معرفة وتقييم سلوك الاطفال


فى مجال تربية الأطفال الديمقراطية مرفوضة كما تشير الأبحاث فهم فى حاجة الى من يسن لهم القوانين ويضع لهم الضوابط التى يتبعونها ليسلكوا سلوكا سويا منذ الصغر والنقاش والجدال بشأن الحدود والضوابط التى ترغبين فى ان يلتزم بها طفلك لا يشجعها علماء التربية بل يحذر ون الأباء منها ويؤكدون انهم باصرارهم على اتخاذ موقف حازم ازاء اى مطلب ينتهك هذه الضوابط يسدون له معروفا فثقة الأبوين في سلامة مايتخذونه من قرارات ينعكس اثره ايجابيا على الطفل كلما تقدمت سنوات عمره حيث ينمو لديه الشعور بالأمان وبالاحترام لوالديه اما اذا كان الطفل فى مرحلة المراهقة وهى مرحلة الرفض للقوانين والواجبات (ويرد) عليك ردودا مستفزة عندما تصدرين له الأوامر فأمامك واحد من طريقين اما ان تنصرفى عنه مؤكدة انك لن تعيدى كلامك مرتين وتحذريه من كثرة الجدال الذى سيعود عليه بنتائج لايحبها او انك توعديه بالمناقشة فى وقت معين تحددينه له لتستمعى لما يريد قوله على شرط الا تطيلى الجدال معه اكثر من ربع ساعة تستمعين فيها لوجهة نظره دون ان تعطيه الفرصة للالحاح فعلى سبيل المثال عندما تأمرين طفلك بالنوم مبكرا بسبب ارتباطه بتمريناته الصباحية ويأخذ فى مفاوضتك واقناعك بان ساعات النوم لا اهمية لها فى اجادة اللعب ويعيد عليك شرح موقفه كأنك لاتفهمين ما يقول فلاتستجيبى له واثبتى على موقفك فالأخصائيون فى التربية يؤكدون ان دورك ليس الشرح والتبرير للضوابط التى وضعتيها ولكن دورك هو الحرص على تطبيقها فتخيلى نفسك ضابط مرور يصدر المخالفة التى لايمكن مناقشتها اما عقاب الطفل فأصول التربية تؤكد ان معاقبة الطفل دون تعليمه ان يحل المشكلة التى عوقب بسببها لن يعلم الطفل عدم تكرار الفعل مرة اخرى فإذا قام طفلك باللإعتداء على اخيه بالضرب يعاقب ويطلب منه الاعتذار له وتقبيله وكذلك اذا سكب الماء على الأرض متعمدا يتم زجره ويطلب منه تجفيف الماء وهكذا يجب ان يجرى التعامل معه عند قيامه بسلوك خاطئ (العقاب واصلاح ما افسد).

luvtm ,jrddl sg,; hgh'thg