نسيان الإساءة

[رهف الروح]

الإساءة, نسيان

نسيان الإساءة . هل هو دليل على سواد القلب!!


يقولون إن الذي يعجز عن نسيان الإساءة ( قلبه أسود ) وأقول إن عدم النسيان هذا لا يشير دائماً إلى سواد القلب

فبعض الأشخاص يستطيعون رد الإساءة بمثلها في وقتها

وهؤلاء يأخذون حقهم بأيديهم قولاً أو فعلاً

وبعضهم يختزنها في أعماقه لفترة . يتحين الفرص لكي يرد الإساءة بمثلها

فإذا ما تهيأت له الفرص المناسبة رد الإساءة بمثلها وربما بأكبر منها

والبعض الثالث يتغاضى عن الإساءة و يتناساها متعمداً ، يلقي كل شيء وراء ظهره وينظر إلى الأمام دائماً ،

واثقاً من أن ( التطنيش ) نعمة من الله عز وجل

تريح القلب والأعصاب والنفس عموماً.

أما النوع الأخير فهو كذالك النوع الذي تجرحه الإساءة ، تؤلم مشاعره ، وتكسر قلبه

لكنه لا يرد وقتها ولا يرد بعدها ، كما أنه لا يستطيع تجاهل آثارها المطبوعة في قلبه

أبد الدهر فالألم يحفر خطوطه في أعماق نفسه ، والإساءة ظل على مدى السنين

والأيام ماثلة أمام عينه ، مستيقظة في عقله وقلبه ، ولكنه لا يقوى على الدعاء

على من أساء أليه ، ولا يشمت به في أثناء تعرضه لأي بلاء ، كما أنه يترفع

عن إلحاق الضرر به لو تهيأت له الفرصة ومع ذلك فهو ينسى .

لا يستطيع أن يجرد نفسه من مشاعر الأسى والألم والغضب في مواجهة من أساء إليه

يشعر بأنه لا ينتصر لنفسه التي تعرضت للإساءة ظلماً

لذا فهو يعجز عن بذل مشاعر الود أوالحب لمن أساء إليه .

هذه الحالة لا تعبر عن قلب أسود البتة بل أعتقد أن صاحبها على حق

ومن الخطأ أن نلون قلبه بالسواد رغماً عنه ، فالشعور بالظلم يولد الشعور بالقهر والقهر قد يدفع الإنسان

إلى القيام بأي عمل غير محمود ، فإذا تمكن الإنسان .

أي إنسان من مقاومة القيام بذلك العمل غير المحمود فلا اقل من أن يظل شعورة بالظلم

يملأ نفسه رغماً عنه ، فهل نلومه عن ردة فعله التي تعجز فقط عن النسيان لا أكثر
!!
بالرغم من كل ذلك يظل هناك موقف قد تجاوز بعظمته كل المواقف في مواجهة الإساءات ، وهو موقف

التعامل مع الله عز وجل في كل الأمور وجعلها خالصه لوجهه الكريم

مما يعني تلمس الأجر الذي خصصه لمن عفا أو أصلح ، حيث نستطيع بتخيل حجم ذلك الأجر وأبعاده ، أن

ننسى كل الإساءات وأن نسقطها من نفوسنا عامدين متعمدين ،

طمعاً في ثواب أكبر وعفو لا ينقطع بإذن الله
ولنتذكر (فمن عفا وأصلح فأجره على الله





الآن وبعد إن قرأتم هذه المقالة الرائعة للد كتوره . ابتسام حلواني
وشكري العميق للكاتبة التي أبدعت في هذه المقالة .



ترى من أي الأنواع انتم !!


وهل منا من يقدر على نسيان الإساءة ؟!!

---

ksdhk hgYshxm

[مشاااعر ألم]

تحياتي لك يا غالية
موضوع جدا رائع أشكرك على طرحه

التسامح عند المقدره من صفة المؤمن ولكن احيانا عندما نسامح اكثر من مره ويستمر الشخص بنفس طريق الاساءه وقتها لا يصلح التسامح معه !،،

أذا ليس بكل الاحوال ولا مع كل الاشخاص ممكن يكون التسامح ،،
باختصار لا أعتبر إن عدم نسيان الاساءه هو دليل على سواد القلب .

كلمة الشكر لن توفيك حقك على الابداع في المواضيع .


كل تحياتي


مشااااااااااعر

[غــرك زمــانك]

انا من النوع الاخير ودايم لما يسألوني : انتي تنسين الاساءه؟ أقولهم: لا بس ما احقد يعني تبقى بقلبي . ويقولون : معناته انتي قلبج اسود وحقوده
وانا ما اشوف بهالشي لا سواد قلب ولا حقد ولا غيره هذا طبعي

وشكرا على الموضوع الاكثر من راااااااااااائع

[رهف الروح]

|--*¨®¨*--|مشاعر الم |--*¨®¨*--|

|--*¨®¨*--|غرك زمانك|--*¨®¨*--|

مشكورين على مروركم والله لا يحرمني من اخواتي

اللاتي احببتهن فيه

تحيااااااااتي

[}}قايد الريم{{]

رهف الروح أشكرك أختي الغالية عالموضوع الجميل هذا

وأسمحيلي أقولك إني انا من النوع :

الذي لا ينسى الإسائة !!

لأنه في نظري أنه من ينسى الإسائة إنسان شبه متبلد !! ( لا أقصد أحد بهذا الكلام )

ولكن التبلد هذا مرض نفسي المفروض أن يتعالج

ومن ينفي الكلام هذا

إما أنه إنسانــ كلا أنه ليس بإنسان أنه فوق كلمة إنسان

وفوق كلمة إنسان هذا شيئ لا ينطبق إلا على الملائكة

ومن المستحيل تواجد الملائكة مع الكائنات الحيه ( الإنسان )

أنا لا أقصد من وراء كلامي هذا أنه الواجب علينا أن نتذكر الإسائات ونسجلها في دفاتر حياتنا ونعمل على ردها لأصحابها !!

ولكن أنا أقصد بأن نضع قائمة ( بلاك لست ) لمن هم أسرفوا في الإسائة لنا
ونضع حواجز وأسوار شفافه بيننا وبينهم لكي لا يعاودوا الإسائة لنا
وتكون هذه الحواجز والأسوار الشفافه بمثابة فلتر يتم من خلاله تنقية ( التواصل ) مع الموجودين فتلك القائمة وليس ( إنعدامه ) دون الحصول منهم على إسائات جديده

ونضع قائمة ( قولد لست ) لمن هم بخلوا في الإسائة علينا
ونقوم بوضع حواجز و أسوار شفافه بيننا وبين أنفسنا تحول دوننا ودون الإسائة لهم

فكلنا موسيئون
لأننا بني آدمييون



تقبلي مروري أختي الفاضلة رهف الروح

ولك خالص الشكر والتقدير والإحترام
ودمت بألف خير

[سـَمـَـ تـَــــآلآ ــــَى]

مساء الخير
انا من الانسان الي ينسى الإسائه
ففي حالة الغضب البعض من الأنسان يسيئ لمن هم حوله
وأكثرهم ليس لهم علاقه بحالة الشخص الغاضب بس ورطتهم انهم كانو موجودين.
وفي الحاله ذي لما يراجع نفسه الانسان الغاضب يلاقي نفسه
انه غلط على من هم بجواره وفي هذا الحين يتأسف الغاضب
ويعتذر اعتذار من النوع(القولد)النوع الجيد
ويجب على الشخص المساء عليه أن يتقبل الأعتذار
لأن هذا الشي من طيب اصله ومعدنه
وهذا الرد خاص للأخ الطيب ((((( قائد الريم)))))
واتمنى أن تتقبل اعتذاري المقلود
ولاتضع علينا بلاك لست
يمدحون وايت لست

رهف الروح
هذا ميثال حي امامك
وقايد الريم من الانسان الي ينسى الأسائه
وشكري لكم
اختكم تالا

[في خاطري]

اختي الغاليه رهف الروح

الشخص الذي يسامح او ينسى الاسائه شخص نبيل في المجتمع
ان هناك بعض الاشخاص الذين يردون الاسائه بالاسائه اشخاص قساة القلب .

فلنتذكر كيف كان يعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع من يسيئ الليه

فالنتذكر اليهودي الذي كان ياذي الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف عندما مرض هذا اليهودي
زاره الرسول الكريم
فلقتدي باشرف خلق الله

يعطيك العافيه اختي رهف
تحيتي لك

[}}قايد الريم{{]

ههههههههههههههههه


أقف إحترامآ وحرجآ أمام كلامك الجميل أخت تالا

أتوقع أن الإسائة التي تكلمت عنها أختي الفاضلة

هي ليس بــ( إسائة ) كمعنى الإسائة ( الإسائة )

وإنما هي لربما مجرد خلاف بسيط

ولكن الإسائة ( الإسائة ) بمعناها الأصلي التي تطبع فالذاكرة

كالإسائة التي تعرض لها أخونا الآعب زيدان رادً عليها بنطحة قويه إعتقادً منه بأنها ( إسائة مقابل إسائة ) من الممكن أن تمحى من الذاكرة !!

هههههههههههههههههههههه



أختي الفاضله ثقي تمامآ أنك لست فـ( الوايت لست )

أنت فــ( القولد لست )


المعذره منك أخت رهف الروح
على هذه التطرقات الجانبية
ولكن أتوقع بأنها أمثله حية تخدم الموضوع

ههههههههههههههههههههههههه



تقبلوا مروري أيها الكرام

ولكم خالص الشكر والتقدير والإحترام