الملاحظات
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: قصص واقعية

((أجــــــــواء وردية)) قصص واقعـــــــــية بقلم "سهام خالد العامر" الصراحة أنا قريت هذا الكتاب وعيبتني القصص اللي فيها وفيها عبر وحبيت أنقله لكم وأنا بحاول اني أنزل القصص

  1. #1 Icon23 قصص واقعية 
    المشاركات
    1,454
    قصص

    ((أجــــــــواء وردية))
    قصص واقعـــــــــية
    بقلم "سهام خالد العامر"


    الصراحة أنا قريت هذا الكتاب وعيبتني القصص اللي فيها وفيها عبر
    وحبيت أنقله لكم وأنا بحاول اني أنزل القصص كلها بس اسمحولي اذا تأخرت ((ما يحتاي أقول ليشانتوا عارفين لين ما أنقله من الكتاب وأكتبه ع الـword والخ
    وأول قصة راح أنقله وهي أحلى قصة عندي.وأتمنى انها تنال اعجابكم

    ولا تبخلون علي بالردود

    rww ,hrudm







    التعديل الأخير تم بواسطة ro0o0o07 ; 19-Jun-2006 الساعة 07:50 PM
    رد مع اقتباس  

  2. #2  
    المشاركات
    1,454
    ((بيتي ليس فيه سجادة صلاة))

    تعرفت عليها على مقاعد الدراسة الجامعية لمقرر دراستي، وهي مختلفة عني تماماًفاهتماماتها منحصرة في العلم والمثابرة والدرجان العالية ،والجامعة عندها مستقبل



    أما أنا فقد كان اهتمامي: ماذا أرتدي؟!وماذا أقتني؟!وأين أتسوق؟!ومن أصادقولاختلاف الاهتمامات فيما بيننا لم أهتم بصداقتها لأنني لا يعجبني هذا الصنف من الفتيات .
    مر فصل دراسي وجمعني معها فصل ثان لمقرر آخر، وفي هذا الفصل ارتبطت بها بحكم معرفتي السطحية من المقرر السابق ، وكانت تقدم خدماتها لي دون أن أطلب منها أن تصور أوراقها أو أ، تقدم كتبها الخاصة لهذا المقرر ، أو أن تحجز لي مقعداً بجانبها ولقد كانت هذه حدود صداقتي معها

    ومرت أيام إلى أن طلب منا الأستاذ أن نعد بحثاً معاً ومن هنا وثقت علاقتي معها، وأصبحت الاتصالات الهاتفية فيما بيني وبينها مستمرة ، ومنها تعرفت على الكثير من جوانب حياتها ، وكنت أجد في مهاتفتها راحة نفسية تختلف عن التكلم مع صديقاتي الأخريات ، وكنت أتعلم من مكالماتي معها الكثير فالحياة عندها مجموعة أهداف لا بد أن تحققها ، و أعجبت بها أكثر لأن الوقت لديها: انجاز وعمل.وكانت المفاجأة ان كتبت اسمي قبل اسمها في غلاف البحث ، وعمت الفرحة قلبي عندما حاز البحث على الدرجات العالية. وفعلاً بدأت أفهم منها أبجديات العلم ، وأصبحت نظرتي للجامعة مختلفة ، وصرت أتلهف لهذا المقرر حتى ألقى وجهها البشوش الذي كانت الابتسامة لا تفارقه أبداً


    يتبع>>>






    التعديل الأخير تم بواسطة ro0o0o07 ; 19-Jun-2006 الساعة 08:19 PM
    رد مع اقتباس  

  3. #3  
    المشاركات
    270
    ايه هو الي يتبع يلا بسرعه كمليها

    بليييييييييز





    رد مع اقتباس  

  4. #4  
    المشاركات
    1,454
    ومرت الأيام حتى ألم بي عارض صحي ، ورقدت في الفراش لمدة أسبوعين لم تنقطع خلالها اتصالاتها وزهورها وهداياها ، وأعجبت والدتي بها عندما رأت وسمعت هذه المشاعر ، فطلبت مني أن أدعوها لزيارة منزلي . وكانت الموافقة بعد جهد جهيد حتى استأذنت

    وقالت : اسمحي لي أن أصلي قبل قدوم والدتي ، أريد سجادة صلاة.
    صعقت لطلبها وقلت لها : ماذا تريدين؟!!!!!!!!!
    التفتت إلي وقالت : ما بك؟ أريد سجادة صلاة.
    قلت لها وكأن انهمر على رأسي ماء حار ، وقلت لها وأنا أتعلثم : سجادة صلاة!!!!!!!!!للأسف بيتنا ليس فيه سجادة صلاة !!!!!!!!!!!
    فقالت وهي مدهوشة وقد بدت عليها علامات التعجب والاستغراب (!!!!!!!!!!!!!!)
    : سجادة صلاه ليس لها مكان في بيتكم ؟!!!!! لا أصدق ، لا أصدق ذلك.
    قلت لها : نعم ، فالجميع هنا لا يصلون !!!!

