اهلا ومرحبا بكم فى منتديات مياسة المميزة

يسعدنا ان مقدم لكم اليوم









قصيدة عن الموت - شعر عن الموت



نتمنى ان تسعدو معنا











قصيدة عن الموت - شعر عن الموت




فكم من صحيحٍ بات للموت آمنـاً أتته المنايا بغتةً بعد ما هـجـع
فلم يستطع إذ جاءه الموت بغـتةً فراراً ولا منه بحيلةٍ امـتـنـع
ولا يترك الموت الغنى لمـالـه ولا معدماً في المال ذا حاجةٍ يدع
******************

هو الموت مـا مـنـه ملاذ ومهرب مـتى حط ذا عن نـعـشه ذاك يركب
نـؤمل آمـالاً ونـرجوا نـتـاجها وعـل الـردى مما نـرجـيه أقـرب
ونبني القصور المشمخرات في الهوا وفـي علمـنا أنـا نمــوت وتخرب
******************
وقال أبو العتاهية:
لا تَأْمَنِ الموتَ في طَرْف وفي نَفَس ولو تَمَنَعْتَ بالحُجَّابِ والـحَـرَسِ
فما تزالُ سِهَامُ الـمـوتِ نـافـذةً في جَنبِ مُدَّرعٍ منّـا ومُـتَّـرسِ
ما بالُ دينكَ تَرْضَى أن تُـدَنِّـسَـهُ وثوبُك الدهر مَغسولٌ من الدَّنَـسِ
ترجو النَجاةَ ولم تَسْلُكْ مسَالِـكَـهـا إن السفينةَ لا تجرِي علـى يَبَـس
******************

وقال آخر:
الموت لاشك آتٍ فاستعد له إن اللبيب بذكر الموت مشغول
فكيف يلهو بعيشٍ أو يلذ به من التراب عليه عينيه مجعول
*****************
و أنشدوا :
أذكر الموت و لا أرهبه إن قلبي لغليظ كالحجر
أطلب الدنيا كأني خـالدٌ وورائي الموت يقفو بالأثر
وكفى بالموت فاعلم واعظاً لمن المـوت عليه قد قدر
والمنايا حوله ترصده ليس ينجي المرء منهن المفر
******************
يا مغرماً بوصال عيشٍ ناعم ستصد عنه طائعاً أو كارها
إن المنية تزعج الأحرار عن أوطانهم والطير عن أوكارها
******************
ولدتك إذ ولدتك أمك باكيـاً والقوم حولك يضحكون سروراً
فاعمل ليوم أن تكون إذا بكوا في يوم موتك ضاحكاً مسروراً
******************
أرى المرء يبكي للذي مات قبله وموت الذي يبكي عليه قريب
وما الموت إلا في كتـابٍ مؤجل إلى سـاعةٍ يُدعى لها فيُجيب
******************


الليل مهما طال فلا بُد من طلوع الفجر
والعمر مهما طال فلا بد من دخول القبر
******************
الموت باب وكل الناس داخله يا ليت شعري بعد الموت ما الدار
الدار دار نعيم إن عملت بما بما يرضي الإله وإن فرطت فالنار
******************
أين المفر من القضا ء مشرقًا ومغربا
انظر ترى لك مذهبًا أو ملجأً أو مهربا
سلّم لأمر الله وارض به وكن مترقبا
فلقد نعاك الشيب يوم رأيت رأسك أشيبا
******************
وكان عمر بن الخطاب يتمثل:
لا شيء مما ترى تبقى بشاشته يبقى الإله ويودي المال والولد
لم تغن عن هرمزٍ يوماً خزائنه والخلد قد حاولت عاد فما خلدوا
ولا سليمان إذ تجري الرياح له والإنس والجن فيما بينها تـرد
أين الملوك التي كانت لعزتهـا من كل أوبٍ إليها وافـد يفـد
حوض هنالك مورود بلا كذبٍ لابد من ورده يوماً كما وردوا
******************
لكل شيء إذا ما تم نقصان فلا يغر بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتها دولٌ من سرَّهُ زمنٌ ساءته أزمانُ
وهذه الدار لا تبقي على أحد ولا يدوم على حال لها شانُ
******************
وقال أبو العتاهية:
إنَّ الطَّبيب بـطـبِّـه ودوائه لا يستطيع دفاع مكروهٍ أتـى
ما للطَّبيب يموت بالدَّاء الـذي قد كان يبرئ مثله فيما مضى
******************
مشيناها خُطا كُتبت علينا ومن كُنبت عليه خُطاً مشاها
ومن كانت منيته بأرضٍ فليس يموت في أرضٍ سواها
******************



يقول أبو نواس:
لدواعي الخير والشـ ــر دنو ونزوح
سيصير المرء يومـاً جسداً ما فيه روح
بين عيني كل حي علم الموت يـلوح
كلنا في غفلة والـ ـموت يغدو ويروح
نح على نفسك يا مسـ ـكين إن كنت تنوح
لتموتن وإن عمـ ـرت ما عمر نوح
******************



إنــا لنفرح بالأيام نقطعهـا وكل يوم مضى يدني من الأجل
فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهداً فإنما الربح والخسران في العمل




rwd]m vhrdm uk hgl,j 2015 K Fine poem about death