اهلا و سهلا بكم في منتديات مياسة

نتمنى ان تقضوا اجمل الاوقات معنا


طاقات أطفالنا ،كيف نتعامل معها
تعتبر فترة الطفولة من أخطر الفترات في حياة الإنسان ، وفيها تتحدد ملامح شخصية الإنسان ، ومعاملة الأبناء فن يحتاج إلى أن يتعلمه الآباء والأمهات ، وكثيرا ما يتساءل الآباء عن افضل السبل النفسية والتربوية للتعامل مع أبنائهم ، وخاصة في مرحلة الطفولة ، حيث قمة النشاط والحيوية والرغبة في التعلم والمعرفة .
وعادة ما تتميز مرحلة الطفولة بوجود طاقات جسمانية متزايدة تتمثل في سهولة الحركة ممايتيح للطفل قدرا كبيرا من المشي والجري والتسلق ، وقد يضيق الأهل بهذا النشاط الزائد من جانب الطفل ، ويحاولون الحد من حركته مما يسبب ضيقا شديدا له ، في الوقت الذي ينبغي فيه أن توجه هذه الطاقة الحركية في اللعب المنظم ، أي ينبغي ترشيد هذه الطاقة ليستفيد منها الطفل في بنائه ونموه .
كما يلاحظ أيضا أن الطفل في هذه المرحلة يكون مسلحا بطاقة متزايدة تتمثل في كثرة الكلام والاسئلة وقد يضيق الاهل بهذا النشاط وينهرون الطفل ، مما يسبب إحباطا هائلا له ، في الوقت الذي ينبغي فيه أن تستثمر هذه الطاقة اللفظية في إثراء معارف الطفل ووجدانه وإشباع حبه ونهمه للمعرفة ، وبالقدر الذي يكون فيه الاباء على علم ودراسة وفهم في الرد على الطفل وإشباع استجابته نحو المعرفة بقدر ما ينمو الطفل عليا ، فنمو ذكائه وقدراته العقلية العليا كالتذكر والإدراك و التخيل والتفكير يسهم فيس بناء العقل المفكر والمتفتح .
ولا يجب أن نغفل دور اللعب في هذه المرحلة ، وقد يطلق عليه اللعب الإبهامي أو الإسقاطي والمقصود باللعب الإبهامي أن يتطابق الطفل مع ادوات اللعب المتاحة أمامه ، فنرى الطفلة تحمل عروستها وتدللها وقد تنهاها عن عمل شيء وتوبخها وتضربها ، وكل ذلك تعبير صريح وكشف لما تعانيه الطفلة في حياتها اليومية ، ويستطيع الملاحظ الخبير أن يتعرف على نوع تربية الطفل والعوامل الفاعلة في بناء شخصيته وما يحققه من إنجازات أو إحباطات أثناء متابعته للطفل وهو يلعب ، والمقصود باللعب الإسقاطي أن يسقط الطفل مشاعره وصراعاته على اللعب ومن ثم يعتبر اللعب من اهم وسائل التنفيس عند الطفل .
كما أن اللعب مجال خصب من جانب الكبار لإرشاد الطفل وإكسابه الأنماط السلوكية المرغوبة كالنظام والتعاون وإكسابه المهارات المختلفة .
ولا نغالي إذا قلنا : إن اللعب بالنسبة للطفل هو بمثابة العمل بالنسبة للبالغ ، وكما أننا لا نتخيل راشدا بدون عمل فلا يمكن أن نتخيل أن هناك طفلا لا يلعب
ويخطئ الكثير من الآباء حين يظنون أن الطفل الهادئ قليل اللعب والحركة طفل مثالي ، بل على العكس ، فالاطباء النفسيون يرونه طفلا بائسا ينقصه السواء النفسي

;dtdm hgjuhlg lu 'hrhj hgh'thg K How to deal with the energies of the kids