[align=center][glow=FF0000]«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»بسم الله الرحمن الرحيم«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»[/glow][/align]

[align=center]موضوع اعجبني ونقلته لكم[/align]

[align=center[blink]][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]قف واعتبر[/grade][/blink][/align]
ولكننا -مع الأسف الشديد- نسيناه أو تناسيناه، وكرهنا ذكره ولقياه مع يقيننا أنَّه لا محالة واقع وحاصل، والعجب من عاقل يرى استيلاء الموت على أقرانه وجيرانه ثمَّ يطيب عيشه!. إنَّ المنهمك في الدنيا، المكب على غرورها، المحب لشهواتها يغفل قلبه عن ذكر الموت لا محالة ، وإذا ذُكّر به كرهه ونفر منه، ومن لم يتذكر الموت اليوم ويستعد له فاجأه في غده وهو في غفلة من أمره وفي شغل عنه.

قال مالك بن ينار: «لو يعلم الخلائق ماذا يستقبلون غدًا ما لذوا بعيش أبدًا». قال لقمان لابنه: «يا بني أمرٌ لا تدري متى يلقاك استعد له قبل أن يفجأك». وقال بعض السلف: «اعلم أنَّه لو لم يكن بين يدي العبد المسكين كرب ولا هول ولا عذاب سوى سكرات الموت بمجردها لكان جديرًا بأن يتنغص عليه عيشه ويتكدر عليه سروره ويفارقه سهوه وغفلته، وحقيق بأن يطول فكره ويعظم له استعداده، كيف ونحن نعلم أن وراء الموت، والقبر وظلمته، والصراط ودقته والحساب وشدته، أهوال وأهوال لا يعلم عظمها إلا بالله.

للمـوت فاعمل بجد أيها الرجــل**** واعلـم بأنك من دنياك مرتحـل
إلى متى أنت في لهو وفي لعـب **** تمسي وتصبح في اللذات مشتغل
اعمل لنفسـك يا مسكين في مهل****مـا دام ينفعك التذكار والعمـل

rJJJJJt ,hujfv