    أخذت صديقتي تبكي وملأت الدموع عينيها وقالت : انا أحبك ، أحبك كثيراً،
    ولكن لا أريد أن يقطع صداقتنا الجحود والنكران وتأكلين وتشربين وأنت لا تشكرين ربك بصلاة له اسمحي لي سألي على الأرض الرخامية ، وأغادر قلبك كما دخلت إليه صلت صديقتي وأن أفكر في كلامها

    وعندما وصلت والدتها كانت تهم بالخروج فأمسكت بيدها وقلت لها : ؟أرجوك لا تتركيني ، ساعديني فمنك عرفت قيمة الحياة ، وتغيرت أمور كثيرة في حياتي أرجوك أن تأخذي بيدي ، وامسحي ظلام بصيرتي ، ولا تنسنا من دعائك لي ولأهلي . ولم ترد صديقتي ولو بكلمة واحدة ، فالدموع والأحزان كان أكثر من الحوار!!

    خرجت من المنزل وأنا أنظر إليها وأقول : يا رب أسألك أن تجمعني بها مرة ثانية ، وكنت وأنا ألفظ هذه الكلمة : يا رب أقول في نفسي : ألا تستحين أ، تطلبي من ربك كثيراً ما دعوته أثناء الاختبارات الثانوية ، والآن كيف أطلب الكثير وأنا لم أسجد له !!!!






    رد مع اقتباس  

  5. #5  
    المشاركات
    1,454
    دخلت غرفتي وأن أنظر إلى أعداد الثياب التي ملأت خزانتي ، فتحت صندوق مجوهراتي والسؤال يدور في ذهني : ماذا أريد أكثر من ذلك ؟ والنعمة الأخيرة التي أعطاني إياها ربي هي نعمة الصديقة . . كيف أخسرها ؟! كيف أخسرها ؟!

    وقطع حبل أفكاري رنين الهاتف من صديقتي الأخرى ، وكنت أتحدث إليها بتثاقل ، وفجأة قلت لها : أريد أن أغلق السماعة فإن لدي أعمالاً كثيرة لا أستطيع أ، أؤجله!!!!!

    ذهبت مسرعة وشعور يملأ قلبي أريد أن أتغير ، أريد الراحة والأمان، توضأت ولا أظن إني أتقنت الوضوء ، وصليت المغرب ، وشعرت براحة نفسية عجيبة لم أشعر بمثلها في حياتي من قبل !!!!!!

    دعوت الله سبحانه ، رفعت يدي أطلب من ربي أن يوفقني بربط علاقتي مع صديقتي مرة أخرى ، ولكن ماذا ارتديت للصلاة ؟! إنها ملاءتي التي على الفراش ، وعاهدت ربي أن لا أترك فرض صلاة.

    وفي الصباح الباكر طرقت الخادمة باب غرفتي وهي حاملة علبة هدايا كبيرة، وفتحتها وصرخت من الفرحة عندما وجدت فيها ثوباً وسجادة صلا ة ، وفرحت لسببين : 1)صديقتي لم تتركني وهذا دليل على أنها ما زالت تحبني ، 2) الهدية الجميلة التي وصلتني ، قرأت البطاقة الموجودة داخل العلبة : ((( عزيزتي ، عاهديني أ، أكون رفيقتك، وأ، يكون في بيتكم أكثر من سجادة صلاة.))))
    خرجت مسرعة لمكتبة إسلامية واشتؤيت الكتب الخاصة بالصلاة وفضلها وعقوبة تاركها ، لخصتها على ورقة وطبعتها وألصقتاه في صالة المنزل

    وهناك أخذ الجميع يقرؤونها ، وشعرت بأن المعين في ذلك هو ربي سبحانه ، وبعد مرور أشهر قليلة تلقيت أجمل خبر سمعته عندما أخبرتني والدتيأنها قررت الذهاب للحج مع والدي .

    إنني أشطر الله ثم أشكر صديقتي التي بسببها تغير مسار حياتي وروحي




    (((((والله ان هالقصة فيها عبر أولها : ان لا سعادة لمن ترك الصلاة بالأحرى قطع صلته بربه2- خير الصديقة اللي تتمنى لج الخير وتوقف معاج في الشدة3- الوقت : انجاز وعمل .))))وأتمنى من الجميع ما يترك صلاته ويقوي علاقته بربه ترى الدنيا ما تسوى.والدنيا دار اختبار






    رد مع اقتباس  

  6. #6  
    المشاركات
    1,454
    فمان اللي يصبرني: مشكورة ع المرور.

