حلووووووه, قصه

][®][^][®][[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " أحمد " عندما أبصرت لهذه الدنيا وجدتني عيش بين والدي حياة سعيدة فوالدتي ترعاني وتعطف علي وعلمتني جميع أمور ديني والدي ذلك الرجل الذي يتعب ويشقى من أجلي ومن أجل والدتي كنت أعيش عيشة الملوووك لم أعرف كلمات على لسان والدتي منذ عرفتها الا سبحان الله والحمدلله ولااله الا الله والتكبير والتهليل والتسبيح والصلاة في آخر الليل ولكن لله حكمته فهي مقطوعة من شجرة لا أب ولا أم ولا أخ ولا أخت ولاقريب ولاقريبة جميعهم انتقلوا الى رحمة الله في حادث سير أو وفات طبيعية لم يتبقى منهم سوى والدتي المؤمنة التي أرى فيها صفات الكمال وجمال الأخلاق والدين عشت في سعادة ورغد حتى وصل عمري الى سن الثالث عشر وبدأت تتغير حياتي . ا ا ا ا رزق الله والدي مال كثير فما زاده ذلك إلا بخلا وجشعا وطمعا بدأ يتعامل بالربا وبدأ يأكل حق الضعيف ويستغل ضعف ذاك ويضحك على ذاك فكانت له والدتي بالمرصاد اتق الله اتق الله ياابا أحمد أشكر الله لاتكفر بنعمة الله ومازالت به تنصحه وتوجهه حتى طفح بها كيلا فقال لها : من تظنين نفسك أيتها ،،،، نسيتي أنتي ابنت من أنا من قد أسقاك وأطعمك أنا لي الفضل فيما أنتي فيه وانا وانا فما كان منها إلا أن ردت نعم لك الفضل ولك الشكر ولكن بعد الله سبحانه وتعالى فقال كلمة جثت والدتي على ركبتيها خائفة من عقاب الله عز وجل قال : لها إذهبي إلى ربك ليرزقك أنتي طالق طالق طالق . قام بطردها كما يطرد الذباب عن الطعام قالت له : بنبرة حزينة اتق الله احفظ الله في الرخاء يحفظك في الشدة توب الى الله . فما كان منه الا أن أخذها من شعرها وأخرجها بلبسها الى الشارع فصرخت بوجه تلك الصرخة إنك سكرااان إنك أناني أنت مجرم مجرم . فما اسمعته تلك الكلمات الا صفعني صفعة والحقني بوالدتي . . طردنا من منزلنا يالها من مصيبة لامأوى ولاطعام ولامال لاشي لاشي لاشي . . أين نذهب ؟ ماذا نلبس ؟ ماذا نأكل ؟ والله لاأرى الحيرة على وجه والدتي قلت لها بصوت ذلك الطفل التعيس ياأماه لنذهب إلى المسجد لتغتسلي . ذهبنا إلى المسجد واغتسلت والدتي ثم دخلنا الى المسجد في قسم النساء فصلت وحمدت الله ورفعت أكفها الى السماء فقالت اللهم إنك أعلم بحالي أكثر مني اللهم إن كان لي خيرا أنا وابني فكتبه لي وان كان لي شر انا وابني فقبضنا إليك . نعم هكذا عرفت والدتي تسير على قوله صلى الله عليه وسلم احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده أمامك . حفظت الله في رخائها وحفظت في شدتها خرجنا من المسجد وكان ذلك في آخر الليل فوقفت تلك السيارة فيها أولئك الشباب أخزاهم الله وقفو فبدأو بالعبارات الساخطة والعروض فهذا يقول سادفع لكي كذا والآخر يقول لها وأنا كذا والآخر يقول أنتي وابنك في وقت واحد ولكم مني كذا وكذا بدأو يضايقوننا ويزيدون من همنا فتوقفت تلك السيارة الآخرى فهرب أولئك الشباب . نزل رجل كبير في السن صاحب وقار وطاعة فقال لوالدتي لما ماخطبك . فقالت له لاشي إنما أتى أولئك الشباب فضايقوني أنا وابني . فقال لها : لاأسألك عن أولئك الشباب . أسألك عن حالك وحال ابنك لما تسترين وجهك بكيس أسود لما ثيابك رثه مقطعة لما يديك مجروحة لما ابنك ينزف منه الدم فقال له : لاشي لاشي والحمدلله على كل حال . فقال لها : اركبي معي أنتي وابنك وسأذهب الى منزلي لتجلسي مع زوجتي فهي كبيرة في السن ولا أولاد لنا ونعيش وحدنا . ذهبنا معه إلى منزله . وعندما وصلنا إلى المنزل . جلسنا وشربنا فقامت والدتي تصلي كما عهدتها فركعت ثم قامت فسجدت حتى ظننت انها قد ماتت أو أغمي عليها سجدت شكرا لله من بعد صلاة الفجر إلى منتصف الليل وهي على سجودها تدعو الله وتحمده على حالها وتسأله الستر والعافية فكان مما سمعت من دعواتها اللهم إعطني صبر أيوب وقوة موسى وطاعة محمد واجعلني في مقعد صدق في الجنة واجمعني بصدقين والشهداء لله درك يام أحمد . وبعد جلوسنا عند ذلك الشيخ . الذي كان لايقل عنى معيشتنا سوءاً فهو يشقى ويتعب ليل نهار من أجل معيشته مع زوجته العجوز . بعد أن كبر أولادها وأصبحو عاقين لهم . عشت في ذلك المنزل وأتممت دراستي وحصلت على شهادة الكفاءة كانت والدتي تساعد ذلك العجوز فاشترى لها مكينة وأصبحت تخيط لدى الناس تبحث عن رزق لها ولي أما أنا فيستئجرني الجيران لغسل بيوتهم وكم كنت أفرح لنزول الغبار والعجاج . فمضت سنين نعيش عيشة يعلم بها الله عز وجل حتى أخذ الله منيته وتوفي ذلك الشيخ الكبير رحمه الله واسكنه فسيح جناته فسبحان الله لم يمضي على وفاته أربع أيام إلا وقد حضروا اولاده لاللعزاء نعم قاموا بالعزاء ولكن كشكل روتيني ثم بدأو يتناقشون في بيع المنزل والاستفادة من مبلغة وتوزيعه بينهم . أخرجوني أنا ووالدتي لنسكن في غرفة من الخشب كانت اسطبل للخيول وقالوا لوالدتي هذا أنسب لكي من الشارع . فقالت لهم والدتي جزاكم الله خيرا وعوضكم عنها بيتا في الجنة وحمدت الله وشكرته كما عهدتها . وعشنا فيها نأكل الخبز ونشرب الماء ونحمدالله تعالى على قوتنا وبعد فترة من الزمن وعند بلوغي سن الثامنة عشر فرجت وكنت أظنها لاتفرج لايأس مع الحياة ولاحياة مع اليأس الله وأكبر لحكمته تغيرت الحال من حال إلى حال . توفي والدي وقد ترك وصية يقول فيها إن لابني أحمد من زوجتي السابقة حق في الميراث علما أنه قد تزوج وأنجب منها أكثر من ثمانية أطفال فكان لي نصيب من المال قدره ثلاثة ملاين ريال . . نعم ثلاثة ملايين ريال هي تحت تصرفي جننت عشت ستة سنوات وربي هو عالم بحالي وحال والدتي انطلقت فرحا لوالدتي بعد إستلامي المبلغ كاملا قلت لها ياأماه لافقر بعد اليوم لاحاجة لنا بصدقة فلان ومذلة فلان وانتظار العطف من فلان نحن من أصحاب الملاين وأخذت أتكلم وأتكلم وهي تنظر الي وعبارتها في عينها وقالت لي : يابني احمد الله اشكر الله لاتغتر بالمال والله لأن أعيش عيشتي واحمد الله افضل من أن أعيش بهذا المال . لله درك ياأم أحمد . قلت لها الحمدلله فما العمل الآن ياأمي قالت لي . إن آباك يتعامل بالربا سابقا ولا أعلم عن هذا المال حلال أم حراام ولكن يابني ادفع نصف المبلغ الى جمعية رعاية الأيتام . فالمصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم يقول أنا وكافل اليتم كهتين في الجنة < الحديث> فتبرعت بنصف المبلغ إلى رعاية الأيتام وسكنت في منزل اشتريته واشتريت سيارة وأستثمرت باقي المبلغ في عدة مشاريع ا ا ا ا بدأت من مشروع لمشروع ووالله لو اشتريت تراب لربحت اضعافه رزقني الله من حيث لاحتسب مامن شي اقدم حوله الا ويكون لي رزق به سبحان الله أدخل في شركات خسائرها كبيرة واصبح شريكا معهم لتجني اربحا مضاعفة نعم اصبحت من كبار رجال الأعمال لاأدري ماافعل بهذه الأموال مازلت صغيرا وعمري لم يتجاوز خمسة وعشرون سنة وكنت أستشير والدتي فقلت لها ياأمي ربحت اليوم مليون ريال فتقول تبرع بنصفه ثم آتيها بعد فترة واقول لها ربحت مليوني ريال فتقول ساعد الفقراء يابني دعني اذهب معك الى أصحاب المواد الغذائية بنفسي ثم نذهب وتشتري من الأرز والسكر والشاي والحليب وجميع ماطاب من الطعام ثم تقوم بتوزيع على الضعفاء والمساكين من سعووديين وعرب وأجانب ،،،، نعم لله درك ياأم أحمد يقول وبعد سنين دخلت المنزل وأنا مازلت أعزبا لأخبرها بأني أريد الزواج وأن ترى لي أطفالا . فوجدتها على تلك السجادة كما عهدتها ساجد وكان ذاك وقت الظهيرة فجلست أنتظرها حتى تقوم من سجودها ولكن أطالت السجود فذهبت لصلاة العصر ثم رجعت ووجدتها مازالت ساجدة فحاولت أن أشد انتباهها إلى ولكن لم يجدي ذلك نفعا حتى غابت الشمس وذهبت لصلاة المغرب فعدت وهي على سجودها فقلت في نفسي لعلي احدث نفسي بصوت عال حتى تسمع لي وتنهض من سجودها فقلت لها ياأم أحمد إدعي لي بسجودك أن يرزقني الله الزوجة الصالحة لأن نويت أن أتزوج في القريب العاجل ولكن لاحركة لمستها بيدي فسقطت على جانبها شاخص بصرها حركتها وزينت من جلستها وأخذت أناديها أم أحمد أم أحمد ولكن لاصوت لانفس إبتسامة على ذلك الوجه نور لم اعهده من قبل على وجهها تغير لون وجهها ( ياأيتها النفس المطمنئة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ) انتقلت الى رحمة الله وضعت عليها غطاء ورفعت سجادتها التي قد رسم عليها موضع ركبتيها ويديها فجميع من رأى السجادة عرف موضع ركبتيها ويديها فوجدت ورقتة قد كتبت فيها ( يابني اعلم أني عشت في هذه الدنيا حتى خيل لي بأنها طويلة وهاه أنا أحساسي يخبرني بقرب أجل فكأني عشت في الدنيا ساعتين ، يابني احفظ الله في الرخاء يحفظك في الشدة احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك ) فاالى جنة الخلد يا أم أحمد . ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ انتهت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ القصة كتبها أحد الطلاب في الصف الثالث المتوسط وليست صحيحة. [/align]][®][^][®][

تحيااااااااااااتي
دحـــــــــــــــــدح

rwi pg,,,,,,i