وضمن منتديات



التابع لـ
منتديات مياسه





والذى يضم اقسام



منتديات مياسه - لمزيد من المواضيع الشيقه والهادفة اضغط هنا : ثقافة الحياة الزوجية


الاجازه الزوجيه 22491.jpg
هل تؤمنين بوجود فترة راحة في العلاقة بينك وبين شريك حياتك، تجدد حياتكما فتتحولان خلال هذه الفترة إلى أصدقاء؟!
إعادة حسابات
أنا الآن في السنة الدراسية الأخيرة في الجامعة، وقد تمت خطوبتي أنا وياسر منذ عام، وتعارفنا لم يكن تقليدياً، بل كان أحد زملائي، ثم تطورت علاقتنا إلى حب، فخطبة بعيداً عن الروتين، وكنت أشعر أن حبنا دائم التجدد؛ فأنا إنسانة غير تقليدية، وهو كذلك، وبطبعه يحب المفاجآت، وهناك توافق كبير جداً بيننا، فاهتماماتنا مشتركة، وحياتنا دائماً متجددة، إلا أن ما يقلقني أن خطيبي يتغير أحياناً في التعامل معي بشكل ملحوظ، ويبدأ في النفور مني.
وحين أصارحه بذلك، يصدمني بقوله «يجب أن نأخذ فترة راحة؛ كي نعيد حساباتنا»، وأصبح هذا الأمر يتكرر، وأصبح يطلب الكثير من الإجازات من علاقتنا، وإذا عارضته، تتحول حياتنا جحيماً، إنه ينتقد جميع تصرفاتي، وينتقد أهلي، ويحرجني أمام الآخرين، ورغم أنه يعود بعد تلك الإجازة أكثر حباً لي، وترجع حياتنا أفضل مما كانت، إلا أن أكثر ما أخشاه أن يعتاد الإجازات الطويلة بعد زواجنا، ويطلقني، خاصة وأننا لم نعد مراهقين، بل اقترب موعد زواجنا، والزواج مسؤوليات واستقرار وتنازل من الطرفين، وقد لا أستطيع أن أعطيه تلك الإجازات بعد الزواج.
كي لا أختفي
فترة الراحة في علاقتنا مهمة جداً، وتجعلني أستعيد وأرتب أفكاري، وكوني أطلب فترة راحة، هذا لا يعني أني مللت خطيبتي وزوجة المستقبل «نوال»، وأبحث عن غيرها، ولكن أكون قد وصلت إلى مرحلة ملل من كل شيء حولي، بسبب ضغوط العمل، وكثرة التفكير، فأتفاهم معها ونتفق على أن تكون فترة الراحة برضانا، فذلك في صالحها، لأننا حين نعود، تكون حياتنا أفضل بكثير، وربما هي تلحظ ذلك، أنا أجد أن هذا أفضل حل لعلاج مشاكلنا، ويجب أن تتفهم ذلك.
تجديد العلاقة
ترى ماجدة العامودي، أخصائية علم النفس الإكلينيكي بمستشفى عرفان، أنه لا مانع من أخذ إجازة زوجية، ولا داعي لقلق نوال من مرحلة الزواج، فالراحة الزوجية مطلوبة، ولكن يُشتَرَط أن تكون برضا الطرفين، وأن تكون العلاقة بينهما جيدة، وليست نابعة عن خلاف، فالهدف منها تجديد العلاقة والحب بينهما، وفترة الراحة ليس لها مدة محددة، فقد لا تتعدى الساعات، يُنصح فيها الزوج بالخروج مع أصدقائه أو الذهاب إلى نادٍ، وتُنصَح الزوجة بالذهاب للتسوق أو لمصفف الشعر أو الخروج مع صديقاتها، فالهدف كسر الروتين بينهما.
وتتابع العامودي: «إذا زادت المدة ووصلت إلى حد البعد لفترة طويلة، فأنصح نوال بأن تبحث عن شخصية ياسر لتعرف ما الذي يدفعه لهذا الطلب، هل هو هروب، أو أنه بطبعه لا يحب التقيد، وعليهما زيارة استشاري للعلاقات الزوجية؛ ليقف على جوانب هذه الشخصية».


,rj hgh[h.i hg.,[di