حياة سعودي المجد من أطرافه

[فيض الجرووح]

الأحد, حياة, سعودي

الجزاء الاول
جلست على الأريكة ذات عقب عصر أرتشف كوبا من الشاهي. شاهي الشغالات اللي نصفه سكر.

وجلست أفكر في أشياء كثيرة . يعني قعدت اخطم على كل شي ماخليت شي مافكرت فيه.

جاني صوت الوالد من تحت وكان يدلعني وهو يناديني

الوالد: عزوزي.عزوزي

أنا : سم يبه هذا انا جاي.

الوالد: عجل جعلك للماحي لي ساعة اناديك (( خربت اخلاق الوالد الله يعين))

المهم نزلت له وبعد حبة الرأس وحبة اليد وسلمت على الوالدة وبعد حبة الرأس وحبة اليد. وسلمت على أخواني كلهم. ومن زود الحماس بغيت أسلم على الشغالة وهي تحط الشاهي على الطاولة بعدين تراجعت قلت وشلون أسلم على شغالة . أستغفر الله بس يالله لا تعاقبنا بس . شغالة

واهلي كلهم قاعدين يناظرون هل أنا أبسلم عليها ولا لأ. واشوى أني ماخيبت أمالهم وماسلمت عليها .بالعكس هاوشتها بدون سبب بس عشان اصير قوي قدامهم.

المهم يوم جلست واعتدلت في جلستي وخذت لي بيالة شاهي وتوني أبشرب.

إلا وابوي يتنحنح ارتعت انا وأنكب الشاهي على ثوبي.

ناظرني ابوي بنظرات ازدراء وأخواني كلهم يناظرون ويتهامسون ويضحكون علي

وطولت نظرة ابوي وأخيرا تكلم وقال

الوالد: أقول والله من الطفاقه بس.هذا وحنا نبي نزوجك شكلنا نبي نهون

أنا : تزوجوني؟

الوالد : الظاهر مافيه نصيب .

أنا : اي مافيه نصيب الله يرحم والديك وش دعوه يعني ترانا نعجبك طال عمرك. قدها وقدود(( انا ماصدقت يقول نبي نزوجك عشان يقول هونت))

الوالد : اللحين تدفز(( تكب )) الشاهي على ثوبك وتبينا نزوجك. اقول فارق بس .

أنا : طال عمرك هذي غلطة مطبعية يعني ماقصدناها . بس من هيبتك طال عمرك الواحد مايعرف يتصرف وانت قدامه طال عمرك .

الوالد : وراه وش انت شايفني؟.

أنا : لا والله موب القصد بس أنا أقصد اني سمعتك تنحنح. قلت أكيد محتاج شي . ومع الربشة كبيت بعض القطيرات على الثوب بدون قصد طال عمرك.

وهنا تتدخل الوالدة المنقذ الرئيسي في كل المواقف والأزمات.

الوالدة : الله يهديك با ابو عزيز . وش دعوه عاد الولد أرتبك مافيها شي . والله وليدي وابزوجه وافرح فيه يالله لا تخليني منه ولا من أخوانه.

أنا : الله مير يسلمك يا يوه (( يمه بس مسوي قصمنجي انا ووجهي ))

أمي فهمت يوه غلط وتحسبني اقولها على سبيل التململ من كلامها. يوم بغت تتوطى ببطني .

بس تدخلت جمعية الرفق بالانسان والهلال الاحمر الياباني وأنهوا الموضوع

ورجعنا للجلسة الأسرية.

الوالد: يالله ياعيال قوموا لايقعد عني فيذا احد لايقعد الا عزيز وأمه

أنا (( بعد ماحسيت ان الدعوة فيها ريحه غدر )): والله انا ودي تسمح لي عندي شغيلات أبخلصهن.

الوالد: أقول انثبر بس.

أنا : أبشر طال عمرك وقصر عمر غيرك إلا أمي (( ياشيني اذا تروعت ماعاد أعرف اتكلم ))

الوالد : المهم لايكثر بس. انا وامك قررنا نخطب لك

اانا يوم قالوها ماقدرت اتحكم في مشاعري وقمت أناقز وفرحت فرحة أقرب مالها فرحة مصطفى إدريس اذا كسر له لاعب .

بس جاني هاجس وضيق صدري إيه ضيق صدري مر علي شريط الذكريات بسرعة رهيبة.

تذكرت يوم أنهم يقولون لي يوم كان صالح.يمتر سيب غرفه العمليات رايح جاي وجاي رايح وو انواع الانهيار وكل شوي يطقها بتسوه ( يبكي). ومسكين شوي يشقق ثيابه ويزاعق أنا السبب .انا السبب.

أم سعاد - ياوليدي هذي الولادة تسذا ماهنا شي غريب

صالح - لأ. أنا اللي قلت لها نبي نجيب عيال هي ماكان ودها. بس انا ألحيت عليها اهئ اهئ اهئ انا السبب. سامحني يارب

أم سعاد - أقول أنثبر عاد. هذا وانت رجال تبكي وشوي تموت وشلون هي انت لو يجيك بس ربع الوجع اللي يجيها من الطلق كان تودع ذا الدنيا . بس احمد ربك بس

صالح - طيب طيب ( خاف ) خلاص خلاص . لحمد لله الحمد لله.

واستمر صالح وأم زوجته على هالحال ساعه هو يصيح وهي تخفف عنه وساعه هي تصيح وهو يخفف عنها.

لين أنطلقت صرخة دوت في أرجاء المستشفى تعلن عن قدوم مولوده الأول مولوده البكر.

أم سعاد - كلولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولو ليييييييييييييييييييييييش
مبروك مبروك جالك ولد

صالح - ولد . ولد . ولد ياخاله ولد ولد. الحمد لله الحمد لله يارب. جا الولد.

وهنا تدخل أبو محمد اللي هو أبو سعاد

أبومحمد - وأبشرك بعد ترا سعاد بخير وعافيه وماتعبت من ذا الولادة أبديالله لك الحمد.

صالح - سعاد. وينها وينها حبيبة القلب وينها.

أبومحمد - بغرفتها تقدر تروح تشوفها. بس ماودك تشوف ولدك أول.

صالح - لأ اقلعوه عني أنا أبي أشوف سعاد

أبومحمد - أقول انطم بس ورح شوف ولدك . وادعي له ربي انشاء الله يكبره على الصلاح والتقى.

صالح - أبشر . أبشر .

أبومحمد - بس ماقلت لي وش تبي تسميه ؟

صالح - والله ما أدري ياخالي . أبشوف سعاد وش تقول

أبو محمد - أقول. تراني من أمس و أنا ودي اجلدك وش اللي كل ماقلنا لك شي قلت سعاد وسعاد منهو الرجال أنت ولا سعاد ؟ يالله أهوووووه فكر لك في أسم

صالح - أمممممممممممم أنا ودي بأسم عماد بس يشدني أكثر إسم لؤي . المشكلة أني من زمان وأنا ودي أسمي ولدي فارس

أبو محمد - أقول لا يكثر بس . من وين جبتا لنا ذا الاسامي دور لك اسم من الاسماء الفضيله. يعني أفضل الاسماء واحبها الى الله ماحمد وعبد وإن كانك ماتبي من ذا الاسماء . دور لك إسم مايفشل الولد بكره اذا كبر ولا يسبب له عقدة نفسية.وترا الإسم وانا خالك في الغالب يتأثر به الولد ويأخذ من صفات هالاسم ويتصف فيها

صالح - والله ما أدري وش اسميه خلنا اللحين نتطمن على سعاد وبعدين يحلها ألف حلال

أبو محمد - على خير أنشاء الله

كانت هذي حاله صالح يوم جاه مولوده الأول اللي أطلق عليه بعد مداخلات وأقتراحات ماتخلص . أطلق عليه أسم ( عبدالعزيز ) مع أنه انقهر من أقاربه كل واحد يعطيه اسم شكل. ويبيزعل لو مااخترت اسمه

وفي غرفه سعاد بالستشفى . جاء صالح يمشي مليون ودخل الغرفه :

- سعاد . وشلونتس طيبه.
- هلا صالح انا بخير
- وين ولدي وينه
- بالحضانه

طلع ابو صلوح بسرعه وجحد شي اسمه سعاد. ونقز لولده وشافه . وشاله بين إيدينه. وبدأ يبوسه وشوي يعضه من زود التبويس.

بس الولد خربها وووو رجع ( استفرغ ) على أبوه قام الأب وسطره بطراااق ميًل خشته وأستمر هالميلان لين صار عمره 15 سنه وماتعدل إلا بعد طراق ثاني يوم درى أبوه أنه يماشي ناس يتتنون ( يدخنون)

هكذا بدأ عزيز اللي هو (انا ) حياته بس مو مشكله .لأن الطراااق جاء من أعز الناس ( عاش مصرف )

بعد ما طلعت أمي سعاد من المستشفى واصلت جدتي مرحلة العلاج الطبيعي او مايسمى بالنفاس وهو بحدود الأربعين يوم وإحتمال تزيد عن أربعين يوم يعني على حسب مزاج الزوجه

وكنت محبوب من صغري وكل من شافني يلقى أني اشده ويبدأ بالتبويس والتقبيص. والسبب في هالشي خشتي المايله . لأنها كانت تشكل عامل جذب سياحي حتى انهم طلبوني في عسير ( أقول الله من المصاله بس )

كانت جدتي قالبه بيتهم فوق تحت بزعم أنها بتنفس أميمتي وترعاها.كانت تفتح مقلط الحريم وتحط فيه سرير. وجنب السرير سرير المولود

والقهاوي والشواهي على مدار الساعة وكل عقب عصر تلقون ام نويصر وام سعيدان وام فهد وام عبدالله هذولي دايم كل عقب عصر يجون القصد الظاهر للناس انهم ينفسون البنت والحقيقي إنهم جايين يتقهوون ويسولفون ويحشون بخلق الله. ولو تقول لوحده منهم قومي زيني ذا ولا عدلي ذا بدأت تظهر الأوجاع وعلى موال أااااه ياظهري إيييييييه . والله يا عظامي اليوم مهيب على اللي انا خابرة الظاهر ان الهوا لافحني ( يعني داخلها برد ) وخذ ياتشكي

وإذا جوا الزوار الصدقيين وجابوا معهم الحامل والمحمول بالعادة ( صندوق ببسي وسفن اب -- زمزميه قهوة – شوكلاطه – فطاير.الخ ) وإذا سلموا على سعاد. كل وحده تلفز ( تعطيها بحركه انسيابيه) كل وحده تلفز لها ميه ولا ميتين .يعني المهم شي ينفسون به. والظاهر ان المقصود بهالدراهم أنهن للمولود اللي هو عزيز ولكن ماعمره شاف منهن شي أبد

وكل ماجاءها شي دعسته تحت ذا السرير وإذا طلعوا ذا العالم بدأت عملية جني الأرباح وفلانه جابت. وفلانه جابت. وفلانه الله يخسها ماحابت الا تسذا وفلانه ماجت خايفة ينقص من دراهمها شي بس هين أوريتس فيها إذا ولدت والله مااأزورها.

وكنت أتأم وانا في المهاد . وأصيح أحيانا وجدتي تحسبني أصيح من الجوع. وتقول لأمي زاد الله يهديتس رضعيه مجوعته. مادرت اني مليت من كثر ذا اللي يحبوني ويبوسوني ووريحه افواههم كراث وحلبه ويانسون .الخ.

وامي كانت ترد وتقول . لا توه راضع بس يتدلع . وأنا أصيح وأصيح . ومازالوا فاهمين غلط يحسبون أني اصيح من الجوع بس أنا أصيح لأنهم مهوب يعطوني وجه وكل من جاهم جدعوني في حجرهوكل من جدعوني في حجره بدأ يلعب فيني ويقبصني وكان فيه واحد قاهرني اللي هو خالي. كان يمسكني لمده ساعه كل يوم ويسوي لي تمارين لتعديل الخشه المايله وياليتها تمارين. ماغير طراقااات ويمسك الفك السفلي ويعد يحرحر فيه أغديه يزين ولكن ماهنا فايده

بإختصار كنت أحس اني مانيب ولدهم وأني مولود في شارع من شوراع سكيرينه

كان أبوي ذا جاء يزورنا يجيب لي أشياء واجد وخرابيط مدري من وشلون يفكر فيهن .يعني مره جايب لي سيكل 16 . مدري وشلون أبركبه وانا ابو أقل من شهر.

ومره جايب لي اسهم ولوحه عشان اصوب عليها. ومره جايب لي مسبح مطاطي ومره جايب لي حصان خشبي يزعمه يبي يطبق الأثر ( علموا اولادكم السباحة والرمايه وركوب الخيل).

. وكالعاده ذا الأشياء تروح لخالي على طول.

وبعد بلوغي السنة الأولى. قالوا يبون يسوون لي عيد ميلاد . الظاهر اني جورج وانا مدري.جابوا كيكتين وعلبه بيبسي وبيالات وصبوا الببسي في البيالات عشان يكفي ناس واجد.

وانا يوم شفت الدعوه تسذا وانا أللي اعطيهم ظهري واجر المشايه وأرجع لغرفتي ضايق صدري.
بس صقعت بالباب لأن خشتي المايله بدأت بالميلان أكثر مع تقدمي بالعمر وبسبب ازدياد ميلانها صقعت بالباب

كانت طفولتي مليانه مطاقات وكنت دايم انجلد من سرور ولد جيراننا السودانيين. وكنت اروح اصيح عند أبوي ويجلدني زود ويقول .ساد هذا جزاك أكيد أنك محارشهم وإلا قايل لهم شي مهوب طاقينك تسذا من الباب للطاقه

كنت أتشفق للطلعة من البيت وانبسط اذا قال ابوي تعال معي . حتى لو انه يبي ياخذ غرض من السياره ويرجع .بس اهم شي اطلع معه.

وإذا خمت معه ووداني معه للمسجد وحنا في الطريق أنواع التحذيرات. لاتتلفت . سو مثلي اي شي اسويه قلدني الخ
واول ماندخل المسجد ويكبر الإمام. أبدأ بالتلفت واناظر اللي جنبي واحيانا ادخل يدي بجيوب اللي جنبي واحوس أن لقيت شي يستاهل زرفته وإن مالقيت شي دعست لي منديل في مخباته وخليته وكنت انبسط إذا جاء الركوع يصيرون كنهم يطلون علي وانا أرفع رأسي وانا ظر بوجيه العالم. وأحيانا أذا شفت لي واحد فتحات خشمه وسيعه لاشعوريا أدخل اصبعي فيه

وكنت أتحرى للكف وانا اصلي مع ابوي بأي لحظة وكان يكتفي بانه يصقعني مع راسي صقعه تنشبني بمقفى اللي قدامي.

وإذا طلعنا من المسجد جاني أنواع الجلد.

ويوم صار عمري . ست سنوات. بدينا بالقلق والدراسة كان أبوي يلح علي من قبل لا أدخل المدرسه وكانت كلمته اللي تعودت عليها من ذيك الأيام . ( ذاكر) وإلا ( وين المذاكرة) وكانت كل كلمه تنقال في وضع معين. يعني ذاكر مع لشطه بالعقال اذا كان مبسوط ذاك اليوم و( ووين المذاكرة ) مع زبيريه بخشتي اذا كان ذاك اليوم وده يتهاوش ولا مديره بالعمل مضيق صدره.

وتعودت أني كل ماضاق صدر أبوي حط حرته فيني. لدرجه أنه أحيانا اذا بغى يطلع من البيت يمر على غرفتي ان لقاني فيها زين فهو يتفل على وجهي ويمشي وان مالقاني.ياويليييي وياسواد ليلي اذا رجع من الدوام

وبالمدرسة مابقى مدرس ماطبع بصمته على يدي أو ظهري أو وجهي. من عرفت عمري وأنا أنجلد.

وما أذكر أني جلدت أحد أبد.

ومن المواقف اللي أذكرها وكانت تحسب لأبوي . أنه مره ولد استقصدني كل ماطلعت من المدرسه يقعد يحتريني. ويجلدني وفي يوم من الأيام انحشت من طريق ثاني ورحت لأبوي اعلمه قام أبوي وراح يشوف وفعلا لقى ذا الولد قاعدن يحتريني. ويقوم عليه أبوي ويطقه

ويوم رجعنا للبيت اهئ اهئ اهئ ويكمل الناقص علي

وإستمرت معاناتي وحالتي هذي .

لين وصلت من العمر عتيا. ووصلت عشر سنوات. وكأن المعاملة بدت تزين. وكأنهم تعوذوا من أبليس وأقتنعوا إني انسان. صرت إذا دخلت مكان ولا سلمت على أحد تلقاه يسولف معي ووشلونك ياعزيز ووشلون ابوك ووشلونك أمك . الخ

وماعاد صار احد يقول لي رح ادخل ناد اهلي من وسط البيت وبديت أتضايق لأني ودي ادخل تعودت من يوم عمري 3 أيام وهم اذا بغى أحد ينادي أهله دزني لهم أناديهم. وكنت استحي إذا دخلت مجلس مليان حريم .لأنهم يبدون بالكلام الجارح اللي هو هاه يا أبو خشه وش عندك داخلن علينا. تبي الرضعه ترا خلاص امك وقف حليبها. وبعدين ياأم عزيز . وشلون كنت ترضعينه صدق هو وخشته ذا المايلة

وانا أتحطمممم ويضيق صدري بس أذا طلعت من عندهم وشفت شجرة العبري مثمرةنسيت كل كلامهم ونقزت فوق الجدار عشان ألقط العبري من فوق الشجرة.

ويوم صار عمري 15 سنه وبديت أطلع وأدخل واسهر . إيه بديت أسهر أبو فتح الباب على مصراعيه وقال لي: ياوليدي لاتجي الساعه 10.30 بالليل إلا وأنت بالبيت وإلا تراني ابلزخك بذا العصا اللي معي

وأيضا في هالسنه تحققت أغلى أمنياتي. وتعدلت خشتي. وكان هذا هو الشي االوحيد والحسنه اللي ماقبلها ولا بعدها واذكرها لأبوي.

كنت جالس مع خمة شباب عند عبدالرؤف الباكستاني في بقاله النهار. وكانوا توهم طايحين بالتتن . ويوم انهم بدأ يتتنون. وإلا ابوي توه موقف الددسن عند البقاله ونازل يبي يشري جرايد وشافني.

وقزني بعينه. وانا ناظرته وطالت النظرات بيننا. يوم قال : هلالالالالالالالالالالالا ابو سويلم وشلونك . وألتفت وراي .إلاه أبو سويلم جارنا وراي يبي ياخذ له فاكهه من محل الفواكه اللي جنب البقاله وابوي من الصبح قاعد يصور فيه ويتمقل يبي يشوف هو أبو سويلم وإلا لأ. ويم انهم كل واحد راح يسلم على الثاني. وكانت منطقة إلتقاء الطرفين جنبي بالضبط

ويشم ابوي ريحة التتن . ويلفت ويناظرني مع ذا الشله المشكلة أني مانيب ادخن بس جالس معهم. ويقوم ويلفعني طراااااق نشب راسي بصندوق الطمام اللي بالمحل ويوم اني قمت . ويجيني ابوي قال : انا اسف ياوليدي احسبك ولدي قلت انا ولدك قال : لاهين انت وين وابو خشه وين. بس والله شبهت عليك قم قم عسى ماجاك شي.
قلت : يبه انا عزيز وش فيك انت .( واناظر مرايه فياغرا كانت واقفة جنبنا والقى خشتي معتدله

وأقوم واخم أبوي. وأناقز على الرصيف من الفرحة. وأطلع بوسط الشارع وانا مادريت عن نفسي. وتخمني سياره من ذا السيارات وودوني للمستشفى ولقوا واحد من ضروسي طايح ووركي كنه مهوب مضبوط و رجلي انكسرت يعني بعض الرضوض البسيطه. قلت لهم ياجماعه الخشة جاها شي.
قالوا لأ الخشه من ابدع مايمكن. قلت هذا المهم
أستغرب الدكتور وقال : ليه
قلت : يادكتور أنا لي 15 سنه كل شي فيني سليم إلا ذا الخشه كانت مايله .جاء الدور ان كل شي يخرب الا الخشه تزين.

ويوم رجعت للبيت ويسوون لي احتفالات. وعزايم وشي يوسع الصدر.

وجتني بعض الهدايا المادية وبعض الهدايا العينية
وكما تعودت كل شي يصك عليه أول ما أستمله يعني مافيه أمل اتهنى بشي.

وأذكر اني أنقهر إذا شفت ناصر ولد جيرننا ذا البصوة معه سياره وانا لأ.

وألحيت على أبوي انه يشري لي سيارة .وكان يرفض وأقوله اعتبرها تكفير عن ميلان خشتي كل ذا السنين وهو يقول : أنثبر وترا ماعندي مانع أميلها مرتن أخرى.

وبعد ماقدمت خطابات كثيره لعدد من اللجان والجميعات بالخارج ووسطنا ناس واجد .يالله يالله أقتنع يشري لي موتر يوم صكيت الـ 20 سنه

ويطق لي ذاك الهايلكس وانا ميت من الوناسه. ماعاد أدري وين اروح من زود الانبساط فريت الرياض كله .في اول يوم استلمت فيه الموتر

كنت كل أربعاء أمر الشباب كلهم ونطلع للثمامه وماغير مطامر بهالطعوس

كنت كلما رجعت للبيت جاني هواش من الوالد. والوالده ذا المسيكينه مالها حيله ولا تدري وش تسوي ذا الأبو يهاوش من جهة والولد يجي ويهاوشها من جهة.

احيانا ارحم اميمتي يعني ابوي يهاوشني وأنا انقز لها عقب مايخلص واهاوشها أنتي أبوكم ذا اذا ماعقلتوه ترا ابوريه الشغل. ترا مليت منه كل يوم يهاوشني كني بزر ترا وترا.الخ من ذا الكلام اللي ماله سنع.

وبحكم اني اكبر أخواني شي طبيعي أن كل شي يصير فوق رأسي. وفي الأسرة السعوديه المبجلة مايروح فيها الا الكبير والصغير أما اللي بينهم تلقاهم مرتااااحين يعني الكبير اي غلط يغلطه اي واحد من اخوانه تجي فوق رأسه. والصغير تلقى له مليون أب. اخوانه كلهم يراقبونه وويوجهونه ومايبقى أحد مايعطيه نصيحه وإلا عقاب

( قطع علي شريط الذكريات .صوت الوالد .)

الوالد : عزيز عزيز . وجع وين سرحت

أنا : سم سم .يبه .

الوالد : وين سرحتا .من يوم قلنا نبي نخطب لك وانت منتب معنا وأمك لها ساعه تعرض عليك من بنات اوخوالك وعمامك ولاعطيتنا رأيك.

أنا : والله سرحت شوي .

الوالد : وراااه ؟ وش بلاك . تو بغيت تاكلني يوم قلت لك شكلنا نبي نهون واللحين تسرحوإلا تفكر في أحد معين .

أنا : لا والله بس أسترجعت شريط ذكرياتي شوي

الوالد : المهم بس شوف أمك من تعرض عليك

أنا : هاه يمه منهن اللي قلتي عنهم

أمي : واجد بس أنت مابعينك أحد .

أنا : أنا مابي من أقاربنا أبي أخذ من برا ذاالعايله الشبهة

أبوي ( بعد ماشبك بياله الشاهي في جبهتي) : وش فيهم ذا العايله ماجازوا لك ؟

أنا : لالالالا طال عمرك بس مالي هوى فيهم

الوالد : خلاص شوفوا لهالثور بنت حلال نزوجه إياه ونفتك منه.

وفعلا بدأت فعاليات البحث والتدوير ومابقى زاوج ماراحوا له امي وخالاتي يدورون لي .

كانت الوحده منهن أقصد امي وخالاتي اذا دخلت العرس تقز لها وحده من ذا اللي جالسات ومافيه أمل انها تقوم من محلها وتنشب لها وتبدأ الأسئله . منهي ذي بنته .وراها عاد لابسة عاري الله لايخزينا. دوتس الظهر طالع نصفه يالله لا يشمت بنا. ماتخبرين لنا بنت حلال لوليدي. والله انه ناطع (زين) ومحافظ على الصلاة الوقت بوقته وموظف في شركه مدري وشهي . وندور له بنيه حلال كان حولك احد ولا منا ولا منا ومانيبها عجوزعاد نبيها هه 16 او هي 17 ان كثرت كثرت 18 سنه أما بنات ذا اليومين اللي ماتتزوج إلا وهي عمرها 25 بزعمها تبي تكمل دراستها لايقربن علينا ذولي. وتستمر الأسئله المتلاحقة لين الحرمه اللي يسألونها تمل من كثر الأسئله وتقوم عنهم

وأحيانا يضرب الحظ ويلقون لهم وحده مثلهم يعني تحب تسعى في ذا الأمور وتبدأ عاد بإستعراض البنات. هذي مافيه عيب أبد ماغير أنها قصيره بعض الشي وذي سبحان الخالق الناطق كامله والكامل وجة الله وذي لولا أن اشوفها تطلع مع السواق لحالها اذا بغى يوديها للمدرسة ولا كان قلت انه ماهنا اكمل منها. الخ من التوصيف وكثر البربره

وأخيرا لقوا لي بنت الحلال قلت لهم هي موظفة
قالوا : لأ.
قلت : أجل ماابي الا موظفة
وينقز أبوي في حلقي .
ويقول : واللي ماتشتغل وش بلاها؟ مهيب بنت ولا ماتعرف تدير بيت لا بس القصد الراتب أجل قل انك تبي بنك ماتبي بنت والفرق حرف واحد

والله يوم شفت أن ابوي صادز في كلامه وأتراجع عن هالقرار. وقلت يالله أجل اخطبوها لي

ورحنا لمهم. وقلت أبشوف البنت و تقوم القيامة وراه ياجماعه منتب واثقين من جمال بناتكم ولا فيهن عيوب. انا أشوف ان كل البنات زيون. بس كل وحده زينه بطريقتها يعني ذي زين تكفيرها. وذي زين جسمها وذي زين وجهها الخ
والله هو الوحيد الكامل يعني مافيه وحده كامله أبد.

وأطلع من عندهم وانا ودي أسطر ذاك الشايب اللي رفض يخليني اشوف بنته . بسبب تخلفه وجاهليته

ووفقني الله بناس أجاويد وعلى السنة وسمحوا لي أشوف بنتهم. وإلا الشوفه تقل شوفة حزن. دخلت المجلس 5 ثواني واربع وعشرين جزء من الثانيه وأنحاشتوراه .

مابعد امداني أحك خشمي
يحسبون الشوفه بس للرجال مايدرون أنها للبنت بعد . أن جاز لها الرجال ولا لأ لأنها لها رأيها بعد . . ولعل الله في هالشوفه يوفق بيننا.

المهم أن أبوي ماجاز له ذا الشغل يوم درى. بس أني اقنعته لأنها قبل لاتطلع قزيت أصبع رجلها اليسار وتسنه جاز لي

المهم رحت أنا وأبيي الله لايخليني منه نتفق معهم على ترتيبات الزواج ومادرينا إلا وهم يطلبون طلباتن تهول. بس كلها تهون عند المهر. يبون مية ألف. ليه أبتزوج قصده مادونا بس أنه يسمع بماردونا أكثر ماردونا==

حاولنا فيهم يمين ويسار يخلون المهر يعني هه عشرين . ثلاثين . أربعين ألف بهالحدود يعني.

ويالله يالله عقب الواسطات خلوها ثمانين ألف قلنا مايخالف.

وحددنا الزواج عقب شهرين من تاريخه وساعته
ومن ذيك الساعة وزوجة المستقبل هي وأمها يتنقلون من سوق لسوق وكل ماقلت أبي ازورها قالوا تبي تطلع مع أمها يشرون ملابس وإحتياجات العروس. وأنا أقول في نفسي حشا الظاهر ماتقدر عقب العرس تشري شي وشوله العجلةإذا أعرسنا نروح أنا وياها للسوق ونشري اللي هي تبي.

وقرب موعد الزواج وماباقي إلا أسبوع وينط لي سليمان. ماأدري من أي قرن ذا الأدمي في أوقات الزنقات يطلع.عز الله أنه رجال سنافي

سليمان : هلا ابو العز.

حشاأنا : هلا أبو السلم == سوريين ماحناب عريبيا.

سليمان : أجل الزواج عقب اسبوع هاه

أنا : أي والله ونبيك معنا عاد

سليمان : يارجال حتى لو ماعزمتون أبجي. بس وينهو بووه الزواج

أنا : والله بفندق الأنتر

سليمان : أنتر ميلان؟.

أنا : أقول والله من الدجه بذا الرأس. ياخوي أي أنتر ميلان بالأنتر كونتننتال وإلا أقولك إذا جاء يوم العرس مريتك ورحنا للعرس أنا وياكوش تبي بعد.

سليمان : مشكور أبو سعود. بس عاد وراك مارحت تنظف روحك .

أنا : أقول الظاهر إني عطيتك وجه وش اللي تنظف روحك

سليمان : لالالالالالا ياخوي لاتفهمن غلط أويلاووووو بس أنا قصدي ورا ماتسوي تفتيح بشرة ومكياج ومكساج وحركتات الزواج.

أنا : وشو له قبل امس أنا محسن شعري ومضبط السكسوكة وش تبي بعد

سليمان : أقول رح بس حلق زي الناس وش اللي سكسوكة وين غازي صدقه على غفله.

أنا : أقول ياسليمان تراني ماعرفت لك وضح كلامك وإلا أنقلع

سليمان : أنا أقولك اللحين تلقى العروس له إسبوع ماغير تتنقل بين هالكوافيرات وأنواع الدهونات والحركتات الزينه وكلووه عشان تطلع زينه قدامك

أنا : يعني تبيني أروح أسوي مثلها

سليمان: لأ . بس انا خبري فيك مخنز ( مروح ) يعني مايضر لو غطست لك بالبانيو أسبوع لين موعد الزواج. وأقعد فرك في جسمك وتزيين يابعدي وخلك مرستك .

أنا : أهاااااا أقول بمان الله على قولتكم. أبروح اضبط عمري.

سليمان: ههههههه . بمان الكريم ياحليلوووووه ذا العزيز والله أنوووه يوسع الخاطر

والله ونفذت كلام سليمان . ويوم جاء اليوم الموعود . يوم الزواج . وأنا اللي أرتبك وماعاد أدري وش أزين . لين جاء أبوي ودخل علي الغرفة وهو مبسوووط وأول مره أشوفه على ذا الحالة من السعادة .

أبوي : إييييييييييييييييييييييييييه والله اللي كبرتا وشفتك رجال قبل ما أموت.

أنا : بعد عمر طويل طال عمرك

أبوي : أقول أنثبر وخل عنك حركات أبو مصير .

أنا : ياجعل يومي قبل يومك يبه .

أبوي : آمين يالله بس عجل إلبس وخلصنا ماباقي إلا عشر ساعات على العرس

أنا : تونا ريضين ياأبيي .

أبوي : والله لو انك منتب معرس اليوم وإلا كان لزختك بذا العصى لين تدوخ أنجز بس ولا ترادني

أنا : أبشر. أبشر .

وأطق البشت البرتقالي والشماغ البنفسجي وانواع الكشه لا ومتطيب بفليت بعد

ويوم دخلنا حفل الزفاف ( من زمان ودي اقولها ) .

وآخذ فره على الموجودين كلهم أسلم عليهم من زود الوناسه

ويضيق صدري يوم قالوا يالله قم رح خذ زوجتك وهم ناوين يقلطون الرجال. مالها داعي مفاطيح وسعة صدر تروح علي وأروح وأدخل على زوجتي في غرفه خاصه مافيها الا ام العروس وامي وعماتي وخلاتي . ويبدأ رقص العجز اللي تومي بجدايلها. واللي تصفق واللي تقبص المعرس وتشوف ابتهالات و مواويل غريبه.ودخاخين.أبد يحضرون ارواح مهوب عرس

واذا انتهى كل هذا . بدت الزغاريد . هنا في هذي اللحظة حسيت بطعم الزواج الحقيقي زي الأفلام. وأروح أنا وياها لبيتنالعش الزوجية.شقة وش حليلها وذيك الليلة كلها .ساكتين ماغير توزيع ابستامات

بس ولو مسوين مصاريا ليله الدخله ويروح شهر ويضيق صدري. الدوام بكره .لاحووووووول ولاقوة الا بالله بس يالله يصبرنا رب العالمين وأطلع الصبح بدري بعد ماتجهز لي زوجتي فطور ماقد حلمت فيه.( جبن – بيض مسلوق- كاسة شاهي ) صعيدي موب زوج

ومن يوم طلعت من البيت. راحت واجتمعت مع حريم الجيران.ويوم جت الساعه 12 الظهر وأنا أللي أشتاق لزوجتيي وأرجع بدري ذاك اليوم وأطق الباب مع ان معي مفتاح بس لعانهوترد زوجتي وتقول مين. ورد وأقول انا. وتفتح لي. وتفاجئني ببوسه سريعة. وتصير توها مخلصه من حزمه كراث و تجيني حالة وأقرف من عيشتي من ذا الريحه وأطلع على طول .وأروح مقهى ( الله يعز المقاهي كان الرجال اذا ضاقت صدورهم لقوا مكان يجلسون فيه.

ومن زود الزعل أقعد في المقهى لين يذن العشاء. أيرجع للبيت . وألقاها تحتريني بورده صناعيه عند الباب واول ماأدخل تتفاجأ هي اني لابس كمامه.إيه يحق لي أجل حناء وكراث بيوم واحد وهي مسويه تبي تراضيني قامت وتحنت تبي تخلي الشعر أشقر من زين ذا الشعر .

ويوم شافتني لابس ذا الكمامة وتتحطم وتبدأ تبكي وتتسارع مرحلة البكاء . لين جيت وراضيتها . ويوم جاء حول ما أمل من مراضاتها بدأت المرحلة الثانيه اللي هي الشهاق . ويوم طفشت من تغليها وهي حست أني أبوقف عن مراضاتها قالت لي : إيه وذاك اليوم وأنا شهقه .قايله لك أبحضر زواج هيله تعيي . أأأأه ==

أنا : يابنت الحلال . وش نبي بكثر العروس حنا يالله حضرنا عرسنا

زوجتي : لاه .يعني أنت تطلع وتدخل على كيفك وأنا منتك خلقي بين هالأربع جدران.

أنا : أي أربع جدران الله يرضى عليتس . أمس رايحة لأهلك تزورينهم وقبل أمس زرتي أختي رقيه . واللي قبله موديتس للسوق العصر تقولين تبين تأخذين لك قطعه قماش من محل واحد وماطلعنا إلا الساعه 11 بالليل كل هذا وضايق خلقتس

زوجتي : إيه بس الإسوارة اللي يوم حنا عند حق الذهب قلت لك أبيها ماطعتني وماجبتها لي

أنا : أي إسواره يابنت الحلال . مابقى طقم ذهب ماشريته ومابقى خاتم ومعاضد إلا وشريناهن تراني موظف بسيط وراتبي مع البدلات خمس الاف ريال . إرحميني شوي

زوجتي : طيب . طيب إذا جاء الراتب الشهر الجاي . توعدني إنك تشتري لي اللي قلت لك عليها تو .

أنا : إيه إيه أمري لله أبشري لك ولا يهمك من عيوني .

وبينما انا قاعد أراضيها تذكرت أن أبوي صار معه نفس الموقف هذا بالضبط . بس ماكانت طريقته زي طريقتي بالمراضاة

أبوي : هه . وش بلاتس تبكين . خير إنشاء الله .

أمي : ( ماترد عليه )

أبوي : وجع ورا ماتردين

امي : ( مزلبته وماترد عليه وتكمل صياحها )

أبوي : بلعنتين عسى عمر أبو جدتس ماعلمتيني يالله قومي قامت عصبك وتمصعت ركبتس .قومي للألعن أبو ذا الخشه. يالله زيني لي عشاء

أمي : ( تقوم ومع الخوف شوي وتصدم بالباب ) .

يعني أختلفت الموازين من تالي إيييييييييييييييييييييه ياحريم منول .وين أيامكم .

مر الشهر وماجبت الإسوارة اللي وعدتها فيها زعلت . وراحت لبيت أهلها
وطلبت الطلاق

- يعني عشان أسوارة تطلب الطلاق .
- ومادام أنك تقولها بكل ذا البساطة إسواره !!! . وراك بخل فيها على بنتي .
- يا خلة والله مابخلت فيها على بنتك بس يعني الاحله المادية لك عليها شوي ولازم نجمع قرشين للزمن .
- ماعلي منك أنت وهرجك ذا أما انك تراضي بنيتي بشي يستاهل وإلا طلقها
- طيب عطيني إياها أكلمها على الأقل .
- طوط . طوط. طوط.

رحت لأبوي وأنا مكتئب وضايق صدري . لقيت أمي عنده .قلت تمااااااام وفروا علي المشوار وتكرار الكلام
دخلت وبعد السلام .

قلت : يبه زوجتي طلبت الطلاق .

قال : افااااا. وراااااه وش بلاكم .

قلت : والله مدري وش فيها . كل يوم تبي شي كل يوم تطلب طلب .عجزت معها قضت دراهمي وهي ماخلصت طلباتها

قال : هذا والله من رداك .وإلا كان شكمتها مثلي مع أمك .

قلت : يبه زماننا يختلف عن زمانكم زماننا غير . مافيه شغل منول .الحرمة اللي تحترم زوجها وتعرف انه مالها غيره بذا الدنيا إلا قليل من بنات هالزمن .

قال : لأ .فيه بس انت ثور .

قلت : يمكن . بس ترا مهوب مني .

قال : اجل منهو منه .

قلت : والله من شاف حياتي . ماوده تصير مع عدو ولا صديق .

قال : ليه وش فيها حياتك

قلت : ( وقد نزلت دمعة من عيني والظاهر إنها اليسار ) . كلها مآسي . وطق وإهانات .

قال : ( وقد مد براطمه ثم باعد بينهن وأخرج صوت قرقعه ومد لسانه ) .بااااااااااااس . أنا أحسب عندك سالفة .والله إنك منتب صاحي

قلت : يايبه تراني معقد إيه معقد .وأمر بحالة نفسية .تقدر تقول عني مريض نفسي .

قال : أقول ههابس .( ولانقصد هنا الكاتب الكبير والعلم الإقلاعي السيد ههابس ) .خل عنك كثر الخربطة. وشف النخل أطلعن ويبي لهن لقاح .

قلت : ( بعد أن مسحت دموعي وجففت بشرتي من أثر الدموع ونشقت نشقه قوية ) أبشر . أنشاء الله

ورقيت لغرفتي وأنا أبكي وأصيح أصيح أصيح .وقد ملأت الدنيا دموعا . حتى أن أمي مرت من عند غرفتي .ثم راحت تنادي محمد أخوي وتقول له رح جب سباك الظاهر غرفة أخوك فيها تسريب

وأنا اللحين في حالة يرثى لها مرضت وعجز جميع أطباء العالم عن معالجتي بمافيهم الطبيب اريكسون ذا اللي كل ماا أنسكر لاعب راح له .عجز عني

وما بقى لي غير رب العالمين
====================

---

pdhm su,]d hgl[] lk H'vhti

[فيض الجرووح]

مقدمة يظل السعودي حبيساً لعادات وتقاليد قد بلت ( صارت قديمة ) , قد يكون البعض منها نافعا , ولكن في أغلبها عادات باليه ( قديمة <<<<<<< حلى ؟ ) .

بداية الفكرة :
جلس بطلنا عند والدته في صبحية إستغربت أمه إستيقاضه فيها . قبّل رأسها , وخاطبها خطاب المستحي , وهو يقول " يمه " ( <<< موب صحيح قال يمه ؟ والله شي غريب يا أخي ) . مكث قليلا ثم أستطرد " يمه أبي أعرس " . في أغلب الأحوال , ترد الماما بـ " هذي والله الساعة المباركة " , وعند نقل الخبر إلى الوالد يرد بـ " عاد أنت عندك دراهم تعرس ؟ " .

عمليات البحث والإنتشار :
تكون عادة في العروس والعزايم , وعمليات البحث لاتكون مقتصرة على الأم والأخوات , لا , بل تمتد لتصل إلى كل حرمتن تعرفها أمه , قد يبلغ الأمر أن الأم تتصل على حريم ماتعرفهن وتسألهن عن بنات للعرس ( طبعا يكونون هالحريم معروفات إنهم عندهن علم عن بعض البني اللي على وجه عرس , لألأ مهيب خطابة هذي تختلف يعني هذي تبحث عن توفيق رأسين بالحلال وبدون ماتاخذ فلوس ) <<<<< قل زي أمي الله يحفظها وفكنا ههههههههههههههه

التكتيك الإستراتيجي :
تكون الأم قد سألت ولدها عن المواصفات اللي هو يبيها , وفي الغالب يسوي نفسه مايتشرط وفي الغالب إن شاء الله يطلبون اللي على الدين ولاهيب حقت لثام وعبايات مخصرة , سامعيني ياللي تلبسون ذا الخرابيط ؟ . تراكم وعات يعني , يكون بطلنا الهمام قد اشترط مواصفات بسيطة للإستدراج في البداية .

معاينة الموقع وتحديد الأهداف :
بعد أن توجد هذه المواصفات وتذهب الأم وبعض الأخوات - في الغالب تكفي وحده هو يثق بذوقها - إلى بيت البنت المستهدفة ويعايننها ثم يعودون إلى القواعد ليسردوا للولد بعض المواصفات اللي جازت لهم فيها . وفي الغالب طبعا يخق الولد ويبدأ يسعبل , ويطلب تحديد موعد عاجل لرؤيتها .

التأكد من جاهزية الهدف :
يذهب الولد ويقابل أبو البنت ويجلسون يسولفون شوي ويحتسون في كلام ماله سنع وشي أبعد مايكون من الهدف الأساسي للزيارة . ثم يجي أبو الزوجة إتصال أو يدخل عليكم بزر ويعلمكم إن هذا هو الوقت المناسب . ويذهب الولد وكله شموخ مع والد الزوجة ويقالك مايدري وين بيروحون ويحاول مايبين إنه مشفوح على شوفتها . وبعد مايشوفها وعاد إن شاء الله يكتب الله بينهم موالف ( <ج وين حمام ؟ ) . يطلع الولد من البيت بدون مايقدم أي ردة فعل وأول مايركب السيارة , يبخ بخة قوية وهو يقول " واااااااااااااااااااااااا ااااااااااوك وش ذا الشليييييييخة ماشاء الله تبارك الله ) . طبعا لاتفرحون يالبنات هو يقول ذا الحتسي موب لأنه ماقد شاف بنات أو لأنه خق معها وإنها زينة لأ طبعا , يقول ذا الحتسي لأنه ماقد شاف سعوديات وهنا الفرق وإلا الزيون دايم نشوفهم بالتلفزيون <<<< بيقلبون عليه البنات عقب هذي .

إظهار السلام المصطنع :
بعد كذا يروحون جنب ( يعني جماعة الولد كلهم ) في رحلة جميلة إلى بيت والد البنت المخطوبة ويطلبون رؤيتها ( <<<<<<< حلى هو ) . لا أتسذب ههههههههه يروحون عشان يطلبون البنت لولدهم على سنة الله ورسوله اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . وطبعا في هذا التوقيت لي عندكم حاجات حلوه :
* إذا كان معكم شايب وفي بيت ابو البنت شايب أو رجل كبير , خذ عاد من هالهلس والنصب والكلام حول النخل وموسم الخراف وأفضل الأوقات عشان تعرف ذا المكان يصلح تطق فيه بير إرتواز وإلا لأ . وعند الحويط وبطن الحوي وزواج منول , وفي خضم هالأشياء تلقاهم يبدون يقطعون في الولد اللي جايين يخطبون له .
* المملك ( المأذون ) في الغالب هو اللي يحل الإشكالية ويقرر إن وقت بداية مراسم الملكة حانت ولازم اللحين يخلصون عشان وراه ناس غيرهم مهوب فاضي لهم .
* أخوان العروسة في الغالب يسوون أنفسهم ظفرين وهب ريح ويناقزون بالقهوة والشاهي وتلقى دايم واحد منهم يحاتسيك ويقول " عاد الله الله في اختي تراها غالية ومدري وشو " وإذا صارت غالية وش أسوي لك تقلع بس <<<<<<< زوج عصبي خخخخخخخخخخخ .
* عيال عمك اللي يمونون عليك بيقعدون يضحكون عليك كلما جاء طاريك ويمكن يصورونك في حالات الإحراج ويسوون لك حركات مالها داعي . ماعليك منهم تراهم غايرين ( غيرة ) .
* يطلعون الناس عقب الملكة وأنت تجلس عندهم يقالك صرت من أهل الدار وتبي تشوف حرمتك , ومشكلة لو قال لك أبو البنت وش مجلسك رح معهم , وإلا قال لك مابعد إستعدت نفساويا راجعنا بكره .

تحديد وقت الهجوم :
في الغالب يكون بين الحريم في البداية ثم بين أبوك وأبو البنت .

الإستعداد للمعركة الكبرى :
بينما أنت تمسمس غترتك وتملّس البشت بفرحة غامرة وتردد بصوت خفيض " مواكب السعد قد حلت بوادينا وطائر السعد بالألحان يشجينا " , ثم تنطلق تناقز في الغرفة وأنت تصدح بصوتك " فرحه فرحه فرحه فرحه . وعريسنا اليوم متهني و . " يبتر كلامك دخول والدك الغرفة وهو يستعجلك الخروج وإيقاف الهبال .

التأكد من جهوزية الجيوش والقوات : تذهبون في موكب مهيب , كلن قد شغل الفليشر في سيارته وأذعن للبواري بالإنطلاق , لم تكن هناك أي فرحة واضحة على وجوههم , وإنما ضيق مقيت . كلن يقول في نفسه " ومالقوا إلا يوم سبت عشان يحطون عرسهم فيه ورانا داومات ومدارس باتسر تسن ماعندنا شغل إلا هم وعرسهم " , ولكنها العادات والطقوس .

مناورات الدفاع : ما إن تقبلون على القصر إلا وقد أومأ والد العروسة للمبزرة بأن حطوا العود في المداخن لتبخروا الموكب القادم , ولكنهم كالعادة يصفون جنب بعض بطريقة توحي للمشاهد بأنهم صافين جنب بعض ( << لاياشيخ ؟ ) . فما يكون منه إلا أن يوزعهم بطريقة هندسية رائعة بحيث اللي يشوفهم يقول ماشاء الله وش هاللي صافين بطريقة هندسية رائعة ؟ ( <<< ييزي يسد مصالات خلاص ) أعود لأقول بأنهم وزعهم بحيث إبن أمه يدخل القصر ومالفحته ريحة البخور الغالي .

مفاوضات السلام :
تنزل من السيارة بسرعة وقد أمسك بك أحد أقربائك يشق بك الصفوف مسرعا لتصل إلى كرسي المعرس حتى لاتبلش بالسلامات قبل ماتاصل مكانك المفترض , المشكلة إذا زاد الحماس وقام يجرجرك وشماغك حول مايطيح وبشتك يسحب بالأرض وحالتك صعبه , وأنت توزع إبتسامات يمين ويسار عشان تحافظ على برستيجك . وبينما أنت تنسحب تسمع صوت صارخ " يالله حيهم يالله حيهم " تلتفت ناحية الصوت فتجده والد العروسة وهو يرحب ويهلي ويهاوش واحد من البزراين اللي شايلين المباخر لأنه ماوقف في النقطة المحددة له ومشكلة إذا ماوقف في النقطة المحددة له وشافهم أحد بيقولون وش هاللي صافين بطريقة هندسية مهيب رائعة <<<< الله يقلع بليسك أشغلتنا .

حالنا مع الحروب :
طبعا لابد أن تكون ثقل وإلا سوف يحكم عليك بأنك غرير أو سبيّكة وكلاهما مهيب جيدة . ودعوني أتفلسف شوي وأقول عروسنا مافيها من مظاهر البهجة والفرحة إلا إسمها , إيه بغيت أنسى بطاقة الدعوة اللي مكتوب فيها " وبحضوركم يتم لنا الفرح والسرور " .

تعثر مفاوضات السلام :
يصرخ الصارخ " يالله أقلطوا الله يحييك على غير مخسور , هذي والله الساعة المباركة اللي شرفتونا فيها , والله يبارك لهم ويوفقهم " . هنا يجب أن تعرف بأن ساعة الصفر قد حانت وماعليك إلا أن تنتظر توافد زملائك للسلام عليك وبعض المقالب الخفيفة اللي تحقد عليهم بسببها , ولايفكك منهم إلا أبو العروسة إذا أمسكت بيده ووداك للغرفة الجانبية لتجلس مع زوجتك . وفي هذه اللحظة تحس بالراحة والطمأنينة قد سرت في جيمع أرجاء جسمك .

يقولون القوالة :
* أبوي وأبو العرس تهاوشوا قدام الناس , أبوي يقول لأبو العروس , وراك حاطن أبلام هماني قايل لك حطهن صحون ؟ . والمخطي أبو العروس ( <<<<< عاد أبوي ولانيب مخليه غلطان خخخخخخخ ) .
* أبوي أيضا يقول لأبو العروس وراك مافصلتا كل بلم في سماط لحاله عشان يمدي البلم يجلس على أكثر من أثنين موب تسذا صافين جنب بعض مايمدي البلم يجلس عليه إلا أثنين وبالتالي بيصير فيه ناس برا ماقلطوا <<<<< حكيم طول عمرك يايبه .
*العيال طول الليل في الإستراحة وهم ينكتون عليك ويحاولون يدقدقون عليك عشان يزعجونك بس ماعليك أقفل جوالك ولاعليك منهم .
* ماجو حقين أفراح وتهاني ( على إن واحد من عيال خالي حالف إنه داق عليهم وموصف لهم يجون عشان يسألون جدي ويقولون له " ماودك تعرس ياجد " , ثم نضحك حنا إذا شفناها بالتلفزيون عقب ( <<<<< اللهم لك الحمد ) .

الإنتصار الكبير :
في الغرفة الجانبية اللي فيها الزوجة , قمة التوتر والإرتباك وفي نفس الوقت العريس بيسوي نفسه ظريف ويبدأ ينكت هنا وهناك , وتدخل أم الزوج وأم الزوجة والجدات وبعض العمات والخالات وتشوف الزغاريد والدموع في كل محل , وجو خرافي يحسسك إنك فعلا معرس , وتسمع بعد برا الغرفة الشباب صافين ويصارخون " شنقليله شنقليله الله يعينوا على هالليلة " <<<< بدأ النصب عاد ههههههههه الظاهر الفرح في دمشق مهوب في الرياض ههههههههههههههه

تكتيكات للحفاظ على الأمن :
* تزبن عمرك قبل كم يوم بسيارة كشخة أو تستأجر , والوضع الديفولت إنك تستأجر .
* في وقت العشاء أنت وزوجتك لحالكم أنت تتعشى وهي تسوي نفسها ماهيب مفجوعة وماتبي عشا . الوضع المستحسن إنك تصرف نفسك شوي وخلها تأكل بدون ماتكون عندها .
* مساحة خاصة . الوضع الممنوع من النشر .

إعلان السيطرة : بتقول لنفسك كالتالي ( يال هذا الإكتئاب ؟ كيف وقعت في هذه المعضلة الصعبة الحل , كيف وقعت فريسة الزواج , كيف كيف كيف . أعود لأقول كيف لم أتوانى قليلا , هل دخول المطاعم القسم العائلي والأسواق والتظليل والإستقرار في بيت لحالك مايجي أبوك ويطفي المكيف عليك عشان تقوم من النوم , هل الدعوات الخاصة اللي بتجيك للعزايم عشانك صرتا معرس وماعاد انت ملحط عند أهلك , هل قدرتك على السهر بالخارج حتى أنصاف الليول وساعات الفجر الأولى , هل كل هذا وسواه يستحق أن تقدم على خطوة الزواج ؟ ) . بيني وبينكم , لأ , بس بيني وبين زوجتي , إييييه هههههههههههههههههههههه

مظاهرات وإحتجاجات ومطالبات بالإستقلال :
مواقف قد تصير بينك وبين زوجتك وهي في الغالب زي كذا ,
الزوجة : قم ياعبدالعزيز جب لنا خبز مافيه خبز .
الزوج : زين بس الساعة كم اللحين ؟ . أوووووه الساعة اثنعش ونص الليل وش يطلعني في هالليل ؟ .
الزوجة : عاد امر الله شق القربة , يالله العيال مابعد ناموا وماأبيهم ينامون قبل لايتعشون وياكلون لهم لقمة .
الزوج : الله يعيني عليك بس .
ويقوم الزوج غصبن عنه , ويروح يدور له مخبز فاتح وإن مالقى شطف أقرب بقالة وجاب بعشرين ريال خبز حق الأسبوعين الجايات كلهن .

تحركات وبثارة عسكرية :
إذا جاء الصبح الزوج : يالله قومي يابنت الحلال زيني لي فطور وإلا شي آكله أبروح للدوام .
الزوجة : أدهن لك خبزة وجبن تعبانة أبنام .

سيطرة وإستتباب للأمن : إذا جاء الظهر الزوج : السلام عليكم , يالله يالله جهزي الغداء فيما أغير هدومي وأغسل وأجيك .
الزوجة : هه .
الزوج يتوقف عن سيره ويلتفت عليها : وشو اللي هه ؟ .
الزوجة : ورا ماتنام أحسن عشان أقدر أقومك العصر وإذا قمتا كل بالعافية اههه اههه ( << ضحكة متوهقه ) .
الزوج : وش السالفة لايكون ماطبختي ؟ .
الزوجة تباغته بمبدأ قابل الصوت بالصوت تسلم : تعبانة وماقمت إلا متأخرة وعيال عيالك ذولي ماخلوني أنام أمس إلا عقب الفجر وما أم.
الزوج يقاطعها : عيالي ذولي اللي منقزتني أمس الساعة ثنعش عشان أجيب لهم خبز ماكان يعني تقدرين تسوين لهم مكرونة وإلا شوربة , عيالي ذولي اللي ماقمتي الصبح تسوي لي فطور لأنهم مسهرينك .
يقول في نفسه ( أشوا إنها نايمتن قبلي سبحان الله ذا الحريم أنواع الجوارة ( مأخوذه من الجور وهو التهويل بالشيء باللهجة السديراوية ) .

اللحين :
الزوجة : عبدالعزيز قم جب خبز وزبادي .
الزوج : هماني قبل كم يوم جايب عشرين كيسة خبز وين راحن ؟ .
الزوجة : إيه أنت جايب مفرود عادي وأنا أبي بر .
الزوج : .




النـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــهـــــــــــــــــــــايه

[القلب المحطم]

تسلم اخوي فيض الجروح على القصه

الف تحيه وشكر لك

أخيك
][`~*¤!||!¤*~`][القلب المحطم][`~*¤!||!¤*~`][