس لا تقولين لحد و انشالله السوء التفاهم اللي امبيناتهم بينحل
    و بينما هما تتكلمان خرجت ميرة من الغرفة
    ميرة: ابي ماي
    مريم: ميرو انت كم عمرج
    ميرة: 18
    مريم: اللي يشوفج يقول هذي عمرها 10 سنوات
    ميرة: لا والله ليش حبيبتي
    مريم: انزين تعال وياي عسب اقولج ليش
    دخلت ريم الى الغرفة و ذهبت مريم و ميرة لشراء ماء
    و بينما هما واقفتين عند ثلاجة الماء
    سمعت مريم صوت احدهم خلفها يناديها نظرت و اذا به خالد الذي ما ان راى التي تقف مع مريم حتى ادرك انها ميرة و كيف ينساها و صورتها لا تفارق راسه منذ ثلاثة ايام اما ميرة ما ان راته حتى ابتعدت
    مريم: هلا بو وليد
    خالد وهو يحاول ان لا ينظر الى ميرة: شخبار سارة
    مريم: بخير الحمدلله , في حريم داخل بس عمي بو عمر و طلال ويوسف و فيصل قاعدين بالاستراحة, هي صحيح ما عرفتكم على بعظ خالد هذي ميرة اخت ندى , ميرة هذا خالد اخوي
    خالد: شحالج
    كان خالد يتمنى ان يسمع صوتها و لكنها خيبت امله و اكتفت بان توميء براسها دون ان تقول شي , تركهم خالد و توجه الى الاستراحة
    عادت مريم و ميرة الى الغرفة
    في الغرفة
    ام منصور: ما عليج شر انشالله احنا بنسير الحين يمى ندى اتصلي بالدرويل
    غادرت ام منصور وندى وميرة المستشفى
    الساعة 4:30 عصرا
    في المستشفى
    اتصلت مريم براشد
    مريم: انت وينك فيه
    راشد: توني داش بوظبي انتي وينج فيه
    مريم: شوف انا بقولك شي بس انت لا تخاف هي بخير الحين و يمكن يرخصونها من المستشفى اليوم
    راشد: انت عن منو تتكلمين
    مريم: سارة البارحة طاحت وودوها المستشفى بس هي
    راشد: سارة
    مريم: راشد حبيبي و الله انها بخير و ما فيها شي و اذا انت مب مصدقني تعال وتاكد
    اغلق راشد الهاتف دون ان يرد عليها
    كل ما يشعر به هو تانيب الضمير لقد لامها على ما حصل ثم حاول ان يلقنها درسا دون ان يدرك حجم العذاب الذي تعيش به
    وصل الى المستشفى و ما ان دخل الى المستشفى اتصل بريم
    راشد: ابيج بخدمة
    ريم: آمر
    راشد: ابي اكلمها و نكون بروحنا
    ريم: انزين الحين انا و خالتي و امي ومريم وهند عندها بالحجرة , هند و مريم مقدور عليهم بس
    خالتي و امي , تدري شلون بقولهم نسير نشرب قهوة بالاستراحة و انشالله يقتنعون
    بقي راشد ينتظر على اعصابه , بعد 10 دقائق اتصلت ريم به
    ريم: تم
    راشد: الله لا يحرمني منج
    توجه راشد الى الغرفة وعند باب الغرفة
    راشد: هووود هووود
    ادركت سارة انه صوت راشد عدلت حجابها و جلستها و لكنها لم تقوى على الكلام شعرت ان صوتها مخنوق
    بقي راشد عند الباب
    راشد: يعني ادش و لا اطلع
    سارة و هي تحاول الا تبكي: ما في حد بالحجرة غيري
    راشد: ادري بس انا ابي اكلمج
    سارة و هي تمسح دموعها : تفظل
    دخل راشد الى الغرفة وما ان راى اثار التعب على وجه سارة بقي واقف مكانه و هو ينظر اليها و هو يحاول الا يبكي لرؤيتها بهذه الحالة اما سارة فبدات دموعها تسقط رغم منها
    راشد: فديت قلبج يالغالية لا تصيحين يا ليته كان فيني و لا فيج
    شعر برغبة ان يجلس بجانبها و يمسك بيدها و لكنه تمالك نفسه . كلامه و تعابير وجهه دفعتها الى بكاء مرير
    راشد: الله يخليج لا تصيحين ان جان لي خاطر عندج لا تصيحين لا انا و لا مية واحد مثلي يستاهلون انج تسوين بروحج جذي
    غطت سارة و جهها بيديها
    راشد: سارة حبيبتي
    ما ان قال راشد كلمة حبيبتي حتى رفعت سارة نظرها اليه و هي لا تصدق ما تسمع
    لاحظ راشد دهشتها
    راشد: هي حبيبتي و قلبي بعد شوفي انا الحين بطلبج من عمي بو عمر
    سارة و هي تمسح دموعها : ليش الحين يا راشد يعني عسب اني.
    راشد: لا تكملين و الله و ربي يشهد علي اني كنت بطلبج اليوم من عمي بوعمر و اذا مب مصدقة سالي ريم و ابوي و امي ساليهم كلهم انا سرت دبي اليوم و انا مقرر بس ارد ايي بيتكم انا و ابوي و اطلبج. سارة يكفي احنا تعذبنا بما فيه الكفاية الله يخليج ما ابي اظيع من عمري اكثر و انا قاعد انطر
    بقيت سارة صامتة لحظات وهي تحاول ان تتمالك نفسها و تتمالك ما يختلج بصدرها من مشاعر مختلفة
    راشد: سارة
    سارة: لبيه
    راشد: فديت ها الصوت والله
    ابتسمت سارة
    راشد: هيه ابتسمي الله لا يحرمني منج
    دخلت ريم الى الغرفة لتراهما وهما يبتسمان
    ريم: ها بشرو
    راشد: بكلم عمي بوعمر
    ريم: و اخيرا الحمدلله مبروك
    راشد: الله يبارك فيج
    الساعة 8 مساءا في منزل ابو عمر
    عادت سارة الى المنزل
    في مجلس الرجال
    راشد: عمي انا ابي اطلب سارة
    طلال: انت من صجك تتكلم
    عمر: شهل السؤال البايخ
    ابو عمر: اذا سارة موافقة انا موافق انا ما بلاقي احسن عنك يا وليدي
    في مجلس الحريم
    ام عمر: الله يوفقهم انشالله
    ام راشد: ما تدرين شكثر انا مستانسة الحمدلله
    ريم: الله سارة بتصيرين حرمة اخوي
    هند: لا والله وانت ليش مستانسة انتي نسيتي انج بتعيشين هني عندنا و سارة بتعيش عندكم
    ريم: اتصدقين اني نسيت
    هند: وين يوسف يسمعج
    ريم: لا الله يخليج كله الا يوسف
    ام عمر: وين عايشة
    الجدة: في المطبخ
    ام عمر: وشو تسوي في المطبخ
    هند: يمى قالت انها تبي تغرف العشى مع الخدامات
    ام عمر: لا والله يمى سيري ازقريها
    في المطبخ
    دخل طلال الى المطبخ ليطلب من الخدم ان يقدمو العشاء و لكنه فوجيء برؤية عائشة في المطبخ تعمل مع الخادمات و هي تبدو منهمكه بالعمل
    طلال : انتي شو تسوين هني
    التفت عائشة لترى طلال ينظراليها بغضب
    عايشة: مثل ما تشوف اغرف الاكل
    طلال: لا والله و هذيل شو وظيفتهم
    عايشة: ما فيها شي اذا ساعدتهم
    طلال: غسلي ايديج و طلعي من هني
    استغربت عائشة من ردة فعل طلال و بقيت واقف مكانها
    طلال: ابي افهم انتي شو تسوين بالمطبخ اتصدقين مب انتي الغلطانة هم الغلطانين لي خلوج اادشين المطبخ
    عائشة: طلال هذا الكلام ما له داعي ما حد طلب مني ادش المطبخ وهند قعدت ساعة وهي تقنعني ما دش بس انا لزمت
    طلال: اتصدقين انا لو قعدت مليون سنه عسب احاول افهم انتي شلون تفكرين ما بقدر افهم
    وهنا شعرت عائشة بجرحها يفتح ولم تعد قادرة على الاحتمال اكثر الا يكفي ما قاله بل ان يزيده بقوله انها لا تحسن التفكير بدات ترتجف و دموعها تتساقط
    عائشة: مشكور اول شي انا مالي شخصية و مب حلوة والحين ما افتهم مشكور ما قصرت
    خرجت من المطبخ و هي تشعر انها لم تعد تحتمل اكثر تاركة طلال في حالة من الذهول و بينما هي خارجة رأت هند
    هند: عايشة اشفيج
    لكن عائشة اسرعت خارجة من البيت و توجهت الى منزلهم
    خرج طلال من المطبخ
    هند: طلال انت مزعل عايشة
    طلال: هند انتي قلتيلها اني قايل عنها مب حلوة و ماعندها شخصية
    هند: لا والله ليش انا خبلة علشان اقولها جذي
    طلال: انزين هي شلون عرفت
    هند: شو تقول انها تعرف
    طلال: هي وينها فيها
    هند: سارت بيتهم
    طلال: شو وانتي شلون خليتيها تسير
    هند: طلال شو السالفة
    لكن طلال لم يجب هند
    اما عائشة فاسرعت الى غرفتها و بكت بمرارة
    عايشةليش يا ربي والله اني احبه يا رب دامنه ما يحبني طلع محبته من قلبي دمتم على الحب





    رد مع اقتباس  

  4. #24  
    المشاركات
    228
    سامحوني على تاخير
    امونه قمر





    رد مع اقتباس  

  5. #25  
    المشاركات
    1,579
    مسامحه حبيبتي ومشكوره على التكمله بس بليز لا تطولين علينا



    تحياتي**الحب المجروح**





    رد مع اقتباس  

  6. #26  
    المشاركات
    228
    علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى (الجزء الثالث عشر)
    في اليوم التالي
    في منزل ابو راشد
    ريم: ها يمى متى بتكون الملجة
    ام راشد: ما ادري بس انا اقول تكون عقب عرس فيصل ما فينا الحين نرتبش بملجة راشد و احنا مرتبشين بعرس فيصل
    ريم: احسن بعد يعني سارة بعدها مريظة تبيلها ترتاح شوي
    ام راشد: ما تدرين شكثر انا مستانسة و الله كنت انتظر يوم بيعرس راشد و الحين الحمدلله .
    ريم: الحين مب باقي غير خالد الله يهداه بس و يفكر بسالفة العرس شوي
    ام راشد: خالد والله ما ادري هذا الولد متى بيعقل
    ريم: تبين نصيحتي خالد ما بيعرس الا اذا انتي خطبتليه يعني شو فيله وحدة و تمي فوق راسه لين يقتنع
    ام راشد: تبيني اييب بنت العرب وظلمها معاه
    ريم: ليش يمى خالد مب شين
    ام راشد: فديته لا مب شين بس له بسالفة البنات
    ريم: ليش يمى انتي حد قايلج شي
    ام ارشد: ذاك اليوم كنت مارة من يم حجرته جان اسمع صوت تليفونه يرن دشيت الحجرة و لقيته نايم رديت على التليفون جان اترد وحدة علي , و تقولي وين خالد قلتها منو انت جان تسكر التليفون بويهي و مرة ثانية دشيت الميلس جان اسمعه يكلم وحدة و قاعد يتفدى فيها بعد
    ريم: يمى ليش ما تكلمينه
    ام راشد: والله استحيت ريال شطوله شعرظة اقعد اهازب فيه واقوله جذي عيب و ما ادري شو و المشلكة ابوج اذا درى بيعصب
    ريم: قولي لراشد يكلمه او فيصل
    ام راشد: انا اللي خايفة منه ان السالفة تكون اكبر عن تليفونات انا خايفة يكون يطلع و ياهن او حتى استغفر الله , و الله ما ادري شقول
    ريم: يمى قولي لراشد يكلمه و يشوف شو السالفة وياه
    ام راشد: اتصدقين لولا هذي السالفة انا كنت ابي اخطبله هند بنت خالتج بس الحين ما اقدر اخاف ياخذها و بعدين يلعوزها بسواياه
    في جامعة زايد
    هند تجلس مع صديقتها اسما في كافتيريا الجامعة
    اقتربت منهم فتاة اسمها ميثة تعرفها هند و لكن معرفة سطحية
    ميثة: السلام عليكم
    هند و اسما: و عليكم السلام
    ميثة: هند لو سمحتي بغيتج بسالفة
    استغربت هند فعلاقتها بميثة لا تتعدى السلام
    قامت هند و جلست مع ميثة على طاولة اخرى
    ميثة: انا بدش بالسالفة ربيع اخوي اسمه سيف اللي هو ربيع اخوج و سيف طلب مني اكلمج عسب هو يبي يخطبج بس هو يبي يعرف رايج قبل لا يكلم هله
    هند: و ليش ما كلم طلال
    ميثة: اذا انتي ما وافقتي بيكون في زعل بينه وبين طلال و هو ما يبي يخسره عسب جذي هو يبي يعرف رايج اذا انت موافقة هو بيكلم طلال و اذا انتي ما وافقتي هو ما بيكلمه
    اعجبت هند بقرار سيف فهذا يدل على انه شاب جيد و يحب اخوها طلال حقا ولا يرغب بان يخسر صداقته
    لم تعرف هند بما تجاوبها
    هند: بصراحة السالفة يبالها تفكير
    ميثة: سيف ريال ما ينعاب و هو بحسبة اخوي, ما شالله عليه اخلاق و التزام و الريال شاريج و هو مب مستعيل يعني خذي وقتج و فكري
    هند: انزين انا بفكر بالسالفة
    استغربت هند من نفسها فهي لم ترفض كما قالت لسارة و مريم عندما سالوها اذا تقدم لك سيف , شيء ما جعلها تعطي نفسها فرصة للتفكير بالموضوع ربما ما قالته لها مريم من ان خالد لا يفكر بالارتباط و ان لديه علاقات
    اتصل علي بسيف ليخبره برد هند
    سيف: ها بشر
    علي: بصراحة ما ادري شقولك
    سيف: يعني رفظت
    علي: سيف هذي مب اخر بنت في غيرها وايد و انشالله بتلاقي احسن عنها بعد
    سيف و هو مكتئب: انت ما حبيت عسب جذي تقول هذا الكلام
    علي: انا اتغشمر معاك يالخبل اشفيج جلبت السالفة دراما
    سيف و هو يكاد يطير من الفرح: انت من صجك تتكلم يعني هي وافقت
    علي: لا وافقت ولا رفظت بس هي تبي تفكر بالسالفة
    سيف: انزين متى بترد علي
    علي: اثقل على الرز يستوي و بعدين اذا هي قالت تبي تفكر يعني هي موافقة بس هي ما بتقول انا موافقة جي على طول
    سيف: اذا تمت السالفة على خير لك مني اللي تباه
    في منزل ابو منصور
    مريم و ندى وميرة في حجرة ندى
    مريم: انا مب مصدقة انج بتعيشين ويانا والله وناسة
    ندى: وانا بعد
    ميرة: مب انتي قايلة انكم بتعيشون بروحكم
    مريم: لا مب الحين ابوي الحين قاعد يبني 3 بيوت عدال بيتنا علشان خواني لما يعرسون هو يقول انه جذي احسن عسب ياخذون حريتهم ويا حريمهم بس هم بتمون ويانا لين تخلص البيوت
    ندى: شخبار سارة
    مريم: ليش انا ما قلتج , راشد طلبها من عمي بو عمر و الملجة عقب عرسكم انشالله
    ندى: و الله مبروك والله سارة تستاهل كل خير
    مريم: الحين ريم بتعرس بالصيف و انتي و فيصل عقب اسبوعين و راشد بيعرس بالصيف بعد ما باقي غير خالد الله يهديه بس
    كانت ميرة تود ان تسال مريم عن خالد وهل هو كما قالت لها ندى و لكنها لم تستطع حتى لا تعتقد ندى او مريم انها مهتمة به و لكنها غير قادرة ان تنزعه من تفكيرها
    ندى: ميرو وين رحتي
    ميرة: ها لا بس انا قاعدة افكر ان العرس باقيله اسبوعين ولين الحين ما يبت فستان
    مريم: انتي من صجك تتكلمين لين الحين
    ميرة: ما في وقت افصل و سرت اكثر من مرة السوق ما عيبني شي
    ندى: انتي ما يعجبج شي الفساتين تارسة السوق
    ميرة: لا والله و انا ما بييب أي فستان هذا عرس اختي الوحيدة ولازم اكون اكشخ وحدة
    مريم: انزين الساعة الحين 7:30 ليش ما نسير السوق
    ندى: شلون بنسير امي عندها عرب
    مريم: الدرويل بيودينا
    ندى: بروحنا
    مريم: بشوف اذا خالتي و الريم بيسيرون ويانا
    اتصلت مريم بام راشد و اتفقت معها على الذهاب و معهم الريم
    في منزل ابو راشد
    ام راشد: ريم يلا يمى تاخرنا على البنيات
    وهنا دخل خالد الى المنزل
    خالد: السلام عليكم وين سايرين
    ام راشد: السوق
    خالد: ليش يمى انتي خليتي شي بالسوق ما يبتيه
    ام راشد: خلود يوز عني
    خالد: افا يام راشد الحين انا خلود هذا الطول والعرظ و تزقريني خلود
    ام راشد: وبتم خلود لين تعرس
    ريم: يمى يلا انا جهزت
    خالد: وانتي بعد سايرا الظاهر اني بتم بروحي و ين مريم
    ام راشد: مريم تنطرنا في بيت عمك بومنصور بتسير ويانا هي و البنات
    ادرك خالد ان امه تقصد ندى وميرة وهو لن يضيع فرصة لرؤية ميرة
    خالد: يمى شرايج اوصلكم انا ما ابي اتم بالبيت بروحي
    ام راشد: لا انا اخاف اركب وياك بسيارتك هذي و انت تسوق بسرعة مليون كيلو
    خالد: افا يمي سيارتي مب عايبتنج بعدين لا تخافين ما بسوق بسرعة
    ام راشد :انزين يلا يلا احسن بعد عسب تمشي انت ويا خواتك تراني ما اروم امشي 20 ساعة لين ما يعيبهن شي
    في منزل ابو منصور
    مريم: يلا الظاهر انهم وصلو
    خرجت الفتيات الى الخارج
    مريم: هذا خالد
    صعدت الفتيات الى السيارة وعيون خالد تبحث عن ميرة التي جلست خلف الكرسي المجاور للسائق
    في السيارة
    ام راشد: ميرة انتي باي صف
    ميرة: انا ثانوية السنة
    ريم: ها نبي نسبة ترفع الراس انا اعرف انج شاطرة
    كان خالد يستمع الى نقاشهم و هو يتمنى ان يطول حتى يسمع صوت ميرة اكبر قدر ممكن
    خالديالله شو سوت فيني هذي البنية
    وصلوا الى المول
    بدات الفتيات بالتنقل من محل الى محل( من دون ان يعجبهن شيء)
    اما خالد فكان في عالم اخر و لم يكن ينظر الى الفتيات بالمول كما يفعل عادة بل كان مركزا على ميرة
    ام راشد: سمعوني انا ما روم امشي اكثر
    مريم: خالتي بس ميره بعدها ما اشترت
    ام راشد: يمى خالد سير مع البنات انا ما فيني
    خالد.الف طلب مثل هالطلب
    ريم: انا بعد تعبت انا بيلس وياج يمى
    ذهب خالد مع مريم و ندى و ميرة
    دخلت الفتيات الى احد المحلات , وبينما خالد في المحل راى جاسم صديقه فخرج ليسلم عليه
    ميرة: شرايكم بهذا الثوب
    مريم: صراحة وايد حلو
    ندى: يلا عاد هذا حلو يلا يبيه
    ميرة: انزين خلاص بيبه
    دفعت ميرة ثمن الثوب
    ميرة: انا بسير باريس غاليري اييب شوية اغراظ
    ندى: ميرو احنا تعبنا انتي ما تتعبين
    ميرة: انزين انتو سيرو قعدو وانا بسيرالمحل وبرد بسرعة
    ذهبت مريم و ندى الى حيث تجلس ام راشد و ريم اما ميرة ذهبت الى باريس غاليري
    انتبه خالد بينما هو واقف مع صديقه ان ميرة ذهبت باتجاه و مريم و ندى ذهبتا الى حيث تجلس والدته . دخلت ميرة الى المحل و كان بمقدور خالد ان يراها من حيث يقف
    جاسم: انت وين رحت لي ساعةا كلمك
    خالد: لحظة
    لاحظ خالد ان هناك شابين تبعا ميرة و هما يقفان في المحل دون ان يفعلا شيء. دخل خالد المحل بينما كانت ميرة تسال البائعة عن بعض العطور, وقف خالد بجانبها, التفت ميرة لتجد خالد يقف بجانبها
    خالد: خلصتي
    استغربت ميرة من خالد
    ميرة: هيه بس بحاسب
    عندا همت ميرة بفتح حقيبتها لاخراج النقود , فوجئت بخالد يفتح محفظته و يدفع
    ميرة: ماله داعي اخوي انا بدفع
    خالد: مب حلوة و انا و اقف يمبج انتي اللي تدفعين
    اعطى خالد البائعة النقود و اخذ الكيس
    ميرة كانت مستائة جدا من تصرف خالد
    ميرة.مين يحسب عمره هذا
    و لقد قررت ان تعيد له ما دفع
    عند باب المحل
    خالد: سيري يلسي و ياهم وانا الحين بيي
    مد بيده الكيس و لكنها لم تاخذه منه
    ميرة: انا ما باخذه لين تاخذ مني الفلوس
    خالد بغضب: انا ما باخذ شي و بتاخذين الكيس
    ميرة: لا والله و شلون بتغصبني بعدين انت باي حق ادش وراي المحل وتدفع عني بعد
    خالد: انا دشيت وراج المحل عسب ما تكونين بروحج لاني لاحظت انه في اثنين ملاحقينج و ما فيها شي اذا دفعت عنج
    ميرة: انا مب وحدة من هذيل اللي تعرفهم انا ما اخذ من حد ما اعرفه شي اذا ما تبي تاخذ الفلوس خلي الكيس عندك
    لاحظت ميرة ان خالد غاضب جدا وهي تتذكر كيف يصبح عندما يغضب , لذلك اسرعت الى حيث تجلس ام راشد والبنات وهي تشعر بالغضب ,
    ميرة.شو يحسبني هذا انه وحدة من الخايسات اللي يعرفهن
    ندى: الحين لج ساعة و بعدين تردين و ايدج فاظية
    ميرة: ما لقيت اللي ابيه
    اما خالد فكان غاضبا جدا , فهو لا يعرف مالذي قصدته بكلامها , عاد الى حيث يقف جاسم
    جاسم: منو هذي , الحب اليديد , بس والله عرفت تختار هذي المرة
    خالد: جاسم هذي اخت حرمة اخوي عيب هذا الكلام
    جاسم: وانت ليش تييبلها عطورات
    وهنا ادرك خالد ان ما عنته ميرة فاذا كان جاسم اعتقد ان ميرة صديقة له لانه ذهب ووقف بجانبها فلابد ان هذا ما عنته ميرة بكلامها ,
    خالد: جاسم انا شفتها داخله المحل بروحها وفي اثنين ملاحقينها عسب جذي دخلت عن ياذونها بتعليقاتهم
    عاد خالد الى حيث تجلس امه و الفتيات , اما ميرة فكانت تتفادى النظر اليه
    خالد: يلا يمى
    ركبو السيارة و ظل خالد طوال الطريق صامت وهو يفكر في ما حدث
    ريم: خالد اشفيك ليش ساكت
    خالد: ما فيني شي
    ام راشد: لا يا وليدي انت رحت بحالة و رديت بحالة ثانية عسى ما شر
    خالد: جاسم قالي كلام عصبني شوي
    ام راشد: عسى ما تزاعلتو بس
    خالد: لا يمى بس الظاهر ان كل اللي اسويه ينفهم غلط
    كان خالد يوجه رسالة الى ميرة ليفهمها انه لم يقصد ما فهمته
    اوصل خالد ميرة و ندى الى منزلهن
    في غرفة ميرة
    ندى: الحين ابي اعرف شصاير انتي و خالد رحتوا بحالة ورديتو بحالة ثانية
    ميرة: شوفي انا كنت بالمحل جان اشوفه يدش و يوقف يمبي و بعدين حاسب انا ما رظيت اخذ الكيس اذا ما اخذ مني الفلوس بس هو ما رظي, جان انا اقله انت منو تحسبني و حدة من هذيل اللي تعرفهم
    ندى: غربل الله ابليسج و انت شلج بالريال قوليله ما باخذ و خلاص شله داعي تقولين هذا الكلام
    ميرة: ما ادري قلته و خلاص
    ندى: علشان جذي الريال رد و هو متظايج
    ميرة: ندى خلاص ما ابي اتكلم بالسالفة
    ندى: الظاهر ان اللي كنت خايفة منه بيصير
    ميرة: شقصدج
    ندى: انا قلتلج خالد هذا مالج شغل فيه و طلعيه من تفكيرج
    ميرة: انا مب معجبة فيه
    ندى: مب علي هذا الكلام انتي ما شفيت عمرج شلون تغير بس شفتيه و لا شلون كنت تتطالعينه و احنا بالمول, ميرة حبيبتي خالد هذا مب راعي عرس اخته تقول عنه جي
    لم تعد ميرة تحتمل اكثر فهي معجبة فيه حقا , بدات بالبكاء
    ميرة: خلاص الله يخليج ما ابي اتكلم بالموظوع
    ندى: انزين خلاص لا تصيحين ميرة حبيبتي و الله انا ابي مصلحتج
    ميرة: ندى خلاص كافي
    في منزل ابو راشد في غرفة خالد
    مريم: الحين انا ابي افهم شو السالفة بينك و بين ميرة
    خالد: أي سالفة
    مريم: الحين تسير هي محل العطورات و ترد بدون جيس و انت ترد ووياك جيس من نفس المحل
    خالد: اتصدقين انتي لازم يشغلونج بالشرطة حرام ذكاء مثل ذكائج يروح جي
    مريم: خالد عن الطنازة و قولي شوالسالفة
    اخبرها خالد عن ما حصل بينه وبين ميرة في المول
    مريم: والله ان ميرة هذي بنت سنعة ما شالله عليها
    خالد: لا والله وانا شو
    مريم: وانت شلك ببنت الناس
    خالد: اقولج في شباب ملاحقينها تبيني اتم واقف و اطالعهم
    مريم: انزين وليش تدفع عنها
    خالد: انا ما ارظى اكون واقف عدالها و هي تدفع
    مريم: خالد ميرة هذي غير اللي تعرفهم هذ.
    خالد: انا ابي افهم منو هذيل اللي اعرفهم
    مريم: انا اعرف ان انت تعرف بنات
    خالد: وميرة تعرف
    مريم: اكيد دامنها قالتلك جي
    فهم خالد ما قالته ميرة ففكرتها عنه انه شاب سيئ الاخلاق و مستهتر , و لكن كيف يستطيع ان يغير رايها عنه
    خالدو انا ليش مهتم تغير رايها او ما تغيره اه ياربي شو سوت فيني هذي البنية
    في اليوم التالي في شركة الاعلانات الساعة 1:30 ظهرا
    كانت مريم تحاول منذ اليوم الذي حذرها فيه عمر من ان تتكلم مع فهد ان تتفادى لقاء فهد او الكلام معه حتى لا تكون السبب في أي مشاكل تحصل له من جانب عمر . ففهد و كما كانت الفتيات تقول لها و كما لاحظت شاب طيب و حسن الاخلاق و مسؤول عن عائلة باكملها وهو لا يحتاج الى مشاكل اضافية
    و بينما كانت في مكتبها تعمل و لم يكون هناك سواها في المكتب لان البقية ذهبن لتناول الغداء اما هي فبقيت لتنجز ما عليها دخل فهد الى المكتب
    فهد: شحالج اخت مريم انشالله بخير
    صدمت مريم لرؤيته وتمنت ان يغادر المكتب بسرعة
    مريم: بخير الله يسلمك
    ثم نظرت الى كبيبوترها للتظاهر بانها مشغولة
    فهد: استاذة لطيفة وين
    مريم: تتغدى بترد انشالله عقب نص ساعة
    فهد: هي كانت تبي مني اشوف جهازها
    مريم: انا ما اعرف الباسوورد ليش ما تتريا لين ترد
    كانت مريم تحاول قدر الامكان ان لا تبقيه في المكتب خاصة انهما بمفردهما
    فهد: لا ما في داعي للباسوورد
    جلس على المكتب و بدا يعمل عى الجهاز بعد ربع ساعة من دخول فهد الى المكتب دخل مسؤول شؤون الموظفين خليفة الى المكتب
    خليفة: السلام عليكم
    فهد و مريم : وعليكم السلام
    خليفة: استاذ فهد مب انت نقلوك لقسم البرمجة
    فهد: هي بس الاستاذة لطيفة طلبت مني اشوف جهازها
    خلبفة: عندنا قسم الصيانة و هذي و ظيفته لو سمحت استاذ فهد استاذ عمر مانع سالفة ان الموظفين يسيرون اقسام غير اقسامهم
    عندما سمعت مريم اسم عمر ادركت ان الموضوع لن يمر بسلام و لكنها دعت الله ان لا يتعدى الموضوع لفت نظر او تحذير بسيط لفهد
    بعد ان خرج فهد من المكتب تبعه خليفة الذي اتصل بعمر
    خليفة: الموظوع بالنسبة للموظف اللي قلتلي اراقبه
    عمر: انا هني بالشركة تعال مكتبي
    ذهب خليفة الى مكتب عمر
    عمر: شو السالفة
    خليفة: وصلني كلام انه بقسم التصميم
    عمر بغضب: وين
    خليفة: قسم التصميم , جان اروح القسم عسب اتاكد بنفسي و سالته شو تسوي هناك قالي ان استاذة لطيفة طلبت منه يشوف كميبوترها
    عمر و هو يحاول ان يسيطر على غضبه: منو كان بالمكتب
    فهد: هو و المتدربة و الظاهر ان البقية يتغدون
    لم يدرك خليفة ان بكلامه هذا كمن اشعل النار بالفتيل فهو لا يعلم لماذا طلب منه عمر ان يراقب فهد و هو ايضا لا يعلم صلة القرابة بين عمر و مريم
    اما عمر فغضبه لا يوصف فهو الان يشعر ان مريم تتحداه
    حمد عمر الله ان فهد ليس امامه و الا كان اقتلع راسه
    عمر و هو يكاد ينفجر من شدة الغضب و بصوت غاضب اخاف خليفة: هذا اللي اسمه فهد انا ما ابيه بالشركة اليوم تطرده
    خلبفة: بس
    عمر: اقولك ما باه اليوم تطرده و الله اذا شفته بالشركة باجر انت اللي بتنطرد
    خليفة: استاذ عمر لو.
    عمر: خليفة ما تخليني اسوي شي تندم عليه
    و لكن خليفة مصر ان يتكلم
    خليفة: لو سمحت سمعني شوي بس
    عمر وهو يحاول ان يهديء من اعصابه: تكلم
    خليفة: الريال ابوه متوفي وهو يصرف على امه واخوانه و الريال شغله ممتاز
    قد يكون عمر غاضبا و لكن لن يسمح غضبه ان يفقده انسانيته جلس على كرسيه وهو يحاول ان يهدا و يفكر بهدوء , و بعد مرور 5 دقائق
    عمر: ايلس
    جلس خليفة الذي لم يرى عمر غاضب بهذا الشكل من قبل رغم انه يعمل معه منذ 5 سنوات
    عمر: انزين نقله شركة ثانية
    خليفة: وين
    عمر: ما ادري وديه شركة العقارات او الاستثمارية ما ادري المهم ما اباه هني
    خليفة: انزين
    عمر: اليوم و ييبلي قرار النقل اوقعه
    الساعة الثالثة في شركة الاعلانات
    كانت مريم و العنود و ليلى في المكتب عندما دخلت سلمى من قسم البرمجة الى مكتبهن
    سلمى: ما دريتو شصار
    ليلى: هلا سلمى خير
    سلمى: طردوا فهد من الشركة
    اما مريم التي كانت منهمكة بالعمل صدمت بما قالته سلمى و نظرت اليها و هي لا تعرف ما تقول
    العنود: انا اليوم شفته شلون طردوه
    سلمى: القرار الحين وقعه استاذ عمر
    ليلى: وما قالولج ليش طردوه
    سلمى: اللي فهمته انهم بغوا ينقوله مكان ثاني و الظاهر انه ما وافق عسب جي قدم استقالته
    العنود: و ليش يبون ينقلونه
    سلمى: ما ادري بس الظاهر ان السالفة جايدة عسب جي استاذ عمر هو اللي طلع القرار بنفسه وهو الحين بمكتبه هني في الشركة عسب يوقعه
    لم تعد مريم تحتمل اكثر , الا يكفي تدخلاته في حياتها و لكن ان يطرد هذا الشاب المسكين دون ذنب فهو ما لن تسكت عليه , ودون ان تسمح لنفسها ان تفكر مرة ثانيه خرجت من المكتب و صعدت بالمصعد الى مكتب عمر الذي سمعت انه في الطابق العاشر و اما ان وصلت هناك حتى بحثت عن مكتب المدير و ما ان راته حتى استجمعت شجاعتها و فتحت الباب دون ان تلتفت لكلام السكريترة و قفت بالباب . كان عمر يجلس على كرسيه خلف المكتب و يكتب و فوجيء بباب مكتبه يفتح و لكنه فوجيء بمن فتح الباب اكثر
    عمر و هو مذهول: هلا مريم شحالج
    مريم: ابي افهم ليش طردته
    عمر: ما اسرع ما وصلتج الاخبار
    مريم: ليش طردته
    عمر: انا ما طردته انا بغيت انقله شركة ثانيه وهو ما طاع فقدم استقالته
    مريم: وليش تبي تنقله هو شو سوى وبعدين وين بتنقله المرفا و لا ام النار
    عمر: انا حذرتج و انتي ما سمعتيني
    لم تصدق مريم ما تسمعه هل يعقل ان يكون بهذه القسوة
    مريم: حرام عليك الريال ما سوى شي و بعدين هو ما يعرف شي عن تحذيراتك
    عمر: الظاهر انج وايد مهتمه فيه
    وهنا لم تعد مريم تحتمل و من شدة غضبها بدات تبكي
    مريم: هيه مهتمه بس مب لاني احبه بس لانه انسان زين تعرف انت شو يعني انسان ما اعتقد , اصلا بينك وبين الانسانيه اميال
    صدم عمر لكلام مريم و لم يعرف ما يقول و لكن اكثر ما صدم منه ان يراها تبكي
    مريم: ليش ساكت تكلم تدري شلون انا ما بقول غير الله موجود واللي سويته بالريال و اخوانه الايتام بتم ذنب برقبتك
    وهمت بالخروج ولكنها التفت عليه و قالت له وعيونها مليئة بالدموع و بنبرة غاضبة: انت اكثر شي اكرهه في حياتي كلها





    رد مع اقتباس  

  7. #27  
    المشاركات
    228
    علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى (الجزء الرابع عشر)
    لم تدرك مريم بان ما قالته لعمر ذبحه ,
    خرجت من مكتبه و اتجهت الى مكتبها اخذت اغراضها و هي لا تنوي العودة الى هذه الشركة مرة ثانية ,
    كانت غاضبة منه و من قسوته و ظلمه و لم تفكر للحظة واحدة في السبب الذي دفعه لفعل ذلك لانها كانت مقتنعة انه شخص ظالم و ما يحركه هو قسوته فقط.
    ام تفكر للحظة ان الغيرة هي ما دفعته لفعل ذلك.
    اما عمر فكان في حالة من الغضب و الحزن بقي واقف في مكانه ينظر في الفراغ و كلماتها تدوي في راسه( انت اكثر شي اكرهه في حياتي)
    حتى انها لم تصفه بالانسان بل و كانه شيء لا احساس له, للحظة لم يعد قادر ان يقف اكثر , تهاوى على كرسيه وهو يفكر بكلامها
    وصلت مريم الى المنزل و اتجهت الى غرفتها دون ان تمر على المجلس لتسلم على خالتها كما كانت تفعل بالعادة
    ام راشد: اشفيها مريم و بعدين الساعة الحين 3:30 و دوامها يخلص عالساعة 5
    ريم: ما ادري يمى انا بكلمها الحين
    ذهبت ريم لغرفة مريم لتجدها جالسة على السرير و هي في عالم اخر
    ريم: مريم ليش رديتي من الشركة
    مريم: انا ما بسير الشركة
    ريم: ليش
    مريم: لاني مب قاعدة استفيد خلاص و بعدين انا مليت وتعبت
    ريم: مريم انتي متاكدة ان هذا السبب
    مريم: هي متاكدة
    لم ترغب مريم ان تخبر ريم عن ما حصل لانها سترى ان ما يفعله عمر صحيح بالاضافة انها لا تريد ان تبدو امامهم كما و انها تريد ان تشوه صورة عمر امامهم,
    لن يصدقها احد فالكل يراه كشخص لا يخطيء.
    في مكتب عمر في شركة الاعلانات الساعة 10 مساءا
    عمر ما زال في مكتبه منذ خرجت مريم منه
    رن هاتفه و كان المتصل احمد
    عمر: الو
    احمد: انت وينك في مب احنا متفقين تي عندي البيت
    عمر: احمد تعالي الشركة
    احمد و قد لاحظ من صوته ان عمر ليس على ما يرام: انت شفيك
    عمر: احمد تعال انا مب قادر اسوق تعال
    احمد: انزين 10 دقايق بكون عندك
    الساعة العاشرة و الربع في مكتب عمر
    دخل احمد المكتب ليجد عمر على مكتبه و هو يبدو متعبا
    احمد: عمر انت مريظ
    عمر: هي مريظ مريظ هني
    واشار عمر بيده الى قلبه
    احمد: تحب
    عمر: اه يا احمد شقول بس خلي اللي بالقلب بالقلب
    احمد: بالقلب لا ما صدق السالفة فيها حب
    عمر: هي يا احمد انا احب و تدري من متى من خمس سنوات
    احمد وهو غير مصدق: خمس سنوات و انا ما ادري
    عمر: ولا أي انسان اه يا احمد تعبت و الله تعبت
    احمد: انا مب مصدق و شلون قدرت تخبي و علي انا بالذات عمري ما توقعت اتك تحب
    عمر: ليش
    احمد: يعني احسك جي.
    عمر: ما عندي مشاعر
    احمد: لا مب جي بس انت ما تبين, ومنو هذي انا اعرفها
    عمر: مريم
    احمد: منو مريم .مريم بنت بو راشد
    عمر: هي
    احمد: تحبها من خمس سنوات هي الحين كم عمرها
    عمر: 21
    احمد: يعني انت تحبها من هي 16 سنه
    عمر: اذكر يو م حسيت اني احبها جنه اليوم ,قعدت اربع سنوات ما شفتها لاني مثل ما انت عارف كنت ادرس برع و كنت ايي هني في نص السنه و اخر السنه بس ما كنت اشوفها عسب هي كانت تسافر بنص السنه مع امها و باخر السنه مع عمي بوراشد و لما رديت الامارات عقب ما خلصت كان عمري 25 و هي 16 ييت اسلم على خالتي عقب ما رديت و لما دشيت البيت سرت المجلس وهناك شفتها ما ادري شصار فيني ,قعدت اطالعها و هي ما كنت منتبهة اول شي ما عرفتها لان اخر مرة انا شفتها كانت 12 سنه , بس بعدين عرفتها هي مريم ,و لما هي شافتني ارتبكت و قعدت اطالعني كنت احسها تخاف مني .منذاك اليوم ما ادري شصار فيني اول شي كرهت عمري شلون قاعد احب وحدة ياهل حاولت اني ما اشوفها بس ما قدرت ,
    كنت بس ادري انها في بيت ابوها كنت ايي عندهم عسب اشوفها بس كنت احسها هي تحاول انها ما تكلمني
    كان احمد يستمع لعمر وهو لا يصدق ما يسمع فاخر شي توقعه ان يكون عمر مغرم ومنذ 5 سنوات
    احمد: انزين انت ليش ما كلمتها
    عمر: اقولك تخاف مني و اليوم قالتلي انها تكرهني
    احمد: تكرهك
    عمر: هي انا اكثر شي تكره بحياتها
    احمد: عمر و ليش تكرهك
    عمر: لاني مينون
    ضحك عمر بسخرية
    عمر: هي انا مينون بشي اسمه غيرة ما اقدر يا احمد ما اقدر اشوفها تكلم حد ثاني , ما اقدر اشوف حد ثاني يطالعها غيري
    احمد: عمر انت اذا تميت جذي بتنين صج اذا كنت تحبها اطلبها من بو راشد
    عمر: اقولك تكرهني شلون تبيني اخذها و هي تكرهني انا ما ارظى اني اخذ وحدة و هي ما تباني
    احمد: انزين هي ليش قالت انها تكرهك
    اخبره عمر عما حصل و ما الذي فعله مع فهد
    احمد: البنية معاها حق تطرد الريال و تقطع رزقه عسب انه سلم عليها او سار مكتبها
    عمر: احمد انا مستعد اذبحه بعد
    احمد: انزين اسمعني انت ليش ما طلبتها من قبل ليش ما قلتلها انك تحبها
    عمر: اقولك تخاف مني تتهرب مني ما تحب تكلمني , تبيني اسير و اقولها والله انا احبج ابي اطلبج .
    يا احمد انا لي خمس سنوات احبها و انا احاول انساها عمري ما توقعت اني احب و بهذ الشكل , عمري ما توقعت اني اغار على انسانة بهذا الشكل ,
    كنت احسب اني يوم بعرس باخذ وحدة من اهلنا و بيكون زواج عادي ماتوقعت اني احب , انا كنت رافظ فكرة الحب لاني ما اعرف شلون اعبر عن اللي احسه ,
    انت اكثر واحد يعرف اني اشوف الحب ظعف و اعرف ان اليوم اللي بحب فيه هو اليوم اللي بتخلى عن كرامتي رغم هذا كله حبيتها
    احمد: واخرتها يا عمر , صدقني انا ما اعتقد هي تكرهك انا متاكد هي قالت هذا الكلام عسب هي كانت متظايجة من اللي صار ,
    انت خليها تهدى عقب جي كلمها بالموظوع و انا متاكد انها بتوافق اصلا تكون امها داعيلتها اذا اخذت واحد مثلك لا و يحبها هالكثر بعد
    في اليوم التالي في منزل ابو راشد
    على مائدة الغداء
    ابو راشد: مريم ليش ما سرتي الشركة اليوم
    مريم: انا ما بسير خلاص
    ابو راشد: ليش
    مريم: تعبت و مليت
    ابو راشد: ما في تدريب بمكان ثاني
    مريم: لا يبى انا ما ابي ادرب خلاص
    ابور اشد: انزين انا بكلم عمر و اقوله
    ام ارشد: فيصل خالد ما قالك متى بيرد
    فيصل: هو البارحة سار تو الناس
    ريم: وين سار
    فيصل: عنده شغل في دبي
    ريم: انزين عرسك ما باقي عليه غير 10 ايام بيكون هني ولا لا
    فيصل: لا انشالله بكون هني قبل العرس
    ام راشد: اقول يمى انت لك الحين اكثر عن اسبوع مالك ليش ما تسير بيت حرمتك تسلم عليها
    فيصل: مالا داعي يمى
    ابو راشد: شلون ما له داعي شو تبي اهلها يقولون , لازم تسير وتاخذ معاك شي
    مريم: فيصل شرايك انسير انا و انت اليوم اذا كنت فاظي
    فيصل: انزين
    اتصلت مريم بندى
    مريم: اليوم بني عندكم انا و فيصل
    ندى: فيصل
    مريم: هي فيصل
    ندى: انزين هو يبي يشوفني
    مريم: اكيد هو ليش ياي
    ندى: استحي
    مريم: لا والله شوفي انا الحين مالي بارظ على سوالفج بكلمج يوم بيي بيتكم
    ندى: الظاهر ان مودج مب مظبوط
    مريم: اه يا ندى خليها بالقلب تجرح
    ندى: ول السالفة فيها قلب
    مريم: لا لا يروح فكرج لبعيد انا ما احب بعدين بقولج الحين مع السلامة
    مريم ترغب بالحديث و ربما تكون ندى انسب شخص تخبره فهي ستكون حيادية و لن تحكم على الموضوع كالبقية فهي لا تعرف عمر
    الساعة السابعة في منزل ابو منصور
    فيصل في المجلس مع ابو منصور
    وندى ومريم وميرة في حجرة ندى
    مريم: ميرو انت شمسوية مع خالد اخوي
    ارتبكت ميرة
    ميرة: و لا شي
    اخرجت مريم كيس من حقيبتها
    مريم: مب هذا الكيس لج
    ميرة: لا
    مريم: ميرة انا اعرف انج ما رظيتي تاخذينه و انا معاج بس اعتبريه هدية مني انا
    ميرة: لا مريم انا ما باخذه الا اذا دفعت حقه
    مريم: ميرو اقولج مني انا
    ندى: خلاص خذيه
    ميرة:انزين
    ندى: انزين شرايك تفارقينا
    ميرة: لا والله ليش
    ندى: ميرو في موظوع بكلم مريم فيه و ما اباج تسمعين
    ميرة: وانا ما ينقالي الموظوع شو انا بنت السيلانية
    ندى: لا انت السيلانية نفسها طلعي من حجرتي قبل لا اقص ريولج
    مريم: ههههههه و ين فيصل يشوفج و انتي معصبة بيهرب
    ندى: فديته هو وينه في
    مريم: لا والله و تتفدى بعد هو في الميلس
    ندى: ميرة طلعت قوليلي شو السالفة
    اخبرتها مريم عن ما حصل و عن كل المواقف التي كان يتدخل فيها عمر
    بقيت ندى صامته دون ان تقول شيء
    مريم: اشفيج هل كثر انت منصدمة في لا صدقيني هو اسوء عن جي بعد
    ندى: انا منصدمة من غبائج
    مريم: ندى لا تقولين انت بعد تشوفين انه معاه حق باللي سواه و الله اذبح عمري
    ندى: لا انا ما اشوف معاه حق بس انا اقدر اعذره
    مريم: شو
    ندى: انت غبية او تستغبين انت ما فكرت هو ليش يعاملج جذي
    مريم: لانه يحب يتحكم
    ندى: و ليش ما يسوي جي مع خواته او مع ريم ليش انتي بالذات
    مريم: شقصدج
    ندى: الريال يحبج لا و مب أي حب بعد
    صدمت مريم لكلام ندى
    مريم: انتي ينيتي اكيد, عمر يحبني انا
    ندى: هيه يحبج الحين انتي فكري بالسالفة كل اللي يسويه يدل انه يغار عليج و غيرة مينونة بعد عسب جذي بس هو يسوي اللي يسويه
    كانت مريم منزعجة من مجرد التفكير في ان عمر يحبها , فهي لديها قناعة انه لا يمكن ان يحب
    مريم: ندى الله يخليج سكتي انتي مب عارفة شي لا تخليني اندم اني قلتلج
    ندى: انتي ما تبين تسمعين كلامي لانج تعرفين انه صحيح
    مريم : ندى خلاص
    رن هاتف مريم
    مريم: هلا فيصل
    فيصل: يلا بنسير
    خرجت مريم من الغرفة حتى لا تسمعها ندى
    مريم: شو نسير ما تبي تشوف حرمتك
    فيصل: مريم الوقت تاخر
    مريم: فيصل البنت شو بتقول فيصل الله يخليك كافي اللي تسويه بالبنية, انت قول لعمي بو منصور انك تبي تسلم عليها. 10 دقايق ما بتخسر شي
    دخل فيصل الى المجلس حيث كانت ندى و لاول مرة يرى كم هي جميلة شعر وكانه يراها للمرة الاولى
    فيصل: شحالج
    ندى وهي تبتسم: بخير الله يسلمك
    فيصل: شخبار دراستج
    ندى: بخير
    فيصل: انتي وين تبين تسافرين عقب العرس
    خجلت ندىمن سؤاله وبقيت صامتة و هي تنظرالى الارض
    فيصل: ها ما تبين تسافرين
    ندى: مثل ما تبي انت
    فيصل: انزين انتي وين سافرتي
    ندى: سرنا مصر و السعودية و تركيا
    فيصل: بس انزين شريج تسيرين فرنسا
    ابتسمت ندى فهي كانت ترغب في السفر الى فرنسا
    فيصل: افهم من ابتسامتج انج موافقة
    رفعت ندى نظرها اليه و هي تبتسم و بادلها هو الابتسام و كانت هذه اول مرة تراه يبتسم هكذا
    ندى.فديت روحك
    ندى: هي موافقة
    وبعد 5 دقائق من الحديث بمواضيع مختلفة
    فيصل: انزين اشوفج على خير انشالله زقري مريم لو سمحتي لازم نسير
    ندى: من عيوني
    في سيارة فيصل
    مريم: ها شصار
    فيصل: ما صار شي تكلمنا عن سالفة السفر و عن الدراسة
    مريم: المهم انكم تكلمتوا
    فيصل: مريم انا اعرف اني مقصر بس والله انا احاول
    مريم: المشكلة ما بتنحل الا اذا طلعت حصة من قلبك وحاولت تحب ندى و صدقني عمرك ما بتندم
    فيصل يحاول حقا ان يخرج حصة من تفكيره و لكن الامر ليس سهلا عليه فهو يحاول ان يتفادى رؤيتها لانه يدرك ما يحصل له عندما يراها
    في شركة المقاولات و بعد ان اعلم ابو راشد عمر ان مريم قررت ان لا تعود للتدريب بالشركة اتصل عمر بصديقه احمد
    عمر: ابيك بخدمة
    احمد:انت تامر
    عمر: ابيك توظف فهد عندكم بالشركة
    احمد: شلون يعني
    عمر: خلي واحد من الشركة يتصل فيه و يقوله انهم درو انه استقال و يعرض عليه شغل عندكم
    احمد: هذا تانيب ضمير
    عمر: انا كنت معصب البارحة و الحين هديت و الريال عنده عيلة يبي يصرف عليها
    احمد: انزين ليش ما ترده الشركة و لا بعدك غيران
    عمر: هي خلاص ما بترد الشركة بس انا ما اقدر ارده شلون بيكون موقفي جدام الموظفين و جدامه,
    احمد انت و ظفه وا عطيه راتب زين و انا مستعد ادفع راتبه من عندي
    (عمر ليس وحش بل هو عاشق اعمته غيرته )
    في الايام التالية كان الكل مشغول بالتجهيز لعرس فيصل وندى ,كانت مريم تتفادى رؤية عمر ,
    فقبل ان يطرد فهد و رغم كل تصرفاته معها كانت تخاف منه و لكن شعورها تجاهه لم يصل الى درجة الكره ,
    ولكن بعد ما فعله مع فهد بدات تشعر انه وحش قاسي بلا مشاعر او احاسيس و كل ما يهمه ان يتحكم بالناس و بمن هم اقل منه.
    قبل العرس بيومين في منزل ابو عمر
    طلال: هند عايشة شخبارها
    هند: لا والله اللي يسمعك يقول هي ساكنة بالهند , مب جنها ساكنة عدالنا ليش ما تروح بيتهم و تسالها
    طلال: الحين انا سالتج سؤال شله داعي هذا الموشح كله
    هند: اشفيك اتغشمر و ياك طلال شو السالفة
    طلال: من ذاك اليوم ما تكلمني و اذا شافتني ما تسلم علي
    هند: بصراحة هي لها كمن يوم مب طبيعية حتى ما كانت تبي تسير السوق تييب فستان عسب العرس بس احنا تمينا وراها لين اقتنعت تسير
    طلال: هند كلميها شوفي شو السالفة وياها
    هند: طلال انت ليش وايد مهتم
    طلال: مب جنها بنت خالتي
    هند: هي وايد كتومة و ما ترظى تتكلم بس انا بقول لمريم تكلمها هي الوحيدة اللي بتقدر تعرف منها شو السالفة
    يوم عرس الرجال
    ابو منصور: ما وصيك على ندى
    فيصل: بعيوني انشالله
    يوسف: و اخيرا واحد منا بيعرس
    طلال: الظاهر انه الاخير
    يوسف: فالله و لا فالك يالبومة
    طلال: ههههههههه انت مشكلة اذا ما عرست بتموت
    راشد: هيه يالحبيب اذا انت ما تبي تعرس هذي مشكلتك مالك شغل فغيرك
    خالد: اقول طلال و ين سيف نبي نحرك الجو شوي
    طلال: ليش قالولك انه يشتغل رقاصة بعد الظهر
    خالد: هيه و انت الطبال , اقول انت من وين تييب خفة الدم هذي
    طلال: منك , سيف هني بس سار يسلم على ابوي
    خالد: سيف يلا يبى نبي نيول قولو للفرقة يسمعونا شي
    كان الكل سعيد فهذا اول عرس يحصل بالعائلة حتى فيصل بدا يقنع نفسه ان هذا ما يجب ان يحصل وانه يجب ان يكون سعيد به
    اما الفتيات فكن عند النافذة ينظرن الى ما يفعله الشباب في الخارج
    سارة: فديت بو سلطان و الله
    ريم: وبو يعقوب يهبل و الله
    مريم: يعني بس سيف غير, مب جذي هند
    ريم: شو السالفة
    مريم: ليش انتو ما دريتو
    سارة: يلا عاد شو السالفة
    مريم: سيف طلب هند
    سارة: شو وانا ما عرف
    مريم: لا هو طلب من اخت ربيعه تكلم هند عسب يعرف رايها بالاول
    ريم: قولي والله و انت شقلتيلها
    هند: قلتلها ابي افكر
    سارة: يعني ما رفظتي مثل ما كنتي تقولين
    هند: تبيني ارفظ برفظ مب فارقة وياي
    ريم: شفيج هي مستانسة عسب انج ما رفظتي
    هند: وانا بعدني ما وافقت
    سارة: والله انج مستبطرة الريال شاريج و تقدملج و مب جي بس كلمج انت بالموظوع عسب يعرف رايج قبل لا يطلبج من ابوي لانه ما يبي يكون في زعل بينه وبين طلال اذا ما وافقتي و عقب كل ها بعدج تفكرين
    هند وهي تكاد تبكي: سارة خلاص تبيني اخذه باخذه انا من باجر بكلم ميثة واقولها موافقة
    سارة: انا ما قلت جذي بس انا مب عارفة انت ليش ما تبينه
    ريم: خلاص يا سارة
    مريم: هند تعالي نسير حجرتي
    ذهبت مريم وهند الى غرفة مريم
    هند: ليش قلتيلهم
    مريم: الكل بيعرف عن السالفة الحين او عقب
    هند: بيدرون اذا وافقت و اذا ما وافقت ما لا داعي حد يعرف
    مريم: يعني انتي ما بتوافقين
    هند: ما اعرف يا مريم
    مريم: هند السالفة لها اسبوعين الحين الريال لازم يعرف ردج
    هند: انا مب قادرة انسى خالد يا مريم و بنفس الوقت احس ان سيف انسان زين
    مريم: خالد انسيه الله يخليج اخوي واعرفه مب راعي عرس , سيف زين بشهادة الكل ما عليه كلام و الاهم من جذي انه شاريج لا تظيعينه من ايدج و بعدين تندمين
    هند: ما ابي اظلمه وياي شلون اخذه و انا افكر بواحد ثاني
    مريم: انا ما قلتج عرسي باجر قولي انج موافقة بس ما تبين العرس الحين لين تخلصين دراستج
    هند: ما ظنتي بيوافق
    مريم: انتي باقيلج سنه وحدة اذا كان يباج بينتظر
    في الحوش
    راشد: عمر شفيك
    عمر: ما فيني شي
    راشد: لا والله متى اخر مرة طلعت ويانا و لا حتى طلعت مع غيرنا
    طلال: لك اكثر من اسبوع ما تسير غيرالشركة او البيت
    عمر: وين تباني اسير, الديسكو
    راشد: عمر انت مب طبيعي
    عمر: راشد انا ما فيني شي , وين خالتي ابي اسلم عليها
    راشد: داخل
    دخل عمر الى البيت و طلب من الخادمة ان تنادي ام راشد ليسلم عليها
    و بينما هو واقف ينتظر عند الدرج راى مريم التي كانت خارجة من المطبخ و ما راها لم يستطع ان يرفع نظرها عنه فهو لم يراها منذ 10 ايام اما هي فلم تنتبه في البدايه له و لكنها لاحظت ان هناك شخص ينظر اليها ,
    رفعت نظرها لترى عمر التقت نظراتهما و لا حظت هي كيف ينظر اليها , كان ينظر اليها و كانه لا يريدها ان لا تغيب عن نظره
    عمر.اه يا ربي صبرني بس
    عمر: شحالج
    مريم: بخير
    و همت بصعود الدرج
    عمر: مريم
    التفت اليه دون ان تقول شيء
    عمر: انا اعرف انج زعلانة منى عسب اللي سويته بس انا معذور
    ثم اكمل و هو ياخذ نفس طويل: انا ما ارظى ان البنت اللي ابيها تكون حرمتي يتعرض لها أي حد او يكلمها حد غيري
    لم تصدق مريم ما سمعت واعتقدت للحظة انها تتخيل
    عمر: هي انا ابي اطلبج من عمي بو راشد بس ابي اعرف رايج بالاول
    لم يقل لها عمر انه يحبها فهو يشعر ان الحب ضعف و لن يستطيع ان يظهر ضعفه امامها و امامها هي بالذات
    بقيت مريم تحدق به وهي تحاول ان تستوعب ما سمعت ,
    مريميبي يطلبني , انا اكرهه اكره ظلمه وقسوته ومستحيل اخذ واحد مثله انا اخاف منه لا مستحيل
    وهنا تذكرت كل ما فعله معها بالاسابيع الماضية كيف جرحها بكلامه و ما قاله عن والدتها كيف كان يعاملها و ما فعله بفهد
    عمر: مريم انا ابي.
    مريم : و الله و لو كنت اخر ريال بالكون ما اخذك





    رد مع اقتباس  

  8. #28  
    المشاركات
    228
    علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى(الجزء الخامس عشر)
    مريم : و الله و لو كنت اخر ريال بالكون ما اخذك
    كانت ترتجف من فكرة ان تكون زوجته , عمر كان كمن طعن في قلبه و ما ان سمع ما قالته حتى انزل نظره الى الارض و دون ان ينظر اليها
    عمر: مشكورة
    ادار نفسه وخرج من المنزل دون ان يضيف كلمة اخرى , لان أي كلمة اخرى ستزيد من شعوره بالالم توجه الى سيارته وهو لا يعرف كيف استطاع ان يصل اليها
    ما يشعر به لا يوصف , ان ترى ما حلمت به طوال سنوات يتبخر امام عينك دون ان تقدر على فعل شيء
    اما مريم فهي مازالت واقفة مكانها منصدمة من ردة فعل عمر فهو لم يغضب و لم يتوعد و كل ما فعله ان شكرها,
    شكرها لانها رفضته بتلك الكلمات الجارحة شعرت بالندم لما قالته ليته لامها او غضب و لكنه بدا كسير الخاطر .
    صعدت الى غرفتها و هي تبكي دون ان تعرف سبب بكائها هل هو من عرض عمر ام من ما قالته هي,
    بقي عمر بالسيارة وهو يشعر برغبة في الصراخ او البكاء ,
    ولكنه حمد الله انه لم يكشف عن مشاعره امامها فيكفيه ان ترفض الزواج منه ولكن ان ترفض حبه فهذا ما لم يكن سيقدر على تحمله.
    و لكن مالا يعرفه كليهما ان هناك شخص استمع لما دار بينهما و سمع مريم و هي ترفض عمر ذلك الرفض القاسي.
    في اليوم التالي
    يوم العرس
    في القاعة
    ريم: الساعة الحين 10 و بعدهم ما يو
    هند: انزين انتي ليش مستعيلة تو الناس
    ريم: لا والله ليمتى يعني
    هند: مريم وينها
    ريم: يالسة عدال عايشة هناك
    هند: هي شفيها
    ريم: ما ادري من البارحة دشت غرفتها و قفلت الباب و ما طاعت تقول شي
    على الطاولة حيث تجلس كل من ام راشد و ام عمر و ام سالم
    ام عمر: و الله هذا عمر ما ادري شفيه له جمن يوم ما يرد البيت واذا رد يلس في حجرته و البارحة رد الساعة 2 فالليل عمره ما سواها و اليوم اكلمه و اسحب الكلام منه بالغصب
    ام راشد: بعدين يام عمر نشوف سالفة عمر خلينا نخلص من سالفة اليوم
    ام عمر: لا تلوميني بس والله غامظني
    ام راشد: باجر انشالله انا بكلمه و نشوف شو السالفة وياه
    في قاعة الرجال
    حمدان: مبروك و اخيرا بنفتك منك عسب يفظون شوي لموظوعي
    طلال: لا بعدك انت في راشد الحين
    حمدان: لا والله كلهم بيعرسون يت علي انا
    خالد: مين كلهم
    حمدان: راشد و فيصل و حتى البنات البارحة في عرب متصلين بابوي عسب يطلبون حصة
    فيصل كان يتكلم مع سيف و لكن ما ان سمع ما قاله حمدان حتى سكت والتفت عليه و هو لا يصدق ما يسمع
    خالد: منو هذيل العرب احنا نعرفهم
    حمدان: اخت المعرس مع حصة بالجامعة و اظني المعرس بعد يشتغل بالجامعة
    للحظة نسي فيصل ما حوله , نسي ان اليوم عرسه وكل ما كان يفكر به هو حصة و كيف ستصبح زوجة لرجل غيره شعر بالضيق ,
    رغب ان يذهب لحصة و يكلمها و ان يسالها هل ما يقوله حمدان صحيح هل ستتزوجين من غيري ,
    لم يعد يرى من حوله و لم يعد راغب في البقاء معهم خرج من القاعة و هو يشعر بضيق .
    و صلت ندى الى القاعة كانت سعيدة انها ستكون زوجة للرجل الذي احبته في اسابيع قليلة .
    وصلت الى القاعة و انبهر الكل لرؤيتها كانت جميلة ولكن ما زاد جمالها هي الابتسامة على وجهها ابتسامة الحب و السعادة التي تشعر بها
    ذهبت مريم اليها
    مريم: شحالج و الله قمر يا حظ اخوي فيج
    ندى: مريم الله يخليج ما تشوفيني مبتسمة انا ميته من الخوف
    مريم: انتو بتسافرون اليوم او باجر
    ندى: لا باجر
    وبينما هما تتحدثان جاءتهم كل من هند و عايشة وريم و ميرة وحصة
    هند: ما شالله عليج تهبلين
    سارة: انتو كم يوم بتمون بفرنسا
    ندى: ما ادري والله
    ريم: لا تخافين بيكونون هني يوم ملجتج
    ندى: متى الملجة
    سارة: عقب 4 اسابيع
    ندى: انشالله بنكون هني
    هند: امي تناديني بسير اشوفها شتبي
    ميرة: ندى انتي زايغة
    ندى: بموت من الزيغة
    مريم: لا حبيبتي لا تموتين الحين تبين اخوي يترمل قبل لا يعرس
    ذهبت هند عند والدتها
    هند: خير يمى
    ام عمر: اتصلي بطلال قوليله ييب المداخن من سيارته
    هند: انشالله يمى
    خرجت هند الى باب القاعة لتتصل بطلال لانها لن تسمعه من صوت الموسيقى
    و لكن طلال لم يجب على اتصالها
    و قفت هند عند باب القاعة الخارجي علها تستطيع رؤية طلال او عمر او أي احد منهم
    لمحت سيارة طلال فذهبت اليها علها تراه او يراها هو و لكن شخص اخر راها و كان يدعو الله ان يراها
    كان سيف في تلك يقف خارج القاعة و ينظر باتجاه قاعة النساء وهويفكربهند و لم يصدق نفسه عندما راها للحظة اعتقد انه يتخيل
    و لكنه كانت هي و كانت تنظر الى هاتفها ثم تنظر باتجاه قاعة الرجال و هي تبدو منزعجة ,
    لاحظ انها تقف بجانب سيارة طلال , ظل ينظر اليها الى ان لمح مجموعة من الشباب خارجين من القاعة باتجاه سياراتهم
    فخشي ان يؤذوها بكلامهم خاصة انها تقف بمفردها ,
    اتجه اليها , لاحظت هند ان شخص ما يقترب لم تميزه لان الاضاءة القوية من القاعة كانت تحجب الرؤية ,
    كانت تنظر باتجاه معتقدة انه طلال , اما سيف فكان يحدق بها و الى ان اصبح امامها عرفته هند ارتبكت لانها كانت تحدق به و ادارت وجهها
    سيف: السموحة اختي انا شفتج واقفة عدال سيارة طلال قلت ايي اشوف شو السالفة
    هند بانزعاج: ها و لا شي انا بغيت طلال انا اتصل فيه بس هو ما يرد
    سيف: انا بشوفه الحين
    توقعت هند ان يذهب سيف و لكنه بقي واقف و كان يبدو مترددا
    هند: في شي اخوي
    سيف: بصراحة اختي في خاطري شي ابي اقوله بس ارجوج لا تفهميني غلط
    هند: خير
    سيف: انا اعرف ان اخت ربيعي كلمتج بسالفة بس للحين انتي ما رديتي و انا ابي اعرف ردج
    و ارجوج ما تفهميني غلط انا كنت ابي اكلم طلال بالسالفة بس خفت اذا رفظتيني تتغير العلاقة امبيني و بين طلال عسب جذي ابي اعرف رايج ,
    و بصراحة انا شاريج و مستعد للي تبينه
    استغربت هند من جراته
    هند: انا بعدني ادرس و باقيلي سنه و ما ابي اعرس قبل ما خلص
    سيف: و انا عندي استعداد انتظر نملج الحين و بعدين مثل ما تبين
    دهشت هند فهي اعتقدت انه سيرفض و ستكون هذه حجتها لترفضه و لكنها موافق اذن فهو حقا يحبها و لكن هل ستستطيع هي ان تبادله الحب
    نظرت الى الارض
    هند: ممكن اسالك سؤال
    سيف:انتي تامرين
    هند: انت ليش تبي تخطبني
    سيف و ابتسامة عريضه على وجهه: القلب هو اللي يبي مب انا
    ارتبكت هند و خفضت راسها و همت بالمغادرة
    سيف: ما عرفت رايج
    هند: الكلام يكون مع ابوي
    ابتسم سيف فهذا معناه انها موافقة
    سيف: و انا بكلمه قريب انشالله
    عادت هند الى القاعة و هي تفكر بما حصل و تتساءل بينها و بين نفسها ان كان ما فعلته مع سيف صحيح
    اتصلت ريم بفيصل
    ريم: انت و ينك فيه ما بدش
    فيصل: الحين
    كان فيصل يتجه الى القاعة و فكره في عالم اخر
    دخل فيصل القاعة و ما ان راته ندى حتى بدا قلبها يدق بسرعة و هي لا تقوى على الوقوف و من شدة ارتباكها لم تنتبه ان فيصل لا يبدو بخير
    و قف بجانبها و قبل راسها و يبنما هو واقف بجانبها كانت عينيه تبحثان عن حصة و ما ان راها استقرت عينيه عليها لا حظت مريم ذلك و اسرعت اليه قبل ان تلاحظ ندى ذلك ,
    وقفت مريم بجانبه و بصوت منخفض حتى لا تسمعها ندى
    مريم: فيصل لا تذبحها يوم فرحتها
    التفت فيصل الى مريم كمن كان نائما و استفاق
    نظر الى ندى و هي و اقفة كانت تبدو كالملاك
    فيصل.يا ربي سامحني بس مب بايدي
    بعد ان سلمت عليه امه و اخواته و خالته اتجه فيصل و ندى الى غرفة في الفندق لالتقاط الصور
    في الغرفة
    حاول فيصل ان يبدو طبيعيا و بدات المصورة تطلب منهم ان يقفو لالتقاط الصور كانت ندى خجلة جدا و لكنها بدات تلاحظ ان فيصل ليس على ما يرام فهو و منذ دخل لم يقل شي ,
    بعد نصف ساعة خرجت المصورة من الغرفة
    جلس فيصل على السرير و ندى على كرسي مقابل السرير لم تعرف ماذا تفعل ففيصل يبدو منزعجا
    ندى: فيصل فيك شي
    نظر فيصل اليها وهو يلوم نفسه
    فيصل.و الله انج مالج ذنب ليتني ما ظلمتج وياي
    فيصل: ما فيني شي ما بتبدلين ثيابج انا بطلع من الحجرة عسب تاخذين راحتج
    خرج فيصل من الغرفة الى الصالة تاركا ندى في حيرة من امرها
    في الخارج
    طلال: يدتي يلا انا بوصلج البيت وين عايشة
    ام سالم: ماادريبها و الله اتصلبها ياوليدي
    طلال: بس انا ما اعرف رقمها
    ام سالم: انا اعرفه هي يلست شهر وهي تحفظني فيه
    طلال: يا حليلج يدوه وانشالله حفظتيه
    ام سالم: هي حفظته تحسبني غبية
    طلال: حاشاج يدوه يلا قوليلي
    اتصل طلال بعايشة
    اما عايشة فكانت مع البنات في القاعة
    و لاحظت رقم غريبا يتصل بها
    هند: اشفيج ليش ما تردين
    عايشة: ما اعرف الرقم
    نطرت هند الى هاتف عايشة
    هند: هذا طلال ردي
    عايشة: لا ردي انتي
    هند: لو يبيني جان اتصل فيني
    عايشة: الو
    طلال: هلا و الله شحالج
    عايشة: بخير
    طلال: انتي وينج فيه
    عايشة باستغراب: داخل
    طلال: انزين يلا طلعي انا بوديج البيت و يدتي قاعدة تنتظر
    هذا اخر ما كانت تتمناه عايشة فهي لا ترغب برؤية طلال فكيف ان تركب معه بنفس السيارة
    عايشة: انا بتم مع البنات و برد وياهن
    ادرك طلال ان عايشة تتهرب منه فهو يعلم انه تفضل دائما ان تركب مع جدتها و لا تتركها ابدا
    طلال: و بتخلين يدتي بروحها
    عايشة: ها لا بس انزين انا بطلع الحين
    خرجت عايشة من القاعة و ركبت في السيارة
    عايشة: شحالك طلال
    طلال: بخير
    بعد خمس دقائق نظر طلال لجدته ليجدها نائمة
    طلال: حليلها يدتي نامت
    اما عائشة فظلت صامتة مما اثار غضب طلال
    طلال: اذا انتي زعلانه مني ممكن اعرف السبب
    عايشة: انا مب زعلانه
    طلال: عايشة انا ما انكر اني قلت انج مب حلوة و مالج شخصية و انا ما ادري انتي شلون عرفتي
    لم تصدق عائشة ما سمعت الا يكفي انه قال ذلك و لكنه يعترف امامها بذلك و يعيده امامها
    عايشة : مشكور ما تقصر
    و كان صوتها يرتجف
    طلال: ما تبين تعرفين انا ليش قلت جذي
    هنا بدات عايشة بالبكاء
    عايشة: حرام عليك انا انسانة و احس
    و ما ان سمع طلال عايشة و هي تبكي حتى اوقف السيارة و التفت اليها ليراها تبكي و تغطي و جهها بيديها
    نزل من السيارة و فتح باب السيارة من جهتها وجلس على ركبتيه بجانب الباب
    طلال: انا قلت اللي قلته لانهم كانو يبون يخطبونج حق عمر و كنت ابي اقول شي يخليهم يغيرون رايهم و ما يفكرون ياخذونج لعمر
    و الله اني اشوفج احلى بنت بالكون و عندج احلى شخصية يكفي طيبة قلبج و حنيتج
    لم تصدق عائشة ما تسمع رفعت وجهها و هي تنظر اليه
    طلال: انا احبج
    ا ن ا ا ح ب ج والله من ذاك اليوم اللي شفتج فيه في المزرعة ما اعرف شصار فيني
    و يوم سمعتهم يقولون عن سالفة عمر حسيت عمري بموت قلت هذا الكلام الفاظي عسب ما يفكرون و الحمدلله انهم قالو ان عمر يشوفج مثل اخته
    كان جالس على ركبتيه و ينظر اليها و ابتسامة كبيرة على وجهه
    طلال: افهم من سكوتج انج ما تحبيني
    ابتسمت عائشة و خفضت راسها
    طلال : لا تقولين شي بس اشري براسج تحبيني
    اومات عائشة براسها بخجل موافقة
    طلال: و يل قلبي انا شلون برقد اليوم من متى تحبيني
    عايشة: طلال مب قادرة اتكلم
    طلال: فديت روحج انا بكلم ابوي عسب .تدرين بنتكلم عقب, بركب السيارة قبل لا تقوم يدتي
    في غرفة الفندق
    بعد ان بدلت ندى ملابسها ذهبت الى الصالة لتجد فيصل يشاهد التلفاز
    جلست على كرسي بجانب الكرسي الذي يجلس عليه فيصل . كان يبدو مهموما .
    رغبت ان تجلس بجانبه و تضع يدها على كتفه و لكنها شعرت انه بعيد عنها رغم انه يجلس بجانبها
    ندى: فيصل انت يوعان
    فيصل: انت كليتي شي
    ندى: بصراحة انا يوعانه بس انا ما باكل الا اذا كليت انت
    ابتسم فيصل لها
    فيصل: خلاص حاظرين مثل ما تبين
    ندى: انزين شو تبي تاكل
    فيصل: بيتزا
    ندى: هههههههههههههه بيتزا
    فيصل: ليش تظحكين
    ندى: توقعت بتقول عيش
    فيصل: لا الظاهر ان الاربع سنوات اللي قعدتهم بامريكا خلوني غير
    ندى.و الله انت غير عن الدنيا كلها فديت قلبك
    فيصل: انزين شو تبين أي نوع
    ندى: خظار
    فيصل: شو لا والله اذا ما فيها لحم ودياي انا ما اكل
    ندى: وع ما حب بيتزا الدياي
    فيصل: انزين التليفون بالحجرة الثانية اللي يوصل للحجرة اول هو اللي يختار موافقة
    ندى: موافقة
    ركضا باتجاه الغرفة ولان ندى اخف فوصلت قبله و قبل ان تصل الى الهاتف حملها فيصل من خصرها ووضعها على السرير
    ندى و هي لم تستوعب ما حصل بقيت على السرير لحظة وهي تكاد تموت من الضحك: يل غشاش
    فيصل وهو يضحك: لا والله انا مب غشاش
    اتصل فيصل بالبيتزا
    فيصل: الو ابي بيتزا دياي شو تبين
    ندى وهي تدعي انها غاضبة: ما ابى شي
    فيصل: يلا عاد
    ندى: انا شبعت
    فيصل وهو يكلم العامل: اقولك ييب واحد بيتزا خظار بس ها لا ما ابي دياي
    ندى: ليش
    فيصل: جذي بس ما ابي اكل انا شبعت
    ندى: يلا عاد فيصل
    فيصل: انزين ييب واحد خظار وواحد دياي
    اقفل الهاتف و نظر اليها و هي تنظر اليه خفضت ندى نظرها
    ندى: انا بسير اشوف شوفي في الثلاجة
    بقي فيصل واقف مكانه وهو يفكر قبل قليل وللحظات استطاع ان ينسى حصة و يعيش لحظات سعيدة مع ندى, و لكن هل سيستمر الوضع
    في منزل ابو عمر
    ام عمر: و بعدين هذا مب حالة هذا الولد بيذبحني شفيه ما قام يي البيت و اذا يى ما ييلس ويانا و ما قام ياكل شوفه شلون ظعفان , كلمه الله يخليك
    ابو عمر: ولدج و تدرين انه ما يتكلم
    ام عمر: و ليمتى خلاص له اسبوعين اخاف يكون مريظ
    ابو عمر: بسم الله عليه من هل الكلام , شوفي انا بكلمه باجر
    انهم يتكلمان عن عمر الذي لاحظ الكل تغير حاله دون ان يعرفو االسبب
    في اليوم التالي في الفندق
    ندى مازالت نائمة اما فيصل فاستيقظ و صلى
    فيصل: ندى يلا قومي بنتاخر
    لم تستوعب ندى في البداية اين هي ثم بعد ان استيقظت و رات فيصل يقف بجانب السرير
    ندى و هي غير قادرة ان تنظر الى فيصل: صباح الخير
    فيصل: صباح النور يلا قومي صلي بنسير عند اهلج و عند اهلي نسلم عليهم
    ندى: كم الساعة
    فيصل: 9 يلا طيارتنا الساعة 12
    استحمت ندى و لبست ملابسها و هي تدعو الله ان يتمم عليها بالسعادة مع فيصل
    في منزل ابو راشد
    ام راشد في غرفة الريم
    ام راشد: يلا يمى ليمتى بتمين راقدة الحين اخوج وحرمته بيونا عسب يودعونا يلا قومي
    ريم: يمى حرام عليج انا البارحة راقدة 4 الصبح
    ام راشد: يلا قومي او بناديلج خالد و انت تدرين شلون هو بوعيج
    قامت ريم مسرعة من السرير: لا يمى كله الا خالد
    خرجت ام راشد من حجرة ريم الى غرفة مريم لتجدها جالسة على السرير ترتب ملابسها
    ام راشد: شتسوين
    مريم: هلا خالتي ارتب ملابسي
    جلست ام راشد على السرير بجانب مريم
    ام راشد: شو السالفة يا بنتي فيج شي
    مريم: لا خالتي ما في شي
    ام راشد: على راحتج بس اذا بغيتي تتكلمين تدرين وين حجرتي
    مريم: مشكورة خالتي الله لا يحرمني منج
    خرجت ام راشد من حجرة مريم الى حجرة خالد لتجده مستيقظ على غير العادة في ايام الاجازات
    ام راشد: صباح الخير
    و ما ان راى خالد والدته حتى اتجه اليها وقبلها على راسها
    خالد: صباح الخير يالغالية شحالج
    ام راشد: بخير دامنك بخير
    خالد: فيصل يى
    ام راشد: لا بعده اقول يمى انت ما تبي تعرس يعني فيصل عرس وراشد كمن اسبوع وبيملج و ريم بعد ما باقي الا انت
    خالد: تبين ترتاحين مني
    ام راشد: انا ودي اتم عندي بس يمى انت مب صغير انت انوي بس وانا بييبلك احسن بنت في الامارات كلها
    خالد: انزين يمى خلينا نفتك من سالفة راشد و ريم و بعدين يصير خير انشالله
    ام راشد: وانت شعليك منهم انت قول ابي اعرس
    خالد: يمى مب الحين الله يخليج بعدين
    وصل فيصل وندى الى منزل ابو راشد
    ابو راشد: هلا والله شحالكم
    فيصل وهو يقبل راس والده : بخير الله يسلمك
    ابو راشد: شحالج بنتي
    ندى: بخير الله يسلمك عمي
    دخلت ندى الى داخل المنزل لتسلم على خالتها و على ريم ومريم و اما ان راتها مريم حتى احتضنها
    ريم: اشفيك انتي مب جنج البارحة شايفتنها
    مريم: اشتقتلها انت شلج, شحالج
    ندى: الحمدلله وين خالتي
    ريم: الحين بتيي , اقول ندى شخبار فيصل و شخبار ممم
    ندى و قد احمر وجهها: الله يغربل بليسج
    ريم:ههههههههههه والله تستحي وينه فيصلو ابي اسلم عليه
    ندى: اصغر عيالج هو اسمه الاستاذ فيصل
    كانت مريم سعيدة لسعادة ندى فهي اعتقدت ان الامور لن تمر على خير ولكن حمدت الله على ان فيصل استطاع ان يتجاوز حصة او هذا ما اعتقدته مريم.
    ريم: حبيبتي هذا اخوي و انا اقول اللي ابيه ما لج شغل
    ندى: حبيبتي هذا ريلي فديت روحه
    و هنا دخل فيصل الصالة و سمع ندى و هي تتكلم عنه و لكنها لم تراه لانها كانت تقف و ظهرها له
    ريم وهي تنظر الى فيصل وترى الابتسام على وجهه: اكيد مستانس انا قاعدة اتهزء بسبتك
    التفتت ندى لترى فيصل اخفضت راسها و هي تبتسم بخجل
    مريم: لا وتستحي بعد من وين هذا حبيبتي
    وقف فيصل بجانب ندى ووضع يده حول كتفها : هذي حرمتي و ما اسمحلكم تكلمونها جذي
    ندى كانت سعيدة جدا و ذراع فيصل حول كتفها
    بعد ان تناولو الافطار غادرو منزل ابو راشد ثم توجهو لمنزل ابو منصور لتوديعهم
    عند الساعة الخامسة في منزل ابو عمر
    طلال: يمى بغيتج بموظوع
    ام عمر: خير
    طلال: ابي اعرس
    ام عمر و هي غير مصدقة: لا ما صدق الف الحمدلله انا من باجر بدورلك عروس
    طلال: لا يمى ماله داعي العروس موجودة
    ام عمر: و منو هذي
    طلال : عايشة بنت خالتي
    ام عمر بغضب: انت اكيد ينيت
    طلال وهو منصدم من ردة فعل امه: ليش تقولين جذي يمى
    ام عمر: تبي تفظحنا جدام العرب انت , بتاخذ وحدة ابوها مسجون و لا بعد مدمن
    طلال: يمى انا قاعد اتكلم عن عايشة بنت اختج اللي انتي مربيتنها على ايدج
    ام عمر: هذا شي و هذا شي انت ناسي انت ولد منو , عايشة بنت اختي بس ماتليقلك
    طلال: يمى انت بتينيني حرام عليج اذا انت تقولين عنها جذي شخليتي للغرب , البنية مالها ذنب اذا ابوها مسجون او مدمن , انت تعرفين اخلاقها
    ام عمر: انت متعلم و معاك ماجستير و هي ثانوية , انت ابوك خليفة عمر وهي منو ابوها يمى افهمني الزواج مب بس زواج بين اثنين قبل لا نختار العروس لازم نختار العايلة
    طلال: يمى انا احبها و ابي اتزوجها
    ام عمر: و انا قلت لا واذا ملزم سير اتزوجها بس لا تنتظر مني احظر الملجة او ارضى عن السالفة
    نهاية الجزء

    ايش تتوقعون راح يصير؟





    رد مع اقتباس  

  9. #29  
    المشاركات
    1,579
    الله مره حلوه الاجزاء ممكن تكملينها حبيبتي





    رد مع اقتباس  

  10. #30  
    المشاركات
    228
    علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى (الجزء السادس عشر)‏
    طلال: يمى انا احبها و ابي اتزوجها
    ام عمر: و انا قلت لا واذا ملزم سير اتزوجها بس لا تنتظر مني احظر الملجة او ارظى عن السالفة
    خرج طلال من المنزل غاضب من كلام والدته فهو لم يتوقع ان تكون هذه ردة فعلها بل اعتقد انها ‏ستكون سعيدة بقراره ,
    شعر بمرارة كبيرة و حزن على عائشة الا يكفي ما عاشته في طفولتها الا ‏يحق لها ان تحب وتتزوج مثل بقية الفتيات الى متى ستعاقب على جريمة لم ترتكبها ,
    هل ذنبها ان ‏والدها رجل سيء . نحن لا نختار اهلنا فلماذا نعاقب بذنبهم.و ان كان اقرب الناس لنا يفكرون بهذه ‏الطريقة فكيف يفكرالاخرون.‏
    اتصلت ام عمر بام راشد وطلبت منها ان تاتي لمنزلهم
    في منزل ابو عمر الساعة 7 مساءا ‏
    ام عمر و ام راشد في المجلس
    ام راشد: بس يام عمر هذي عايشة
    ام عمر: انتي تعرفين شكثر احبها بس شلون تبيني ايوزها لولدي , اذا سالوني الناس منو ‏بتناسبون اقولهم بنت خلف بعدين طلال هذا لازم ياخذ شيخة مب بنت عادية ,
    تكون متعلمة و حلوة ‏و بنت عايلة , وبصراحة في وحدة انا ابي اخطبها له
    ام راشد: بس عايشة حلوة و مؤدبة
    ام عمر: بسالج سؤال الحين لو واحد من عيالج يبي يخطبها بتوافقين
    ام راشد:‏
    ام عمر: ليش ساكتة, طبعا ما بتوافقين
    ام ارشد: اهم شي البنية ما تدري شي عن الموظوع
    ام عمر: لا طبعا ما حد يدري غيرج و غيري و بصراحة البارحة بالعرس ام سعيد قالتلي انها تبي ‏تخطب عايشة حق ولدها سعيد
    ام ارشد: مب جنه متزوج بعدين هذا عود
    ام عمر: لا هو ارمل و عنده ولد واحد ومب عود 33 سنه بس‏
    ام راشد: و اذا البنت ما وافقت ‏
    ام عمر: ما حد بيجبرها تاخذه بس هي ما بتلاقي احسن عنه لين الحين ما حد تقدملها . والله انا ما ‏ادري شسوي مع طلال و هذاك الثاني ‏
    ام ارشد: تقصدين عمر
    ام عمر: هيه هذا اللي بيذبحني ما تشوفين حالته ‏
    ام راشد: انا اعرف شو السالفة
    ام عمر: تعرفين و ما قلتيلي
    ام راشد: انا عرفت من يومين بس
    ام عمر: انزين تكلمي
    ام راشد: عمر طلب مريم و هي رفظته
    ام عمر بصدمة: شو مريم بنت ريلج
    ام راشد: سمعيني انا ما بغيت اقولج لاني اعرف انج بتسوين مشكلة بس انا شايفة شكثر انتي ‏متظايجة عسب جي بس قلتلج
    ام عمر: عمر يبي ياخذ مريم ما صدق الحين من بين كل البنات ما لقى غير مريم و هي شلون ‏ترفظه منو تحسب عمرها تحمد ربها الف مرة انه يوم فكر يعرس فكر فيها هي ‏
    ام ارشد: الزواج مب بالغصب البنية ما تباه ‏
    ام عمر: حرام عليج انتي ما تشوفين حالته , انا ما ادري شسوتله ما قمنا نشوفه و ما قام ياكل
    ‏, وانتي شلون عرفتي اكيد هي قالتلج و هي شايفة عمرها انه تقدملها و هي رفظته ‏
    ام راشد: لا تظلمين البنية هي ما قالت شي بس انا سمعتهم ‏
    ام عمر: لا هذي مب حالة واحد يبي ياخذ بنت ما تليقله والثاني يوم فكر يعرس يبي ياخذ وحدة ما ‏تباه و هي ما تستاهل ظفره‏
    في فرنسا
    فيصل وندى في الفندق
    ندى: انت كم مرة ييت فرنسا
    فيصل: 6 مرات ثلاث مرات بروحي ومرة مع ربعي و مرتين مع الاهل ‏
    وهنا تذكر فيصل عندما جاؤوا الى فرنسا مع عائلة عمته ام حمدان, كان ذلك قبل 3 سنوات ,
    قضوا ‏وقت جميلا ودون ان يستطيع منع نفسه بدا يتذكر حصة و مغامراتهم هنا وللحظات نسي اين هو ‏ومع من .
    لاحظت ندى ان فيصل لم يعد معها بافكاره , و قد لاحظت انه يسرح كثيرا ‏
    ندى: فيصل فيك شي
    فيصل وهو يعود الى الواقع: لا ما شي انا تعبان برقد شوي و باجر انشالله بنسير نتحوط في البلد ‏
    في الامارات ‏
    في منزل ابو عمر ‏
    على مائدة العشاء
    الجميع ما عدا طلال و عمر
    ابو عمر: عمر و ما يتعشى و طلال وينه ‏
    ام عمر : انا عرفت شفيه عمر
    يوسف: شو يمى قولي عسب هو مب طبيعي ‏
    ام عمر: عمر طلب مريم بنت عمكم بوراشد وهي رفظته‏
    الكل منصدم و بالذات هند و سارة
    سارة: انتي متاكدة يمى ‏
    ام عمر: هي , انا ما ادري هي شو سوتله ‏
    يوسف: سحر. يمى شهل الكلام الفاظي, ‏
    سارة: يمى البنت من حقها ترفظ
    ام عمر: ليش هي وين بتلاقي احسن عنه , هذي مينونه يوم ترفظه‏
    هند لم تقول شي فهي لا تصدق ان هناك فتاة في هذا الكون ترفض عمر فهي تحبه و تراه افضل ‏شخص في الكون
    سارة: يمى مريم ما عليها كلام بس انتي ما تحبينها
    ام عمر: الحين انا ما احبها اللي يسوي جذي بولدي اكيد ما بحبه , هذا ولدي و ما حد يحس فيه ‏مثلي .
    هذا مب عمر اللي اعرفه و الله احس ان روحه مسروقة منه فديت قلبه والله ما يستاهل
    و هنا بدات ام عمر بالبكاء على حال عمر ‏
    قام يوسف و لوى على امه
    يوسف: فديت روحج لا تبكين, عمر بيلاقي احسن عنها ‏
    ام عمر: السالفة مب سالفة خطوبة , هذا اكيد يحبها ولو كان ما يحبها ما كان بيسوي بعمره جذي ‏
    عمر في الشركة ‏
    لم يعد هو عمر بل شخص اخر و ربما ما قالته ام عمر يصف حالته بدقة فهو الان جسد بلا روح ‏
    لقد احب مريم من كل قلبه ولسنوات , لم يفكر بالزواج رغم انه في الثلاثين من عمره , ربما هو لم ‏يستطع ان يعبر عن حبه و لكن كيف وهي لا تحبه و تخاف منه ,
    بالنسبة له ان يتحمل عدم ‏معرفتها بحبه اسهل عليه من يتحمل رفضها لحبه.‏
    في اليوم التالي اتصلت عائشة بمريم
    عايشة: مريم انا مستانسه من الخاطر
    مريم: انشالله دوم و شو السبب
    عايشة: ما بتصدقين انا نفسي مب مصدقة
    مريم: يلا عاد تكلمي
    عايشة: طلال قالي انه يحبني و انه يوم قال ذاك الكلام قاله عسب كانو يبون يخطبوني حق عمر ‏وهو بغى يقول كلام يخليهم يشوفون اني ما اليق لعمر ‏
    مريم: وانتي طيبة وتستاهلين و احد مثل طلال و احسن بعد
    عايشة: لا انا ابيه هو ما ابي حد غيره
    مريم: هالكثر تحبينه ‏
    عايشة: هي والله اموت فيه
    مريم:هههههههههه حليلج الله يوفقكم يا رب
    في المقهى راشد و يوسف و خالد
    راشد: و طلال وينه في ‏
    يوسف: ما ادري البارحة ما بات بالبيت
    خالد: عمر شخباره ‏
    يوسف: والله ما ادري مثل ما انتو شايفين ما حد يشوفه 24 ساعة بالشغل وما يرد البيت قبل 3 ‏الصبح ويطلع من الفير
    خالد: وما دريتو شو السالفة
    يوسف بتردد: بصراحة هيه درينا
    راشد: انزين تكلم شتنطر
    يوسف: الظاهر انه عمر يبي يطلب مريم بس هي مب موافقة
    راشد و خالد منصدمان فهما لم يتوقعا ان تكون مريم سبب الحالة التي فيها عمر
    خالد: انت متاكد من هل كلام
    يوسف: لو مب متاكد ما بقوله
    خالد: هذي ينت اكيد ‏
    راشد: خالد الزواج مب بالغصب اذا هي ما تبيه خلاص
    خالد: انزين ليش ما تبيه ‏
    يوسف: اسالها ‏
    في منزل ابو راشد بعد ان عاد راشد و خالد من المقهى‏
    دخلو المنزل ليجدو ان الجميع في غرفة الجلوس
    راشد: السلام عليكم
    الجميع : و عليكم السلام
    لاحظ الجميع ان خالد ينظر الى مريم بطريقة غريبة
    ابو راشد: اشفيك اطالعها جذي ‏
    خالد: شرايك تسالها
    مريم: شو السالفة
    راشد: خالد هذا الكلام ما له داعي ‏
    ابو راشد: يلا قولو شو السالفة
    خالد: عمر تقدم لمريم وهي رفظته
    ‏ بدات مريم بالارتجاف لا بد ان كل العائلة تعرف عن الموضوع‏
    ابوراشد: هذا الكلام صحيح
    مريم وهي تكاد تبكي : هيه صحيح
    خالد بغضب: ممكن اعرف ليش ما تبينه
    ابو راشد: شفيك انت ‏
    خالد: يبى انت اكثر واحد يعرف عمر و شكثر هو زين ابي اعرف ليش رفظته
    مريم: انا ما قدر اخذه
    خالد: ليش
    مريم: انا ما احبه ما اقدر اتخيل عمري حرمته ‏
    بدات ببكاء مرير ‏
    مريم: اذا تبوني اخذه باخذه بس لا اطالعوني جذي
    اسرعت مريم الى غرفتها هربا من نظرات اللوم والعتاب التي راتها بعيونهم ‏
    راشد: خالد اللي سويته غلط هي ما تباه هذا حقها
    خالد: انا اللي غامظني هو ‏
    ريم: ليش شو السالفة
    خالد: ما قام ياكل و لا ينام و كله بالشغل سالي ابوي ‏
    ابو راشد: والله ما ادري عمر متغيره احواله و الله انه احبه كثر ما حبكم بس انا ما اقدر اجبرها ‏تاخذه اذا هي ما تباه
    خالد: لا يبى ما حد بيجبرها تاخذه هذا زواج مب لعب
    ريم: انا بسير اشوفها
    اما ام راشد فكانت تلوم نفسها لانها هي من اعلمهم و لكنها لم تقصد ذلك . كانت تريد فقط ان ‏تعلم شقيقتها عن سبب تغير احوال عمر
    صعدت ريم الى غرفة مريم و هي لا تصدق ما سمعته عمر يريد الزواج من مريم و يبدو انه يحبها
    مريم على سريرها تبكي بحرقة, جلست ريم بجانبها و احتضنتها
    ريم: خلاص لا تصيحين ما حد بيجبرج تاخذينه
    مريم بصوت متقطع: خالد زعلان مني و ا نا ‏
    ريم: لا تصيحين خالد نفسه قال ما حد بيجبرج تاخذينه. يلا عاد لا تصيحين
    هدات مريم بعد 10 دقاقئق‏
    ريم: انتي ليش ما تبينه و الله انه ريال زين
    مريم: ما احبه انتي تعرفين هذا الكلام ‏
    ريم: عسب يعني اللي سواه معاج في المول او يوم ملجتي
    مريم: و اشياء ثانيه
    ريم: هذي الغيرة
    مريم: الغيرة اذا في حب بس هو ما يحبني
    ريم: و ليش يبي ياخذج ‏
    مريم: لانه اخوانه كلهم عرسوا و هو صار ثلاثين سنه و بعده ما عرس ‏
    ريم: و ليش انتي ليش مب أي وحدة ثانيه
    مريم: الله يخليج لا تردين لنفس الكلام اللي قالته ندى
    ريم: انا ما اعرف شو قالت ندى بس انا بقولج ان الكل ملاحظين ان عمر مب مثل قبل, ما ياكل و لا ‏ينام و يتم 24 ساعة بالشغل شو تفسرين هذا الكلام ‏
    مريم: لو هو يحبني ما قال للكل اني رفظته عسب يلوموني ‏
    ريم: ومين قالج انه هو اللي قال
    مريم: انا ما قلت لاي حد عن السالفة ‏
    ريم: عمر زين و‏
    مريم: الله يخليج سكري السالفة خلاص تعبت منها‏
    في فرنسا ‏
    فيصل وندى يتجولون في شوارع باريس
    ندى: و الله ما تصورت ان باريس هالكثر حلوة
    فيصل: انتي بعدج ما شفتي شي منها
    ندى: ابي اروح برج ايفل
    فيصل: انزين نيلس نرتاح شوي و بعدين نسير في مقهى هني زين ‏
    توجهو الى المقهى و لقد كان فيصل معتاد ان يذهب الى هذا المقهى فكل مرة ياتي الى باريس و ‏سبب حبه لهذا المقهى انه في هذا المقهى كلم حصة لاول مرة عن مشاعره و فاتحها بموضوع ‏الخطبة كان ذلك من اربع سنوات ,
    دخلو الى المقهى و فيصل يبحث بعينيه عن الطاولة التي جلس ‏اليها مع حصة و ريم ثم طلب من ريم ان تتركهم بمفردهم ,
    اعتقد فيصل انه في المرة القادمة التي ‏سياتي فيها الى باريس سيكون برفقة حصة .
    وجد الطاولة التي جلس عليها مع حصة وكانت ‏فارغة و طلب من النادل ان يجلسو عليها. لاحظت ندى ان فيصل عاد الى السرحان ,‏
    ندى: فيصل
    فيصل: نعم
    ندى: الجرسون واقف يبي يعرف شنبي
    لم يكن فيصل منتبه الى النادل
    طلب منه بعض السندويتشات و عصير ‏
    جلسو لتناول الطعام و لاحظت ندى ان فيصل في عالم اخر و كان يتكلم باقتضاب بعد ان انتهو من ‏تناول الطعام توجهو الى برج ايفل . كانت ندى تمسك بيد فيصل .
    و هي تحاول ان تجعله يخرج من ‏حالة الصمت . و صلو الى البرج ‏
    ندى: ما اروم اركب اخاف
    فيصل: الحين من االصبح تبين تسيرين والحين تخافين
    ندى: والله ااخاف
    فيصل: انزين انا معاج لا تخافين
    ندى: انزين انت ليش مصر الظاهر انك تبي تعقني من فوق
    فيصل:ههههههههههه شلون عرفتي
    ندى: لا والله انزين انا مستعدة اطلع و دام انت اللي تبي تعقني انا موافقة
    استغرب فيصل من كلام ندى لقد شعر انها تحبها و لكن ليس الى هذا الحد بدا ينظر اليها و كانه ‏يراها لاول مرة
    فيصل وهو يحيط كتفيها بذراعه : لا خلاص ماله داعي نركب , تعال بوديج مكان يهبل ‏
    كانت ندى سعيدة انها استطاعت ان تخرج فيصل من حالة الصمت التي كان بها , بدوا يتمشون بين ‏المحلات و المقاهي .
    و فيصل يخبرها عن الاماكن التي يمرون بها فهو عاشق لباريس و ما فيها
    ‏لم تكن ندى منتبهة لكلامه بل كانت فقط تنظر اليه وهو يتكلم و لكن فجاة سكت فيصل و توقف وهو ‏ينظر الى واجهة محل لبيع التذكارات .
    لقد عاد الى الصمت والسرحان . لم تعرف ندى ماذا تفعل ‏هل تكلمه ام تبقيه في صمته.
    انزل يده من على كتفها و دخل المحل و كانه نسي وجودها معه تبعته ‏هي كان ينظر الى الاغراض المعروضة و كانه يبحث عن شيء معين .
    وقف امام مجسمات صغيرة ‏لبرج ايفل . وبدا يقلبها بيديه ‏
    ندى: ابي اشتري من هذي المجسمات
    فيصل: كم واحد تبين ‏
    ندى: ما ادري ‏
    فيصل: 20 ‏
    ندى: لا وايد 10 يكفي‏
    اشترو المجسمات وخرجو من المحل . و قفت ندى امام محل للملابس تنظر الى ما يعرض
    فيصل: ليش واقفة برع دشي‏
    ندى: لا ما ابى بظاعتهم هذي موجودة عندنا و ارخص بعد
    فيصل: انزين شرايج نتغدى انا يوعان ‏
    ندى: ابي شي بس لا تظحك ‏
    فيصل: ما بظحك ‏
    ندى وهي تنظر الى الارض :ابي اكل برياني ‏
    فيصل: ههههههههه احنا هني من يومين بس ما اسرع ما اشتقتي ‏
    ندى: انزين خلاص ما ابى
    فيصل: و انا بعد ابي برياني ‏
    ندى: ههههههههه يلا بسرعة انا يوعانة
    توجهو الى مطعم هندي
    دخل فيصل الى المحل و نظر ورائه لم تكن ندى هناك خرج من المطعم ليجدها واقفة امام واجهة ‏المحل المجاور للمطعم
    فيصل: حصة يلا انا ميت من الجوع ‏
    صدمت ندى لقد ناداها باسم حصة ودون ان ينتبه انه اخطا حتى . تبعته الى المطعم وهي تفكر من ‏هذه حصة وهل يعقل ان تكون سبب حالة الصمت و السرحان .
    جلسو على الطاولة وندى تحاول الا ‏تظهر امامه انزعاجها . هل يعقل ان يكون اخطا باسمها و لكن يخطيء باسم زوجته وبعد يومين ‏من زواجهم فقط.‏
    في الامارات في منزل ابو عمر ‏
    الساعة 12 مساءا‏
    رات ام عمر سيارة عمر تدخل المنزل و ما ان دخل حتى تبعته الى غرفته
    ام عمر: يعني و بعدين ليمتى يمى و الله انها ما تستاهل ظفرك ‏
    التفت عمر الى امه وهو مستغرب من كلامها
    عمر: منو هذي ‏
    ام عمر: كلنا نعرف انك طلبت مريم و.‏
    عمر وهو منصدم: ومنو قالكم ‏
    ام عمر: مب مهم المهم انها ما تستاهلك
    عمر بغضب: يمى الله يخليج ما ابي حد يعرف بالسالفة ‏
    ام عمر: كلهم يعرفون ‏
    عمر: ومنو قالهم ‏
    ام عمر:خالتك سمعتكم وقالتلي وانا قلتلهم لازم يعرفون انها رفظتك ‏
    عمر: لا اله الا الله يمى ليش قلتيلهم
    ام عمر: منو تحسب عمرها هي شلون ترفظك الكل يلومها الحين . والله انها مستبطرة . ‏
    هذا ما لا يريده عمر ان يلوم الجميع مريم , لن يتحمل ان تعاني بسببه هو . نعم رفضته و لكنه ‏يحبها ‏
    عمر: اذا هي ما تباني بكيفها ‏
    ام عمر: انا من باجر بيوزك احسن عنها بمليون مرة
    عمر: يمى الله يرحم والديج انا ما ابي اعرس خلاص رحميني ‏
    ام عمر: كل هذا بسبتها انت اكيد تحبها ‏
    عمر: هيه احبها ارتحتي . خلاص يمى ما ابي اسمع كلمه زيادة بالموظوع ‏
    ام عمر: حرام عليك يا وليدي والله هي ما تستاهل ظفرك انت تستاهل وحدة احسن عنها بمليون ‏مرة ‏
    عمر: يمى رحميني خلاص
    بدات ام عمر بالبكاء
    ام عمر من بين دموعها: حرام عليكم اللي تسوونه فيني واحد يبي ياخذ وحده مب من ثوبه وانت ‏تبي وحدة ما تباك , تبون تذبحوني انتو
    في اليوم التالي في جامعة زايد
    هند: مريم ليش رفظت عمر ‏
    ريم: تقول انها ما تباه
    هند: ليش
    ريم: ما اعرف ‏
    هند: والله حرام الي سوته فيه . هذا مب عمر اللي نعرفه
    سارة: هند , مريم حرة الزواج ما في غصب
    هند: بس هو يحبها ‏
    ريم: يحبها انتو متاكدين
    سارة: عمر عمره ما ياب طاري العرس على لسانه وكان يعصب اذا امي كلمته بالسالفة , ليش ‏الحين يبي يعرس .
    اكيد هو يحبها لو كان ما يحبها جان ما همته السالفة ما جان زعل جي
    ريم: يا ويل قلبي عليك يا ولد خالتي والله ما تستاهل
    سارة: ريم انا بسير البيت عندكم اليوم وبكلمها
    في شركة المقاولات
    ابو راشد و ابو عمر و راشد في مكتب ابو عمر
    ابو راشد: والله ما ادري شقولك يا ابو عمر
    ابو عمر: لا تقول شي الزواج قسمة و نصيب
    ابو راشد: مريم بنتكم و اذا‏
    ابو عمر : لا تكمل عسب هي بنتي انا ما ارظى انه تتزوج غصب عنها حتى لو كان عمر اللي ‏بياخذها.‏
    ابو راشد: شصار بسالفة بنت حمد عبدالله ‏
    راشد: شو السالفة علموني
    ابو عمر: ابي اخطب بنت حمد عبدالله لطلال
    راشد: انزين هو شرايه
    ابو عمر: له يومين ما يردالبيت
    ابو راشد: ما كلمته ‏
    ابو عمر: امه تقول ان السالفة بينها و بينه ‏
    راشد: يمكن هي قالتله عن سالفة العرس وهو ما وافق
    ابو عمر: لا بعدها ما قالتله
    راشد: عمي اذا تبي انا بكلمه‏
    ابو عمر: هيه يا وليدي كلمه قله ان البنيه زينه ‏
    راشد: هو هني
    ابو عمر: هيه في مكتبه
    ذهب راشد الى مكتب طلال ‏
    راشد: الحين ممكن افهم ليش انت ما ترد البيت لك يومين الحين
    طلال: راشد ابوي هو قالك تي تسالني
    راشد: انت ما تبي تاخذ بنت حمد عبدالله
    طلال: أي بنت
    راشد: يعني خالتي ما كلمتك بسالفة العرس
    طلال: قول اللي عندك
    راشد: عمي وخالتي يبون يطلبون لك بنت حمد عبدالله
    طلال: و انا اخر من يعلم
    راشد: انزين انت لك يومين ما ترد البيت شلون بيكلمونك
    طلال: انزين انا ابي افهم ليش هذي البنت بالذات وليش الحين ‏
    راشد: حمد عبدالله بيدخل ويانا بمشروع يديد و‏
    طلال: مصلحة يعني
    راشد: البنت مثل ما يقولون عنها ما عليها كلام و ابوها ريال معروف بالبلد وله سمعته و انتو اذا ‏ناسبتوه بيكون في امور وايد بتنحل .‏
    طلال: انت اللي تقول هذا الكلام يا راشد , انت جربت الحب و بتتزوج عن حب ليش تبيني انا اخذ ‏وحدة اللي يربط بيني و بينها المصلحة و بس ‏
    راشد: افهم من كلامك انه في وحدة انت تحبها ‏
    طلال: هيه عايشة
    راشد: عايشة
    ‏ وهنا دخل كل من ابو عمر و ابو راشد مكتب طلال‏
    ابو عمر: ها كلمته
    راشد: هيه عمي ‏
    ابو عمر: انزين شرايك
    طلال: يبى في وحدة انا ابي اطلبها و امي مب موافقة عليها
    ابو عمر : ومنو هذي
    طلال: عايشة بنت خالتي
    ابو عمر بعصبية: تبيني اخطبلك بنت خلف انت اكيد ينيت
    طلال: ليش يبى عسب ان ابوها مسجون
    ابو عمر: هذا سبب واحد من مليون سبب, شلون تبي تاخذ وحدة مالها لا حسب ولا نسب و ما ‏تليق لك و لا هي متعلمة و ابوها مدمن ومسجون تبي تذبحني انت ‏
    طلال: يبى حرام عليكم انا بتزوج ما بسوي شركة , ليش تبيني اخذ بنت حمد عبدلله عسب ان ابوها ‏غني و معروف ‏
    ابو عمر: لازم تفهم انه يوم انتو بتعرسون اول شي تفكرون فيه هو العايلة اللي بتاخذون منها ‏عقب البنت
    طلال: يبى انا ابي اخذ عايشة و.‏
    ابو عمر: و الله اتبرى منك ولا تكون ولدي و لا اعرفك
    نهاية الجزء





    رد مع اقتباس  

صفحة 3 من 7 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. علمتني كيف احب علمني كيف انسى تكملة الجزء الاول
    بواسطة امونه قمر في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-Jul-2007, 07:41 PM
  2. انسى كل شئ
    بواسطة حبيبى دئما في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 06-May-2007, 02:11 AM
  3. ابي انسى كيف ؟ عندك سحر يخليني انسى الماضي ؟
    بواسطة نـايف التميمـي في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 12-Jan-2007, 07:01 PM
  4. ~ابي انسى ~
    بواسطة ~عشق~ في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 22-Nov-2006, 09:34 AM
  5. انسي كلامي
    بواسطة اسـ الشوق ـير في المنتدى محبرة شاعر - شعر - قصائد - POEMS
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 23-Oct-2006, 10:58 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •