الملاحظات
النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: تعالوا بنا نؤمن بربنا ساعة

تعالوا بنا نؤمن بربنا ساعة من خطب الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي الحمد لله ثم الحمد لله‏،‏ الحمد لله حمداً يوافي نعمه

  1. #1 تعالوا بنا نؤمن بربنا ساعة 
    بربنا, تعالوا, بنا

    تعالوا بنا نؤمن بربنا ساعة



    من خطب الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي

    الحمد لله ثم الحمد لله‏،‏ الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويكافئ مزيده‏،‏ ياربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك‏،‏ سبحانك اللهم لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك‏،‏ وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له‏،‏ وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبده ورسوله‏،‏ وصفيه وخليله‏،‏ خير نبيٍ أرسله‏،‏ أرسله الله إلى العالم كله بشيراً ونذيراً‏،‏ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد‏،‏ وعلى آل سيدنا محمد‏؛‏ صلاة وسلاماً دائمين متلازمين إلى يوم الدين‏،‏ وأوصيكم ـ أيها المسلمون ـ ونفسي المذنبة بتقوى الله تعالى‏.‏

    أما بعد‏،‏ فيا عباد الله‏:‏

    إن الإيمان بالله سبحانه وتعالى هي المهمة الأولى والآخرة التي خلق الإنسان من أجلها‏،‏ والإيمان بالله عز وجل يكون مبدوءاً بتحريك العقل وتوجيهه إلى حقائق هذا الكون‏،‏ صافياً عن الشوائب‏،‏ صافياً عن كدرات النفس وأهوائها‏،‏ فإذا فكّر الإنسان بينه وبين نفسه في المكونات التي من حوله‏،‏ ورجع إلى نفسه فتعرف عليها بحق‏،‏ عرف ربه‏،‏ وغرس من ذلك الإيمان به في عقله ثم في طوايا قلبه‏.‏

    ولكن هذا الإيمان يحتاج بعد ذلك رعاية‏،‏ كما يحتاج الشتل الذي يغرز في تربة إلى رعاية بعد ذلك من السقيا والحماية من سائر الموبقات المهلكة‏،‏ فكيف تكون حماية الإيمان بعد غرسه في طوايا العقل والفؤاد لذلك بسبل شتى‏،‏ ولكن من أهمها ومن أخطرها أن يتلاقى المسلمون بعضهم مع بعض‏،‏ وأن يتذاكروا حقائق إيمانهم بالله عز وجل‏،‏ فتتلاقح من ذلك مشاعر الإيمان بالله عز وجل‏،‏ أي أن الإيمان بعد أن يتم غرسه بخلوة من الإنسان بينه وبين نفسه‏،‏ لايمكن أن ينمو ولايمكن أن يؤتي ثماره إلا بعد أن يتهيأ من حوله المناخ الإسلامي‏،‏ والمناخ الإسلامي إنما يكون بالتلاقي‏،‏ وإنما يكون بتعاون المسلمين بعضهم مع بعض‏،‏ ورضي الله عن عبد الله بن رواحة الذي كان إذا رأى واحداً من أصحاب رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ هرع إليه قائلاً‏:‏ ‏(‏تعال بنا نؤمن بربنا ساعة‏)‏ فقال هذا الكلام مرَّة لواحد من الذين دخلوا الإسلام حديثاً‏،‏ غضب من كلام عبد الله بن رواحة هذا‏،‏ وأتى رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ يقول‏:‏ أرأيت يارسول الله إلى ابن رواحة‏،‏ إنه يعدل عن الإيمان بالله عز وجل كما تقول‏،‏ إلى الإيمان بالله ساعة‏.‏ فقال له رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ‏:‏ ‏(‏‏(‏يرحم الله ابن رواحة‏،‏ إنه يحب المجالس التي تتباهى بها الملائكة‏)‏‏)‏ لماذا يقول عبد الله ابن رواحة لمن يرى من الصحابة‏:‏ ‏(‏تعال بنا نؤمن بربنا ساعة‏)‏‏؟‏ لأن هنالك سبيلين إلى الإيمان‏:‏ السبيل الأول‏:‏ سبيل يخلو به الإنسان مع نفسه ليغرس مبدأ الإيمان بين جوانحه‏،‏ أما السبيل الثاني‏:‏ فلا يكون إلا بالتلاقي‏،‏ لا يكون إلا بالاحتكاك‏،‏ لا يكون إلا في مجالس من هذا القبيل‏،‏ عندئذ تتلاقح الأنوار‏،‏ وتمتد وشيجة الإيمان من قلب إلى قلب‏،‏ ومن عقل إلى عقل‏،‏ فيتنامى من ذلك الإيمان‏.‏