    وأتمنى ان الكل يستفيد من هالقصة والقصص اللي راح أنزلها
    بس ما يحتاي أقول ان تردون علي "على الأقل لو بكلمة"




    تحياتي للجميع : [grade="800080 FF1493 FF1493 800080 FF1493"]Ro0o0o07[/grade]





    التعديل الأخير تم بواسطة ro0o0o07 ; 21-Jun-2006 الساعة 10:05 AM
    رد مع اقتباس  

  7. #7  
    المشاركات
    1,454
    "الورقة البيضاء"

    عشت في عائلة لا تعرف القيود والحدود ، ليس في قاموسها كلمة "لا" كل ما يحلو لك افعليه ، ولكن تتحملين النتيجة أنتِ وحدك ، هذه الكلمات كثيراً ما سمعتها من والدتي . وهذا المبدأ الذي طوق بيتنا كان مفتاح الصداقة بيني وبين شاب تعرفت عليه عن طريق الهاتف ، ومن ثم تطورت العلاقة إلى اللقاءات خفية عن أنظار أهلي

    وفي يوم من الأيام كنت معه في السيارة ، وأصر أن ندخل أحد المراكز التجارية ، ورفضت هذه الفكرة خوفاً من أن يراني أحد من أقاربي أو صديقاتي ، ولكن عناده وإصراره أقوى من توسلاتي

    وبينما كنا في السيارة أطلق صرخة مدوية معلنة توقف السيارة عن الحركة ، فقلت له : أرأيت ؟ قلت لك لاأريد أن نذهب لهذا المكان ، قاطعني بكلمات كانت علي مثل الجمر : أنت يا أم حياء.هيا اخرجي من السيارة ، وارجعي إلى بيتك سيراً على الأقدام ، هيا اخرجي .

    فتحت باب السيارة والدموع تنهمر من عيني ، عرفت في هذه اللحظة حقارة نفسي ودناءتها لفعلتي هذا وأدركت أن كلامه ما هو إلا أكاذيب وخداع لي

    سرت ولا أعرف أين ستوصلني خطاي، أحدث نفسي تارة أرى طريقي تارةً أخرى فالصدمة التي أحاطت بي شلت تفكيري .ماذا أفعل الآن ومن سينقذني من هذا الوضع وذا هاتفت البيت ماذا سيكون جوابي!!!!

    التفت يميناً ويساراً لعلي أرى أحداً ينقذني من هذا الموقف.وبينما أنا في خضم التفكير سمعت قراءة القرآن من تسجيل سيارة ، أخذت خطواتي تتسارع نحوه وقلبي يدق سريعاً رهبة ورغبة لهذه الكلمات العظيمة. وقفت بجانب هذه السيارة التي كان بداخلها امرأة في العقد الثالث من العمر

    مرت الأفكار بي سريعة منذ أن تعرفت على هذا الشاب وحتى هذا الموقف حيث أسمع الآيات التي كأنها تخاطبني ودموعي تنهمر ندماً وحسرة.عرفت حينها أن الملجأ الوحيد للإنسان هو ربه وخالقه،، ومازلت أفكر في حالي، وكيفية الخلاص من هذا الموقف ، حتى قطع سهوب وشرودي نداء السيارة : ((ابنتي ما بك؟هل أستطيع مساعدتك؟!))كانت هذه الكلمات مثل حبل النجاة مما أنا فيه ((نعم يا خالتي أريد أن أرجع إلى البيت ولا أجد من يوصلني!!!))قالت: ((هيا اركبي سأوصلك بنفسي إلى البيت ، هيا لا تخافي))

    وركبت السيارة ، غير مترددة ، وفي تلك اللحظة عرفت أن الله سبحانه أكرمني بنعمة عظيمة وهي الرجوع إليه
    سرنا في السيارة وكنت أسمع القرآن وهو يهز كياني وشعوري ، وكانت دموعي هي دعاء الغفران لفعلتي تلك.

    التفتت نحوي صاحبة السيارة وقالت لي:((¬خذي امسحي دموعك ، فالدنيا ما زالت بخير أرأيت هذه الورقة التي بيدي ماذا ترينها؟!!قلت لها وأنا متعجبة من هذا الاستفسار: ما أراه هو ورقة بيضاء!!قالت):يا ابنتي رأيت المشهد الذي حصل لك منذ قليل مع الشاب!!)) قاطعتها وقلت : ((ولكن يا خالتي ما دخل الورقة هذ بالموقف السابق؟!!)) قالت لي((ستفهمين بعد قليل ، والآن كومي الورقة )) بيدك فكومتها بيدي ،قالت: ماذا ترين الآن هل هناك فرق بين الورقة المكومة والورقة نفسها من قبل قلت :نعمالآن شكلها مختلف عن السابق.
    فقالت : هكذا يا ابنتي سمعة الفتاة مثل الورقة البيضاء.أي خدش منها يؤثر عليها ويظل عالقاً بها طول حياتها.


    يتبع>>



    [glint][grade="800080 FF1493 FF1493 800080 FF1493"]Ro0o0o07[/grade][/glint]





    التعديل الأخير تم بواسطة ro0o0o07 ; 21-Jun-2006 الساعة 11:17 AM
    رد مع اقتباس  

المواضيع المتشابهه

  1. قصة واقعية
    بواسطة ღ ملآكـ آلروح ღ في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 21-Mar-2009, 11:35 PM
  2. قصص واقعية
    بواسطة bashier_ly في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-Feb-2007, 03:11 PM
  3. قصة واقعية
    بواسطة GeNtLe في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 25-Oct-2006, 02:53 AM
  4. قصة واقعية
    بواسطة hana_haboba في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 27-Aug-2006, 02:30 PM
  5. إلى هذا الحد --- قصة واقعية
    بواسطة دنيا القوي في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 27-Mar-2006, 10:51 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •