الملاحظات
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الله لايحرمنــي منــك يــاوطــني !!

اليوم الوطني السعودي هو يوم السبت القادم 30 شعبان1427 23 سبتمبر تأسست المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن

  1. #1 Thumbs up الله لايحرمنــي منــك يــاوطــني !! 
    منــك, يــاوطــني

    [gdwl]اليوم الوطني السعودي
    هو يوم السبت القادم 30 شعبان1427
    23 سبتمبر



    الله لايحرمنــي منــك يــاوطــني e4ceaa9d9e.jpg



    تأسست المملكة العربية السعودية
    على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمة الله

    لقد وضع الأجداد أيديهم بيد الملك عبدالعزيز، وتمكنوا من تجاوز الأطر القبلية الضيقة وأسهموا في ملحمة التوحيد، فأصبح لنا كيان كبير يضم مساحة 80% من جزيرة العرب بأكملها، ورسخوا نظام حكم شرعي احتل العدل قائمة أولوياته. وهذا باب واسع لا يمكن أن تستوعبه هذه المساحة.
    ثم جاء الآباء، آباؤنا، فعملوا على ترسيخ ما أسهم الأجداد في غرسه من القيم، ثم أرسوا دعائم نهضة حقيقية عبر مشاريع التنمية والتحديث، مما منحنا بطاقة الدخول في قلب العصر، والتواجد الفاعل في الأحداث العالمية، فصرنا لاعباً أساسياً على المسرح الدولي، ورقماً صعباً لا يمكن تجاوزه في السلم والحرب، وفي حركة الاقتصاد العالمية. وهذا أيضاً باب واسع لا نستطيع تفصيله هنا. إلا أن الآباء باختصار أدوا دورهم كاملاً، وفي سبيل تحقيق ما تحقق بذلوا كل ما يمكن أن يبذله البشر من طاقة وجهد ونكران ذات، بما يمكن وصفه بالمعجزة


    فما الذي يجب أن نفعله الآن؟
    أولاً: يجب أن نضع نصب أعيننا دائماً، مهما تشعبت الطرق واختلفت الدروب وادلهمت الآفاق، نقطة انطلاق الملك عبدالعزيز الأولى، لحظة التوحيد التاريخية، توحيد هذا الكيان الكبير الذي ننتمي إليه، لأن هذه النقطة ستظل دائماً تمثل البوصلة التي نستدل بها في متاهات الأحداث الداخلية والخارجية.
    يجب أن لا ننسى تضحيات الملك عبدالعزيز ورجاله وكل رجال هذا الكيان الكبير وأمهاتهم وزوجاتهم عندما كانوا يعملون من أجل هدف واحد يعز أحفادهم وهو ما تحقق حيث نتمتع نحن الآن بثماره.
    وعلينا أن ندرك أن التفريط في تماسك وتلاحم هذا الكيان الكبير إنما هو خيانة ليس لقيم الأجداد والآباء ودوافعهم فحسب، بل وخيانة لتلك التضحيات التي قدمت بسخاء من أجل توحيد هذا الكيان الكبير الذي نفخر به ونفاخر به الناس

    ثانياً: لقد شابت طفرتنا التنموية والتحديثية بعض الأخطاء، وكان لابد وأن تحدث لأن حجم الطفرة كان كبيراً، والمدى الزمني الذي تمت فيه كان قصيراً. فالطموح كان كبيراً والهمة كانت عالية، وكنا في سباق مع الزمن لضغطه واختصاره.
    إذن فليبدأ العمل من هنا، لمعالجة الأخطاء وأوجه القصور التي لازمت تلك الطفرة التنموية والتحديثية، وتلك التي تمخضت ونتجت عنها.
    ولا شك أن معالجة هذه الأخطاء تحتاج منا إلى شجاعة أخلاقية وجرأة فكرية وفق المناهج العلمية لملامستها بوضوح والاعتراف بها، ومن ثم وضع المعالجات الملائمة لها.
    فبدون الاعتراف بهذه الأخطاء والعمل على معالجتها ستستمر الأخطاء تشوب مسيرتنا التنموية والتحديثية التي يجب، حسب المعطيات المتوفرة، أن تستمر بسرعة أكبر وتحقق إنجازات أعظم.
    وفيما أعلم، وقد أوضحت هذا أكثر من مرة، وخاصة في كتابي "مغامرة التنمية والتحديث"، فإن الأخطاء التي لازمت الطفرة من ناحية، ونتجت عن الطفرة من ناحية أخرى، أفرزت العديد من الظواهر السلبية، ورسخت الكثير من القيم والمفاهيم والسلوكيات الخاطئة التي يجب علينا رصدها والعمل على تصحيحها، وإحلال بدائلها، حتى يستقيم مسارنا ويصلح حاضرنا ويزدهر مستقبلنا.

    ثالثاً: إننا نحتاج إلى نقلة، ولا أقول طفرة ثانية، نقوم فيها بتحديث مؤسساتنا ونظمها وترسيخ القيم المؤسسية، وتفعيل ما هو مواكب من نظمنا، وإصلاح وتطوير ما يحتاج إلى ذلك.
    يجب أن نعي أننا كدولة وكمجتمع مقبلون، مع العالم كله، نحو مرحلة جديدة في تاريخ البشرية، وأن هناك العديد من الاهتزازات والزلازل العالمية التي تحدث الآن بسبب التطور النوعي الهائل في تقنية المعلومات وثورة الاتصالات، والاكتشافات العلمية المذهلة بعد فك الشفرة الوراثية، وارتياد الفضاء، وطوفان العولمة الاقتصادية والثقافية والسياسية الذي لن تنجو دولة ولن ينجو مجتمع أو ثقافة من تأثيراته التي انتهكت الخصوصيات الثقافية والقومية.
    ولن تثبت في وجه هذا الإعصار الهادر إلا الدول والمجتمعات والثقافات القوية، ولا سبيل لتحقيق قوة الدولة إلا بتحديث المؤسسات والأنظمة وترسيخ القيم المؤسسية وإشاعة الثقافة المؤسسية، وتفعيل النظم لتعمل بطاقتها القصوى.
    وثمة الكثير هنا مما يمكن أن يقال عن كل أوجه الدولة ومؤسساتها، وقطاعها الأهلي، وقطاعاتها الاقتصادية والثقافية والتعليمية والاجتماعية، مما لا مجال إلى التفصيل فيه الآن.

    رابعاً: علينا أن نواجه أنفسنا بالسؤال الأهم إلى أي مدى نحن نحب هذا الوطن الحب الحقيقي الذي يستحقه ويجب أن نهبه إياه؟ أخشى أننا لا نعطي الوطن حقه الذي يستحقه من الحب، وإذا كنا نظن أن التغني بهذا الحب والتفاخر اللفظي به يكفيان للتعبير عن حب هذا الوطن، فإننا بذلك نرتكب خطأً فادحاً.
    إن حب الوطن هو انتماء حقيقي يتجلى في العمل على رفعته وتقدمه بإخلاص وتفان دون انتظار مقابل أو مكافأة على هذا العمل أو هذا الشعور. وأكاد أزعم أن هناك نقصاً فادحاً في تربيتنا الوطنية يمكن، بهذا المعيار، أن نلمسه في الكثير من سلوكياتنا وأفكارنا وميولنا العاطفية. ولنكن أكثر صراحة ووضوحاً ألا نجد بيننا من يطغى انتماؤه القبلي أو الجهوي على انتمائه للوطن الكبير؟
    ألا نجد بيننا الواسطة والمحسوبية في العمل والخدمات؟ ألا يوجد من يرتشي؟ ألا يوجد من يفضل البطالة على العمل بسبب نظرته الاستعلائية والسلبية لبعض الوظائف والمهن؟ ألا يوجد من يمارسون البطالة المقنعة فيقبضون رواتب وظائف لا يؤدونها حقها، ويتسيبون؟
    وماذا تُسمَّى مثل هذه الممارسات السلبية وغيرها إذا لم نسمها عقوقاً في حق الوطن؟ إن من يقدم مصلحته الشخصية الخاصة، مهما تعارضت مع مصلحة وطنه أو مصالح مجتمعه، لم يتلق تربية وطنية تعصمه من هذا العقوق في حق الوطن. وكلنا يعرف أن التربية الوطنية إنما تبدأ في البيت منذ الطفولة، وقبل أن يدخل الطفل المدرسة، وإنها يجب أن تستمر في كل المراحل التعليمية بما يتناسب والمرحلة العمرية للطالب. لأجل حب هذا الوطن علينا أن نقف وقفة صادقة مع النفس في ذكرى اليوم الوطني لنسأل ماذا قدمنا لهذا الوطن الغالي على قلوبنــــــا جميعاً؟
    هذي مشاركه بسيطه مني بمناسبة قرب اليوم الوطني أعبر فيها عن فرحتي بسعوديتي الغاليه


    تحيــاتــي

    [fot1]ســــاحــرة الـــقـــلــوــوــوب[/fot1]

    hggi ghdpvlkJJd lkJJ; dJJh,'JJkd !!







    رد مع اقتباس  

  2. #2  
    مشكووووووره اختي سااااااااحرة القلوب

    على المشااااااااركه الجميله

    ويعطيك العافيه

    وننتضر جديدك





    رد مع اقتباس  

  3. #3 Icon17  
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبايبنااا مشاهدة المشاركة
    مشكووووووره اختي سااااااااحرة القلوب

    على المشااااااااركه الجميله

    ويعطيك العافيه

    وننتضر جديدك

    [fot1]الله يعــافيـــك [/fot1]. [fot1]حبايبنااا[/fot1]





    رد مع اقتباس  

  4. #4  
    [fot1]ســاحــرة الــقــلــوب [/fot1]


    اهنيــك واهني نفسي بهاالـوطن وطن الــتــاريــخ مازال يكتب عن مجده

    ومازالت ارضــه تشهد ببزوغ نور الأســلام ع ارضهــا

    هنا وع أرض مكــه التي شهدت ولادة الرسول الامي محمد صلى الله عليه وسلم

    الذي جاء برسالتها المبعوث فيها لينشر الأسلام ويخرج امته من الظلام إلى النور

    شهدنا ومازلنا نشهد وتشهدو رايتنا راية التوحيد راية المملكة العربيه السعوديه بــأنــه لا اله الا الله محمد رسول الله

    تحيه عطرة لك ياأرض الحرميين

    ياأرض ترعرت عليها واستنشقت نقاوة هواها
    وطني حبيبي .

    لك حبي وفؤادي فأنت عشقي ولتتغنى بك اجمل الالحان

    يادار ابو متعب يانسل الكرم والجود

    وكل عام وانت بخير ياوطني الله لايحرمني منك

    أبنتك المحبه

    ع ـذر1 القو1فيّ





    رد مع اقتباس  

المواضيع المتشابهه

  1. الحياة الدنيوية لصفوة خلق الله محمد بن عبد الله صلوات الله وسلانه عليه
    بواسطة ربي خليلي مناتي في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 18-Sep-2008, 08:57 PM
  2. الغرام الله الله عليه ( فيصل اليامي ) الله الله على الغرام
    بواسطة تكحل بدمي في المنتدى محبرة شاعر - شعر - قصائد - POEMS
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 25-Aug-2007, 08:13 AM
  3. مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 15-Feb-2007, 03:37 PM
  4. مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 12-Jul-2006, 02:22 PM
  5. أنا جــزء منــك
    بواسطة زخة مطر في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 22-Jun-2006, 06:46 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •