إذا لم تتمكن الأم من إرضاع طفلها بشكل طبيعي أو إذا كانت كمية لبن الأم غير كافية، لا يبقى أمامها حينها خيار سوى اللجوء إلى زجاجات الرضاعة. وينصح أولريش فيغيلر من رابطة أطباء الأطفال والمراهقين في مدينة كولونيا غربي ألمانيا، بأنه ينبغي للأم الالتزام بتعليمات استعمال الحليب الصناعي بشكل دقيق، مع ضرورة استخدام المعيار المرفق مع العبوات. ويُعلل الطيب الألماني ذلك بقوله: "إذا تم إضافة مسحوق كثير إلى السائل، فإن ذلك يهدد الطفل الرضيع بحدوث حالات انتفاخ وإمساك وآلام في المعدة، إضافة إلى زيادة مفرطة في الوزن".


كما أنه لا يُنصح بإضافة قدر ضئيل للغاية من مسحوق الحليب إلى زجاجة الرضاعة، لأن ذلك يؤثر بشكل سلبي على تطور ونمو الطفل على المدى البعيد. وفي حالة بكاء الطفل أثناء قيامه بعملية الإخراج أو إذا كانت هناك آثار دم على براز الطفل الرضيع، فقد يرجع ذلك في بعض الأحيان إلى زيادة كمية مسحوق الحليب بشكل كبير. ويعتبر الحليب الصناعي الأقرب إلى لبن الأم، ويكون مماثلاً للبن الأم من حيث السيولة، كما يحتوي على سكر حليب اللاكتوز المحفز لعملية الهضم والمضاد للبكتيريا والجراثيم


من انا زهرة


hqvhv .dh]m lr]hv hgpgdf hgwkhud 2013