اهلا ومرحبا بكم فى منتديات مياسة المميزة
يسعدنا ان مقدم لكم اليوم


الرشاقة و الرجيم ، اضرار الحميات المتكررة

نتمنى ان تسعدو معنا


الرشاقة و الرجيم ، اضرار الحميات المتكررة

كثير من الناس الذين يبدؤون باتباع هدف يحقق لهم الرشاقة والرجيم معا، وينتظرون المرحلة التي يكونون فيها راضين عن مظهر جسهم من الناحية الجمالية. لكن الحميات الغذائية المتكررة او اتباع الحميات الغذائية الصارمة، والذي لا ينفذ بشكل متوازن ومدروس، قد يؤدي الى تضرر المظهر الجمالي العام وقد يكون مسبب لخيبة الامل.

مؤشر كتلة الجسم (الـ bmi)، نسبة الدهون تحت الجلد، محيط الخصر والورك وغير ذلك، تشكل قائمة جزئية فقط للمؤشرات المستخدمة لفحص التغير في تكوين الجسم والجمالية الجسدية. الاختلافات بين طرق القياس المختلفة كثيرة وعادة ما يتم استخدام 1-2 منها في عملية التغيير.
من بين كل اهداف التدريب القائمة (تحسين الوضع الصحي، تحسين القدرة الجسدية اليومية او الرياضية، الخ)، انخفاض وزن الجسم ونسبة الدهون هو الهدف الاكثر شيوعا.
ان الانشغال بوزن الجسم، المحيط ونسبة الدهون يبقى الهاجس الاول لدى الكثيرين منا لسنوات طويلة. خلال هذه السنوات هناك ميل لزيادة الوزن و نسبة الدهون، مما يقودنا نحو اتباع انواع مختلفة من الحميات الغذائية مما قد يؤدي الى تغيير تكوين الجسم بشكل منتظم.
وبالتالي، يمكن ان نرى لدى الاشخاص ان وتيرة التغيير في وزنهم، محيط خصرهم ونسبة الدهون في جسمهم عالية جدا وربما تصل الى عشرات ومئات المرات خلال دورة الحياة. وهذا قد يقود الى اثار حقيقية على متغيرات معينة ولن يقود الى تحقيق الرشاقة والرجيم سوية. في مثل هذه الحالات قد يسبب حتى انخفاض الوزن لمظهر خارجي غير جميل كما كان يتوقع.
ما هو تاثير الرجيم على نسبة الدهون والمظهر الجمالي العام؟

1. تغير سلبي في تكوين الجسم بسبب الحمية الغذائية

الحمية الغذائية التي تهدف الى خفض الوزن، اذا لم يتم تنفيذها بشكل مدروس مع دمج النشاط البدني المناسب، تؤدي الى تغير سلبي في تكوين الجسم. اي، يحدث انخفاض في الوزن ولكنه يتميز ايضا بانخفاض في كتلة العضلات (الحمية الغذائية دون ممارسة الرياضة يمكن ان تؤدي الى خفض الوزن، الذي ينقسم بالتساوي بين انخفاض في كتلة العضلات وبين انخفاض كتلة الدهون). النتيجة – تضرر عمليات الايض الاساسية (bmr) وزيادة فرص زيادة الوزن مره اخرى في وقت لاحق. لذا فان ممارسة النشاط البدني على اساس منتظم مهم لتحسين نوعية الرشاقة والرجيم وضمان التضرر المنخفض نسبيا في كتلة الجسم النحيف. وبعبارة اخرى - النشاط البدني لا يسرع عملية فقدان الوزن وانما يتسبب، قبل كل شيء، في الحفاظ على كتلة العضلات، الامر الذي يساعد الى حد كبير في الحفاظ على الوزن بعد الحمية الغذائية، ويساعد كذلك بشكل كبير على تحسين المظهر الجمالي.
2. الحميات المتكررة و تاثيرها

لا ينصح باعتماد حميات مختلفة على اساس منتظم في جميع دوائر الحياة وهذا يرتبط ايضا بالسمنة. يجدر بالذكر ان بعض الحميات عموما لا ينصح بها، وبعضها حتى قد يسبب ضررا على الوضع الصحي. لذلك، قبل اتباع حمية غذائية، فمن المهم التحقق ما اذا كانت بالفعل مناسبة وصحية نسبيا. من المهم ان نتذكر ان اي حمية غذائية ما هي الا حل مؤقت وليس دائم. الحميات الغذائية في كثير من الاحيان تضر بكتلة الجسم النحيف ولذلك فان وتيرة عملية التمثيل الغذائي الاساسية تنخفض. النتيجة - الشخص يضطر لان يستهلك سعرات حرارية اقل يوميا من اجل تجنب زيادة الوزن. هذا الوضع ليس بسيط على الاطلاق وليس واقعي بالمرة لانه لا يمكن العيش مع حمية غذائية منخفضة بالسعرات الحرارية لفترة طويلة. لذا نشهد في كثير من الحالات اناس يحققون انخفاضا كبيرا في وزنهم ولكنهم يفشلون في الحفاظ على الوزن الذي تم الحصول عليه. لذلك، فالحمية الغذائية ترتبط في بعض الحالات بزيادة كتلة الدهون في الجسم (نسبة الدهون).
3. الرجيم ليس هو الحل!

الاحصاءات تبين لنا ان 95٪ -97٪ من الاشخاص الذين يتبعون حمية ناجحة ويخفضون وزنهم بشكل كبير يزيد وزنهم مرة اخرى ويرتفع اكثر من وزنهم الاول. ونتيجة لذلك، يمكننا ان نفهم ان الحمية الغذائية ليست هي الحل الامثل والدائم، وانما الحل الحقيقي هو التغيير الدائم في نمط الحياة. مثل هذا التغيير يؤدي الى تغيير في العادات، مما يؤدي الى امكانية الحفاظ على نتائج تخفيف الوزن لفترة طويلة من الزمن.
4. تضرر مظهر الجلد

يرتبط الرجيم في كثير من الحالات بتضرر مظهر الجلد. من المهم ان نعرف ان بعض التغييرات التي تتم على اساس منتظم (او حتى على فترات)، قد تضر بمظهر الجلد. سبب ذلك هو النظام الغذائي غير المتوازن ونقص المواد الغذائية الاساسية، الشرب القليل جدا خلال النهار، كثرة التعرض لاشعة الشمس (او عدم التعرض الكافي) وغير ذلك. بالاضافة الى ذلك، نذكر بان زيادة الوزن ترتبط في كثير من الحالات، بظهور خطوط على الجلد، وهذا يحدث بسبب شد الجلد لدرجة كبيرة (بالمناسبة هذا يحدث في بعض الاحيان لدى النساء الحوامل او حتى لدى ممارسي رياضة كمال الاجسام وذلك بسبب حجم الجسم الكبير سوءا بسبب الدهون ام بسبب كتلة العضلات).
5. التغييرات في الحالة المزاجية او تدني الحالة المزاجية

التغذية تؤثر بشكل كبير على الحالة المزاجية. استهلاك الكثير من السكريات، او عدم استهلاك المواد الغذائية الاساسية يؤثر ايضا على الحالة المزاجية ولذا فمن المهم اعتماد نظام غذائي متوازن. في حالة الاشخاص الذين يوجد لديهم نظام يومي مليء ومضني وينطوي على ضغط نفسي، فهذا الامر مهم بشكل خاص. الضغط النفسي الشديد يتجلى عادة، بالوضع الجمالي العام، الذي يصبح اقل جودة. بالاضافة الى ذلك، يجب الا ننسى الاثر السلبي لتدني الحالة المزاجية على الصحة البدنية والنفسية لدينا.
6. الانخفاض الغير متجانس في مخزون الدهون في الجسم

لا يمكن ان نوجه فقدان الدهون لجزء معين من الجسم. توزيع الدهون في الجسم هو ميل وراثي ولا يمكن لاي حمية غذائية او نشاط بدني التسبب بفقدان الدهون من منطقة محددة من الجسم. الشخص الذي ينوي خفض وزنه ولا يمكنه التوجيه للمنطقة التي يريد فقدان الدهون منها قد يصاب بخيبة امل من حقيقة ان المنطقة التي لم يكن يحبها من الناحية الجمالية، كان فقدان الدهون منها قليل. نتيجة لذلك، يوصى باستيضاح التوقعات لدى الشخص واخباره بوضوح انه لا يمكن توجيه فقدان الدهون الى مناطق محددة.
7. تضرر مظهر الوجه

انخفاض حاد مدروس او غير مدروس في الوزن ونسبة الدهون يضر، احيانا، بمظهر الوجه. الرجل او المراة يبدوان نحيفان للغاية او لديهم حفر في منطقة الخدين وذلك بسبب الانخفاض الكبير في نسبة الدهون. في بعض الاحيان لا يحدث ذلك بسبب نسبة الدهون المنخفضة جدا تحت الجلد، ولكن بسبب توزيع الانسجة الدهنية في منطقة الوجه لدى ذلك الرجل او المراة الذي يتغير بشكل حاد جدا. لذلك قد تكون هناك ضرورة لتحديد نسبة انخفاض الدهون لدى اشخاص معينين لكي لا يحدث تضرر لمظهر منطقة الوجه.
8. التغيرات الهرمونية

افراز الهرمونات يرتبط بعوامل عديدة ولا مجال لتفصيلها في هذه المقالة. ولكن نذكر ان للنظام الغذائي بشكل عام ولممارسة النشاط البدني بشكل خاص، تاثير كبير على زيادة مستوى هرمونات البناء والهدم، وعلى مظهر الجسم بشكل عام. على سبيل المثال، فان الزيادة الكبيرة في هرمون الهدم الكورتيزول (يرتفع في حالات ممارسة التدريب البدني العنيف المستمر، الاجهاد، الصوم، وغيرها) يؤثر سلبا على تكوين الجسم، الحالة المزاجية وحتى على الاصابة بالامراض المختلفة. بالمقابل، فزيادة هرمون التستوستيرون (هرمون البناء) يتعلق على وجه التحديد بتحسين الحيوية والمزاج بشكل كبير. ويمكن تحقيق هذا من خلال السلوك السليم عبر تبني نمط حياة رياضي.
في الملخص حول الرشاقة والرجيم ، فان خفض الوزن ونسبة الدهون في الجسم في معظم الحالات هو الحل لتحسن كبير في المظهر الجمالي. مع ذلك من المهم ان نفعل ذلك بشكل صحيح وبشكل مدروس حتى لا نضر بالنظام الهرموني، الجلد، تكوين الجسم، عملية التمثيل الغذائي وغير ذلك. من المهم ان نفعل ذلك بمرافقة شخص مهني سوءا في مجال التغذية او في مجال التدريب البدني من اجل تحقيق نتائج فعالة، مثالية، صحية ولمدة زمنية معقولة ومنطقية.






hgpldhj hglj;vvm , jhedvih K Recurrent fevers and its impact