    والوسائل التي يصل بها الإنسان إلى معارفه وإلى حقائق الكون قسمان اثنان‏:‏ وسائل منظورة‏:‏ وهي تقف في الدرجة الثانية‏.‏ ووسائل غير منظورة‏:‏ وهي التي تقف في الدرجة الأولى‏.‏ نور رباني يقذفه الله في قلبك عندما تجلس مجلس علم‏،‏ عندما تجلس في مجلس ذكر‏،‏ لا تدري من أين سرى هذا النور إلى كيانك‏؟‏ هذه هي الوسيلة الكبرى‏،‏ فمن اطمأن بالُهُ إلى أنه مؤمن بالله عز وجل‏،‏ ومن اطمأن بالُهُ إلى أنه يقرأ دلائل الإيمان بالله في كتب‏،‏ أو يتفكر خالياً مع نفسه من دلائل عظمة الله ووجوده‏،‏ لا يخدعَنَّهُ الشيطانُ أن هذا القدر كافٍ‏.‏ لابد أن يجالس الناس‏،‏ لاسيما أهل الصلاح والتقوى‏،‏ لابد أن يسير في حياته على منهج عبد الله بن رواحة‏:‏ ‏(‏تعالوا بنا نؤمن بربنا ساعة‏)‏ وإلا فلماذا روى البخاري ومسلم وغيرهما عن أهمية مجالس الذكر‏،‏ كما نبهنا إليها رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ أحاديث كثيرة‏،‏ منها ما اتفق عليها الشيخان‏،‏ أن رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ قال‏:‏ ‏(‏‏(‏إن لله ملائكة يطوفون بالطرقات‏،‏ يبتغون مجالس الذكر‏،‏ فإذا رأوا قوماً يذكرون الله‏؛‏ تداعوا إلى مجالسهم‏،‏ وقالوا‏:‏ هلم إلى حاجتكم فيحفون بهم‏،‏ ويتكاثرون إلى أن يصلوا إلى عنان السماء‏،‏ فإذا انتهوا صعدوا إلى ربهم يخبرونه بما فعلوا ـ والله أعلم بما فعلوا ـ يقولون‏:‏ يارب رأينا عباداً لك في الأرض يسبحونك‏،‏ سبحناك معهم‏.‏ رأيناهم يكبرونك‏،‏ كبرناك معهم‏.‏ يحمدونك‏،‏ حمدناك معهم‏.‏ فيقول الله عز وجل‏:‏ أُشْهِدُكُم‎ْ إني قد غفرت لهم‏.‏ يقول أحدهم‏:‏ يارب إن فيهم رجلاً ليس منهم‏،‏ جاء لحاجة‏.‏ فيقول الله عز وجل‏:‏ هم القوم لا يشقى بهم جليسهم‏)‏‏)‏‏.‏ لماذا هذا التنويه من سيدنا رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ بمجالس الذكر‏؟‏ ولكن ليس كلُّ مجلس ذكر مجلس علم‏،‏ هذه حقيقة ينبغي أنْ نعلمها‏.‏ لماذا ينوه رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ بهذه المجالس‏؟‏ ألا يكفي أن يغلق الإنسان بابه على نفسه‏،‏ ويجلس فيقرأ القرآن‏،‏ أو يذكر الله عز وجل‏؟‏ لا‏.‏ لايكفي‏.‏ هذه تحقق مهمة من المهمات‏.‏ أما المناخ الإسلامي‏،‏ أما نمو الإسلام‏،‏ أما رسوخ حقائق دين الله عز وجل في القلب‏،‏ واستنارة القلب بنور العرفان‏،‏ فلا يتحقق ذلك إلا في هذه المجالس التي يتحدث عنها رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ‏.‏ لماذا جعل الله عز وجل ثواب صلاة الجماعة تَفْضُل صلاة الفَذِّ ـ أي الفرد ـ بسبع وعشرين درجة‏؟‏ أليست الصلاة هي هي‏؟‏ أليست هي هي في ركوعها‏؟‏ في سجودها‏؟‏ في أركانها‏؟‏ في شرائطها‏؟‏ نعم لكن شتان بين صلاة هي أشبه ما تكون بمن يأكل خبزاً بدون إدام‏،‏ تصلي أربع ركعات سريعات في غرفتك‏،‏ وبين أن تخرج فَتَحْتَكَّ بعباد الله ويحتكون بك‏،‏ ولابد أن يكون فيهم صالحون‏،‏ ولابد أن يكون فيهم من خاضت قلوبهم بأنوار المعرفة‏،‏ تصلي معهم‏،‏ تركع كركوعهم‏،‏ تسجد كسجودهم‏،‏ فإذا انصرفوا هللت معهم‏،‏ سبحت معهم‏،‏ ذكرت الله معهم‏،‏ وجاءت الملائكة التي يتحدث عنها رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ ليجلسوا معهم‏.‏ أنى لك هذا عندما تكون في غرفتك‏؟‏ عندما تكون بعيداً عن صحبك‏،‏ عن عباد الله‏؟‏ ما معنى قولنا‏:‏ إن الله خلق الإنسان اجتماعياً بطبعه‏؟‏ صحيح هذا‏،‏ لكن علماء الاجتماع والتربية وعلم النفس لم يبلغوا شأو هذه الحقيقة‏،‏ معنى هذا أنني لاأستطيع أن يُروى ظمئي الإيماني إلا بلقاء إخواني‏،‏ لاأستطيع أن أنمي مشتل الإيمان بين جوانحي وفي فؤادي إلا بالمجالس التي أعلم أن في الصالحين من يَغْشَوْنها‏،‏ وأن في الجالسين من بلغوا مبلغ الولاية والقرب من الله عز وجل‏.‏ نعم هذه هي الحقيقة التي ينبغي أن نتبينها أيها الإخوة‏.‏ وأحب أن أوضح لكم حقيقة أعرفها من نفسي‏،‏ فليعتبرْ بها كل من شاء أن يعتبر‏:‏ كثيراً ما أتَّجِهُ إلى ميعاد درس لي مع الإخوة الذين ألتقي معهم على بعض الدروس الأسبوعية‏؛‏ ولا يتسنى لي أن أُحَضِّرَ هذا الدرس وأهيِّئَهُ‏،‏ وأغدو إلى مكان هذا اللقاء وليس في ذهني شيء مما أستطيع أن أقوله إطلاقاً‏،‏ لكني أذهب لكيلا أُخْلِفَ العهد والوعد‏،‏ وأستعين بالله عز وجل‏.‏ ما إن أجلس مجلس الحديث مع هؤلاء الإخوة‏،‏ وأنظر إلى هذه الوجوه‏،‏ وأنا أعلم أن في هذه الوجوه الكثيرة من بلغوا مبلغ الولاية‏،‏ أعلم هذا يقيناً‏،‏ وأعلم أن فيهم ربانيين من عباد الله‏،‏ لو أقسموا على الله لأَبَرَّ قسمهم‏،‏ لكنهم مجهولون‏،‏ ما أكاد أنظر إلى هذه الوجوه التي تنظر إليّ‏،‏ وأبدأ بالحديث الذي لاأعلم ماذا سأقول فيه‏،‏ حتى أجد أن فيضاً من الإلهام الرباني يتقاطر إلى ذهني‏،‏ وأنا على يقين وعلم بأنني لست مَعِينَ هذا أبداً‏،‏ إنما يأتيني هذا الوارد من هؤلاء الصالحين‏.‏

    أرأيتم إلى فائدة هذه اللقاءات‏؟‏ أرأيتم إلى فائدة هذه الاجتماعات‏؟‏ كم وكم من فَرْق بين أن يصلي الإنسان ركعاته المفروضة وهو في غرفته في داره‏،‏ وقد جربت ذلك‏،‏ رأيتني أصلي صلاة شكلية‏،‏ لا روح فيها ولا حضور‏،‏ وبين أن أخرج فأصلي مع الإخوة المؤمنين‏،‏ أدخل معهم‏،‏ أكون ضمن صفوفهم‏،‏ أجد أن نوراً ربانياً يتجه إليّ من يمين وشمال‏،‏ وهنا وهناك‏،‏ وأجد أن صلاتي أصبح لها طعم‏،‏ أصبحت لها روح‏،‏ من أين جاء أيها الإخوة‏؟‏ من تلاقح الناس بعضهم مع بعض‏،‏ وهذا ما عناه عبد الله بن رواحة عندما كان يقول‏:‏ ‏(‏تعالوا بنا نؤمن بربنا ساعة‏)‏ عبد الله بن رواحة يحتاج إلى من يجالسه ليضيف إلى إيمانه إيماناً‏،‏ نعم حتى وإن كان عبد الله بن رواحة‏.‏ ذلك لأن المسلم يظل بحاجة إلى أخيه المسلم {سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ} ‏[‏القصص‏:‏ 28‏/‏35‏]‏ والرسول ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ هو القائل في الحديث الصحيح‏:‏ ‏(‏‏(‏إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية‏)‏‏)‏‏.‏ أجل‏،‏ هذه حقيقة يضرب بها لنا رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ مثلاً بيّناً واضحاً‏.‏

    أيها الإخوة! ينبغي أن نعلم أننا في هذا العصر نواجه تيارات خطيرة قوية‏،‏ تغالب قوانا وتغالب قدراتنا‏،‏ والشتل اللين الضعيف من الإيمان بالله في عقولنا‏،‏ فكيف نواجه هذه التيارات ونصرعها قبل أن تصرعنا‏؟‏ بالتعاون‏،‏ بالتلاقي‏،‏ بإيجاد نسيج يتألف من المناخ المناخ الإسلامي‏،‏ والمناخ الإسلامي لا يتحقق بحركة فرد‏،‏ إنما يتحقق بنسيج من تلاقي هؤلاء الإخوة في المساجد‏،‏ في حلقات الذكر‏،‏ في حلقات العلوم‏،‏ وكل مجلس علم مجلس ذكر‏،‏ إن أريد به وجه الله سبحانه وتعالى‏.‏ بهذه الطريقة نستطيع أن نغالب ونقهر هذه التيارات الوافدة‏،‏ وأنا أنظر أيها الإخوة في مجالس التي أقامني الله عز وجل فيها بفضل منه وإكرام وإحسان منه‏،‏ أنظر إلى شباب آتين إلى هذا المجلس‏،‏ يأتي الواحد منهم في المرة الأولى ليجرِّب‏،‏ يَسوقُهُ صديق له أو أخ له‏،‏ فما يكاد ينهي مجلسه الأول حتى يخرج وقد ذاق طعماً عَزّ عليه أن يفارقه‏،‏ مجلس الأول يجعله يتعلق بهذا اللقاء‏،‏ فإذا عاد المجلس الثاني فالثالث‏،‏ رأيت هؤلاء الشباب‏،‏ وكم رأيت فيهم وجوهاً باكية‏،‏ وكم رأيت فيهم أناساً أكاد أشبههم بالملائكة‏،‏ ولا والله‏،‏ بيوتهم ليست عوناً لهم على الاستقامة‏،‏ أسرهم ليست عوناً لهم على الاستقامة‏،‏ كلُّ ما حولهم يغريهم بالفساد‏،‏ لكن هذه المجالس هي التي تتغلب على كل تلك المغريات‏،‏ هذه المجالس هي التي تنعش قلوبهم‏،‏ هذه هي المجالس التي تصل ما بينهم وبين ربهم سبحانه وتعالى‏،‏ عبادتهم تصبح لذة من اللذائذ التي لا تعدلها لذة‏،‏ كم وكم من شباب اهتدوا إلى الله قبل شهر‏،‏ ثم لازموا هذه المجالس في الشهر الثاني‏،‏ ثم إنهم اتخذوا لأنفسهم منهاجاً من قيام الليل في الشهر الثالث‏،‏ هل صَدَّهم مجالس هذا عن أعمالهم وشؤونهم ودراساتهم‏؟‏ لا والله أيها الإخوة‏،‏ بل كانت خير عون لهم إلى ذلك‏،‏ وأنا أقف دائماً عند قول الله عز وجل‏:‏ {وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ} ‏[‏النور‏:‏ 24‏/‏40‏]‏ كم تخيفني هذه الآية‏:‏ {وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ} من أين يأتي هذا النور يارب‏؟‏ أنى لي أن أتعرض لهذا النور‏؟‏ هكذا‏.‏ هكذا تستطيع أن تتعرض لنور الله عز وجل‏،‏ ابحثْ عن المجالس التي يبتغى بها وجه الله‏،‏ من علم‏،‏ من ذكر‏،‏ تجد فيها أصحاب هذا النور‏،‏ اجلسْ إليهم‏،‏ احتكَّ بهم‏،‏ تتعرضْ لنفحات الله‏،‏ يكرمْك الله سبحانه وتعالى بهذا النور‏،‏ نور لا تراه العين‏،‏ لكن البصيرة تراه‏،‏ هذا هو السبيل في هذا العصر لهذا الجيل‏،‏ من أجل أن يصمد في وجه كل التيارات الجانحة‏،‏ من أجل أن يقف في سبيل كل السبل المتعرجة التي تدعو إليها شياطين الإنس والجن {وَأَنَّ هَذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} ‏[‏الأنعام‏:‏ 6‏/‏153‏]‏‏.‏

    أقول قولي هذا‏،‏ وأسأل الله عز وجل أن أكون أول المنتفعين بكلامي‏،‏ وأن يجعلكم جميعاً ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه‏.‏

    juhg,h fkh kclk fvfkh shum







    رد مع اقتباس  

  2. #2  
    جزاك الله خير





    رد مع اقتباس  

  3. #3  
    ضي الأمل غير متواجد حالياً T৵હ.¸ اللهم إغفر لها وتغمدها برحمتك "¸.હ৵
    المشاركات
    16,625
    بيض الله وجهك اخوي





    رد مع اقتباس  

  4. #4  
    يعطيكم العافيه على المرور

    تحيتي لكم





    رد مع اقتباس  

  5. #5  
    جزاك الله خير اخوي


    يعطيك العافيه


    مشكوووووور





    رد مع اقتباس  

  6. #6  
    تسلمين اختي همسه على مرورك الغالي

    دمتي بود





    رد مع اقتباس  

  7. #7  
    جزاك الله خير اخي في خاطري





    رد مع اقتباس  

  8. #8  
    تسلم اخوي حبايبنا مرورك اسعدني


    تحيتي لك





    رد مع اقتباس  

المواضيع المتشابهه

  1. اغرب صورة بالعالم تتغير بعد 24 ساعة يوميااا تعالوا شوفوا
    بواسطة قيثارة حزن في المنتدى صور × صور و خلفيات مصوره
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 27-Nov-2009, 10:56 AM
  2. عـدنا إليـكم من جديد << سبيس تون مو موضوع تعالوا تعالوا ابيكم بكلمة سر
    بواسطة وسن الكويت في المنتدى نكت مضحكة - طرائف - الغاز - Joke
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 11-May-2007, 03:09 PM
  3. نصف ساعة تحت الأرض
    بواسطة تامر الهويدي في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 03-Jan-2007, 09:49 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •